الخوف

عاشق مصر

من الاعضاء المؤسسين
تعريف الخوف ـ الرهاب ـ الفوبيا


البعض لايفرق بين الخوف والجبن ، مع ان الفرق واضح وكبير. وهو ايضاً ليس الخجل ولا التوتر.
الخوف نوعان : 1.داخلي 2. خارجي
1. الداخلي: بداخلنا نخاف من الله ـ نخاف من المستقبل وما يحمله من مفاجأت ، نخاف على انفسنا ، نخاف من الموت ...
2. الخارجي: هو الخوف من الاشياء كخوفنا من الكهرباء ـ النار ـ الحيوانات..
أسـباب المرض بالخوف:


الخوف شعور طبيعي لكل عاقل وان قلت نسبة الخوف ذادت نسبة الجرأة ، وان قلت اكثر ادت الى التهور ، وطبيعي لا تنعدم نسبة الخوف ، ولكن فرضاً أن انعدمت؟ يتحول الشخص تلقأئياً الى ... ، خاف من لا يخاف الله...
اما ان ذاد الخوف عن الطبيعي يتحول لمرض ، وان لم يعالج سيصاحب المريض طوال حياته ، ويأثر عليه في تصرفاته.
يبدء الخوف مع بداية حياة الانسان ، فهو يبكي لخوفه من بعد امه عنه ، يشعر بالامان في حضن امه ، فهي التي تأمن له احتياجاته ، ويبدء اول صراع له مع الخوف من سن الرابعة ، بالتعامل مع محيط اكبر من محيط الاسرة ، وان لم يكن اعد اعداد جيد لذلك فسوف يصادف متاعب كثيرة تأثر عليه طوال حياته ، وتبدء تظهر اعراض المرض في سن المراهقة ، وان لم تعالج في بدايتها ستتحول لاكثر من الخوف ، كأنطواء المريض وحبه للعزلة عن المجتمع ، ومع انعزاله يبدء في احلام اليقظة ، ويجد فيها متعته ، وتزداد سوء بأن يصاب بأنفصام في الشخصية ، أو اكتئاب ...
وقد ينتج لحادث تعرض له المريض او شاهده وظل في ذاكرته (اللاوعي) وعادة ما يغيب عن باله ولا يتذكره، ويتم الخوف بداخله يسيطر عليه ـ كهربته عندما اراد ان يضيئ النور ـ مما يجعله يخاف من مفتاح الاضائة وقد ينسى الحادثة ـ او (كضربه لتبوله في فراشة) أو معاقبة المدرس له .... الخ.


انواعه:

· الرهاب (الخوف) الاجتماعي
· الخوف من الأماكن المرتفعة والمفتوحة والمغلقة والواسعة والممرات.
· الخوف من الظلام ـ الوحدة.
· الخوف من ركوب الطائرة ـ البواخر ـ الحافلات ـ المصاعد وغيرها.
· الخوف من الثعابين ـ الحشرات ـ الحيوانات.
· الخوف من الظواهر الطبيعية : المطر ـ الفيضان ـ البرق ـ الرعد ـ البحر ـ النار.
· الخوف من الدم ، ولمس الأشياء ، والقذارة ، والتسمم وغيرها .

الرهاب (الخوف) الاجتماعي

يصاب به واحد من كل عشرة اشخاص ، يسيطر على الفرد أحيانا خوف شديد عند الاتصال الاجتماعي والالتقاء بعدد من الناس ، مما يؤدي به إلى الارتباك بحيث لا يستطيع التفوه بكلمة ، وإن تحدث فإنه يرتبك و تظهر عليه علامات ذلك الارتباك كاحمرار الوجه ـ سرعة ضربات القلب ـ التعرق ـ التلعثم ـ الارتجاف ـ رعشة في اليدين ـ برودة الاطراف ـ الغثيان ـ التعرق الشديد ـ الحاجة المفاجأة للذهاب للحمام.
يدفع الخوف الاجتماعي المريض إلى الهروب من الاجتماعات ، فمجرد التفكير فيها يتعبه ويسبب له ضيق تنفس ، يتجنب الاحتكاك بالآخرين ، ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الناس. وبالتالي يؤدي به إلى الانطواء النفسي، مما يؤثر سلبيا على حياته الاجتماعية والتعليمية والعملية وعلاقاته الشخصية بصورة كبيرة؛ وكثير من المصابين يلجئون إلى الإدمان على المشروبات الكحولية أو المخدرات لمواجهة مخاوفهم

طــرق العلاج

·الرهاب (الخوف) حالة مرضية ويجب أن نتعامل معها بجدية ، ويتعاون اهل المريض مع المعالج.
· إتاحة الفرصة للمريض لشرح مشكلته سيساعده ليشعر بعدم العزلة وأن لا يخجل من حالته.
· لا تعتبر الحالة المرضية خطأ لأحد معين وتلقي باللوم عليه أو على المريض.
· شجع المريض بلطف ليراجع الطبيب المختص. لاتجعل المريض يخجل من طلب المساعدة من الناس الغرباء ومنهم الطبيب.
· تشجيع المريض على الاستمرار في العلاج ، وإعجابك بأي تحسن يطرأ مهما كان بسيط.
· سيتشجع المرض بعد ان يبدأ في الشعور بالتحسن وهنا فإن دعمك وتفهمك له مهم جدا.
· على الاسرة أن تتكيف مع المريض وتتمشى مع مخاوفه وقلقه بصدر رحب، ودون ان تشعره بالضيق ، مما يجعله يخفي مشاعره عنهم.
· أبعاده عن كل ما يخيفه وخاصة في بداية العلاج.
· الاسترخاء الزهني ومحاولة التفرغ للهدوء لمدة لا تقل عن ساعة يومياً ويفضل فيها سماع قرآن كريم او التسبيح وذكر الله. يستحسن ان تكون قبل النوم.
· تناول الدواء المقرر من قبل الطبيب المعالج بأنتظام ، وقد يلجئ الى التنويم الايحائي (التنويم المغنطيسي) اذا دعت الحاجة.

ادعو الله العلي القدير للجميع بدوام الصحة والعافية وراحة البال.
 
الوسوم
الخوف
عودة
أعلى