تفسير الجلالين

رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة المدثر من 48 الي 19


48. ( فما تنفعهم شفاعة الشافعين ) من الملائكة والأنبياء والصالحين والمعنى لا شفاعة لهم
49. ( فما ) مبتدأ ( لهم ) خبره متعلق بمحذوف انتقل ضميره إليه ( عن التذكرة معرضين ) حال من الضمير والمعنى أي شيء حصل لهم في إعراضهم عن الاتعاظ
50. ( كأنهم حمر مستنفرة ) وحشية
51. ( فرت من قسورة ) أسد أي هربت منه أشد الهرب
52. ( بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة ) أي من الله تعالى باتباع النبي كما قالوا لن نؤمن لك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه
53. ( كلا ) ردع عما أرادوه ( بل لا يخافون الآخرة ) أي عذابها
54. ( كلا ) استفتاح ( إنه ) أي القرآن ( تذكرة ) عظة
55. ( فمن شاء ذكره ) قرأه فاتعظ به
56. ( وما يذكرون ) بالياء والتاء ( إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى ) بأن يتقى ( وأهل المغفرة ) بأن يغفر لمن اتقاه

75. سورة القيامة


1. ( لا ) زائدة في الموضعين ( أقسم بيوم القيامة )
2. ( ولا أقسم بالنفس اللوامة ) التي تلوم نفسها وإن اجتهدت في الاحسان وجواب القسم محذوف أي لتبعثن دل عليه
3. ( أيحسب الإنسان ) أي الكافر ( ألن نجمع عظامه ) للبعث والاحياء
4. ( بلى ) نجمعها ( قادرين ) مع جمعها ( على أن نسوي بنانه ) وهو الأصابع أي نعيد عظامها كما كانت مع صغرها فكيف بالكبيرة
5. ( بل يريد الإنسان ليفجر ) اللام زائدة ونصبه بأن مقدرة أي أن يكذب ( أمامه ) أي يوم القيامة
6. ( يسأل أيان ) متى ( يوم القيامة ) سؤال استهزاء وتكذيب
7. ( فإذا برق البصر ) بكسر الراء وفتحها دهش وتحير لما رأى مما كان يكذبه
8. ( وخسف القمر ) أظلم وذهب ضوؤه
9. ( وجمع الشمس والقمر ) فطلعا من المغرب أو ذهب ضوؤهما وذلك يوم القيامة
10. ( يقول الإنسان يومئذ أين المفر ) الفرار
11. ( كلا ) ردع عن طلب الفرار ( لا وزر ) لا ملجأ يتحصن به
12. ( إلى ربك يومئذ المستقر ) مستقر الخلائق فيحاسبون ويجازون
13. ( ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر ) بأول عمله وآخره
14. ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ) شاهد تنطق جوارحه بعمله والهاء للمبالغة فلا بد من جزائه
15. ( ولو ألقى معاذيره ) جمع معذرة على غير قياس أي لو جاء بكل معذرة ما قبلت منه قال تعالى لنبيه
16. ( لا تحرك به ) بالقرآن قبل فراغ جبريل منه ( لسانك لتعجل به ) خوف أن ينفلت منك
17. ( إن علينا جمعه ) في صدرك ( وقرآنه ) قراءتك اياه أي جريانه على لسانك
18. ( فإذا قرأناه ) عليك بقراءة جبريل ( فاتبع قرآنه ) استمع قراءته فكان صلى الله عليه وسلم يستمع ثم يقرؤه
19. ( ثم إن علينا بيانه ) بالتفهيم لك والمناسبة بين هذه الآية وما قبلها أن تلك تضممنت الإعراض عن آيات الله وهذه تضمنت المبادرة إليها بحفظها
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة القيامة من 20 الي 5


20. ( كلا ) استفتاح بمعنى ألا ( بل تحبون العاجلة ) الدنيا بالتاء والياء في الفعلين
21. ( وتذرون الآخرة ) فلا يعملون لها
22. ( وجوه يومئذ ) أي يوم القيامة ( ناضرة ) حسنة مضيئة
23. ( إلى ربها ناظرة ) أي يرون الله سبحانه وتعالى في الآخرة
24. ( ووجوه يومئذ باسرة ) كالحة شديدة العبوس
25. ( تظن ) توقن ( أن يفعل بها فاقرة ) داهية عظيمة تكسر فقار الظهر
26. ( كلا ) بمعنى ألا ( إذا بلغت ) النفس ( التراقي ) عظام الحلق
27. ( وقيل ) قال من حوله ( من راق ) يرقيه ليشفى
28. ( وظن ) ايقن من بلغت نفسه ذلك ( أنه الفراق ) فراق الدنيا
29. ( والتفت الساق بالساق ) أي إحدى ساقيه بالأخرى عند الموت أي التفت شدة فراق الدنيا بشدة إقبال الآخرة
30. ( إلى ربك يومئذ المساق ) أي السوق وهذا يدل على العامل في إذا والمعنى إذا بلغت النفس الحلقوم تساق إلى حكم ربها
31. ( فلا صدق ) الإنسان ( ولا صلى ) أي لم يصدق ولم يصل
32. ( ولكن كذب ) بالقرآن ( وتولى ) عن الإيمان
33. ( ثم ذهب إلى أهله يتمطى ) يتبختر في مشيته إعجابا
34. ( أولى لك ) فيه التفات عن الغيبة والكلمة اسم فعل واللام للتبيين أي وليك ما تكره ( فأولى ) أي فهو أولى بك من غيرك
35. ( ثم أولى لك فأولى ) تأكيد
36. ( أيحسب ) يظن ( الإنسان أن يترك سدى ) هملا لا يكلف بالشرائع لا يحسب ذلك
37. ( ألم يك ) أي كان ( نطفة من مني يمنى ) بالياء والتاء تصب في الرحم
38. ( ثم كان ) المني ( علقة فخلق ) الله منها الإنسان ( فسوى ) عدل أعضاءه
39. ( فجعل منه ) من المني الذي صار علقة قطعة دم ثم مضغة قطعة لحم ( الزوجين ) النوعين ( الذكر والأنثى ) يجتمعان تارة وينفرد كل منهما عن الآخر تارة
40. ( أليس ذلك ) الفعال لهذه الأشياء ( بقادر على أن يحيي الموتى ) قال صلى الله عليه وسلم بلى

76. سورة الإنسان


1. ( هل ) قد ( أتى على الإنسان ) آدم ( حين من الدهر ) أربعون سنة ( لم يكن ) فيه ( شيئا مذكورا ) كان فيه مصورا من طين لا يذكر أو المراد بالإنسان الجنس وبالحين مدة الحمل
2. ( إنا خلقنا الإنسان ) الجنس ( من نطفة أمشاج ) اخلاط أي من ماء الرجل وماء المرأة المختلطين الممتزجين ( نبتليه ) نختبره بالتكليف والجملة مستأنفة أو حال مقدرة أي مريدين ابتلاءه حين تأهله ( فجعلناه ) بسبب ذلك ( سميعا بصيرا )
3. ( إنا هديناه السبيل ) بينا له طريق الهدى ببعث الرسل ( إما شاكرا ) أي مؤمنا ( وإما كفورا ) حالان من المفعول أي بينا له في حال شكره أو كفره المقدرة وإما لتفصيل الأحوال
4. ( إنا أعتدنا ) هيأنا ( للكافرين سلاسل ) يسحبون بها في النار ( وأغلالا ) في اعناقهم تشد فيها السلاسل ( وسعيرا ) نارا مسعرة أي مهيجة يعذبون بها
5. ( إن الأبرار ) جمع بر أو بار وهم المطيعون ( يشربون من كأس ) هو إناء شرب الخمر وهي فيه والمراد من خمر تسمية للحال باسم المحل ومن للتبعيض ( كان مزاجها ) ما تمزج به ( كافورا )
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الإنسان من 6 الي 25


6. ( عينا ) بدل من كافورا فيها رائحته ( يشرب بها ) منها ( عباد الله ) أولياؤه ( يفجرونها تفجيرا ) يقودونها حيث شاؤا من منازلهم
7. ( يوفون بالنذر ) في طاعة الله ( ويخافون يوما كان شره مستطيرا ) منتشرا
8. ( ويطعمون الطعام على حبه ) أي الطعام وشهوتهم له ( مسكينا ) فقيرا ( ويتيما ) لا أب له ( وأسيرا ) يعني المحبوسس بحق
9. ( إنما نطعمكم لوجه الله ) لطلب ثوابه ( لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) شكرا فيه علة الاطعام وهل تكلموا بذلك أو علمه الله منهم فأثنى عليهم به قولان
10. ( إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا ) تكلح الوجوه فيه أي كريه المنظر لشدته ( قمطريرا ) شديدا في ذلك
11. ( فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم ) أعطاهم ( نضرة ) حسنا وإضاءة في وجوههم ( وسرورا )
12. ( وجزاهم بما صبروا ) بصبرهم عن المعصية ( جنة ) ادخلوها ( وحريرا ) البسوه
13. ( متكئين ) حال من مرفوع ادخلوها المقدر ( فيها على الأرائك ) السرر في الحجال ( لا يرون ) لا يجدون حال ثانية ( فيها شمسا ولا زمهريرا ) لا حرا ولا بردا وقيل الزمهرير القمر فهي مضيئة من غير شمس ولا قمر
14. ( ودانية ) قريبة عطف على محل لا يرون أي غير رائين ( عليهم ) منهم ( ظلالها ) شجرها ( وذللت قطوفها تذليلا ) ادنيت ثمارها فينالها القائم والقاعد والمضطجع
15. ( ويطاف عليهم ) فيها ( بآنية من فضة وأكواب ) أقداح بلا عرى ( كانت قواريرا )
16. ( قوارير من فضة ) أي أنها من فضة يرى باطنها من ظاهرها كالزجاج ( قدروها ) أي الطائفون ( تقديرا ) على قدر ري الشاربين من غير زيادة ولا نقص وذلك ألذ الشراب
17. ( ويسقون فيها كأسا ) خمرا ( كان مزاجها ) ما تمزج به ( زنجبيلا )
18. ( عينا ) بدل من زنجبيلا ( فيها تسمى سلسبيلا ) يعني أن ماءها كالزنجبيل الذي تستلذ
19. ( ويطوف عليهم ولدان مخلدون ) بصفة الولدان لا يشيبون ( إذا رأيتهم حسبتهم ) لحسنهم وانتشارهم في الخدمة ( لؤلؤا منثورا ) من سلكه أو من صدفه وهو أحسن منه في غير ذلك
20. ( وإذا رأيت ثم ) أي وجدت الرؤية منك في الجنة ( رأيت ) جواب إذا ( نعيما ) لا يوصف ( وملكا كبيرا ) واسعا لا غاية له
21. ( عاليهم ) فوقهم فنصبه على الظرفية وهو خبر لمبتدأ بعده وفي قراءة بسكون الياء مبتدأ وما بعده خبر والضمير المتصل به للمعطوف عليهم ( ثياب سندس ) حرير ( خضر ) بالرفع ( وإستبرق ) بالجر ما غلظ من الديباج فهو البطائن والسندس الظهائر وفي قراءة عكس ما ذكر فيهما وفي أخرى برفعهما وفي أخرى بجرهما ( وحلوا أساور من فضة ) وفي موضع من ذهب للايذان بأنهم يحلون من النوعين معا ومفرقا ( وسقاهم ربهم شرابا طهورا ) مبالغا في طهارته ونظافته بخلاف خمر الدنيا
22. ( إن هذا ) النعيم ( كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا )
23. ( إنا نحن ) تأكيد لاسم إن أو فصل ( نزلنا عليك القرآن تنزيلا ) خبر إن أي فصلناه ولم ننزله جملة واحدة
24. ( فاصبر لحكم ربك ) عليك بتبليغ رسالته ( ولا تطع منهم ) أي الكفار ( آثما أو كفورا ) أي عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة قالا للنبي صلى الله عليه وسلم ارجع عن هذا الأمر ويجوز أن يراد كل آثم وكافر ولا تطع أحدهما أيا كان فيما دعاك إليه من إثم أو كفر
25. ( واذكر اسم ربك ) في الصلاة ( بكرة وأصيلا ) يعني الفجر والظهر والعصر
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الإنسان من 26 الي 19


26. ( ومن الليل فاسجد له ) يعني المغرب والعشاء ( وسبحه ليلا طويلا ) صل التطوع فيه كما تقدم من ثلثيه أو نصفه أو ثلثه
27. ( إن هؤلاء يحبون العاجلة ) الدنيا ( ويذرون وراءهم يوما ثقيلا ) شديدا أي يوم القيامة لا يعملوون له
28. ( نحن خلقناهم وشددنا ) قوينا ( أسرهم ) أعضاءهم ومفاصلهم ( وإذا شئنا بدلنا ) جعلنا ( أمثالهم ) في الخلقة بدلا منهم بأن نهلكهم ( تبديلا ) تأكيد ووقعت إذا موقع إن نحو إن يشأ يذهبكم لأنه تعالى لم يشأ ذلك وإذا لما يقع
29. ( إن هذه ) السورة ( تذكرة ) عظة للخلق ( فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا ) طريقا بالطاعة
30. ( وما تشاؤون ) بالتاء والياء اتخاذ السبيل بالطاعة ( إلا أن يشاء الله ) ذلك ( إن الله كان عليما ) بخلقه ( حكيما ) في فعله
31. ( يدخل من يشاء في رحمته ) جنته وهم المؤمنون ( والظالمين ) ناصبه فعل مقدر أي أعد يفسره ( أعد لهم عذابا أليما ) مؤلما وهم الكافرون

77. سورة المرسلات


1. ( والمرسلات عرفا ) أي الرياح متتابعة كعرف الفرس يتلو بعضه بعضا ونصبه على الحال
2. ( فالعاصفات عصفا ) الرياح الشديدة
3. ( والناشرات نشرا ) الرياح تنشر المطر
4. ( فالفارقات فرقا ) أي آيات القرآن تفرق بين الحق والباطل والحلال والحرام
5. ( فالملقيات ذكرا ) أي الملائكة تنزل بالوحي إلى الأنبياء والرسل يلقون الوحي إلى الأمم
6. ( عذرا أو نذرا ) أي للاعذار والانذار من الله تعالى وفي قراءة بضم ذال نذرا وقرىء بضم ذال عذرا
7. ( إنما توعدون ) أي يا كفار مكة من البعث والعذاب ( لواقع ) كائن لا محالة
8. ( فإذا النجوم طمست ) محي نورها
9. ( وإذا السماء فرجت ) شقت
10. ( وإذا الجبال نسفت ) فتتت وسيرت
11. ( وإذا الرسل أقتت ) بالواو وبالهمزة بدلا منها أي جمعت لوقت
12. ( لأي يوم ) ليوم عظيم ( أجلت ) للشهادة على اممهم بالتبليغ
13. ( ليوم الفصل ) بين الخلق ويؤخذ منه جواب إذا أي وقع الفصل بين الخلائق
14. ( وما أدراك ما يوم الفصل ) تهويل لشأنه
15. ( ويل يومئذ للمكذبين ) هذا وعيد لهم
16. ( ألم نهلك الأولين ) بتكذيبهم أي اهلكناهم
17. ( ثم نتبعهم الآخرين ) ممن كذبوا ككفار مكة فنهلكهم
18. ( كذلك ) مثل ما فعلنا بالمكذبين ( نفعل بالمجرمين ) بكل من أجرم فيما يستقبل فنهلكهم
19. ( ويل يومئذ للمكذبين ) تأكيد
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة المرسلات من 20 الي 50


20. ( ألم نخلقكم من ماء مهين ) ضعيف وهو المني
21. ( فجعلناه في قرار مكين ) حريز وهو الرحم
22. ( إلى قدر معلوم ) وهو وقت الولادة
23. ( فقدرنا ) على ذلك ( فنعم القادرون ) نحن
24. ( ويل يومئذ للمكذبين )
25. ( ألم نجعل الأرض كفاتا ) مصدر كفت بمعنى ضم أي ضامة
26. ( أحياء ) على ظهرها ( وأمواتا ) في بطنها
27. ( وجعلنا فيها رواسي شامخات ) جبالا مرتفعات ( وأسقيناكم ماء فراتا ) عذبا
28. ( ويل يومئذ للمكذبين ) ويقال للمكذبين يوم القيامة
29. ( انطلقوا إلى ما كنتم به ) من العذاب ( تكذبون )
30. ( انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب ) هو دخان جهنم إذا ارتفع افترق ثلاث فرق لعظمه
31. ( لا ظليل ) كنين يظلهم من حر ذلك اليوم ( ولا يغني ) يرد عنهم شيئا ( من اللهب ) النار
32. ( إنها ) أي النار ( ترمي بشرر ) هو ما تطاير منها ( كالقصر ) من البناء في عظمه وارتفاعه
33. ( كأنه جمالة ) جمع جمالة جمع جمل وفي قراءة جمالة ( صفر ) في هيئتها ولونها وفي الحديث شرار النار أسود كالقير والعرب تسمي سود الإبل صفرا لشوب سوادها بصفرة فقيل صفر في الآية بمعنى سود لما ذكر وقيل لا والشرر جمع شرارة والقير القار
34. ( ويل يومئذ للمكذبين )
35. ( هذا ) أي يوم القيامة ( يوم لا ينطقون ) فيه بشيء
36. ( ولا يؤذن لهم ) في العذر ( فيعتذرون ) عطف على يؤذن من غير تسبب عنه فهو داخل في حيز النفي أي لا إذن فلا اعتذار
37. ( ويل يومئذ للمكذبين )
38. ( هذا يوم الفصل جمعناكم ) أيها المكذبون من هذه الأمة ( والأولين ) من المكذبين قبلكم فتحاسبون وتعذبون جميعا
39. ( فإن كان لكم كيد ) حيلة في دفع العذاب عنكم ( فكيدون ) فافعلوها
40. ( ويل يومئذ للمكذبين )
41. ( إن المتقين في ظلال ) أي تكاثف أشجار إذ لا شمس يظل من حرها ( وعيون ) نابعة من الماء
42. ( وفواكه مما يشتهون ) فيه إعلام بأن المأكل والمشرب في الجنة بحسب شهواتهم بخلاف الدنيا فبحسب ما يجد الناس في الأغلب ويقال لهم
43. ( كلوا واشربوا هنيئا ) حال أي متهنئين ( بما كنتم تعملون ) من الطاعة
44. ( إنا كذلك ) كما جزينا المتقين ( نجزي المحسنين )
45. ( ويل يومئذ للمكذبين )
46. ( كلوا وتمتعوا ) خطاب للكفار في الدنيا ( قليلا ) من الزمان وغايته إلى الموت وفي هذا تهديد لهم ( إنكم مجرمون )
47. ( ويل يومئذ للمكذبين )
48. ( وإذا قيل لهم اركعوا ) صلوا ( لا يركعون ) لا يصلون
49. ( ويل يومئذ للمكذبين )
50. ( فبأي حديث بعده ) أي القرآن ( يؤمنون ) أي لا يمكن إيمانهم بغيره من كتب الله بعد تكذيبهم به لاشتماله على الاعجاز الذي لم يشتمل عليه غيره
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة النبأ من 1 الي 30



78. سورة النبأ


1. ( عم ) عن أي شيء ( يتساءلون ) يسأل بعض قريش بعضا
2. ( عن النبأ العظيم ) بيان لذلك الشيء والاستفهام لتفخيمه وهو ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن المشتمل على البعث وغيره
3. ( الذي هم فيه مختلفون ) فالمؤمنون يثبتونه والكافرون ينكرونه
4. ( كلا ) ردع ( سيعلمون ) ما يحل بهم على إنكارهم له
5. ( ثم كلا سيعلمون ) تأكيد وجيءء فيه بثم للأيذان بأن الوعيد الثاني أشد من الأول ثم أومأ تعالى إلى القدرة على البعث فقال
6. ( ألم نجعل الأرض مهادا ) فراشا كالمهد
7. ( والجبال أوتادا ) تثبت بها الأرض كما تثبت الخيام بالأوتاد والاستفهام للتقرير
8. ( وخلقناكم أزواجا ) ذكورا وإناثا
9. ( وجعلنا نومكم سباتا ) راحة لأبدانكم
10. ( وجعلنا الليل لباسا ) ساترا بسواده
11. ( وجعلنا النهار معاشا ) وقتا للمعايش
12. ( وبنينا فوقكم سبعا ) سبع سموات ( شدادا ) جمع شديدة أي قوية محكمة لا يؤثر فيها مرور الزمان
13. ( وجعلنا سراجا ) منيرا ( وهاجا ) وقادا يعني الشمس
14. ( وأنزلنا من المعصرات ) السحابات التي حان لها أن تمطر كالمعصر الجارية التي دنت من الحيض ( ماء ثجاجا ) سبابا
15. ( لنخرج به حبا ) كالحنطة ( ونباتا ) كالتين
16. ( وجنات ) بساتين ( ألفافا ) ملتفة جمع لفيف كشريف وأشراف
17. ( إن يوم الفصل ) بين الخلائق ( كان ميقاتا ) وقتا للثواب والعقاب
18. ( يوم ينفخ في الصور ) القرن بدل من يوم الفصل أو بيان له والنافخ إسرافيل ( فتأتون ) من قبوركم إلى الموقف ( أفواجا ) جماعات مختلفة
19. ( وفتحت السماء ) بالتشديد والتخفيف شققت لنزول الملائكة ( فكانت أبوابا ) ذات أبواب
20. ( وسيرت الجبال ) ذهب بها عن أماكنها ( فكانت سرابا ) هباء أي مثله في خفة سيرها
21. ( إن جهنم كانت مرصادا ) راصدة أو مرصدة
22. ( للطاغين ) الكافرين فلا يتجاوزونها ( مآبا ) مرجعا لهم فيدخلونها
23. ( لابثين ) حال مقدرة أي مقدرا لبثهم ( فيها أحقابا ) دهورا لا نهاية لها جمع حقب بضم أوله
24. ( لا يذوقون فيها بردا ) نوما فإنهم لا يذوقونه ( ولا شرابا ) ما يشرب تلذذا
25. ( إلا ) لكن ( حميما ) ماء حارا غاية الحرارة ( وغساقا ) بالتخفيف والتشديد ما يسيل من صديد أهل النار فإنهم يذوقونه جوزوا بذلك
26. ( جزاء وفاقا ) موافقا لعملهم فلا ذنب أعظم من الكفر ولا عذاب أعظم من النار
27. ( إنهم كانوا لا يرجون ) يخافون ( حسابا ) لانكاارهم البعث
28. ( وكذبوا بآياتنا ) القرآن ( كذابا ) تكذيبا
29. ( وكل شيء ) من الأعمال ( أحصيناه ) ضبطناه ( كتابا ) كتبا في اللوح المحفوظ لنجازي عليه ومن ذلك تكذيبهم بالقرآن
30. ( فذوقوا ) أي فيقال لهم في الآخرة عند وقوع العذاب عليهم ذوقوا جزاءكم ( فلن نزيدكم إلا عذابا ) فوق عذابكم
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة النبأ من 31 الي 15


31. ( إن للمتقين مفازا ) مكان فوز في الجنة
32. ( حدائق ) بساتين بدل من مفازا أو بيان له ( وأعنابا ) عطف على مفازا
33. ( وكواعب ) جواري تكعبت ثديهن جمع كاعب ( أترابا ) على سن واحد جمع ترب بكسر التاء وسكون الراء
34. ( وكأسا دهاقا ) خمرا مالئة محالها وفي سورة القتال وأنهار من خمر
35. ( لا يسمعون فيها ) أي الجنة عند شرب الخمر وغيرها من الأحوال ( لغوا ) باطلا من القول ( ولا كذابا ) بالتخفيف أي كذبا وبالتشديد أي تكذيبا من واحد لغيره بخلاف ما يقع في الدنيا عند شرب الخمر
36. ( جزاء من ربك ) أي جزاهم الله بذلك جزاء ( عطاء ) بدل من جزاء ( حسابا ) أي كثيرا من قولهم أعطاني فاحسبني أي أكثر علي حتى قلت حسبي
37. ( رب السماوات والأرض ) بالجر والرفع ( وما بينهما الرحمن ) كذلك وبرفعه مع جر رب ( لا يملكون ) أي الخلق ( منه ) تعالى ( خطابا ) أي لا يقدر أحد أن يخاطبه خوفا منه
38. ( يوم ) ظرف للايملكون ( يقوم الروح ) جبريل أو جند الله ( والملائكة صفا ) حال أي مصطفين ( لا يتكلمون ) أي الخلق ( إلا من أذن له الرحمن ) في الكلام ( وقال ) قولا ( صوابا ) من المؤمنين والملائكة كأن يشفعوا لمن ارتضى
39. ( ذلك اليوم الحق ) الثابت وقوعه وهو يوم القيامة ( فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا ) مرجعا أي رجع إلى الله بطاعته ليسلم من العذاب فيه
40. ( إنا أنذرناكم ) يا كفار مكة ( عذابا قريبا ) عذاب يوم القيامة الآتي وكل آت قريب ( يوم ) ظرف لعذابا بصفته ( ينظر المرء ) كل امرىء ( ما قدمت يداه ) من خير وشر ( ويقول الكافر يا ) حرف تنبيه ( ليتني كنت ترابا ) يعني فلا أعذب يقول ذلك عندما يقول الله تعالى للبهائم بعد الاقتصاص من بعضها لبعض كوني ترابا

79. سورة النازعات


1. ( والنازعات ) الملائكة تنزع أرواح الكفار ( غرقا ) نزعا بشدة
2. ( والناشطات نشطا ) الملائكة تنشط أرواح المؤمنين أي تسلها برفق
3. ( والسابحات سبحا ) الملائكة تسبح من السماء بأمره تعالى أي تنزل
4. ( فالسابقات سبقا ) الملائكة تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة
5. ( فالمدبرات أمرا ) الملائكة تدبر أمر الدنيا أي تنزل بتدبيره وجواب هذه الأقسام محذوف أي لتبعثن يا كفار مكة وهو عامل في
6. ( يوم ترجف الراجفة ) النفخة الأولى بها يرجف كل شيء أي يتزلزل فوصف بما يحدث بها
7. ( تتبعها الرادفة ) النفخة الثانية بينهما أربعون سنة والجملة حال من الراجفة واسع للنفختين وغيرهما فصح ظرفيته للبعث الواقع عقب الثانية
8. ( قلوب يومئذ واجفة ) خائفة قلقة
9. ( أبصارها خاشعة ) ذليلة لهول ما ترى
10. ( يقولون ) أي أرباب القلوب والأبصار استهزاء وإنكارا للبعث ( أئنا ) بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين في الموضعين ( لمردودون في الحافرة ) أي أنرد بعد الموت إلى الحياة والحافرة اسم لأول الأمر ومنه رجع فلان حافرته والحافرة إذا رجع من حيث جاء
11. ( أئذا كنا عظاما نخرة ) وفي قراءة ناخرة بالية متفتتة نحيا
12. ( قالوا تلك ) أي رجعتنا إلى الحياة ( إذا ) إن صحت ( كرة ) رجعة ( خاسرة ) ذات خسران
13. ( فإنما هي ) أي الرادفة التي يعقبها البعث ( زجرة ) نفخة ( واحدة ) فاذا نفخت
14. ( فإذا هم ) أي كل الخلائق ( بالساهرة ) بوجه الأرض أحياء بعد ما كانوا ببطنها أمواتا
15. ( هل أتاك ) يا محمد ( حديث موسى ) عامل في
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة النازعات من 16 الي 46


16. ( إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى ) اسم الوادي بالتنوين وتركه فقال
17. ( اذهب إلى فرعون إنه طغى ) تجاوز الحد في الكفر
18. ( فقل هل لك ) أدعوك ( إلى أن تزكى ) وفي قراءة بتشديد االزاي بإدغام التاء الثانية في الأصل فيها تتطهر من الشرك بأن تشهد أن لا إلاه إلا الله
19. ( وأهديك إلى ربك ) أدلك على معرفته ببرهان ( فتخشى ) فتخافه
20. ( فأراه الآية الكبرى ) من آياته السبع وهي اليد أو العصا
21. ( فكذب ) فرعون موسى ( وعصى ) الله تعالى
22. ( ثم أدبر ) عن الإيمان ( يسعى ) في الأرض بالفساد
23. ( فحشر ) جمع السحرة وجنده ( فنادى )
24. ( فقال أنا ربكم الأعلى ) لا رب فوقي
25. ( فأخذه الله ) أهلكه بالغرق ( نكال ) عقوبة ( الآخرة ) أي هذه الكلمة ( والأولى ) أي قوله قبلها ما علمت لكم من إلاه غيري وكان بينهما أربعون سنة
26. ( إن في ذلك ) المذكور ( لعبرة لمن يخشى ) الله تعالى
27. ( أأنتم ) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه أي منكرو البعث ( أشد خلقا أم السماء ) أشد خلقا ( بناها ) بيان لكيفية خلقها
28. ( رفع سمكها ) تفسير لكيفية البناء أي جعل سمتها في جهة العلو رفيعا وقيل سمكها سقفها ( فسواها ) جعلها مستوية بلا عيب
29. ( وأغطش ليلها ) أظلمه ( وأخرج ضحاها ) أبرز نور شمسها وأضيف إليها الليل لأنه ظلمها والشمس لأنها سراجها
30. ( والأرض بعد ذلك دحاها ) بسطها وكانت مخلوقة قبل السماء من غير دحو
31. ( أخرج ) حال باضمار قد أي مخرجا ( منها ماءها ) بتفجير عيونها ( ومرعاها ) ما ترعاه النعم من الشجر والعشب وما يأكله الناس من الأقوات والثمار وإطلاق المرعى عليه استعارة
32. ( والجبال أرساها ) أثبتها على وجه الأرض لتسكن
33. ( متاعا ) مفعول له لمقدر أي فعل ذلك متعة أو مصدر أي تمتيعا ( لكم ولأنعامكم ) جمع نعم وهي الإبل والبقر والغنم
34. ( فإذا جاءت الطامة الكبرى ) النفخة الثانية
35. ( يوم يتذكر الإنسان ) بدل من إذا ( ما سعى ) في الدنيا من خير وشر
36. ( وبرزت ) أظهرت ( الجحيم ) النار المحرقة ( لمن يرى ) لكل راء وجواب
37. ( فأما من طغى ) كفر
38. ( وآثر الحياة الدنيا ) باتباع الشهوات
39. ( فإن الجحيم هي المأوى ) مأواه
40. ( وأما من خاف مقام ربه ) قيامه بين يديه ( ونهى النفس ) الأمارة ( عن الهوى ) المردي باتباع الشهوات
41. ( فإن الجنة هي المأوى ) وحاصل الجواب فالعاصي في النار والمطيع في الجنة
42. ( يسألونك ) كفار مكة ( عن الساعة أيان مرساها ) متى وقوعها وقيامها
43. ( فيم ) في أي شيء ( أنت من ذكراها ) ليس عندك علمها حتى تذكرها
44. ( إلى ربك منتهاها ) منتهى علمها لا يعلمه غيره
45. ( إنما أنت منذر ) إنما ينفع إنذارك ( من يخشاها ) يخافها
46. ( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا ) في قبورهم ( إلا عشية أو ضحاها ) عشية يوم أو بكرته وصح إضافة الضحى إلى العشية لما بينهما من الملابسة إذ هما طرفا النهار وحسن الإضافة وقوع الكلمة فاصلة
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة عبس من 1 الي 42



80. سورة عبس


1. ( عبس ) النبي كلح وجهه ( وتولى ) أعرض لأجل
2. ( أن جاءه الأعمى ) عبد الله بن أم مكتوم فقطعه عما هو مشغول به ممن يرجو إسلامه من اشراف قريش الذين هو حريص على إسلامهم ولم يدر الأعمى أنه مشغول بذلك فناداه علمني مما علمك الله فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته فعوتب في ذلك بما نزل في هذه السورة فكان بعد ذلك يقول له إذا جاء مرحبا بمن عاتبني فيه ربي ويبسط له رداءه
3. ( وما يدريك ) يعلمك ( لعله يزكى ) فيه إدغام التاء في الأصل في الزاي أي يتطهر من الذنوب بما يسمع منك
4. ( أو يذكر ) فيه إدغام التاء في الأصل في الذال أي يتعظ ( فتنفعه الذكرى ) العظة المسموعة منك وفي قراءة بنصب تنفعه جواب الترجي
5. ( أما من استغنى ) بالمال
6. ( فأنت له تصدى ) وفي قراءة بتشديد الصاد بإدغام التاء الثانية في الأصل فيها تقبل وتتعرض
7. ( وما عليك ألا يزكى ) يؤمن
8. ( وأما من جاءك يسعى ) حال من فاعل جاء
9. ( وهو يخشى ) الله حال من فاعل يسعى وهو الأعمى
10. ( فأنت عنه تلهى ) فيه حذف التاء الأخرى في الأصل أي تتشاغل
11. ( كلا ) لا تفعل مثل ذلك ( إنها ) السورة أو الآيات ( تذكرة ) عظة للخلق
12. ( فمن شاء ذكره ) حفظ ذلك فاتعظ به
13. ( في صحف ) خبر ثان لإنها وما قبله اعتراض ( مكرمة ) عند الله
14. ( مرفوعة ) في السماء ( مطهرة ) منزهة من مس الشياطين
15. ( بأيدي سفرة ) كتبة ينسخونها من اللوح المحفوظ
16. ( كرام بررة ) مطيعين لله تعالى وهم الملائكة
17. ( قتل الإنسان ) لعن الكافر ( ما أكفره ) استفهام توبيخ أي ما حمله على الكفر
18. ( من أي شيء خلقه ) استفهام تقرير ثم بينه فقال
19. ( من نطفة خلقه فقدره ) علقة ثم مضغة إلى آخر خلقه
20. ( ثم السبيل ) أي طريق خروجه من بطن أمه ( يسره )
21. ( ثم أماته فأقبره ) جعله في قبر يستره
22. ( ثم إذا شاء أنشره ) للبعث
23. ( كلا ) حقا ( لما يقض ) لم يفعل ( ما أمره ) به ربه
24. ( فلينظر الإنسان ) نظر اعتبار ( إلى طعامه ) كيف قدر ودبر له
25. ( أنا صببنا الماء ) من السحاب ( صبا )
26. ( ثم شققنا الأرض ) بالنبات ( شقا )
27. ( فأنبتنا فيها حبا ) كالحنطة والشعير
28. ( وعنبا وقضبا ) هو القت الرطب
29. ( وزيتونا ونخلا )
30. ( وحدائق غلبا ) بساتين كثيرة الأشجار
31. ( وفاكهة وأبا ) ما ترعاه البهائم وقيل التبن
32. ( متاعا ) متعة أو تمتيعا كما تقدم في السورة قبلها ( لكم ولأنعامكم ) تقدم فيها أيضا
33. ( فإذا جاءت الصاخة ) النفخة الثانية
34. ( يوم يفر المرء من أخيه )
35. ( وأمه وأبيه )
36. ( وصاحبته ) زوجته ( وبنيه ) يوم بدل من إذا وجوابها دل عليه
37. ( لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ) حال يشغله عن شأن غيره أي اشتغل كل واحد بنفسه
38. ( وجوه يومئذ مسفرة ) مضيئة
39. ( ضاحكة مستبشرة ) فرحة وهو المؤمنون
40. ( ووجوه يومئذ عليها غبرة ) غبار
41. ( ترهقها ) تغشاها ( قترة ) ظلمة وسواد
42. ( أولئك ) أهل هذه الحالة ( هم الكفرة الفجرة ) الجامعون بين الكفر والفجور
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة التكوير من 1 الي 29



81. سورة التكوير


1. ( إذا الشمس كورت ) لففت وذهب بنورها
2. ( وإذا النجوم انكدرت ) انقضت وتساقطت على الأرض
3. ( وإذا الجبال سيرت ) ذهب بها عن وجه الأرض فصارت هباء منبثا
4. ( وإذا العشار ) النوق الحوامل ( عطلت ) تركت بلا راع أو بلا حطب لما دهاهم من الأمر ولم يكن مال أعجب إليهم منها
5. ( وإذا الوحوش حشرت ) جمعت بعد البعث ليقتص لبعض من بعض ثم تصير ترابا
6. ( وإذا البحار سجرت ) بالتخفيف والتشديد اوقدت فصارت نارا
7. ( وإذا النفوس زوجت ) قرنت بأجسادها
8. ( وإذا الموؤودة ) الجارية تدفن حية خوف العار والحاجة ( سئلت ) تبكيتا لقاتلها
9. ( بأي ذنب قتلت ) وقرئت بكسر التاء حكاية لما تخاطب به وجوابها أن تقول قتلت بلا ذنب
10. ( وإذا الصحف ) صحف الأعمال ( نشرت ) بالتخفيف والتشديد فتحت وبسطت
11. ( وإذا السماء كشطت ) نزعت عن أماكنها كما ينزع الجلد من الشاة
12. ( وإذا الجحيم ) النار ( سعرت ) بالتخفيف والتشديد اججت
13. ( وإذا الجنة أزلفت ) قربت لأهلها ليدخلوها وجواب إذا أول السورة وما عطف عليها
14. ( علمت نفس ) كل نفس وقت هذه المذكورات وهو يوم القيامة ( ما أحضرت ) من خير وشر
15. ( فلا أقسم ) لا صلة ( بالخنس )
16. ( الجوار الكنس ) هي النجوم الخمسة زحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد تخنُس بضم النون أي ترجع في مجراها وراءها بينما نرى النجم في آخر البرج إذ كر راجعا إلى أوله وتكنِس بكسر النون تدخل في كناسها أي تغيب في المواضع التي تغيب فيها
17. ( والليل إذا عسعس ) أقبل بظلامه أو ادبر
18. ( والصبح إذا تنفس ) امتد حتى يصير نهارا بينا
19. ( إنه ) أي القرآن ( لقول رسول كريم ) على الله تعالى وهو جبريل أضيف إليه لنزوله به
20. ( ذي قوة ) شديد القوى ( عند ذي العرش ) الله تعالى ( مكين ) ذي مكانة متعلق به عند
21. ( مطاع ثم ) تطيعه الملائكة في السموات ( أمين ) على الوحي
22. ( وما صاحبكم ) محمد صلى الله عليه وسلم عطف على إنه إلى آخر المقسم عليه ( بمجنون ) كما زعمتم
23. ( ولقد رآه ) رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته التي خلق عليها ( بالأفق المبين ) وهو الأعلى بناحية المشرق
24. ( وما هو ) محمد صلى الله عليه وسلم ( على الغيب ) ما غاب من الوحي وخبر السماء ( بضنين ) أي بمتهم وفي قراءة بالضاد أي ببخيل فينتقص شيئا منه
25. ( وما هو ) أي القرآن ( بقول شيطان ) مسترق السمع ( رجيم ) مرجوم
26. ( فأين تذهبون ) فبأي طريق تسلكون إنكاركم القرآن وإعراضكم عنه
27. ( إن ) ما ( هو إلا ذكر ) عظة ( للعالمين ) الإنس والجن
28. ( لمن شاء منكم ) من العالمين باعادة الجار ( أن يستقيم ) باتباع الحق
29. ( وما تشاؤون ) الاستقامة على الحق ( إلا أن يشاء الله رب العالمين ) الخلائق استقامتكم عليه
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الإنفطار من 1 الي 6



82. سورة الإنفطار


1. ( إذا السماء انفطرت ) انشقت
2. ( وإذا الكواكب انتثرت ) انقطعت وتساقطت
3. ( وإذا البحار فجرت ) فتح بعضها في بعض فصارت بحرا واحدا واختلط العذب بالملح
4. ( وإذا القبور بعثرت ) قلب ترابها وبعث موتاها وجواب إذا وما عطف عليها
5. ( علمت نفس ) أي كل نفس وقت هذه المذكورات وهو يوم القيامة ( ما قدمت ) من الأعمال ( و ) ما ( أخرت ) منها فلم تعمله
6. ( يا أيها الإنسان ) الكافر ( ما غرك بربك الكريم ) حتى عصيته
7. ( الذي خلقك ) بعد أن لم تكن ( فسواك ) جعلك مستوي الخلقة سالم الأعضاء ( فعدلك ) بالتخفيف والتشديد جعلك معتدل الخلق متناسب الأعضاء ليست يد أو رجل أطول من الأخرى
8. ( في أي صورة ما ) صلة ( شاء ركبك )
9. ( كلا ) ردع عن الاغترار بكرم الله تعالى ( بل تكذبون ) ياكفار مكة ( بالدين ) بالجزاء على الأعمال
10. ( وإن عليكم لحافظين ) من الملائكة لأعمالكم
11. ( كراما ) على الله ( كاتبين ) لها
12. ( يعلمون ما تفعلون ) جميعه
13. ( إن الأبرار ) المؤمنين الصادقين في إيمانهم ( لفي نعيم ) جنة
14. ( وإن الفجار ) الكفار ( لفي جحيم ) نار محرقة
15. ( يصلونها ) يدخلونها ويقاسون حرها ( يوم الدين ) الجزاء
16. ( وما هم عنها بغائبين ) بمخرجين
17. ( وما أدراك ) أعلمك ( ما يوم الدين )
18. ( ثم ما أدراك ما يوم الدين ) تعظيم لشأنه
19. ( يوم ) بالرفع أي هو يوم ( لا تملك نفس لنفس شيئا ) من المنفعة ( والأمر يومئذ لله ) أي لا أمر لغيره فيه أي لم يمكن أحدا من التوسط فيه بخلاف الدنيا

83. سورة المطففين


1. ( ويل ) كلمة عذاب أو واد في جهنم ( للمطففين )
2. ( الذين إذا اكتالوا على ) أي من ( الناس يستوفون ) الكيل
3. ( وإذا كالوهم ) أي كالوا لهم ( أو وزنوهم ) أي وزنوا لهم ( يخسرون ) ينقصون الكيل أو الوزن
4. ( ألا ) استفهام توبيخ ( يظن ) يتيقن ( أولئك أنهم مبعوثون )
5. ( ليوم عظيم ) أي فيه وهو يوم القيامة
6. ( يوم ) بدل من محل ليوم فناصبه مبعوثون ( يقوم الناس ) من قبورهم ( لرب العالمين ) الخلائق لأجل أمره وحسابه وجزائه
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة المطففين من 7 الي 34


7. ( كلا ) حقا ( إن كتاب الفجار ) أي كتاب أعمال الكفار ( لفي سجين ) قيل هو كتاب جامع لأعمال الشياطين والكفرة وقيل هو مكان أسفل الأرض السابعة وهو محل إبليس وجنوده
8. ( وما أدراك ما سجين ) ما كتاب سجين
9. ( كتاب مرقوم ) مختوم
10. ( ويل يومئذ للمكذبين )
11. ( الذين يكذبون بيوم الدين ) الجزاء بدل أو بيان للمكذبين
12. ( وما يكذب به إلا كل معتد ) متجاوز الحد ( أثيم ) صيغة مبالغة
13. ( إذا تتلى عليه آياتنا ) القرآن ( قال أساطير الأولين ) الحكايات التي سطرت قديما جمع أسطورة بالضم أو إسطارة بالكسر
14. ( كلا ) ردع وزجر لقولهم ذلك ( بل ران ) غلب ( على قلوبهم ) فغشيها ( ما كانوا يكسبون ) من المعاصي فهو كالصدإ
15. ( كلا ) حقا ( إنهم عن ربهم يومئذ ) يوم القيامة ( لمحجوبون ) فلا يرونه
16. ( ثم إنهم لصالوا الجحيم ) لداخلو النار المحرقة
17. ( ثم يقال ) لهم ( هذا ) أي العذاب ( الذي كنتم به تكذبون )
18. ( كلا ) حقا ( إن كتاب الأبرار ) أي كتاب اعمال المؤمنين الصادقين في إيمانهم ( لفي عليين ) قيل هو كتاب جامع لأعمال الخير من الملائكة ومؤمني الثقلين وقيل هو مكان في السماء السابعة تحت العرش
19. ( وما أدراك ) أعلمك ( ما عليون ) ما كتاب عليين
20. هو ( كتاب مرقوم ) مختوم
21. ( يشهده المقربون ) من الملائكة
22. ( إن الأبرار لفي نعيم ) جنة
23. ( على الأرائك ) السرر في الحجال ( ينظرون ) ما أعطوا من النعيم
24. ( تعرف في وجوههم نضرة النعيم ) بهجة التنعم وحسنه
25. ( يسقون من رحيق ) خمر خالصة من الدنس ( مختوم ) على إنائها لا يفك ختمه غيرهم
26. ( ختامه مسك ) آخر شربه تفوح منه رائحة المسك ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) فليرغبوا بالمبادرة إلى طاعة الله
27. ( ومزاجه ) أي ما يمزج به ( من تسنيم ) فسر بقوله
28. ( عينا ) فنصبه بأمدح مقدرا ( يشرب بها المقربون ) منها أو ضمن يشرب معنى يلتذ
29. ( إن الذين أجرموا ) كأبي جهل ونحوه ( كانوا من الذين آمنوا ) كعمار وبلال ونحوهما ( يضحكون ) استهزاء بهم
30. ( وإذا مروا ) أي المؤمنون ( بهم يتغامزون ) يشير المجرمون إلى المؤمنين بالجفن والحاجب استهزاء
31. ( وإذا انقلبوا ) رجعوا ( إلى أهلهم انقلبوا فكهين ) وفي قراءة فكهين معجبين بذكرهم المؤمنين
32. ( وإذا رأوهم ) المؤمنين ( قالوا إن هؤلاء لضالون ) لايمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم
33. قوله تعالى ( وما أرسلوا ) الكفار ( عليهم ) على المؤمنين ( حافظين ) لهم أو لأعمالهم حتى يردوهم إلى مصالحهم
34. ( فاليوم ) أي يوم القيامة ( الذين آمنوا من الكفار يضحكون )
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة المطففين من 35 الي 25


35. ( على الأرائك ) في الجنة ( ينظرون ) من منازلهم إلى الكفار وهم يعذبون فيضحكون منهم كما ضحك الكفار منهم في الدنيا
36. ( هل ثوب ) جوزي ( الكفار ما كانوا يفعلون ) نعم

84. سورة الإنشقاق


1. ( إذا السماء انشقت )
2. ( وأذنت ) سمعت وأطاعت في الانشقاق ( لربها وحقت ) وحق لها أن تسمع وتطيع
3. ( وإذا الأرض مدت ) زيد في سعتها كما يمد الأديم ولم يبق عليها بناء ولا جبل
4. ( وألقت ما فيها ) من الموتى إلى ظاهرها ( وتخلت ) عنه
5. ( وأذنت ) سمعت وأطاعت في ذلك ( لربها وحقت ) وذلك كله يكون يوم القيامة وجواب إذا وما عطف عليها محذوف دل عليه ما بعده تقديره لقي الإنسان عمله
6. ( يا أيها الإنسان إنك كادح ) جاهد في عملك ( إلى ) لقاء ( ربك ) وهو الموت ( كدحا فملاقيه ) أي ملاق عملك المذكور من خير أو شر يوم القيامة
7. ( فأما من أوتي كتابه ) كتاب عمله ( بيمينه ) هو المؤمن
8. ( فسوف يحاسب حسابا يسيرا ) هو عرض عمله عليه كما في حديث الصحيحين وفيه من نوقش الحساب هلك وبعد العرض يتجاوز عنه
9. ( وينقلب إلى أهله ) في الجنة ( مسرورا ) بذلك
10. ( وأما من أوتي كتابه وراء ظهره ) هو الكافر تغل يمناه إلى عنقه وتجعل يسراه وراء ظهره فيأخذ بها كتابه
11. ( فسوف يدعو ) عند رؤيته ما فيه ( ثبورا ) ينادي هلاكه بقوله يا ثبوراه
12. ( ويصلى سعيرا ) يدخل النار الشديدة وفي قراءة بضم الياء وفتح الصاد واللام المشددة
13. ( إنه كان في أهله ) عشيرته في الدنيا ( مسرورا ) بطرا باتباعه لهواه
14. ( إنه ظن أن ) مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي أنه ( لن يحور ) يرجع إلى ربه
15. ( بلى ) يرجع إليه ( إن ربه كان به بصيرا ) عالما برجوعه إليه
16. ( فلا أقسم ) لا صلة ( بالشفق ) هو الحمرة في الافق بعد غروب الشمس
17. ( والليل وما وسق ) جمع ما دخل عليه من الدواب وغيرها
18. ( والقمر إذا اتسق ) اجتمع وتم نوره وذلك في الليالي البيض
19. ( لتركبن ) أيها الناس أصله تركبونن حذفت نون الرفع لتوالي الأمثال والواو لالتقاء الساكنين ( طبقا عن طبق ) حالا بعد حال وهو الموت ثم الحياة وما بعدها من أحوال القيامة
20. ( فما لهم ) الكفار ( لا يؤمنون ) أي مانع لهم عن الإيمان أو أي حجة لهم في تركه مع وجود براهينه
21. وما لهم ( وإذا قريء عليهم القرآن لا يسجدون ) يخضعون بأن يؤمنوا به لاعجازه
22. ( بل الذين كفروا يكذبون ) بالبعث وغيره
23. ( والله أعلم بما يوعون ) يجمعون في صحفهم من الكفر والتكذيب وأعمال السوء
24. ( فبشرهم ) أخبرهم ( بعذاب أليم ) مؤلم
25. ( إلا ) لكن ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون ) غير مقطوع ولا منقوص ولا يمن به عليهم
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة البروج من 1 الي 22



85. سورة البروج


1. ( والسماء ذات البروج ) الكواكب اثنا عشر برجا تقدمت في الفرقان
2. ( واليوم الموعود ) يوم القيامة
3. ( وشاهد ) يوم الجمعة ( ومشهود ) يوم عرفة كذا فسرت الثلاثة في الحديث فالأول موعود به والثاني شاهد بالعمل فيه والثالث تشهده الناس والملائكة وجواب القسم محذوف صدره تقديره لقد
4. ( قتل ) لعن ( أصحاب الأخدود ) الشق في الأرض
5. ( النار ) بدل اشتمال منه ( ذات الوقود ) ما توقد به
6. ( إذ هم عليها ) حولها على جانب الأخدود على الكراسي ( قعود )
7. ( وهم على ما يفعلون بالمؤمنين ) بالله من تعذيبهم بالالقاء في النار إن لم يرجعوا عن إيمانهم ( شهود ) حضور روي أن الله أنجى المؤمنين الملقين في النار بقبض أرواحهم قبل وقوعهم فيها وخرجت النار إلى من ثم فأحرقتهم
8. ( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز ) في ملكه ( الحميد ) المحمود
9. ( الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد ) أي ما أنكر الكفار على المؤمنين إلا إيمانهم
10. ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ) بالاحراق ( ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ) بكفرهم ( ولهم عذاب الحريق ) أي عذاب إحراقهم المؤمنين في الآخرة وقيل في الدنيا بأن أخرجت النار فأحرقتهم كما تقدم
11. ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير )
12. ( إن بطش ربك ) بالكفار ( لشديد ) بحسب إرادته
13. ( إنه هو يبديء ) الخلق ( ويعيد ) فلا يعجزه ما يريد
14. ( وهو الغفور ) للمذنبين المؤمنين ( الودود ) المتودد إلى أوليائه بالكرامة
15. ( ذو العرش ) خالقه ومالكه ( المجيد ) بالرفع المستحق لكمال صفات العلو
16. ( فعال لما يريد ) لا يعجزه شيء
17. ( هل أتاك ) يا محمد ( حديث الجنود )
18. ( فرعون وثمود ) بدل الجنود واستغنى بذكر فرعون عن اتباعه وحديثهم أنهم اهلكوا بكفرهم وهذا تنبيه لمن كفر بالنبي صلى الله عليه وسلم والقرآن ليتعظوا
19. ( بل الذين كفروا في تكذيب ) بما ذكر
20. ( والله من ورائهم محيط ) لا عاصم لهم منه
21. ( بل هو قرآن مجيد ) عظيم
22. ( في لوح ) هو في الهواء فوق السماء السابعة ( محفوظ ) بالجر من الشياطين ومن تغيير شيء منه طوله ما بين السماء والأرض وعرضه ما بين المشرق والمغرب وهو من درة بيضاء قاله ابن عباس رضي الله عنهما
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الطارق من 1 الي 15



86. سورة الطارق


1. ( والسماء والطارق ) أصله كل آت ليلا ومنه النجوم لطلوعها ليلا
2. ( وما أدراك ) أعلمك ( ما الطارق ) مبتدأ وخبر في محل المفعول الثاني لأدرى وما بعد ما الأولى خبرها وفيه تعظيم لشأن طارق المفسر بما بعده هو
3. ( النجم ) أي الثريا أو كل نجم ( الثاقب ) المضيء لثقبه الظلام بضوئه وجواب القسم
4. ( إن كل نفس لما عليها حافظ ) بتخفيف ما فهي مزيدة وإن مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي إنه واللام فارقة وبتشديدها فإن نافية ولما بمعنى إلا والحافظ من الملائكة يحفظ عملها من خير وشر
5. ( فلينظر الإنسان ) نظر اعتبار ( مم خلق ) من أي شيء
6. جوابه ( خلق من ماء دافق ) ذي اندفاق من الرجل والمرأة في رحمها
7. ( يخرج من بين الصلب ) للرجل ( والترائب ) للمرأة وهي عظام الصدر
8. ( إنه ) تعالى ( على رجعه ) بعث الإنسان بعد موته ( لقادر ) فاذا اعتبر أصله علم أن القادر على ذلك قادر على بعثه
9. ( يوم تبلى ) تختبر وتكشف ( السرائر ) ضمائر القلوب في العقائد والنيات
10. ( فما له ) لمنكر البعث ( من قوة ) يمتنع بها من العذاب ( ولا ناصر ) يدفعه عنه
11. ( والسماء ذات الرجع ) المطر لعوده كل حين
12. ( والأرض ذات الصدع ) الشق عن النبات
13. ( إنه ) القرآن ( لقول فصل ) يفصل بين الحق والباطل
14. ( وما هو بالهزل ) باللعب والباطل
15. ( إنهم ) الكفار ( يكيدون كيدا ) يعملون المكايد للنبي صلى الله عليه وسلم
16. ( وأكيد كيدا ) أستدرجهم من حيث لا يعلمون
17. ( فمهل ) يا محمد ( الكافرين أمهلهم ) تأكيد حسنه مخالفة اللفظ أي انظرهم ( رويدا ) قليلا وهو مصدر مؤكد لمعنى العمل مصغر رود أو إرواد على الترخيم وقد أخذهم الله تعالى ببدر ونسخ الامهال بآية السيف أي الأمر بالقتال والجهاد

87. سورة الأعلى


1. ( سبح اسم ربك ) نزه ربك عما لا يليق به واسم زائد ( الأعلى ) صفة لربك
2. ( الذي خلق فسوى ) مخلوقه جعله متناسب الأجزاء غير متفاوت
3. ( والذي قدر ) ما شاء ( فهدى ) إلى ما قدره من خير وشر
4. ( والذي أخرج المرعى ) أنبت العشب
5. ( فجعله ) بعد الخضرة ( غثاء ) جافا هشيما ( أحوى ) أسود يابسا
6. ( سنقرئك ) القرآن ( فلا تنسى ) ما تقرؤه
7. ( إلا ما شاء الله ) أن تنساه بنسخ تلاوته وحكمه وكان صلى الله عليه وسلم يجهر بالقراءة مع قراءة جبريل خوف النسيان فكأنه قيل له لا تعجل بها إنك لا تنسى فلا تتعب نفسك بالجهر بها ( إنه ) تعالى ( يعلم الجهر ) من القول والفعل ( وما يخفى ) منهما
8. ( ونيسرك لليسرى ) للشريعة السهلة وهي الإسلام
9. ( فذكر ) عظ بالقرآن ( إن نفعت الذكرى ) من تذكرة المذكور في سيذكر يعني وإن لم تنفع ونفعها البعض وعدم النفع لبعض آخر
10. ( سيذكر ) بها ( من يخشى ) يخاف الله تعالى كآية فذكر بالقرآن من يخاف وعيد
11. ( ويتجنبها ) أي الذكرى أي يتركها جانبا لا يلتفت إليها ( الأشقى ) بمعنى الشقي أي الكافر
12. ( الذي يصلى النار الكبرى ) هي نار الآخرة والصغرى نار الدنيا
13. ( ثم لا يموت فيها ) فيستريح ( ولا يحيى ) حياة هنيئة
14. ( قد أفلح ) فاز ( من تزكى ) تطهر بالإيمان
15. ( وذكر اسم ربه ) مكبرا ( فصلى ) الصلوات الخمس وذلك من أمور الآخرة وكفار مكة معرضون عنها
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الأعلى من 16 الي 26


16. ( بل تؤثرون ) بالفوقانية والتحتانية ( الحياة الدنيا ) على الآخرة
17. ( والآخرة ) المشتملة على الجنة ( خير وأبقى )
18. ( إن هذا ) إفلاح من تزكى وكون الآخرة خير ( لفي الصحف الأولى ) المنزلة قبل القرآن
19. ( صحف إبراهيم وموسى ) وهي عشر صحف لإبراهيم والتوراة لموسى

88. سورة الغاشية


1. ( هل ) قد ( أتاك حديث الغاشية ) القياوة لأنها تغشى الخلائق بأهوالها
2. ( وجوه يومئذ ) عبر بها عن الذوات في الموضعين ( خاشعة ) ذليلة
3. ( عاملة ناصبة ) ذات نصب وتعب بالسلاسل والأغلال
4. ( تصلى ) بفتح التاء وضمها ( نارا حامية )
5. ( تسقى من عين آنية ) شديدة الحرارة
6. ( ليس لهم طعام إلا من ضريع ) هو نوع من الشوك لا ترعاه دابة لخبثه
7. ( لا يسمن ولا يغني من جوع )
8. ( وجوه يومئذ ناعمة ) حسنة
9. ( لسعيها ) في الدنيا بالطاعة ( راضية ) في الآخرة لما رأت ثوابه
10. ( في جنة عالية ) حسا ومعنى
11. ( لا تسمع ) بالياء والتاء ( فيها لاغية ) أي نفس ذات لغو هذيان من الكلام
12. ( فيها عين جارية ) بالماء بمعنى عيون
13. ( فيها سرر مرفوعة ) ذاتا وقدرا ومحلا
14. ( وأكواب ) أقداح لا عرا لها ( موضوعة ) على حافات العيون معدة لشربهم
15. ( ونمارق ) وسائد ( مصفوفة ) بعضها بجانب بعض يستند إليها
16. ( وزرابي ) بسط طنافس لها خمل ( مبثوثة ) مبسوطة
17. ( أفلا ينظرون ) أي كفار مكة نظر اعتبار ( إلى الإبل كيف خلقت )
18. ( وإلى السماء كيف رفعت )
19. ( وإلى الجبال كيف نصبت )
20. ( وإلى الأرض كيف سطحت ) أي بسطت فيستدلوا بها على قدرة الله تعالى ووحدانيته وصدرت بالإبل لأنهم أشد ملابسة لها من غيرها
21. ( فذكر ) هم نعم الله ودلائل توحيده ( إنما أنت مذكر )
22. ( لست عليهم بمصيطر ) وفي قراءة بالسين بدل الصاد ، أي بمسلط وهذا قبل الأمر بالجهاد
23. ( إلا ) لكن ( من تولى ) أعرض عن الإيمان ( وكفر ) بالقرآن
24. ( فيعذبه الله العذاب الأكبر ) عذاب الآخرة والأصغر عذاب الدنيا بالقتل والأسر
25. ( إن إلينا إيابهم ) رجوعهم بعد الموت
26. ( ثم إن علينا حسابهم ) جزاءهم لا نتركه أبدا
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الفجر من 1 الي 23



89. سورة الفجر


1. ( والفجر ) أي فجر كل يوم
2. ( وليال عشر ) أي عشر ذي الحجة
3. ( والشفع ) الزوج ( والوتر ) بفتح الواو وكسرها لغتان الفرد
4. ( والليل إذا يسر ) مقبلا ومدبرا
5. ( هل في ذلك ) القسم ( قسم لذي حجر ) عقل وجواب القسم محذوف أي لتعذبن يا كفار مكة
6. ( ألم تر ) تعلم يا محمد ( كيف فعل ربك بعاد )
7. ( إرم ) هي عاد الأولى فارم عطف بيان أو بدل ومنع الصرف للعملية والتأنيث ( ذات العماد ) أي الطول كان طول الطويل منهم أربعمائة ذراع
8. ( التي لم يخلق مثلها في البلاد ) في بطشهم وقوتهم
9. ( وثمود الذين جابوا ) قطعوا ( الصخر ) جمع صخرة واتخذوها بيوتا ( بالواد ) وادي القرى
10. ( وفرعون ذي الأوتاد ) كان يتد أربعة أوتاد يشد إليها يدي ورجلي من يعذبه
11. ( الذين طغوا ) تجبروا ( في البلاد )
12. ( فأكثروا فيها الفساد ) القتل وغيره
13. ( فصب عليهم ربك سوط ) نوع ( عذاب )
14. ( إن ربك لبالمرصاد ) يرصد أعمال العباد فلا يفوته منها شيء ليجازيهم عليها
15. ( فأما الإنسان ) الكافر ( إذا ما ابتلاه ) اختبره ( ربه فأكرمه ) بالمال وغيره ( ونعمه فيقول ربي أكرمن )
16. ( وأما إذا ما ابتلاه فقدر ) ضيق ( عليه رزقه فيقول ربي أهانن )
17. ( كلا ) ردع أي ليس الاكرام بالغنى والاهانة بالفقر وإنما هو بالطاعة والمعصية وكفار مكة لا ينتبهون لذلك ( بل لا تكرمون اليتيم ) لا يحسنون إليه مع غناهم أو لا يعطونه حقه من الميراث
18. ( ولا تحاضون ) أنفسهم أو غيرهم ( على طعام ) أي إطعام ( المسكين )
19. ( وتأكلون التراث ) الميراث ( أكلا لما ) أي شديدا للمهم نصيب النساء والصبيان من الميراث مع نصيبهم منه أو مع مالهم
20. ( وتحبون المال حباً جماً ) أي كثيرا فلا ينفقونه وفي قراءة بالفوقانية في الأفعال الأربعة
21. ( كلا ) ردع لهم عن ذلك ( إذا دكت الأرض دكاً دكاً ) زلزلت حتى يتهدم كل بناء عليها وينعدم
22. ( وجاء ربك ) أي أمره ( والملك ) أي الملائكة ( صفاً صفاً ) حال أي مصطفين أو ذوي صفوف كثيرة
23. ( وجيء يومئذ بجهنم ) تقاد بسبعين ألف زمام كل زمام بأيدي سبعين ألف ملك لها زفير وتغيظ ( يومئذ ) بدل من إذا وجوبها ( يتذكر الإنسان ) أي الكافر ما فرط فيه ( وأنى له الذكرى ) استفهام بمعنى النفي أي لا ينفعه تذكره ذلك
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الفجر من 24 الي 20


24. ( يقول ) مع تذكره ( يا ) للتنبيه ( ليتني قدمت ) الخير والإيمان ( لحياتي ) الطيبة في الآخرة أو وقت حياتي في الدنيا
25. ( فيومئذ لا يعذب ) بكسر الذال ( عذابه ) أي الله ( أحد ) أي لا يكله إلى غيره
26. وكذا ( ولا يوثق ) بكسر الثاء ( وثاقه أحد ) وفي قراءة بفتح الذال والثاء فضمير عذابه ووثاقه للكافر والمعنى لا يعذب أحد مثل تعذيبه ولا يوثق مثل ايثاقه
27. ( يا أيتها النفس المطمئنة ) الآمنة وهي المؤمنة
28. ( ارجعي إلى ربك ) يقال لها ذلك عند الموت أي ارجعي إلى أمره وإرادته ( راضية ) بالثواب ( مرضية ) عند الله بعملك أي جامعة بين الوصفين وهما حالان ويقال لها في القيامة
29. ( فادخلي في ) جملة ( عبادي ) الصالحين
30. ( وادخلي جنتي ) معهم

90. سورة البلد


1. ( لا ) زائدة ( أقسم بهذا البلد ) مكة
2. ( وأنت ) يا محمد ( حل ) حلال ( بهذا البلد ) بأن يحل لك فقاتل فيه وقد أنجز الله له هذا الوعد يوم الفتح فالجملة اعتراض بين المقسم به وما عطف عليه
3. ( ووالد ) أي آدم ( وما ولد ) ذريته وما بمعنى من
4. ( لقد خلقنا الإنسان ) الجنس ( في كبد ) نصب وشدة يكابد مصائب الدنيا وشدائد الحرارة
5. ( أيحسب ) أيظن الإنسان قوي قريش وهو أبو الأشد بن كلدة بقوته ( أن ) مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي انه ( لن يقدر عليه أحد ) والله قادر عليه
6. ( يقول أهلكت ) على عداوة محمد ( مالا لبدا ) كثيرا بعضه على بعض
7. ( أيحسب أن ) أنه ( لم يره أحد ) فيما أنفقه فيعلم قدره والله عالم بقدره وأنه ليس مما يتكثر به ومجازيه على فعله السيء
8. ( ألم نجعل ) استفهام تقرير أي جعلنا ( له عينين )
9. ( ولسانا وشفتين )
10. ( وهديناه النجدين ) بينا له طريق الخير والشر
11. ( فلا ) فهلا ( اقتحم العقبة ) اجتازها
12. ( وما أدراك ) أعلمك ( ما العقبة ) التي يقتحمها تعظيما لشأنها والجملة اعتراض بين سبب اجتيازها بقوله
13. ( فك رقبة ) من الرق بأن أعتقها
14. ( أو إطعام في يوم ذي مسغبة ) مجاعة
15. ( يتيما ذا مقربة ) قرابة
16. ( أو مسكينا ذا متربة ) لصوق بالتراب لفقره وفي قراءة بدل الفعلين مصدران مرفوعان مضاف الأول لرقبة وينون الثاني فيقدر قبل العقبة اقتحام والقراءة المذكورة بيانه
17. ( ثم كان ) عطف على اقتحم وثم للترتيب بالذكري والمعنى كان وقت الاقتحام ( من الذين آمنوا وتواصوا ) أوصى بعضهم بعضا ( بالصبر ) على الطاعة وعن المعصية ( وتواصوا بالمرحمة ) الرحمة على الخلق
18. ( أولئك ) الموصوفون بهذه الصفات ( أصحاب الميمنة ) اليمين
19. ( والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة ) الشمال
20. ( عليهم نار مؤصدة ) بالهمزة والواو بدله مطبقة
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الشمس من 1 الي 14



91. سورة الشمس


1. ( والشمس وضحاها ) ضوئها
2. ( والقمر إذا تلاها ) تبعها طالعا عند غروبها
3. ( والنهار إذا جلاها ) بارتفاعه
4. ( والليل إذا يغشاها ) يغطيها بظلمته وإذا في الثلاثة لمجرد الظرفية والعامل فيها فعل القسم
5. ( والسماء وما بناها )
6. ( والأرض وما طحاها ) بسطها
7. ( ونفس ) بمعنى نفوس ( وما سواها ) في الخلقة وما في الثلاثة مصدرية أو بمعنى من
8. ( فألهمها فجورها وتقواها ) بين لها طريق الخير والشر وأخر التقوى رعاية لرؤوس الآي وجواب القسم
9. ( قد أفلح ) حذفت منه اللام لطول الكلام ( من زكاها ) طهرها من الذنوب
10. ( وقد خاب ) خسر ( من دساها ) أخفاها بالمعصية وأصله دسسها أبدلت السين الثانية ألفاً تخفيفاً
11. ( كذبت ثمود ) رسولها صالحا ( بطغواها ) بسبب طغيانها
12. ( إذ انبعث ) أسرع ( أشقاها ) واسمه قدار إلى عقر الناقة برضاهم
13. ( فقال لهم رسول الله ) صالح ( ناقة الله ) ذروها ( وسقياها ) شربها في يومها وكان لها يوم ولهم يوم
14. ( فكذبوه ) في قوله ذلك عن الله المرتب عليه نزول العذاب بهم إن خالفوه ( فعقروها ) قتلوها ليسلم لهم ماء شربها ( فدمدم ) أطبق ( عليهم ربهم ) العذاب ( بذنبهم فسواها ) أي الدمدمة عليهم أي عمهم بها فلم يفلت منهم أحد
15. ( ولا ) بالواو والفاء ( يخاف ) تعالى ( عقباها ) تبعتها

92. سورة الليل


1. ( والليل إذا يغشى ) بظلمته كل ما بين السماء والأرض
2. ( والنهار إذا تجلى ) تكشف وظهر وإذا في الموضعين لمجرد الظرفية والعامل فيها فعل االقسم
3. ( وما ) بمعنى من أو مصدرية ( خلق الذكر والأنثى ) آدم وحواء وكل ذكر وكل أنثى والخنثى المشكل عندنا ذكر أو أنثى عند الله تعالى فيحنث بتكليمه من حلف لا يكلم ذكرا ولا أنثى
4. ( إن سعيكم ) عملكم ( لشتى ) مختلف فعامل للجنة بالطاعة وعامل للنار بالمعصية
5. ( فأما من أعطى ) حق الله ( واتقى ) الله
6. ( وصدق بالحسنى ) أي بلا إله إلا الله في الموضعين
7. ( فسنيسره لليسرى ) للجنة
8. ( وأما من بخل ) بحق الله ( واستغنى ) عن ثوابه
9. ( وكذب بالحسنى )
10. ( فسنيسره ) نهيئه ( للعسرى ) للنار
11. ( وما ) نافية ( يغني عنه ماله إذا تردى ) في النار
12. ( إن علينا للهدى ) لتبيين طريق الهدى من طريق الضلال ليمتثل أمرنا بسلوك الأول ونهينا عن ارتكاب الثاني
13. ( وإن لنا للآخرة والأولى ) أي الدنيا فمن طلبها من غيرنا فقد أخطأ
14. ( فأنذرتكم ) خوفتكم يا أهل مكة ( ناراً تلظَّى ) بحذف إحدى التاءين من الأصل وقرىء بثبوتها أي تتوقد
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الليل من 15 الي 8


15. ( لا يصلاها ) يدخلها ( إلا الأشقى ) بمعنى الشقي
16. ( الذي كذب ) النبي ( وتولى ) عن الإيمان وهذا الحصر مؤول لقوله تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فيكون المراد الصلي المؤبد
17. ( وسيجنبها ) يبعد عنها ( الأتقى ) بمعنى التقي
18. ( الذي يؤتي ماله يتزكى ) متزكيا به عند الله تعالى بأن يخرجه لله تعالى لا رياء ولا سمعة فيكون زاكيا عند الله وهذا نزل في الصديق رضي الله عنه لما اشترى بلالا المعذب على ايمانه وأعتقه فقال الكفار إنما فعل ذلك ليد كانت له عنده فنزلت
19. ( وما لأحد عنده من نعمة تجزى )
20. ( إلا ) لكن فعل ذلك ( ابتغاء وجه ربه الأعلى ) أي طلب ثواب الله
21. ( ولسوف يرضى ) بما يعطاه من الثواب في الجنة والآية تشمل من فعل مثل فعله رضي الله تعالى عنه فيبعد عن النار ويثاب

93. سورة الضحى


1. ( والضحى ) أي اول النهار أو كله
2. ( والليل إذا سجى ) غطى بظلامه أو سكن
3. ( ما ودعك ) تركك يا محمد ( ربك وما قلى ) أبغضك نزل هذا لما قال الكفار عند تأخر الوحي عنه خمسة عشر يوما إن ربه ودعه وقلاه
4. ( وللآخرة خير لك ) لما فيها من الكرامات لك ( من الأولى ) الدنيا
5. ( ولسوف يعطيك ربك ) في الآخرة من الخيرات عطاء جزيلا ( فترضى ) به فقال صلى الله عليه وسلم إذن لا أرضى وواحد من أمتي في النار إلى هنا تم جواب القسم بمثبتين بعد منفيين
6. ( ألم يجدك ) استفهام تقرير أي وجدك ( يتيماً ) بفقد أبيك قبل ولادتك أو بعدها ( فآوى ) بأن ضمك إلى عمك أبي طالب
7. ( ووجدك ضالا ) عما أنت عليه من الشريعة ( فهدى ) أي هداك إليها
8. ( ووجدك عائلا ) فقيرا ( فأغنى ) أغناك بما قنعك به من الغنيمة وغيرها وفي الحديث ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس
9. ( فأما اليتيم فلا تقهر ) بأخذ ماله أو غير ذلك
10. ( وأما السائل فلا تنهر ) تزجره لفقره
11. ( وأما بنعمة ربك ) عليك بالنبوة وغيرها ( فحدث ) أخبر ، وحُذف ضميره صلى الله عليه وسلم في بعض الأفعال رعاية للفواصل

94. سورة الشرح


1. ( ألم نشرح ) استفهام تقرير أي شرحنا ( لك ) يا محمد ( صدرك ) بالنبوة وغيرها
2. ( ووضعنا ) حططنا ( عنك وزرك )
3. ( الذي أنقض ) أثقل ( ظهرك ) وهكذا كقوله تعالى ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك
4. ( ورفعنا لك ذكرك ) بأن تذكر مع ذكري في الأذان والإقامة والتشهد والخطبة وغيرها
5. ( فإن مع العسر ) الشدة ( يسرا ) سهولة
6. ( إن مع العسر يسرا ) والنبي صلى الله عليه وسلم قاسى من الكفار شدة ثم حصل له اليسر بنصره عليهم
7. ( فإذا فرغت ) من الصلاة ( فانصب ) اتعب في الدعاء
8. ( وإلى ربك فارغب ) تضرع
 
الوسوم
الجلالين تفسير
عودة
أعلى