مسابقة الخيمه الرمضانية اليومية

آية مدنية فى سورة البقرة رقم 282 ، وقد ذكر فيها لفظ الجلالة ست مرات وهى أطول آية فى القرآن الكريم (آية الدين) {يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إذاَ تَدَايَنتُم بدَيْنٍ إلى أَجَلٍ مٌّسَمًّى فاكْتُبُوهٌ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتبٌ بالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتبُ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ الله ُفَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلَِلِ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ الله َرَبَّهُ وَلا يَبْخسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإن كَاَنَ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ سفَيِهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ واَسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِجّاَلكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وأَمْرَأَتَانِ ممَّن تَرضْونَ منَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكّرَ إِحْداَهُمَا الأُخْرى وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءٌ إذَا ما دُعُوا وَلا تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهٌ صَغيراً أَوْ كبِيراً إلى أَجِلِه ذَلكُم أَقْسَطُ عِنَد اللهِ وأَقْومٌ للشَّهادة وأَدْنىَ ألاَّ تَرَتْابُوا إِلاَّ أَن تَكُونَ تجَارَةً حَاضِرةً تُدِيرُونَهَا بَيْنكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ ألاَّ تَكْتُبُوهَا وأَشْهدُوا إذاَ تَبَايَعْتُمَْ وَلا يُضاَرَّ كَاتبٌ ولا شهيدٌ وإِن تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكَُمْ واَتَّقُوا الله َوَيُعَلَمُكُمُ الله ُواَلله ُبِكُلِ شَئٍْ عَلِيمٌ} .
 
ايه 282 من سورة البقره
ذكر فيها لفظ الجلاله 6 مرات

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأخْرَى وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلا تَرْتَابُوا إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } [ 282 ]البقرة.
 
هى آية مدنية فى سورة البقرة رقم 282
،
وقد ذكر فيها
لفظالجلالة ست مرات وهى أطول آية فى القرآن الكريم (آية الدين)
{يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إذاَ تَدَايَنتُم بدَيْنٍ إلى أَجَلٍ مٌّسَمًّى فاكْتُبُوهٌ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتبٌ بالْعَدْلِ
وَلا يَأْبَ كَاتبُ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ الله ُفَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلَِلِ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ الله َرَبَّهُ وَلا يَبْخسْ مِنْهُ شَيْئاً
فَإن كَاَنَ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ سفَيِهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ
واَسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِجّاَلكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وأَمْرَأَتَانِ ممَّن تَرضْونَ
منَ الشُّهَدَاء
أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكّرَ إِحْداَهُمَا الأُخْرى وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءٌ إذَا ما دُعُوا
وَلا تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهٌ صَغيراً أَوْ كبِيراً إلى أَجِلِه ذَلكُم أَقْسَطُ عِنَد اللهِ وأَقْومٌ للشَّهادة وأَدْنىَ ألاَّ تَرَتْابُوا
إِلاَّ أَن تَكُونَ تجَارَةً حَاضِرةً تُدِيرُونَهَا بَيْنكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ ألاَّ تَكْتُبُوهَا وأَشْهدُوا إذاَ تَبَايَعْتُمَْ
وَلا يُضاَرَّ كَاتبٌ ولا شهيدٌ وإِن تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكَُمْ واَتَّقُوا الله َوَيُعَلَمُكُمُ الله ُواَلله ُبِكُلِ شَئٍْ عَلِيمٌ} .
 
السؤال الرابع



ما الآية التى اشتملت على أكبر عدد من لفظ الجلالة الله ؟

اجابة السؤال


هى آية مدنية فى سورة البقرة رقم 282.

وقد ذكر فيها لفظ الجلالة ست مرات وهى أطول آية فى القرآن الكريم (آية الدين)
{يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إذاَ تَدَايَنتُم بدَيْنٍ إلى أَجَلٍ مٌّسَمًّى فاكْتُبُوهٌ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتبٌ بالْعَدْلِ
وَلا يَأْبَ كَاتبُ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ الله ُفَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلَِلِ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ الله َرَبَّهُ وَلا يَبْخسْ مِنْهُ شَيْئاً
فَإن كَاَنَ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ سفَيِهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ
واَسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِجّاَلكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وأَمْرَأَتَانِ ممَّن تَرضْونَ منَ الشُّهَدَاء
أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكّرَ إِحْداَهُمَا الأُخْرى وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءٌ إذَا ما دُعُوا
وَلا تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهٌ صَغيراً أَوْ كبِيراً إلى أَجِلِه ذَلكُم أَقْسَطُ عِنَد اللهِ وأَقْومٌ للشَّهادة وأَدْنىَ ألاَّ تَرَتْابُوا
إِلاَّ أَن تَكُونَ تجَارَةً حَاضِرةً تُدِيرُونَهَا بَيْنكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ ألاَّ تَكْتُبُوهَا وأَشْهدُوا إذاَ تَبَايَعْتُمَْ
وَلا يُضاَرَّ كَاتبٌ ولا شهيدٌ وإِن تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكَُمْ واَتَّقُوا الله َوَيُعَلَمُكُمُ الله ُواَلله ُبِكُلِ شَئٍْ عَلِيمٌ} .
.


سارة 18 نقاط
سمايل5 نقاط
ياسر 4نقاط
ايفلين 4 نقاط
نجلاء 1 نقاط
شمس 3 نقاط

تمنياتي بالتوفيق للجميع
 
آية الدَّيْن وآية الرهن

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلِ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَ تَرْتَابُوا إِلاَ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ ولا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(282)وَإِنْ كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ(283)}



{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ}أي إِذا تعاملتم بدينٍ مؤجل فاكتبوه، وهذا إِرشاد منه تعالى لعباده بكتابة المعاملات المؤجلة ليكون ذلك أحفظ وأوثق لمقدارها وميقاتها {وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ} أي وليكتب لكم كاتب عادل مأمون لا يجور على أحد الطرفين.

{وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ} أي ولا يمتنع أحد من الكتابة بالعدل كما علّمه الله {فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ} أي وليمل على الكاتب ويلقي عليه المدينُ وهو الذي عليه الحق لأنه المقر المشهود عليه {وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا} أي وليخشَ الله ربّ العالمين ولا ينقص من الحق شيئاً.

{فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا} أي إِن كان المدين ناقص العقل مبذراً أو كان صبياً أو شيخاً هرماً {أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلِ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ} أي لا يستطيع الإِملاء بنفسه لعيٍّ أو خرسٍ أو عُجْمة فليملل قيِّمه أو وكيله بالعدل من غير نقصٍ أو زيادة.

{وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ} أي اطلبوا مع الكتابة أن يشهد لكم شاهدان من المسلمين زيادة في التوثقة {فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ} أي فإِن لم يكن الشاهدان رجلين، فليشهد رجل وامرأتان ممن يُوثق بدينهم وعدالتهم {أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى} أي تنسى إِحدى المرأتين الشهادة فتذكّرها الأخرى، وهذا علةٌ لوجوب الاثنتين لنقص الضبط فيهن .

{وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا} أي ولا يمتنع الشهداء عن أداء الشهادة أو تحملها إِذا طلب منهم ذلك {وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ} أي لا تملّوا أن تكتبوا الدين صغيراً كان أو كبيراً، قليلاً أو كثيراً إِلى وقت حلول ميعاده {ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلا تَرْتَابُوا} أي ما أمرناكم به من كتابة الدين أعدل في حكمه تعالى، وأثبت للشهادة لئلا تنسى، وأقرب أن لا تشكّوا في قدر الدَّيْن والأجل .

{إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ} أي إِلا إِذا كان البيع حاضراً يداً بيد والثمن مقبوضاً {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌأَلاَ تَكْتُبُوهَا} أي فلا بأس بعدم كتابتها لانتفاء المحذور {وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ} أي أشهدوا على حقكم مطلقاً سواءً كان البيع ناجزاً أو بالدين لأنه أبعد عن النزاع والاختلاف .

{وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌوَلا شَهِيدٌ} أي لا يضر صاحبُ الحق الكُتَّاب والشهود {وَإِنْ تَفْعلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ} أي إِن فعلتم ما نهيتم عنه فقد فسقتم بخروجكم عن طاعة الله {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ} أي خافوا الله وراقبوه يمنحكم العلم النافع الذي به سعادة الدارين {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} أي عالم بالمصالح والعواقب فلا يخفى عليه شيء من الأشياء .

{وَإِنْ كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ} أي إِن كنتم مسافرين وتداينتم إِلى أجلٍ مسمى ولم تجدوا من يكتب لكم، فليكن بدل الكتابة رهانٌ مقبوضة يقبضها صاحب الحق وثيقةً لدينه .

{فَإِنْ أَمِنَ بعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّالَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ} أي فإِن أمن الدائن المدين فاستغنى عن الرهن ثقة بأمانة صاحبه فليدفع ذاك المؤتمن الدين الذي عليه وليتق الله في رعاية حقوق الأمانة .

{وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ} أي إِذا دعيتم إِلى أداء شهادة فلا تكتموها فإِن كتمانها إِثم كبير، يجعل القلب آثماً وصاحبه فاجراً، وخُصّ القلب بالذكر لأنه سلطان الأعضاء، إِذا صلح صلح الجسد كله وإِذا فسد فسد الجسد كله {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} أي لا يخفى عليه شيء من أعمال وأفعال العباد.

لله ملك السماوات والأرض ولا تخفى عليه خافية




{لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ}أي هو سبحانه المالك لما في السماوات والأرض المطّلع على ما فيهن {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} أي إِن أظهرتم ما في أنفسكم من السوء أو أسررتموه فإِن الله يعلمه ويحاسبكم عليه {فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} أي يعفو عمن يشاء ويعاقب من يشاء وهو القادر على كل شيء الذي لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون.



الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والتكليف بقَدْر الوُسْع

{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ 1ذذذذذذرُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(285)لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)}



{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ}أي صدّق محمد صلى الله عليه وسلم بما أنزل الله إِليه من القرآن والوحي وكذلك المؤمنون {كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ} أي الجميع من النبي والأتباع صدَّق بوحدانية الله، وآمن بملائكته وكتبه ورسله {لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ} أي لا نؤمن بالبعض ونكفر بالبعض كما فعل اليهود والنصارى بل نؤمن بجميع رسل الله دون تفريق{وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} أي أجبنا دعوتك وأطعنا أمرك فنسألك يا الله المغفرة لما اقترفناه من الذنوب وإِليك وحدك يا الله المرجع والمآب.

{لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَ وُسْعَهَا} أي لا يكلف المولى تعالى أحداً فوق طاقته {لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} أي لكل نفس جزاء ما قدمت من خير، وجزاء ما اقترفت من شرّ {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} أي قولوا ذلك في دعائكم والمعنى لا تعذبنا يا الله بما يصدر عنا بسبب النسيان أو الخطأ.

{رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا} أي ولا تكفلنا بالتكاليف الشاقة التي نعجز عنها كما كلفت بها من قبلنا من الأمم كقتل النفس في التوبة وقرض موضع النجاسة.

{رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ} أي لا تحمّلنا ما لا قدرة لنا عليه من التكاليف والبلاء {وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا} أي امحُ عنا ذنوبنا واستر سيئاتنا فلا تفضحنا يوم الحشر الأكبر وارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء {أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} أي أنت يا الله ناصرنا ومتولي أمورنا فلا تخذلنا، وانصرنا على أعدائنا وأعداء دينك من القوم الكافرين، الذين جحدوا دينك وأنكروا وحدانيتك وكذبوا برسالة نبيك صلى الله عليه وسلم. روي أنه عليه السلام لما دعا بهذه الدعوات قيل له عند كل دعوة: قد فعلتُ.
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أبلغ آية في القرآن الكريم هى :
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
إِمَّـا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ ولاَ تَنْهَرْهُمَا
وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً} .
 
أبلغ آية في القرآن الكريم هى :
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
إِمَّـا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ ولاَ تَنْهَرْهُمَا
وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً} .
 
ما أبلغ آية في القرآن الكريم ؟ج : أبلغ آية في القرآن الكريم هى :{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
إِمَّـا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ ولاَ تَنْهَرْهُمَا
وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً} .
 
السؤال الخامس


ما أبلغ آية في القرآن الكريم ؟​




اجابة السؤال

أبلغ آية في القرآن الكريم هى :{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
إِمَّـا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ ولاَ تَنْهَرْهُمَا
وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً} .






سارة 23 نقاط
سمايل5 نقاط
ياسر 4نقاط
ايفلين 5 نقاط
نجلاء 1 نقاط
شمس 6 نقاط


تمنياتي بالتوفيق للجميع
مع فائق تحياتي

 
فيه ست عشرة مسألة :
الأولى " وقضى " أي أمر وألزم وأوجب . قال ابن عباس والحسن وقتادة : وليس هذا قضاء حكم بل هو قضاء أمر . وفي مصحف ابن مسعود ووصى وهي قراءة أصحابه وقراءة ابن عباس أيضا وعلي وغيرهما ، وكذلك عند أبي بن كعب . قال ابن عباس : إنما هو ووصى ربك فالتصقت إحدى الواوين فقرئت وقضى ربك إذا لو كان على القضاء ما عصى الله أحد . وقال الضحاك : تصحفت على قوم وصى بقضى حين اختلطت الواو بالصاد وقت كتب المصحف . وذكر أبو حاتم عن ابن عباس مثل قول الضحاك وقال . عن ميمون بن مهران أنه قال : إن على قول ابن عباس لنورا ، قال الله تعالى : " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك " ثم أبى أبو حاتم أن يكون ابن عباس قال ذلك . وقال : لو قلنا هذا لطعن الزنادقة في مصحفنا ، ثم قال علماؤنا المتكلمون وغيرهم القضاء يستعمل في اللغة على وجوه : فالقضاء بمعنى الأمر ، كقوله تعالى : " وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه " معناه أمر . والقضاء بمعنى الخلق ، كقوله تعالى : "فقضاهن سبع سماوات في يومين " يعني خلقهن . والقضاء بمعنى الحكم كقوله تعالى : " فاقض ما أنت قاض " يعني احكم ما أنت تحكم والقضاء بمعنى الفراغ كقوله : " قضي الأمر الذي فيه تستفتيان " أي فرغ منه ، ومنه قوله تعالى " فإذا قضيتم مناسككم " وقوله تعالى : " فإذا قضيت الصلاة " والقضاء بمعنى الإرادة ، كقوله تعالى : " إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون " والقضاء بمعنى العهد ، كقوله تعالى : " وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر" .
فإذا كان القضاء يحتمل هذه المعاني فلا يجوز إطلاق القول بأن المعاصي بقضاء الله ، لأنه إن أريد به الأمر فلا خلاف أنه لا يجوز ذلك ، لأن الله تعالى لم يأمر بها ، فإنه لا يأمر بالفحشاء . وقال زكريا بن سلام : جاء رجل إلى الحسن فقال إنه طلق امرأته ثلاثا . فقال : إنك قد عصيت ربك وبانت منك . فقال الرجل : قضى الله ذلك علي ! فقال الحسن وكان فصيحا : ما قضى الله ذلك ! اي ما أمر الله به ، وقرأ هذه الآية : وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه .
الثانية : أمر الله سبحانه بعبادته وتوحيده ، وجعل بر الوالدين مقرونا بذلك ، كما قرن شكرهما بشكره فقال : وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا . وقال أن اشكر لي ولولديك إلي المصير . وفي صحيح البخاري عن عبدالله قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله عز وجل ؟ قال :
الصلاة على وقتها قال : ثم أي ؟ قال ثم بر الوالدين قال ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله فأخبر صلى الله عليه وسلم أن بر الوالدين أفضل الأعمال بعد الصلاة التي هي أعظم دعائم الإسلام . ورتب ذلك بـ ثم التي تعطي الترتيب والمهلة .
الثالثة : من البر بهما والإحسان إليهما ألا يتعرض لسبهما ولا يعقهما ، فإن ذلك من الكبائر بلا خلاف ، وبذلك وردت السنة الثابتة ، ففي صحيح مسلم عن عبدالله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن من الكبائر شتم الرجل والديه قالوا : يا رسول الله ، وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال : نعم يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه .
الرابعة : عقوق الوالدين مخالفتهما في أغراضهما الجائزة لهما ، كما أن برهما موافقتهما على أغراضهما . وعلى هذا إذا لم يكن ذلك الأمر معصية ، وإن كان ذلك المأمور به من قبيل المباح في أصله ، وكذلك إذا كان من قبيل المندوب . وقد ذهب بعض الناس إلى أن أمرهما بالمباح يصيره في حق الولد مندوبا إليه وأمرهما بالمندوب يزيده تأكيدا في ندبيته .
الخامسة : روى الترمذي عن ابن عمر قال :
كانت تحتي امرأة أحبها ، وكان أبي يكرهها فأمرني أن أطلقها فأبيت ، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا عبدالله بن عمر طلق امرأتك . قال هذا حديث حسن صحيح .
السادسة : روى الصحيح عن أبي هريرة قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك قال : ثم من ؟ قال : أمك قال : ثم من ؟ قال أمك قال : ثم من ؟ قال : أبوك . فهذا الحديث يدل على أن محبة الأم والشفقة عليها ينبغي أن تكون ثلاثة أمثال محبة الأب ، لذكر النبي صلى الله عليه وسلم الأم ثلاث مرات وذكر الأب في الرابعة فقط . وإذا توصل هذا المعنى شهد له العيان . وذلك أن صعوبة الحمل وصعوبة الوضع وصعوبة الرضاع والتربية تنفرد بها الأم دون الأب ، فهذه ثلاث منازل يخلو منها الأب . وروي عن مالك أن رجلا قال له : إن أبي في بلد السودان ، وقد كتب إلي أن أقدم عليه ، وأمي تمنعني من ذلك ، فقال له : أطع أباك ، ولا تعص أمك . فدل قول مالك هذا أن برها متساو عنده . وقد سئل الليث عن هذه المسألة فأمره بطاعة الأم ، وزعم أن لها ثلثي البر . وحديث أبي هريرة يدل على أن لها ثلاثة أرباع البر ، وهو الحجة على من خالف . وقد زعم المحاسبي في كتاب الرعاية له أنه لا خلاف بين العلماء ان للأم ثلاثة أرباع البر وللأب الربع ، على مقتضى حديث أبي هريرة رضي الله عنه . والله أعلم .
السابعة : لا يختص بر الوالدين بأن يكونا مسلمين ، بل إن كانا كفرين يبرهما ويحسن إليهما إذا كان لهما عهد ، قال الله تعالى : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم . وفي صحيح البخاري" عن أسماء قالت :
قدمت أمي وهي مشركة في عهد قريش ومدتهم إذ عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم مع أبيها ، فاستفتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : إن أمي قدمت وهي راغبة أفأصلها ؟ قال : نعم صلي أمك ". وروى أيضا عن أسماء قالت : أتتني أمي راغبة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فسألت النبي صلى الله عليه وسلم أأصلها ؟ قال : نعم . قال بان عيينة : فأنزل الله عز وجل فيها : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين . الأول معلق والثاني مسند .
الثامنة : من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد غلا بإذنها . روى الصحيح عن عبدالله بن عمرو قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد فقال : أحي والداك ؟ قال نعم : قال : ففيهما فجاهد . لفظ مسلم في غير الصحيح قال : نعم ، وتركتهما يبكيان . قال : اذهب فأضحكهما كما أبكيتهما . وفي خبر آخر أنه قال : نومك مع أبويك على فراشهما يضاحكانك ويلاعبانك أفضل لك من الجهاد معي . ذكره ابن خوير منداد . ولفظ البخاري في كتاب بر الوالدين : أخبرنا أبو نعيم أخبرنا سفيان عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبدالله بن عمرو قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبايعه على الهجرة ، وترك أبويه يبكيان فقال : ارجع إليهما فأضحكهما كما ابكيتهما . قال ابن المنذر : في هذا الحديث النهي عن الخروج بغير إذن الأبوين ما لم يقع النفير ، فإذا وقع وجب الخروج على الجميع . وذلك بين في حديث أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيش الأمراء ...، فذكر قصة زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وابن رواحة وأن منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم نادى بعد ذلك : أن الصلاة جامعة ح فاجتمع الناس فحمد الله واثنى عليه ثم قال :
أيها الناس ، اخرجوا فامدوا إخوانكم ولا يتخلفن أحد فخرج الناس مشاة وركبانا في حر شديد . فدل قوله ، أخرجوا فامدوا إخوانكم أن العذر في التخلف عن الجهاد إنما هو ما لم يقع النفير ، مع قوله عليه السلام .
فإذا استنفرتم فانفروا .
قلت : وفي هذه الأحاديث دليل على أن المفروض أو المندوبات متى اجتمعت قدم الأهم منها . وقد استوفي هذا المعنى المحاسبي في كتاب الرعاية .
التاسعة : واختلفوا في الوالدين المشركين هل يخرج بإذنهما إذا كان الجهاد من فروض الكفاية ح فكان الثوري يقول : لا يغزو إلا بإذنهما . وقال الشافعي : له أن يغزو بغير إذنهما . قال ابن المنذر : والأجداد آباء . والجدات أمهات فلا يغزو المرء إلا بإذنهم ولا أعلم دلالة توجب ذلك لغيرهم من الإخوة وسائر القرابات . وكان طاوس يرى السعي على الأخوات أفضل من الجهاد في سبيل الله عز وجل .
العاشرة : من تمام برهما صلة أهل ودهما ، ففي الصحيح عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
غن من أبر البر صلة الرجل أهل وده أبيه بعد أن يولي . وروى ابو اسيد وكان بدريا قال :
كنت مع النبي صلى الله عليهوسلم جالسا فجاءه رجل من الأنصار فقال : يا رسول الله ، هل بقي من بر والدي من بعد موتهما شيء أبرهما به ؟ قال : نعم . الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنقاذ عهدهما بعدهما وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من فبلهما فهذا الذي بقي عليك . وكان صلى الله عليهوسلم يهدي لصدائق خديجة برا بها ووفاء لها هي زوجته فما ظنك بالوالدين .
الحادية عشرة : قوله تعالى : إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما ك خص حالة الكبر لأنها الحالة التي يحتاجات فيها إلى بره لتغير الحال عليهما بالضعف والكبر ، فألزم في هذهالحالة من مراعاة أحوالهما أكثر مما ألزمه من قبل ، لأنهما في هذه الحالة قد صارا كلا عليه ، فيحتاجان أن يلبي منهما في الكبر ما كان يحتاج في صغرهان يليا منه ز فلذلك خص هذه الحالة بالذكر . وأيضا فطول المكث للمرء يوجب الاستثقال للمرء عادة ويحصل الملل ويكثر الضجر فيظهر غضبه على أبويه وتنتفخ لهما اوداجه ، ويستطيل عليهما بدالة البنوة وقلة الديانة ، واقل المكروه ما يظهره بتنفسه المتردد من الضجر . وقد امر أن يقابلهما بالقول الموصوف بالكرامة ، وهو السالم عن كل عيب فقال : فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما . روى مسلم عن ابي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
رغم أنفه رغم أنفه قيل /ن يارسول الله ؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة . وقال البخاري في كتاب بر الوالدين : حدثنا مسدد حدثنا بر بن المفضل حدثنا عبد الحمن بن إسحاق عن ابي سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي . رغم أنف رجل أدرك ابويه عند الكبر أو احدهما فلم يدخلاه الجنة . ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له . حدثنا ابن أبي أويس حدثني اخي عن سليمان بن بلال عن محمد بن هلال عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة السالمي عن أبيه رضي الله عنه قال : إن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم :
أحضروا المنير فلما خرج رقي إلى المنبر ، فرقي في أول درحة منه قال آمين ثم رقي في الثانية فقال آمين ثم لما رقي في الثالثة قال آمين ، فلما فرغ ونزل من المنبر قلنا : يا رسول الله ، لقد سمعنا منك اليوم شيئا ما كنا نسمعه منك ؟ قال : وسمعتموه ؟ قلنا نعم . قال : إن جبريل عليه السلام اعترض قال : بعد من أدرك رمضان فلم يغفر له فقلت آمين فلما رقيت في الثانية قال بعد من ذكرت عنده فلم يصل عليك قفلت آمين فلما رقيت في الثالثة قال بعد من أدرك عنده أبواه الكبر أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة قلت آمين . حدثنا أبو نعيم حدثنا سلمة بن وردان سمعت أنسا رضي الله عنه يقول :
ارتقى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر درجة فقال آمين ثم ارتقى درجة فقال آمين ثم ارتقى الثالثة فقال آمين ، ثم استوى وجلس فقال أصحابه : يا رسول الله ، علام آمنت قال : اتاني جبريل عليه السلام فقال رغم أنف من ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت آمين ورغم أنف من أدرك أبويه أو أحدهما فلم يدخل الجنة فقلت آمين . الحديث .
فالسعيد الذي يبادر اغتنام فرصة برهما لئلا تفوته بموتهما فيندم على ذلك . الشقي من عفهما ، لا سيما من بلغه الأمر ببرهما .
الثانية عشرة : قوله تعالى : فلا تقل لهما أف . أي لا تقل لهما ما يكون فيه أدنى تبرم . وعن أبي رجاء العطاردي قال : الأف الكلام القذع الرديء الخفي . وقال مجاهد : معناه إذا رأيت منهما في حال الشيخ الغائط والبول الذي رأياه منك في الصغر فلا تقذرهما وتقول أف . والآية اعم من هذا . والأف والتف وسخ الأظفار . ويقال لكل ما يضجر ويستثقل : أف له . قال الأزهري : والتف أيضا لاشيء الحقير . وقرئ أف منون مخفوض ، كما تخفض الأصوات وتنون ، تقول : صه ومه . وفيه عشر لغات : أف ، وأف ، وأف ، وأفا واف ، وأف ، وأفه ، وإف لك بكسر الهمزة ، وأف بضم الهمزة وتسكين الفاء ، وأفا مخففة الفاء . وفي الحديث .
فألقى طرف ثوبه على أنفه ثم قال أف اف . قال أبو بكر ك معناه استقدار لما شم . وقال بعضهم : معنى أف الاحتقار والاستقلال ، أخذ من الأفف وهو القليل . وقال القتبي : أصله نفخك الشيء يسقط عليك من رماه وتراب وغير ذلك ، وللمكان تريد إماطة شيء لتقعد فيه ، فقيلت هذه الكلمة لك مستثقل . وقال أبو عمرو بن العلاء : الأف وسخ بين الأظفار ، والتف قلامتها . وقال الزجاج : معنى أف النتن . وقال الأصمعي : الأف وسخ الأذن ن والتف وسخ الأظفار ، فكثر استعماله حتى ذكر في كل ما يتاذى به . وروي من حديث علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لو عليم الله من العقوق شيئا أردأ من أف لذكره فليعمل البار ما شاء أن يعمل فلن يدخل النار . ولعمل العاق ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنة . قال علماؤنا : وإنما صارت قوله أف للأبوين أردأ شيء لأنه رفضهما رفض كفر النعمة ، وجحد التربية ورد الوصية التي أوصاه في التنزيل . و أف كلمة مقولة لكل شيء مرفوض ، ولذلك قال إبراهيم لقومه : أف لكم ولما تعبدون من دون الله . أي رفض لكم ولهذه الأصنام معكم .
الثالثة عشرة : قوله تعالى : ولا تنهرهما : النهر : الزجر والغلظة . وقل لهما قولا كريما أي لينا لطيفا ، مثل : يا أبتاه ويا أماه ، من غير ان يسميهما ويكنيهما ، قاله عطاء . وقال أبو الهداج التجيبي : قلت لسعيد بن المسيب كل ما في القرآن من بر الوالدين قد عرفته إلا قول : وقل لهما قولا كريما ما هذا القول الكريم ؟ قال ابن المسيب : قول العبد المذنب للسيد الفظ الغليظ .

 
السؤال السادس
السؤال راح يكون متفرع
ل3 أسئله

1_الى ماذا ترمز قبة الصخره فى القدس؟؟


2_متى حولت القبله من المسجد الاقصى الى المسجد الحرام؟؟


3_ما هو الدعاء الذي كان يكثر من قوله النبي في ليلة القدر ؟


بتمنى لجميع التوفيق


 
1.الصخرة التي كان ابراهيم عليه السلام سيذبح عندها ابنه اسماعيل عليه السلام.

2.سنة 2 هجريه السلام عليكم قبل غزوة بدر فى شعبان

3.اللهم انك عفو كريم تحب
العفو فاعف عنا . اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا روى البخاري ومسلم

 
.الصخرة التي كان ابراهيم عليه السلام سيذبح عندها ابنه اسماعيل عليه السلام.

2.سنة 2 هجريه السلام عليكم قبل غزوة بدر فى شعبان


3.اللهم انك عفو كريم تحب
العفو فاعف عنا . اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا روى البخاري ومسلم
 
السؤال السادس
السؤال راح يكون متفرع
ل3 أسئله


1_الى ماذا ترمز قبة الصخره فى القدس؟؟


الصخرة التي كان ابراهيم عليه السلام سيذبح عندها ابنه اسماعيل عليه السلام.

2_متى حولت القبله من المسجد الاقصى الى المسجد الحرام؟؟


سنة 2 هجريه
3_ما هو الدعاء الذي كان يكثر من قوله النبي في ليلة القدر ؟

اللهم انك عفو كريم تحب
العفو فاعف عنا . اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا روى البخاري ومسلم

النقاط
سارة 28 نقاط
ايفلين8نقاط
شمس 6 نقاط
سمايل5 نقاط
ياسر 4نقاط
نجلاء 1 نقاط


السؤال السابع

ماهى الآيات التى يجب عليك السجود عند قراءتك أو سماعك لها؟

تمنياتي بالتوفيق للجميع
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
آيات السجدة هي الآيات التي ينبغي عند تلاوتها وسماعها السجود لها سواء كانت واجبة أو مستحبة ، والمعروف بين الإمامية أن الآيات التي ينبغي عند سماعها وتلاوتها السجود خمسة عشر آية أربع منها واجبة والباقي مستحبة .
أما الآيات التي توجب السجود فهي :
1 – (( إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون )) السجدة 15
2 – (( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون )) فصلت73
3 – (( فاسجدوا لله وعبدوا )) النجم 62
4 – (( كلا لا تطعه واسجد واقترب )) العلق 19

أما المستحبات :
1 – الأعراف 206
2 – الرعد 15
3 – النمل 49-50
4 – بني إسرائيل 109
5 – مريم 58
6 – الحج 18
7 – الحج 77
8 – الفرقان 60
9 – النحل 26
10 – ص 24
11 – الانشقاق 21

• المعروف أن محل السجود في الآيات الأربع الواجبة هو نهايتها وهو المشهور ، ولهذا قال الفقيه المحدث البحراني صاحب الحدائق ( قد صرح جملة من الأصحاب بأن الظاهر أن موضع السجود في هذه الأربع بعد الفراغ من الآية )
• أن السجدة الواجبة واجبة على القارئ والمستمع المنصت بلا خلاف بينهم في ذلك ، وإنما وقع الخلاف في وجوبها على السامع الغير منصت وفي ذلك ثلاث أقوال الأول : عدم الوجوب مطلقا الثاني : الوجوب مطلقا وهو رأي أكثر الفقهاء الثالث : التفصيل بين السماع أثناء الصلاة فلا تجب والسماع في غيرها فتجب .
• وذكروا أن الوجوب فوري بمعنى أنه بمجرد تلاوتها أو سماعها يجب السجود لذلك ولا يجوز تأخيرها .
• المعروف بين الفقهاء أن سجود الآيات لا تحتاج إلى طهارة واستقبال القبلة ولا تكبير ولا تسليم .
 
الآيات التي توجب السجود فهي :
1 – (( إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون )) السجدة 15
2 – (( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون )) فصلت73
3 – (( فاسجدوا لله وعبدوا )) النجم 62
4 – (( كلا لا تطعه واسجد واقترب )) العلق 19


 
آيات السجدة هي الآيات التي ينبغي عند تلاوتها وسماعها السجود لها سواء كانت واجبة أو مستحبة ، والمعروف بين الإمامية أن الآيات التي ينبغي عند سماعها وتلاوتها السجود خمسة عشر آية أربع منها واجبة والباقي مستحبة .
أما الآيات التي توجب السجود فهي :
1 – (( إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون )) السجدة 15
2 – (( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون )) فصلت73
3 – (( فاسجدوا لله وعبدوا )) النجم 62
4 – (( كلا لا تطعه واسجد واقترب )) العلق 19

أما المستحبات :
1 – الأعراف 206
2 – الرعد 15
3 – النمل 49-50
4 – بني إسرائيل 109
5 – مريم 58
6 – الحج 18
7 – الحج 77
8 – الفرقان 60
9 – النحل 26
10 – ص 24
11 – الانشقاق 21

• المعروف أن محل السجود في الآيات الأربع الواجبة هو نهايتها وهو المشهور ، ولهذا قال الفقيه المحدث البحراني صاحب الحدائق ( قد صرح جملة من الأصحاب بأن الظاهر أن موضع السجود في هذه الأربع بعد الفراغ من الآية )
• أن السجدة الواجبة واجبة على القارئ والمستمع المنصت بلا خلاف بينهم في ذلك ، وإنما وقع الخلاف في وجوبها على السامع الغير منصت وفي ذلك ثلاث أقوال الأول : عدم الوجوب مطلقا الثاني : الوجوب مطلقا وهو رأي أكثر الفقهاء الثالث : التفصيل بين السماع أثناء الصلاة فلا تجب والسماع في غيرها فتجب .
• وذكروا أن الوجوب فوري بمعنى أنه بمجرد تلاوتها أو سماعها يجب السجود لذلك ولا يجوز تأخيرها .
• المعروف بين الفقهاء أن سجود الآيات لا تحتاج إلى طهارة واستقبال القبلة ولا تكبير ولا تسليم .
 
آيات السجود التي ورد ذكرها في القرآن كثيرة
اما الآيات التى يجب عليك السجود عند قراءتك أو سماعك لها؟

آية 15 من سورة السجدة وآية 37 من سورة فصلت وآية 62 من سورة النجم وآية19من سورة العلق .

 
الوسوم
الخيمه الرمضانية اليومية مسابقة
عودة
أعلى