تفسير الجلالين

رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الواقعة من 51 الي 76


51. ( ثم إنكم أيها الضالون المكذبون )
52. ( لآكلون من شجر من زقوم ) بيان للشجر
53. ( فمالئون منها ) من الشجر ( البطون )
54. ( فشاربون عليه ) أي الزقوم المأكول ( من الحميم )
55. ( فشاربون شَرب ) بفتح الشين وضمها مصدر ( الهيم ) الإبل العطاش ، جمع هَيمان الذكر وهيمى للأنثى ، كعطشان وعطشى
56. ( هذا نزلهم ) ما أعد لهم ( يوم الدين ) يوم القيامة
57. ( نحن خلقناكم ) أوجدناكم من عدم ( فلولا ) هلا ( تصدقون ) بالبعث إذ القادر على الإنشاء قادر على الإعادة
58. ( أفرأيتم ما تمنون ) تريقون من المني في أرحام النساء
59. ( أأنتم ) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه في المواضع الأربعة ( تخلقونه ) أي المني بشراً ( أم نحن الخالقون )
60. ( نحن قدَّرنا ) بالتشديد والتخفيف ( بينكم الموت وما نحن بمسبوقين ) بعاجزين
61. ( على ) عن ( أن نبدل ) نجعل ( أمثالكم ) مكانكم ( وننشئكم ) نخلقكم ( في ما لا ) من الصور والقردة والخنازير
62. ( ولقد علمتم النَّشاءةَ الأولى ) وفي قراءة بسكون الشين ( فلولا تذكرون ) فيه إدغام التاء الثانية في الأصل في الذال
63. ( أفرأيتم ما تحرثون ) تثيرون في الأرض وتلقون البذر فيها
64. ( أأنتم تزرعونه ) تنبتونه ( أم نحن الزارعون )
65. ( لو نشاء لجعلناه حطاما ) نباتا يابسا لا حب فيه ( فظلتم ) أصله ظللتم بكسر اللام حذفت تخفيفا أي اقمتم نهارا ( تفكهون ) حذفت منه إحدى التاءين نفي الأصل تعجبون من ذلك وتقولون
66. ( إنا لمغرمون ) نفقة زرعنا
67. ( بل نحن محرومون ) ممنوعون رزقنا
68. ( أفرأيتم الماء الذي تشربون )
69. ( أأنتم أنزلتموه من المزن ) السحاب جمع مزنة ( أم نحن المنزلون )
70. ( لو نشاء جعلناه أجاجا ) ملحا لا يمكن شربه ( فلولا ) هلا ( تشكرون )
71. ( أفرأيتم النار التي تورون ) تخرجون من الشجر الأخضر
72. ( أأنتم أنشأتم شجرتها ) كالمرخ والعفار والكلخ ( أم نحن المنشئون )
73. ( نحن جعلناها تذكرة ) لنار جهنم ( ومتاعا ) بلغة ( للمقوين ) للمسافرين من أقوى القوم أي صاروا بالقوى بالقصر والمد أي القفز وهو مفازة لا نبات فيها ولا ماء
74. ( فسبح ) نزه ( باسم ) زائد ( ربك العظيم ) الله
75. ( فلا أقسم ) لا زائدة ( بمواقع النجوم ) بمساقطها لغروبها
76. ( وإنه ) القسم بها ( لقسم لو تعلمون عظيم ) لو كنتم من ذوي العلم لعلمتم عظم هذا القسم
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الواقعة من 77 الي 3


77. ( إنه ) المتلو عليكم ( لقرآن كريم )
78. ( في كتاب ) مكتوب ( مكنون ) مصون وهو المصحف
79. ( لا يمسه ) خبر بمعنى النهي ( إلا المطهرون ) الذين طهروا أنفسهم من الأحداث
80. ( تنزيل ) منزل ( من رب العالمين )
81. ( أفبهذا الحديث ) القرآن ( أنتم مدهنون ) متهاونون مكذبون
82. ( وتجعلون رزقكم ) من المطر أي شكره ( أنكم تكذبون ) بسقيا الله حيث قلتم مطرنا بنوء كذا
83. ( فلولا ) فهلا ( إذا بلغت ) الروح وقت النزع ( الحلقوم ) هو مجرى الطعام
84. ( وأنتم ) يا حاضري الميت ( حينئذ تنظرون ) إليه
85. ( ونحن أقرب إليه منكم ) بالعلم ( ولكن لا تبصرون ) من البصيرة أي لا تعلمون ذلك
86. ( فلولا ) فهلا ( إن كنتم غير مدينين ) مجزيين بأن تبعثوا أي غير مبعوثين بزعمكم
87. ( ترجعونها ) تردون الروح إلى الجسد بعد بلوغ الحلقوم ( إن كنتم صادقين ) فيما زعمتم فلولا الثانية تأكيد للاولى وإذا ظرف لترجعون المتعلق به والشرطان والمعنى هلا ترجعونها إن نفيتم البعث صادقين في نفيه أي لينتفي من محلها الموت كالبعث
88. ( فأما إن كان ) الميت ( من المقربين )
89. ( فروح ) فله استراحة ( وريحان ) رزق حسن ( وجنة نعيم ) وهل الجواب لأما أو لان أو لهما أقوال
90. ( وأما إن كان من أصحاب اليمين )
91. ( فسلام لك ) له السلامة من العذاب ( من أصحاب اليمين ) من جهة أنه منهم
92. ( وأما إن كان من المكذبين الضالين )
93. ( فنزل من حميم )
94. ( وتصلية جحيم )
95. ( إن هذا لهو حق اليقين ) من إضافة الموصوف إلى صفته
96. ( فسبح باسم ربك العظيم ) تقدم

57. سورة الحديد


1. ( سبح لله ما في السماوات والأرض ) أي نزهه كل شيء فاللام مزيدة وجيء بما دون من تغليبا للأكثر ( وهو العزيز ) في ملكه ( الحكيم ) في صنعه
2. ( له ملك السماوات والأرض يحيي ) بالإنشاء ( ويميت ) بعده ( وهو على كل شيء قدير )
3. ( هو الأول ) قبل كل شيء بلا بداية ( والآخر ) بعد كل شيء بلا نهاية ( والظاهر ) بالأدلة عليه ( والباطن ) عن إدراك الحواس ( وهو بكل شيء عليم )
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الحديد من 4 الي 11


4. ( هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ) من الدنيا أولها الأحد وآخرها الجمعة ( ثم استوى على العرش ) الكرسي استواء يليق به ( يعلم ما يلج ) يدخل ( في الأرض ) كالمطر والأموات ( وما يخرج منها ) كالنبات والمعادن ( وما ينزل من السماء ) كالرحمة والعذاب ( وما يعرج ) يصعد ( فيها ) كالأعمال الصالحة والسيئة ( وهو معكم ) بعلمه ( أين ما كنتم والله بما تعملون بصير )
5. ( له ملك السماوات والأرض وإلى الله ترجع الأمور ) الموجودات جميعها
6. ( يولج الليل ) يدخله ( في النهار ) فيزيد وينقص الليل ( ويولج النهار في الليل ) فيزيد وينقص النهار ( وهو عليم بذات الصدور ) بما فيها من الأسرار والمعتقدات
7. ( آمنوا ) داوموا على الإيمان ( بالله ورسوله وأنفقوا ) في سبيل الله ( مما جعلكم مستخلفين فيه ) من مال من تقدمكم وسيخلفكم فيه من بعدكم نزل في غزوة العسرة وهي غزوة تبوك ( فالذين آمنوا منكم وأنفقوا ) إشارة إلى عثمان رضي الله عنه ( لهم أجر كبير )
8. ( وما لكم لا تؤمنون ) خطاب للكفار أي لا مانع لكم من الإيمان ( بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ) بضم الهمزة وكسر الخاء وبفتحها ونصب ما بعده ( ميثاقكم ) عليه أي أخذه الله في عالم الذرحين أشهدهم على انفسهم ألست بربكم قالوا بلى ( إن كنتم مؤمنين ) أي مريدين الإيمان به فبادروا إليه
9. ( هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ) آيات القرآن ( ليخرجكم من الظلمات ) الكفر ( إلى النور ) الإيمان ( وإن الله بكم ) في إخراجكم من الكفر إلى الإيمان ( لرؤوف رحيم )
10. ( وما لكم ) بعد إيمانكم ( ألا ) فيه إدغام نون أن في لام لا ( تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السماوات والأرض ) بما فيهما فتصل إليه أموالكم من غير أجر الإنفاق بخلاف ما لو أنفقتم فتؤجرون ( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح ) لمكة ( وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا ) من الفريقين وفي قراءة بالرفع مبتدأ ( وعد الله الحسنى ) الجنة ( والله بما تعملون خبير ) فيجازيكم به
11. ( من ذا الذي يقرض الله ) بإنفاق ماله في سبيل الله ( قرضا حسنا ) بأن ينفقه لله ( فيضاعفه ) وفي قراءة فيضعفه بالتشديد ( له ) من عشر إلى أكثر من سبعمائة كما ذكر في البقرة ( وله ) مع المضاعفة ( أجر كريم ) مقترن به رضا وإقبال
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الحديد من 12 الي 18


12. اذكر ( يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم ) أمامهم يكون ( وبأيمانهم ) ويقال لهم ( بشراكم اليوم جنات ) أي ادخلوها ( تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم )
13. ( يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا ) أبصرونا وفي قراءة بفتح الهمزة وكسر الظاء أمهلونا ( نقتبس ) نأخذ القبس والإضاءة ( من نوركم قيل ) لهم استهزاء بهم ( ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا ) فرجعوا ( فضرب بينهم ) وبين المؤمنين ( بسور ) قيل هو سور الأعراف ( له باب باطنه فيه الرحمة ) من جهة المؤمنين ( وظاهره ) من جهة المنافقين ( من قبله العذاب )
14. ( ينادونهم ألم نكن معكم ) على الطاعة ( قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم ) بالنفاق ( وتربصتم ) بالمؤمنين الدوائر ( وارتبتم ) شككتم في دين الإسلام ( وغرتكم الأماني ) الأطماع ( حتى جاء أمر الله ) الموت ( وغركم بالله الغرور ) الشيطان
15. ( فاليوم لا يؤخذ ) بالتاء والياء ( منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم ) أولى بكم ( وبئس المصير ) هي
16. ( ألم يأن ) يحن ( للذين آمنوا ) نزلت في شأن الصحابة لما أكثروا المزاح ( أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل ) بالتشديد والتخفيف ( من الحق ) القرآن ( ولا يكونوا ) معطوف على تخشع ( كالذين أوتوا الكتاب من قبل ) هم اليهود والنصارى ( فطال عليهم الأمد ) الزمن بينهم وبين أنبيائهم ( فقست قلوبهم ) لم تلن لذكر الله ( وكثير منهم فاسقون )
17. ( اعلموا ) خطاب للمؤمنين المذكورين ( أن الله يحيي الأرض بعد موتها ) بالنبات فكذلك يفعل بقلوبكم يردها إلى الخشوع ( قد بينا لكم الآيات ) الدالة على قدرتنا بهذا وغيره ( لعلكم تعقلون )
18. ( إن المصدقين ) من التصدق أدغمت التاء في الصاد أي الذين تصدقوا ( والمصدقات ) اللاتي تصدقن وفي قراءة بتخفيف الصاد فيهما من التصديق الإيمان ( وأقرضوا الله قرضا حسنا ) راجع إلى الذكور والاناث بالتغليب وعطف الفعل على الاسم في صلة أل لأنه فيها حل محل الفعل وذكر القرض بوصفه بعد التصديق تقييد له ( يضاعف ) وفي قراءة يضعف بالتشديد أي قرضهم ( لهم ولهم أجر كريم )
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الحديد من 19 الي 24


19. ( والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون ) المبالغون في التصديق ( والشهداء عند ربهم ) على المكذبين من الأمم ( لهم أجرهم ونورهم والذين كفروا وكذبوا بآياتنا ) الدالة على وحدانيتنا ( أولئك أصحاب الجحيم ) النار
20. ( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة ) تزيين ( وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد ) أي الاشتغال فيها وأما الطاعات وما يعين عليها فمن أمور الآخرة ( كمثل ) أي هي في إعجابها لكم واضمحلالها كمثل ( غيث ) مطر ( أعجب الكفار ) الزراع ( نباته ) الناشيء عنه ( ثم يهيج ) ييبس ( فتراه مصفرا ثم يكون حطاما ) فتاتا يضمحل بالرياح ( وفي الآخرة عذاب شديد ) لمن آثر عليها الدنيا ( ومغفرة من الله ورضوان ) لمن لم يؤثر عليها الدنيا ( وما الحياة الدنيا ) ما التمتع فيها ( إلا متاع الغرور )
21. ( سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض ) لو وصلت إحداهما بالأخرى والعرض والسعة ( أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم )
22. ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ) بالجدب ( ولا في أنفسكم ) كالمرض وفقد الولد ( إلا في كتاب ) يعني اللوح المحفوظ ( من قبل أن نبرأها ) نخلقها ويقال في النعمة كذلك ( إن ذلك على الله يسير )
23. ( لكيلا ) كي ناصبة للفعل بمعنى أن اخبر تعالى بذلك لئلا ( تأسوا ) تحزنوا ( على ما فاتكم ولا تفرحوا ) فرح بطر بل فرح شكر على النعمة ( بما آتاكم ) بالمد أعطاكم وبالقصر جاءكم منه ( والله لا يحب كل مختال ) متكبر بما اوتي ( فخور ) به على الناس
24. ( الذين يبخلون ) بما يجب عليهم ( ويأمرون الناس بالبخل ) به لهم وعيد شديد ( ومن يتول ) عما يجب عليه ( فإن الله هو ) ضمير فصل وفي قراءة بسقوطه ( الغني ) عن غيره ( الحميد ) لأوليائه
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة المجادلة من 1 الي 6



58. سورة المجادلة


1. ( قد سمع الله قول التي تجادلك ) تراجعك أيها النبي ( في زوجها ) المظاهر منها وكان قال لها أنت علي كظهر أمي وقد سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأجابها بأنها حرمت عليه على ما هو المعهود عندهم من أن الظهار موجبة فرقة مؤبدة وهي خولة بنت ثعلبة وهو أوس بن الصامت ( وتشتكي إلى الله ) وحدتها وفاقتها وصبية صغارا إن ضمنتهم إليه ضاعوا إو إليها جاعوا ( والله يسمع تحاوركما ) تراجعكما ( إن الله سميع بصير ) عالم
2. ( الذين يظاهرون ) أصله يتظهرون وأدغمت التاء في الظاء بألف بين الظاء والهاء الخفيفة وفي قراءة كيقاتلون والموضع الثاني كذلك ( منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائي ) بهمزة وياء وبلا ياء ( ولدنهم وإنهم ) بالظهار ( ليقولون منكرا من القول وزورا ) كذبا ( وإن الله لعفو غفور ) للمظاهر بالكفارة
3. ( والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا ) فيه بأن يخالفوه بامساك المظاهر منها الذي هو خلاف مقصود الظهار من وصف المرأة بالتحريم ( فتحرير رقبة ) إعتاقها عليه ( من قبل أن يتماسا ) بالوطء ( ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير )
4. ( فمن لم يجد ) رقبة ( فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع ) أي الصيام ( فإطعام ستين مسكينا ) عليه أي من قبل أن يتماسا حملا للمطلق على المقيد لكل مسكين مد من غالب قوت البلد ( ذلك ) التخفيف في الكفارة ( لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك ) أي الأحكام المذكورة ( حدود الله وللكافرين ) بها ( عذاب أليم ) مؤلم
5. ( إن الذين يحادون ) يخالفون ( الله ورسوله كبتوا ) اذلوا ( كما كبت الذين من قبلهم ) في مخالفتهم رسلهم ( وقد أنزلنا آيات بينات ) دالة على صدق الرسول ( وللكافرين ) بالآيات ( عذاب مهين ) ذو إهانة
6. ( يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد )
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة المجادلة من 7 الي 11


7. ( ألم تر ) تعلم ( أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ) بعلمه ( ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم )
8. ( ألم تر ) تنظر ( إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصية الرسول ) هم اليهود نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عما كانوا يفعلون من تناجيهم أي تحدثهم سرا ناظرين إلى المؤمنين ليوقعوا في قلوبهم الريبة ( وإذا جاؤوك حيوك ) أيها النبي ( بما لم يحيك به الله ) وهو قولهم السام عليك أي الموت ( ويقولون في أنفسهم لولا ) هلا ( يعذبنا الله بما نقول ) من التحية وأنه ليس بنبي إن كان نبيا ( حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير ) هي
9. ( يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذي إليه تحشرون )
10. ( إنما النجوى ) بالإثم ونحوه ( من الشيطان ) لغروره ( ليحزن الذين آمنوا وليس ) هو ( بضارهم شيئا إلا بإذن الله ) أي إرادته ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون )
11. ( يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا ) توسعوا ( في المجالس ) مجلس النبي صلى الله عليه وسلم والذكر حتى يجلس من جاءكم وفي قراءة المجالس ( فافسحوا يفسح الله لكم ) في الجنة ( وإذا قيل انشزوا ) قوموا إلى الصلاة وغيرها من الخيرات ( فانشزوا ) وفي قراءة بضم الشين فيهما ( يرفع الله الذين آمنوا منكم ) بالطاعة في ذلك ويرفع ( والذين أوتوا العلم درجات ) في الجنة ( والله بما تعملون خبير )
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة المجادلة من 12 الي 21


12. ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول ) أردتم مناجاته ( فقدموا بين يدي نجواكم ) قبلها ( صدقة ذلك خير لكم وأطهر ) لذنوبكم ( فإن لم تجدوا ) ما تتصدقون به ( فإن الله غفور ) لمناجاتكم ( رحيم ) بكم يعني فلا عليكم في المناجاة من غير صدقة ثم نسخ ذلك بقوله
13. ( أأشفقتم ) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه أي خفتم من ( أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ) لفقر ( فإذ لم تفعلوا ) الصدقة ( وتاب الله عليكم ) رجع بكم عنها ( فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله ) أي دوموا على ذلك ( والله خبير بما تعملون )
14. ( ألم تر ) تنظر ( إلى الذين تولوا ) هم المنافقون ( قوما ) هم اليهود ( غضب الله عليهم ما هم ) أي المنافقون ( منكم ) من المؤمنين ( ولا منهم ) من اليهود بل هم مذبذبون ( ويحلفون على الكذب ) أي قولهم إنهم مؤمنون ( وهم يعلمون ) أنهم كاذبون فيه
15. ( أعد الله لهم عذابا شديدا إنهم ساء ما كانوا يعملون ) من المعاصي
16. ( اتخذوا أيمانهم جنة ) سترا على أنفسهم وأموالهم ( فصدوا ) بها المؤمنين ( عن سبيل الله ) أي الجهاد فيهم بقتلهم وأخذ أموالهم ( فلهم عذاب مهين ) ذو إهانة
17. ( لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله ) من عذابه ( شيئا ) من الاغناء ( أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )
18. اذكر ( يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له ) أنهم مؤمنون ( كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ) من نفع حلفهم في الآخرة كالدنيا ( ألا إنهم هم الكاذبون )
19. ( استحوذ ) استولى ( عليهم الشيطان ) بطاعتهم له ( فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ) أتباعه ( ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون )
20. ( إن الذين يحادون ) يخالفون ( الله ورسوله أولئك في الأذلين ) المغلوبين
21. ( كتب الله ) في اللوح المحفوظ أو قضى ( لأغلبن أنا ورسلي ) بالحجة أو السيف ( إن الله قوي عزيز )
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة المجادلة من 22 الي 3


22. ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون ) يصادقون ( من حاد الله ورسوله ولو كانوا ) أي المحادون ( آباءهم ) أي المؤمنين ( أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ) بل يقصدونهم بالسوء ويقاتلونهم على الإيمان كما وقع لجماعة من الصحابة رضي الله عنهم ( أولئك ) الذين لا يوادونهم ( كتب ) أثبت ( في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح ) بنور ( منه ) تعالى ( ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ) بطاعته ( ورضوا عنه ) بثوابه ( أولئك حزب الله ) يتبعون أمره ويجتنبون نهيه ( ألا إن حزب الله هم المفلحون ) الفائزون

59. سورة الحشر


1. ( سبح لله ما في السماوات وما في الأرض ) أي نزهه فاللام مزيدة وفي الاتيان بما تغليب للأكثر ( وهو العزيز الحكيم ) في ملكه وصنعه
2. ( هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب ) هم بنو نضير من اليهود ( من ديارهم ) مساكنهم بالمدينة ( لأول الحشر ) هو حشرهم إلى الشام وآخره أن أجلاهم عمر في خلافته إلى خيبر ( ما ظننتم ) أيها المؤمنون ( أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم ) خبر أن ( حصونهم ) فاعله تم به الخبر ( من الله ) من عذابه ( فأتاهم الله ) أمره وعذابه ( من حيث لم يحتسبوا ) لم يخطر ببالهم من جهة المؤمنين ( وقذف ) ألقى ( في قلوبهم الرعب ) بسكون العين وضمها الخوف بقتل سيدهم كعب ابن الأشرف ( يخربون ) بالتشديد والتخفيف من أخرب ( بيوتهم ) لينقلوا ما استحسنوا منها من خشب وغيره ( بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار )
3. ( ولولا أن كتب الله ) قضى ( عليهم الجلاء ) الخروج من الوطن ( لعذبهم في الدنيا ) بالقتل والسبي كما فعله بقريظة من اليهود ( ولهم في الآخرة عذاب النار )
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الحشر من 4 الي 9


4. ( ذلك بأنهم شاقوا ) خالفوا ( الله ورسوله ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب ) له
5. ( ما قطعتم ) يا مسلمون ( من لينة ) نخلة ( أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله ) خيركم في ذلك ( وليخزي ) بالاذن في القطع ( الفاسقين ) اليهود في اعتراضهم أن قطع الشجر المثمر فساد
6. ( وما أفاء ) رد ( الله على رسوله منهم فما أوجفتم ) أسرعتم يا مسلمون ( عليه من ) زائدة ( خيل ولا ركاب ) إبل أي لم تقاسوا فيه مشقة ( ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير ) فلا حق لكم فيه ويختص به النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذكر معه في الآية الثانية من الأصناف الأربعة على ما كان يقسمه من أن لكل منهم خمس الخمس وله صلى الله عليه وسلم الباقي يفعل فيه ما يشاء فأعطى منه المهاجرين وثلاثة من الأنصار لفقرهم
7. ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى ) كالصفراء ووادي القرى وينبع ( فلله ) يأمر فيه بما يشاء ( وللرسول ولذي ) صاحب ( القربى ) قرابة النبي من بني هاشم وبني المطلب ( واليتامى ) أطفال المسلمين الذين هلكت آباؤهم وهم فقراء ( والمساكين ) ذوي الحاجة من المسلمين ( وابن السبيل ) المنقطع في سفره من المسلمين أي يستحقه النبي صلى الله عليه وسلم والأصناف الأربعة على ما كان يقسمه من أن لكل من الأربعة خمس الخمس وله الباقي ( كي لا ) كي بمعنى الللام وأن مقدرة بعدها ( يكون ) الفيء علة لقسمه كذلك ( دولة ) متداولا ( بين الأغنياء منكم وما آتاكم ) أعطاكم ( الرسول ) من الفيء وغيره ( فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب )
8. ( للفقراء ) متعلق بمحذوف أي إعجبوا ( المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ) في إيمانهم
9. ( والذين تبوؤا الدار ) المدينة ( والإيمان ) ألفوه وهم الأنصار ( من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة ) حسدا ( مما أوتوا ) أي آتى النبي صلى الله عليه وسلم المهاجرين من أموال بني النضير المختصة بهم ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) حاجة إلى ما يؤثرون به ( ومن يوق شح نفسه ) حرصها على المال ( فأولئك هم المفلحون )
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الحشر من 10 الي 16


10. ( والذين جاؤوا من بعدهم ) من بعد المهاجرين والأنصار إلى يوم القيامة ( يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا ) حقدا ( للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم )
11. ( ألم تر ) تنظر ( إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب ) وهم بنو النضير واخوانهم في الكفر ( لئن ) لام قسم في الأربعة ( أخرجتم ) من المدينة ( لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم ) في خذلانكم ( أحدا أبدا وإن قوتلتم ) حذفت منه اللام الموطئة ( لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون )
12. ( لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ) أي جاؤوا لنصرهم ( ليولن الأدبار ) واستغني بجواب القسم المقدر عن جواب الشرط في المواضع الخمسة ( ثم لا ينصرون ) أي اليهود
13. ( لأنتم أشد رهبة ) خوفا ( في صدورهم ) أي المنافقين ( من الله ) لتأخير عذابه ( ذلك بأنهم قوم لا يفقهون )
14. ( لا يقاتلونكم ) أي اليهود ( جميعا ) مجتمعين ( إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر ) سور وفي قراءة جدر ( بأسهم ) حربهم ( بينهم شديد تحسبهم جميعا ) مجتمعين ( وقلوبهم شتى ) متفرقة خلاف الحسبان ( ذلك بأنهم قوم لا يعقلون )
15. مثلهم في ترك الإيمان ( كمثل الذين من قبلهم قريبا ) بزمن قريب وهم أهل بدر من المشركين ( ذاقوا وبال أمرهم ) عقوبته في الدنيا من القتل وغيره ( ولهم عذاب أليم ) مؤلم في الآخرة
16. مثلهم أيضا في سماعهم من المنافقين وتخلفهم عنهم ( كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين ) كذبا منه ورياء
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الحشر من 17 الي 24


17. ( فكان عاقبتهما ) أي الغاوي والمغوى وقرىء بالرفع اسم كان ( أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين ) أي الكافرين
18. ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد ) ليوم القيامة ( واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون )
19. ( ولا تكونوا كالذين نسوا الله ) تركوا طاعته ( فأنساهم أنفسهم ) أن يقدموا لها خيرا ( أولئك هم الفاسقون )
20. ( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون )
21. ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ) وجعل فيه تمييز كالإنسان ( لرأيته خاشعا متصدعا ) متشققا ( من خشية الله وتلك الأمثال ) المذكورة ( نضربها للناس لعلهم يتفكرون ) فيؤمنوا
22. ( هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة ) السر والعلانية ( هو الرحمن الرحيم )
23. ( هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس ) الطاهر عما لا يليق به ( السلام ) ذو السلامة من النقائص ( المؤمن ) المصدق رسله بخلق المعجزة لهم ( المهيمن ) من هيمن يهيمن إذا كان رقيبا على الشيء أي الشهيد على عباده بأعمالهم ( العزيز ) القوي ( الجبار ) جبر خلقه على ما أرادد ( المتكبر ) عما لا يليق به ( سبحان الله ) نزه نفسه ( عما يشركون ) به
24. ( هو الله الخالق الباريء ) المنشيء من العدم ( المصور له الأسماء الحسنى ) التسعة والتسعون الوارد بها الحديث الحسنى مؤنث الأحسن ( يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ) تقدم أولها
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الممتحنة من 1 الي 5



60. سورة الممتحنة


1. ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم ) أي كفار مكة ( أولياء تلقون ) توصلون ( إليهم ) قصد النبي صلى الله عليه وسلم غزوهم الذي أسره إليكم وورى بحنين ( بالمودة ) بينكم وبينهم كتب حاطب بن أبي بلتعة إليهم كتابا بذلك لما له عندهم من الأولاد والأهل المشركين فاسترده النبي صلى الله عليه وسلم ممن أرسله معه بإعلام الله تعالى له بذلك وقبل عذر حاطب فيه ( وقد كفروا بما جاءكم من الحق ) أي دين الإسلام والقرآن ( يخرجون الرسول وإياكم ) من مكة بتضييقهم عليكم ( أن تؤمنوا ) أي لأجل أن آمنتم ( بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا ) للجهاد ( في سبيلي وابتغاء مرضاتي ) وجواب الشرط دل عليه ما قبله أي فلا تتخذوهم أولياء ( تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم ) أي إسرار خبر النبي إليهم ( فقد ضل سواء السبيل ) أخطأ طريق الهدى والسواء لإي الأصل الوسط
2. ( إن يثقفوكم ) يظفروا بكم ( يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم ) بالقتل والضرب ( وألسنتهم بالسوء ) بالسب والشتم ( وودوا ) تمنوا ( لو تكفرون )
3. ( لن تنفعكم أرحامكم ) قرابتكم ( ولا أولادكم ) المشركون الذين لأجلهم أسررتم الخبر من العذاب في الآخرة ( يوم القيامة يفصل ) بالبناء للمفعول والفاعل ( بينكم ) وبينهم فتكونوا في الجنة وهم في جملة الكفار في النار ( والله بما تعملون بصير )
4. ( قد كانت لكم أسوة ) بكسر الهمزة وضمها في الموضعين قدوة ( حسنة في إبراهيم ) أي به قولا وفعلا ( والذين معه ) من المؤمنين ( إذ قالوا لقومهم إنا برآء ) جمع بريء كظريف ( منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم ) أنكرناكم ( وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا ) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية واوا ( حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك ) مستثنى من أسوة فليس لكم التأسي به في ذلك بأن تستغفروا للكفار وقوله ( وما أملك لك من الله ) أي من عذابه وثوابه ( من شيء ) كنى به عن أنه لا يملك له غير الاستغفار فهو مبني عليه مستثنى من حيث المراد منه وإن كان من حيث ظاهره مما يتأسى فيه قل فمن يملك لكم من الله شيئا واستغفاره له قبل أن يتبين له أنه عدو الله كما ذكره في براءة ( ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ) من منقول الخليل ومن معه أي قالوا
5. ( ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا ) أي لا تظهرهم علينا فيظنوا أنهم على الحق فيفتنوا أي تذهب عقولهم بنا ( واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم ) في ملكك وصنعك
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الممتحنة من 6 الي 11


6. ( لقد كان لكم ) يا أمة محمد جواب قسم مقدر ( فيهم أسوة حسنة لمن كان ) بدل اشتمال من كم بإعادة الجار ( يرجو الله واليوم الآخر ) أي يخافهما أو يظن الثواب والعقاب ( ومن يتول ) بأن يوالي الكفار ( فإن الله هو الغني ) عن خلقه ( الحميد ) لأهل طاعته
7. ( عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم ) من كفار مكة طاعة لله تعالى ( مودة ) بأن يهديهم للايمان فيصيروا لكم أولياء ( والله قدير ) على ذلك وقد فعله بعد فتح مكة ( والله غفور ) لهم ما سلف ( رحيم ) بهم
8. ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم ) من الكفار ( في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم ) بدل اشتمال من الذين ( وتقسطوا ) تقضوا ( إليهم ) بالقسط أي بالعدل وهذا قبل الأمر بجهادهم ( إن الله يحب المقسطين ) العادلين
9. ( إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا ) عاونوا ( على إخراجكم أن تولوهم ) بدل اشتمال من الذين أن تتخذوهم أولياء ( ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون )
10. ( يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات ) بألسنتهم ( مهاجرات ) من الكفار بعد الصلح معهم في الحديبية على أن من جاء منهم إلى المؤمنين يرد ( فامتحنوهن ) بالحلف على أنهن ما خرجن إلا رغبة في الإسلام لا بغضا لأزواجهن الكفار ولا عشقا لرجال من المسلمين كذا مان صلى الله عليه وسلم يحلفهن ( الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن ) ظننتموهن بالحلف ( مؤمنات فلا ترجعوهن ) تردوهن ( إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن وآتوهم ) أي أعطوا الكفار أزواجهن ( ما أنفقوا ) عليهن من المهور ( ولا جناح عليكم أن تنكحوهن ) بشرطه ( إذا آتيتموهن أجورهن ) مهورهن ( ولا تمسكوا ) بالتشديد والتخفيف ( بعصم الكوافر ) زوجاتكم لقطع إسلامكم لها بشرطه أو اللاحقات بالمشركين مرتدات لقطع إسلامكم لها بشرطه ( واسألوا ) اطلبوا ( ما أنفقتم ) عليهن من المهور في صورة الارتداد ممن تزوجن من الكفار ( وليسألوا ما أنفقوا ) على المهاجرات كما تقدم أنهم يؤتونه ( ذلكم حكم الله يحكم بينكم ) به ( والله عليم حكيم )
11. ( وإن فاتكم شيء من أزواجكم ) أي واحدة فأكثر منهن أو شيء من مهورهن بالذهاب ( إلى الكفار ) مرتدات ( فعاقبتم ) فغزوتم وغنمتم ( فآتوا الذين ذهبت أزواجهم ) من الغنيمة ( مثل ما أنفقوا ) لفواته عليهم من جهة الكفار ( واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون ) وقد فعل المؤمنون ما أمروا به من الايتاء للكفار والمؤمنينن ثم ارتفع هذا الحكم
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الممتحنة من 12 الي 5


12. ( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ) كما كان يفعل في الجاهلية من وأد البنات أي دفنهن أحياء خوف العار والفقر ( ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ) أي بولد ملقوط ينسبنه إلى الزوج ووصف بصفة الولد الحقيقي فإن الأم إذا وضعته سقط بين يديها ورجليها ( ولا يعصينك في ) فعل ( معروف ) هو ما وافق طاعة الله كترك النياحة وتمزيق الثياب وجز الشعور وشق الجيب وخمش الوجه ( فبايعهن ) فعل ذلك صلى الله عليه وسلم بالقول ولم يصافح واحدة منهن ( واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم )
13. ( يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم ) هم اليهود ( قد يئسوا من الآخرة ) من ثوابها مع إيقافهم بها لعنادهم النبي مع علمهم بصدقة ( كما يئس الكفار ) الكائنون ( من أصحاب القبور ) أي المقبورين من خير الآخرة إذ تعرض عليهم مقاعدهم من الجنة لو كانوا آمنوا وما يصيرون إليه من النار

61. سورة الصف


1. ( سبح لله ما في السماوات وما في الأرض ) أي نزهه فاللام مزيدة وجيء بما دون من تغليبا للأكثر ( وهو العزيز ) في ملكه ( الحكيم ) في صنعه
2. ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ) في طلب الجهاد ( ما لا تفعلون ) إذ انهزمتم باحد
3. ( كبر ) عظم ( مقتا ) تمييز ( عند الله أن تقولوا ) فاعل كبر ( ما لا تفعلون )
4. ( إن الله يحب ) ينصر ويكرم ( الذين يقاتلون في سبيله صفا ) حال أي صافين ( كأنهم بنيان مرصوص ) ملزق بعضه إلى بعض ثابت
5. واذكر ( وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني ) قالوا إنه آدر أي منتفخ الخصية وليس كذلك وكذبوه ( وقد ) للتحقيق ( تعلمون أني رسول الله إليكم ) الجملة حال والرسول يحترم ( فلما زاغوا ) عدلوا عن الحق بإيذائه ( أزاغ الله قلوبهم ) أمالها عن الهدى على وفق ما قدره في الأزل ( والله لا يهدي القوم الفاسقين ) الكافرين في علمه​
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الصف من 6 الي 14


6. واذكر ( وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل ) لم يقل يا قوم لأنه لم يكن له فيهم قرابة ( إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي ) قبلي ( من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) قال تعالى ( فلما جاءهم ) جاء أحمد الكفار ( بالبينات ) الآيات والعلامات ( قالوا هذا ) أي المجيء به ( سحر ) وفي قراءة ساحر أي الجائي به ( مبين ) بين
7. ( ومن ) أي لا أحد ( أظلم ) أشد ظلما ( ممن افترى على الله الكذب ) بنسبة الشريك والولد إليه ووصف آياته بالسحر ( وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين ) الكافرين
8. ( يريدون ليطفئوا ) منصوب بأن مقدرة واللام مزيدة ( نور الله ) شرعه وبراهينه ( بأفواههم ) بأقوالهم أنه سحر وشعر وكهانة ( والله متم ) مظهر ( نوره ) وفي قراءة بالإضافة ( ولو كره الكافرون ) ذلك
9. ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره ) يعليه ( على الدين كله ) جميع الأديان المخالفة ( ولو كره المشركون ) ذلك
10. ( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم ) بالتخفيف والتشديد ( من عذاب أليم ) مؤلم فكأنهم قالوا نعم فقال
11. ( تؤمنون ) تدومون على الإيمان ( بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ) أنه خير لكم فافعلوه
12. ( يغفر ) جواب شرط مقدر أي إن تفعلوه يغفر ( لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ) إقامة ( ذلك الفوز العظيم )
13. ويؤتكم نعمة ( وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين ) بالنصر والفتح
14. ( يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله ) لدينه وفي قراءة بالإضافة ( كما قال ) الخ المعنى كما كان الحواريون كذلك الدال عليه قال ( عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله ) أي من الأنصار الذين يكونون معي متوجها إلى نصرة الله ( قال الحواريون نحن أنصار الله ) والحواريون أصفياء عيسى وهم أول من آمن به وكانوا إثني عشر رجلا من الحور وهو البياض الخالص وقيل كانوا قصارين يحورون الثياب أي يبيضونها ( فآمنت طائفة من بني إسرائيل ) بعيسى وقالوا إنه عبد الله رفع إلى السماء ( وكفرت طائفة ) لقولهم إنه ابن الله رفعه إليه فاقتتلت الطائفتان ( فأيدنا ) قوينا ( الذين آمنوا ) من الطائفتين ( على عدوهم ) الطائفة الكافرة ( فأصبحوا ظاهرين ) غالبين
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الجمعة من 1 الي 8



62. سورة الجمعة


1. ( يسبح لله ) ينزهه فاللام زائدة ( ما في السماوات وما في الأرض ) في ذكره ما تغليب للأكثر ( الملك القدوس ) المنزه عما لا يليق به ( العزيز الحكيم ) في ملكه وصنعه
2. ( هو الذي بعث في الأميين ) العرب والامي من لا يكتب ولا يقرأ كتابا ( رسولا منهم ) هو محمد صلى الله عليه وسلم ( يتلوا عليهم آياته ) القرآن ( ويزكيهم ) يطهرهم من الشرك ( ويعلمهم الكتاب ) القرآن ( والحكمة ) ما فيه من الأحكام ( وإن ) مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي وإنهم ( كانوا من قبل ) مجيئه ( لفي ضلال مبين ) بين
3. ( وآخرين ) عطف على الأميين أي الموجودين ( منهم ) والآيتين منهم بعدهم ( لما ) لم ( يلحقوا بهم ) في السابقة والفضل ( وهو العزيز الحكيم ) في ملكه وصنعه وهم التابعون والاقتصار عليهم كاف في بيان فضل الصحابة المبعوث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم على من عداهم ممن بعث إليهم وآمنوا به من جميع الإنس والجن إلى يوم القيامة لأن كل قرن خير ممن يليه
4. ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) النبي ومن ذكر معه ( والله ذو الفضل العظيم )
5. ( مثل الذين حملوا التوراة ) كلفوا العمل بها ( ثم لم يحملوها ) لم يعملوا بما فيها من نعته صلى الله عليه وسلم فلم يؤمنوا به ( كمثل الحمار يحمل أسفارا ) كتبا في عدم انتفاعه بها ( بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله ) المصدقة للنبي صلى الله عليه وسلم والمخصوص بالذم محذوف تقديره هذا المثل ( والله لا يهدي القوم الظالمين ) الكافرين
6. ( قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ) تعلق بتمنوا الشرطان على أن الأول قيد في الثاني أي إن صدقتم في زعمكم أنكم أولياء الله والوالي يؤثر الآخرة ومبدؤها الموت فتمنوه
7. ( ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم ) من كفرهم بالنبي المستلزم لكذبهم ( والله عليم بالظالمين ) الكافرين
8. ( قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ) الفاء زائدة ( ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة ) السر والعلانية ( فينبئكم بما كنتم تعملون ) فيجازيكم به
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الجمعة من 9 الي 4


9. ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من ) بمعنى في ( يوم الجمعة فاسعوا ) فامضوا ( إلى ذكر الله ) للصلاة ( وذروا البيع ) اتركوا عقده ( ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ) أنه خير فافعلوه
10. ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض ) أمر إباحة ( وابتغوا ) اطلبوا الرزق ( من فضل الله واذكروا الله ) ذكرا ( كثيرا لعلكم تفلحون ) تفوزون كان صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فقدمت عير وضرب لقدومها الطبل على العادة فخرج لها الناس من المسجد غير اثني عشر رجلا فنزلت
11. ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ) التجارة لأنها مطلوبهم دون اللهو ( وتركوك ) في الخطبة ( قائما قل ما عند الله ) من الثواب ( خير ) للذين آمنوا ( من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين ) يقال كل لإنسان يرزق عائلته أي من رزق الله تعالى

63. سورة المنافقون


1. ( إذا جاءك المنافقون قالوا ) بألسنتهم على خلاف ما في قلوبهم ( نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد ) يعلم ( إن المنافقين لكاذبون ) فيما أضمروه مخالفا لما قالوه
2. ( اتخذوا أيمانهم جنة ) سترة على أموالهم ودمائهم ( فصدوا ) بها ( عن سبيل الله ) أي الجهاد فيه ( إنهم ساء ما كانوا يعملون )
3. ( ذلك ) أي سوء عملهم ( بأنهم آمنوا ) باللسان ( ثم كفروا ) بالقلب أي استمروا على كفرهم به ( فطبع ) ختم ( على قلوبهم ) بالكفر ( فهم لا يفقهون ) الإيمان
4. ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم ) لجمالها ( وإن يقولوا تسمع لقولهم ) لفصاحتها ( كأنهم ) من عظم أجسامهم في ترك التفهم ( خشب ) بسكون الشين وضمها ( مسندة ) ممالة إلى الجدار ( يحسبون كل صيحة ) تصاح كنداء في العسكر وإنشاء ضالة ( عليهم ) لما في قلوبهم من الرعب أن ينزل فيهم ما يبيح دماءهم ( هم العدو فاحذرهم ) فإنهم يفشون سرك للكفار ( قاتلهم الله ) أهلكهم ( أنى يؤفكون ) كيف يصرفون عن الإيمان بعد قيام البرهان
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة المنافقون من 5 الي 11


5. ( وإذا قيل لهم تعالوا ) معتذرين ( يستغفر لكم رسول الله لووا ) بالتشديد والتخفيف عطفوا ( رؤوسهم ورأيتهم يصدون ) يعرضون عن ذلك ( وهم مستكبرون )
6. ( سواء عليهم أستغفرت لهم ) استغني بهمزة الاستفهام عن همزة الوصل ( أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين )
7. ( هم الذين يقولون ) لأصحابهم من الأنصار ( لا تنفقوا على من عند رسول الله ) من المهاجرين ( حتى ينفضوا ) يتفرقوا عنه ( ولله خزائن السماوات والأرض ) بالرزق فهو الرزاق للمهاجرين وغيرهم ( ولكن المنافقين لا يفقهون )
8. ( يقولون لئن رجعنا ) أي من غزوة بني المصطلق ( إلى المدينة ليخرجن الأعز ) عنوا به أنفسهم ( منها الأذل ) عنوا به المؤمنين ( ولله العزة ) الغلبة ( ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) ذلك
9. ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم ) تشغلكم ( أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ) الصلوات الخمس ( ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون )
10. ( وأنفقوا ) في الزكاة ( مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا ) بمعنى هلا أو لا زائدة ولو للتمني ( أخرتني إلى أجل قريب فأصدق ) بإدغام التاء في الأصل في الصاد أتصدق بالزكاة ( وأكن من الصالحين ) بأن أحج قال ابن عباس رضي الله عنهما ما قصر أحد من الزكاة والحج إلا سأل الرجعة عند الموت
11. ( ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون ) بالتاء والياء
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة التغابن من 1 الي 9



64. سورة التغابن


1. ( يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض ) ينزهه فاللام زائدة وأتى بما دون من تغليبا للأكثر ( له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير )
2. ( هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن ) في أصل الخلقة ثم يميتكم ويعيدكم على ذلك ( والله بما تعملون بصير )
3. ( خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم ) إذ جعل شكل الآدمي أحسن الأشكال ( وإليه المصير )
4. ( يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور ) بما فيها من الأسرار والمعتقدات
5. ( ألم يأتكم ) يا كفار مكة ( نبأ ) خبر ( الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم ) عقوبة الكفر في الدنيا ( ولهم ) في الآخرة ( عذاب أليم ) مؤلم
6. ( ذلك ) عذاب الدنيا ( بأنه ) ضمير الشأن ( كانت تأتيهم رسلهم بالبينات ) الحجج الظاهرات على الإيمان ( فقالوا أبشر ) أريد به الجنس ( يهدوننا فكفروا وتولوا ) عن الإيمان ( واستغنى الله ) عن إيمانهم ( والله غني ) عن خلقه ( حميد ) في أفعاله
7. ( زعم الذين كفروا أن ) مخففة واسمها محذوف أي أنهم ( لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير )
8. ( فآمنوا بالله ورسوله والنور ) والقرآن ( الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير )
9. اذكر ( يوم يجمعكم ليوم الجمع ) يوم القيامة ( ذلك يوم التغابن ) يغبن المؤمنون الكافرين بأخذ منازلهم وأهليهم في الجنة لو آمنوا ( ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله ) وفي قراءة بالنون في الفعلين ( جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم )
 
الوسوم
الجلالين تفسير
عودة
أعلى