التكنولوجيا والرياضة

derf_05.gif
التكنولوجيا والرياضة

6-1.jpg





لم تعد التكنولوجيا والمعادلات الرياضية ونظريات الديناميكا الهوائية حكراً على الاختراعات والتطورات في مجال الطائرات النفاثة والغواصات المقاتلة.. إنما بات من الممكن استخدامها والاستفادة منها لتحقيق النصر في الألعاب الرياضية.



فبالنسبة لمتابع عادي، أصبح التزلج على حلبة جليد صناعي بسرعة ما أمراً عادياً. لكنه ليس كذلك بالنسبة للفريق البريطاني المتنافس في حلبة ريكموند في فانكوفر، إذ إن فريق الحلبة القصيرة ومن ضمنه جون إيلي المصنَّف الثالث عالمياً،‏



انتعلوا مزاليج معدَّلة من قبل مهندسين عسكريين اعتمدوا على برنامج يستخدم عادة لتصميم الطائرات النفاثة المقاتلة والغواصات.‏‏


يقول بيلي بيكس، الدماغ المخطط «للسلاح السري» لفريق تزلج السرعة البريطاني: «إن التقنية التي طورناها فريدة، ولم يتوصل إليها أي بلد آخر في العالم، إنها عبارة عن قطعة معدنية بحجم إنشين تربط ما بين النصل وحذاء المزلاج».‏‏


قد تبدو هذه القطعة تافهة، لكنها في الواقع آخر إصدار من برنامج أحدث ثورة في أداء الفريق البريطاني في مباريات أولمبية سابقة. وفي عام 2008م، وافقت الوكالة الحكومية الرياضية في بريطانيا، المسؤولة عن نخبة الرياضيين في البلد بالتعاون مع «الشركة البريطانية للطيران والفضاء»، على منح 2.3 مليون دولار على مدى سنوات خمس لتمويل البحوث التي من شأنها إحراز النجاحات المستقبلية للرياضيين البريطانيين.‏‏

وقد عقدت الشهر الماضي شراكة مشابهة مع فريق «ماكلارين» فورمولا وان. ومنذ ذلك الحين والعمل جارٍ في المختبر على تجريب النماذج الرياضية ومعادلات الديناميكا الهوائية لمساعدة الرياضيين البريطانيين على الوصول إلى مستويات جديدة في الرياضة.‏‏








 
يافاا

مشكورة كل الشكر لطرحك الموضوع

لكى تحياتى
 
الوسوم
التكنولوجيا والرياضة
عودة
أعلى