وجدانُ قلـبٌ علـى ساقيـن ينتقـلُ
ينسابُ مثـل عبيـر الـورد مبتهجـاً
والحـب مجدافـه إن خانـه الأمــلُ
وكـم تـراه قريـر العيـن مبتسمـاً
وفيه مـن حزنـه النيـرانُ تشتعـلُ
وقـد تـراه حزينـاً شـارداً أسِـفـاً
وتبصرُ الشوق فـي عينيـه يغتسـلُ
كأنمـا الـودُّ يلقـي فيهمـا قُـبَـلا
من الحنـانِ فينسـى همَّـه الوجِـلُ
قد همـت بالحـبِّ للإخـوان معـذرةً
إن خالط الحبَّ فـي أشعـاريَ الغـزلُ
إنـا إذا فُرِّقـت أبدانـنـا انتـشـرت
أرواحنـا بدعـاءِ الغـيـبِ تتـصـلُ
إن المحبـة ليـس القـربُ يورثهـا
وليس ينقص منهـا البعـد والأجـلُ
إنَّ القلـوب لهـا لغـةٌ تبـوح بهـا
لا باليـراعِ ولا بالـصـوتِ تفتـعـلُ
صمَّاءَ تجري حثيثاً فـي الفـؤاد فـلا
خمـر يضـارع لذتهـا ولا عـسـلُ
إني أخوك وإن غـاب الوصـالُ فمـا
غاب الدعـاءُ فـإن الحبـل متصـلُ
سطَََّرتُ وجدان ما وفَّـى المـدادُ بهـا
يكفيك يا حِبُّ نبضُ الشـوقِ إذ يصلُ
ينسابُ مثـل عبيـر الـورد مبتهجـاً
والحـب مجدافـه إن خانـه الأمــلُ
وكـم تـراه قريـر العيـن مبتسمـاً
وفيه مـن حزنـه النيـرانُ تشتعـلُ
وقـد تـراه حزينـاً شـارداً أسِـفـاً
وتبصرُ الشوق فـي عينيـه يغتسـلُ
كأنمـا الـودُّ يلقـي فيهمـا قُـبَـلا
من الحنـانِ فينسـى همَّـه الوجِـلُ
قد همـت بالحـبِّ للإخـوان معـذرةً
إن خالط الحبَّ فـي أشعـاريَ الغـزلُ
إنـا إذا فُرِّقـت أبدانـنـا انتـشـرت
أرواحنـا بدعـاءِ الغـيـبِ تتـصـلُ
إن المحبـة ليـس القـربُ يورثهـا
وليس ينقص منهـا البعـد والأجـلُ
إنَّ القلـوب لهـا لغـةٌ تبـوح بهـا
لا باليـراعِ ولا بالـصـوتِ تفتـعـلُ
صمَّاءَ تجري حثيثاً فـي الفـؤاد فـلا
خمـر يضـارع لذتهـا ولا عـسـلُ
إني أخوك وإن غـاب الوصـالُ فمـا
غاب الدعـاءُ فـإن الحبـل متصـلُ
سطَََّرتُ وجدان ما وفَّـى المـدادُ بهـا
يكفيك يا حِبُّ نبضُ الشـوقِ إذ يصلُ
