تفسير الجلالين

رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الحجرات من 5 الي 11


5. ( ولو أنهم صبروا ) أنهم في محل رفع بالابتداء وقيل فاعل لفعل مقدر أي ثبت ( حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم ) لمن تاب منهم ونزل في الوليد بن عقبة وقد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني المصطلق مصدقا فخافهم لترة كانت بينه وبينهم في الجاهلية فرجع وقال إنهم منعوا الصدقة وهموا بقتله فهم النبي صلى الله عليه وسلم بغزوهم فجاؤوا منكرين ما قاله عنهم
6. ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ) خبر ( فتبينوا ) صدقه من كذبه وفي قراءة فتثبتوا من الثبات ( أن تصيبوا قوما ) مفعوله أي خشية ذلك ( بجهالة ) حال من الفاعل أي جاهلين ( فتصبحوا ) تصيروا ( على ما فعلتم ) من الخطأ بالقوم ( نادمين ) وأرسل صلى الله عليه وسلم إليهم بعد عودهم إلى بلادهم خالدا فلم ير فيهم إلا الطاعة والخير فأخبر النبي بذلك
7. ( واعلموا أن فيكم رسول الله ) فلا تقولوا الباطل فإن الله يخبره بالحال ( لو يطيعكم في كثير من الأمر ) الذي تخبرون به على خلاف الواقع فيرتب على ذلك مقتضاه ( لعنتم ) لأثمتم دونه إثم التسبب إلى المرتب ( ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه ) حسنه ( في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان ) استدراك من حيث المعنى دون اللفظ لأن من حبب إليه الإيمان الخ غايرت صفته صفة من تقدم ذكره ( أولئك هم ) فيه التفات عن الخطاب ( الراشدون ) الثابتون على دينهم
8. ( فضلا من الله ) مصدر منصوب بفعله المقدر أي افضل ( ونعمة ) منه ( والله عليم ) بهم ( حكيم ) في إنعامه عليهم
9. ( وإن طائفتان من المؤمنين ) الآية نزلت في قضية هي أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب حمارا ومر على ابن ابي فبال الحمار فسد ابن ابي أنفه فقال ابن رواحة والله لبول حماره أطيب ريحا من مسكك فكان بين قوميهما ضرب بالأيدي والنعال والسعف ( اقتتلوا ) جمع نظرا إلى المعنى لأن كل طائفة جماعة وقرىء اقتتلا ( فأصلحوا بينهما ) ثني نظرا إلى اللفظ ( فإن بغت ) تعدت ( إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء ) ترجع ( إلى أمر الله ) الحق ( فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل ) بالانصاف ( وأقسطوا ) إعدلوا ( إن الله يحب المقسطين )
10. ( إنما المؤمنون إخوة ) في الدين ( فأصلحوا بين أخويكم ) إذا تنازعا وقرئ إخوتكم بالفوقانية ( واتقوا الله لعلكم ترحمون )
11. ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر ) الآية نزلت في وفد تميم حين سخروا من فقراء المسلمين كعمار وصهيب والسخرية والازدراء والاحتقار ( قوم ) أي رجال منكم ( من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ) عند الله ( ولا نساء ) منكم ( من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ) لا تعيبوا أي لا يعب بعضكم بعضا ( ولا تنابزوا بالألقاب ) لا يدع بعضكم بعضا بلقب يكرهه ومنه يا فاسق ويا كافر ( بئس الاسم ) المذكور من السخرية واللمز والتنابز ( الفسوق بعد الإيمان ) بدل من الاسم لافادته أنه فسق لتكرره عادة ( ومن لم يتب ) من ذلك ( فأولئك هم الظالمون )
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الحجرات من 12 الي 18


12. ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ) أي مؤثم وهو كثير كظن السوء بأهل الخير من المؤمنين وهم كثير بخلافه بالفساق منهم فلا إثم فيه في نحو ما يظهر منهم ( ولا تجسسوا ) حذف منه إحدى التاءين لا تتبعوا عورات المسلمين ومعايبهم بالبحث عنها ( ولا يغتب بعضكم بعضا ) لا يذكره بشيء يكرهه وإن كان فيه ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا ) بالتخفيف والتشديد أي لا يحسن به ( فكرهتموه ) أي فاغتيابه في حياته كأكل لحمه بعد مماته وقد عرض عليكم الثاني فكرهتموه فاكرهوا الأول ( واتقوا الله ) عقابه في الاغتياب بأن تتوبوا منه ( إن الله تواب ) قابل توبة التائبين ( رحيم ) بهم
13. ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى ) آدم وحواء ( وجعلناكم شعوبا ) جمع شعب بفتح الشين هو أعلى طبقات النسب ( وقبائل ) هي دون الشعوب وبعدها العمائر ثم البطون ثم الأفخاذ ثم الفصائل آخرها مثاله خزيمة شعب كنانة قبيلة قريش عِمارة بكسر العين قصي بطن هاشم فخذ العباس فصيلة ( لتعارفوا ) حذف منه إحدى التاءين ليعرف بعضهم بعضا لا تتفاخروا بعلو النسب وإنما الفخر بالتقوى ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم ) بكم ( خبير ) ببواطنكم
14. ( قالت الأعراب ) نفر من بني أسد ( آمنا ) صدقنا بقلوبنا ( قل ) لهم ( لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ) انقدنا ظاهرا ( ولما ) لم ( يدخل الإيمان في قلوبكم ) إلى الآن لكنه يتوقع منكم ( وإن تطيعوا الله ورسوله ) بالإيمان وغيره ( لا يلتكم ) بالهمزة وتركه بابداله ألفا لا ينقصكم ( من أعمالكم ) من ثوابها ( شيئا إن الله غفور ) للمؤمنين ( رحيم ) بهم
15. ( إنما المؤمنون ) الصادقون في إيمانهم كما صرح به بعد ( الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا ) لم يشكوا في الإيمان ( وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله ) فجهادهم يظهر بصدق إيمانهم ( أولئك هم الصادقون ) في إيمانهم لا من قالوا آمنا ولم يوجد منهم غير الإسلام
16. ( قل ) لهم ( أتعلمون الله بدينكم ) مضعف علم بمعنى شعر أي اتشعرونه بما أنتم عليه في قولكم آمنا ( والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم )
17. ( يمنون عليك أن أسلموا ) من غير قتال بخلاف غيرهم ممن أسلم بعد قتاله منهم ( قل لا تمنوا علي إسلامكم ) منصوب بنزع الخافض الباء ويقدر قبل أن في الموضعين ( بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين ) في قولكم آمنا
18. ( إن الله يعلم غيب السماوات والأرض ) ما غاب فيهما ( والله بصير بما تعملون ) بالتاء والياء لا يخفى عليه شيء منه
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة ق من 1 الي 15



50. سورة ق


1. ( ق ) الله أعلم بمراده به ( والقرآن المجيد ) الكريم ما آمن كفار مكة بمحمد صلى الله عليه وسلم
2. ( بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم ) رسول من أنفسهم يخوفهم بالنار بعد البعث ( فقال الكافرون هذا ) الانذار ( شيء عجيب )
3. ( أئذا ) بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين ( متنا وكنا ترابا ) نرجع ( ذلك رجع بعيد ) غاية البعد
4. ( قد علمنا ما تنقص الأرض ) تأكل منهم ( منهم وعندنا كتاب حفيظ ) هو اللوح المحفوظ فيه جميع الاشياء المقدرة
5. ( بل كذبوا بالحق ) بالقرآن ( لما جاءهم فهم ) في شأن النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن ( في أمر مريج ) مضطرب قالوا مرة ساحر وسحر ومرة شاعر وشعر ومرة كاهن وكهانة
6. ( أفلم ينظروا ) بعيونهم معتبرين بعقولهم حين أنكروا البعث ( إلى السماء ) كائنة ( فوقهم كيف بنيناها ) بلا عمد ( وزيناها ) بالكواكب ( وما لها من فروج ) شقوق تعيبها
7. ( والأرض ) معطوف على موضع إلى السماء كيف ( مددناها ) دحوناها على وجه الماء ( وألقينا فيها رواسي ) جبالا تثبتها ( وأنبتنا فيها من كل زوج ) صنف ( بهيج ) يبهج به لحسنه
8. ( تبصرة ) مفعول له أي فعلنا ذلك تبصيرا منا ( وذكرى ) تذكيرا ( لكل عبد منيب ) رجاع إلى طاعتنا
9. ( ونزلنا من السماء ماء مباركا ) كثير البركة ( فأنبتنا به جنات ) بساتين ( وحب ) الزرع ( الحصيد ) المحصود
10. ( والنخل باسقات ) طوالا حال مقدرة ( لها طلع نضيد ) متراكب بعضه فوق بعض
11. ( رزقا للعباد ) مفعول له ( وأحيينا به بلدة ميتا ) يستوي فيه المذكر والمؤنث ( كذلك ) مثل هذا الاحياء ( الخروج ) من القبور فكيف تنكرونه والاستفهام للتقرير والمعنى أنهم نظروا وعلموا ماذكر
12. ( كذبت قبلهم قوم نوح ) تأنيث الفعل لمعنى قوم ( وأصحاب الرس ) هي بئر كانوا مقيمين عليها بمواشيهم يعبدون الأصنام ونبيهم قيل حنظلة بن صفوان وقيل غيره ( وثمود ) قوم صالح
13. ( وعاد ) قوم هود ( وفرعون وإخوان لوط )
14. ( وأصحاب الأيكة ) الغيضة قوم شعيب ( وقوم تبع ) هو ملك كان باليمن أسلم ودعا قومه إلى الإسلام فكذبوه ( كل ) من المذكورين ( كذب الرسل ) كقريش ( فحق وعيد ) وجب نزول العذاب على الجميع فلا يضيق صدرك من كفر قريش بك
15. ( أفعيينا بالخلق الأول ) أي لم نعي به فلا نعيا بالإعادة ( بل هم في لبس ) شك ( من خلق جديد ) وهو البعث
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة ق من 16 الي 35


16. ( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ) حال بتقدير نحن ( ما ) مصدرية ( توسوس ) تحدث ( به ) الباء زائدة أو للتعدية والضمير للإنسان ( نفسه ونحن أقرب إليه ) بالعلم ( من حبل الوريد ) الإضافة للبيان والوريدان عرقان بصفحتي العنق
17. ( إذ ) منصوبة باذكر مقدرا ( يتلقى ) يأخذ ويثبت ( المتلقيان ) الملكان الموكلان بالإنسان ما يعمله ( عن اليمين وعن الشمال ) منه ( قعيد ) قاعدان وهو مبتدا خبره ما قبله
18. ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب ) حافظ ( عتيد ) حاضرر وكل منهما بمعنى المثنى
19. ( وجاءت سكرة الموت ) غمرته وشدته ( بالحق ) من أمر الآخرة حتى يراها المنكر لها عيانا وهو نفس الشدة ( ذلك ) الموت ( ما كنت منه تحيد ) تهرب وتفزع
20. ( ونفخ في الصور ) للبعث ( ذلك ) يوم النفخ ( يوم الوعيد ) للكفار بالعذاب
21. ( وجاءت ) فيه ( كل نفس ) إلى المحشر ( معها سائق ) ملك يسوقها إليه ( وشهيد ) يشهد عليها بعملها وهو الأيدي والأرجل وغيرها ويقال للكافر
22. ( لقد كنت ) في الدنيا ( في غفلة من هذا ) النازل بك اليوم ( فكشفنا عنك غطاءك ) أزلنا غفلتك بما تشاهده اليوم ( فبصرك اليوم حديد ) حاد تدرك به ما أنكرته في الدنيا
23. ( وقال قرينه ) الملك الموكل به ( هذا ما ) الذي ( لدي عتيد ) حاضر فيقال لمالك
24. ( ألقيا في جهنم ) ألق ألق أو ألقين وبه قرأ الحسن فابدلت النون ألأفا ( كل كفار عنيد ) معاند للحق
25. ( مناع للخير ) كالزكاة ( معتد ) ظالم ( مريب ) شاك في دينه
26. ( الذي جعل مع الله إلها آخر ) مبتدأ ضمن معنى الشرط خبره ( فألقياه في العذاب الشديد ) تفسيره مثل ما تقدم
27. ( قال قرينه ) الشيطان ( ربنا ما أطغيته ) أضللته ( ولكن كان في ضلال بعيد ) فدعوته فاستجاب لي وقال هو أطغاني بدعائه له
28. ( قال ) تعالى ( لا تختصموا لدي ) أي ما ينفع الخصام هنا ( وقد قدمت إليكم ) في الدنيا ( بالوعيد ) بالعذاب في الآخرة لو لم تؤمنوا ولا بد منه
29. ( ما يبدل ) يغير ( القول لدي ) في ذلك ( وما أنا بظلام للعبيد ) فأعذبهم بغير جرم وظلام بمعنى ذي ظلم لقوله لا ظلم اليوم
30. ( يوم ) ناصبه ظلام ( نقول ) بالنون والياء ( لجهنم هل امتلأت ) استفهام تحقيق لوعده بملئها ( وتقول ) بصورة الاستفهام كالسؤال ( هل من مزيد ) أي لا أسع غير ما امتلأت به أي قد امتلأت
31. ( وأزلفت الجنة ) قربت ( للمتقين ) مكانا ( غير بعيد ) منهم فيرونها ويقال لهم
32. ( هذا ) المرئي ( ما توعدون ) بالتاء والياء في الدنيا ويبدل من للمتقين قوله ( لكل أواب ) رجاع إلى طاعة الله ( حفيظ ) حافظ لحدوده
33. ( من خشي الرحمن بالغيب ) خافه ولم يره ( وجاء بقلب منيب ) مقبل على طاعته ويقال للمتقين أيضا
34. ( ادخلوها بسلام ) سالمين من كل خوف أو مع سلام أي سلموا وادخلوا ( ذلك ) اليوم الذي حصل فيه الدخول ( يوم الخلود ) الدخول في الجنة
35. ( لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد ) زيادة على ما عملوا وطلبوا
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة ق من 36 الي 6


36. ( وكم أهلكنا قبلهم من قرن ) أهلكنا قبل كفار قريش قرونا كثيرة من الكفار ( هم أشد منهم بطشا ) قوة ( فنقبوا ) فتشوا ( في البلاد هل من محيص ) لهم أو لغيرهم من الموت فلم يجدوا
37. ( إن في ذلك ) المذكور ( لذكرى ) لعظة ( لمن كان له قلب ) عقل ( أو ألقى السمع ) استمع الوعظ ( وهو شهيد ) حاضر بالقلب
38. ( ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ) أولها الأحد وآخرها الجمعة ( وما مسنا من لغوب ) تعب نزل ردا على اليهود في قولهم إن الله استراح يوم السبت وانتفاء التعب عنه بتنزهه تعالى عن صفات المخلوقين ولعدم المماسة بينه وبين غيره إتما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون
39. ( فاصبر ) خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ( على ما يقولون ) أي اليهود وغيرهم من التشبيه والتكذيب ( وسبح بحمد ربك ) صل حامدا ( قبل طلوع الشمس ) أي صلاة الصبح ( وقبل الغروب ) أي صلاة الظهر والعصر
40. ( ومن الليل فسبحه ) أي صل العشائين ( وأدبار السجود ) بفتح الهمزة جمع دبر وكسرها مصدر أدبر أي صل النوافل المسنونة عقب الفرائض وقيل المراد حقيقة التسبيح في هذه الأوقات ملابسا للحمد
41. ( واستمع ) يا مخاطب مقولي ( يوم يناد المناد ) هو إسرافيل ( من مكان قريب ) من السماء وهو صخرة بيت المقدس أقرب موضع من الأرض إلى السماء يقول أيتها العظام البالية والأوصال المتمزقة والشعور المتفرقة إن الله يأمركن أن تجتمعن لفصل القضاء
42. ( يوم ) بدل من يوم قبله ( يسمعون ) أي الخلق كلهم ( الصيحة بالحق ) بالبعث وهي النفخة الثانية من إسرافيل ويحتمل أن تكون قبل ندائه وبعده ( ذلك ) أي يوم النداء والسماع ( يوم الخروج ) من القبور وناصب يوم ينادي مقدرا أي يعلمون عاقبة تكذيبهم
43. ( إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير )
44. ( يوم ) بدل من يوم قبله وما بينهما اعتراض ( تشقق ) بتخفيف الشين وتشديدها بإدغام التاء الثانية في الأصل فيها ( الأرض عنهم سراعا ) جمع سريع حال من مقدر أي فيخرجون مسرعين ( ذلك حشر علينا يسير ) فيه فصل بين الموصوف والصفة بمتعلقها للاختصاص وهولا يضر ذلك اشارة إلى معنى الحشر المخبر به عنه وهو الاحياء بعد الفناء والجمع للعرض والحساب
45. ( نحن أعلم بما يقولون ) أي كفار قريش ( وما أنت عليهم بجبار ) تجبرهم على الإيمان وهذا قبل

51. سورة الذاريات


1. ( والذاريات ) الرياح تذرو التراب وغيره ( ذروا ) مصدر ويقال تذريه ذريا تهب فيه
2. ( فالحاملات ) السحب تحمل الماء ( وقرا ) ثقلا مفعول الحاملات
3. ( فالجاريات ) السفن تجري على وجه الماء ( يسرا ) بسهولة مصدر في موضع الحال أي ميسرة
4. ( فالمقسمات أمرا ) الملائكة تقسم الارزاق والامطار وغيرها بين البلاد والعباد
5. ( إنما توعدون ) ما مصدرية أي وعدهم بالبعث وغيره ( لصادق ) لوعد صادق
6. ( وإن الدين ) الجزاء بعد الحساب ( لواقع ) لا محالة
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الذاريات من 7 الي 30


7. ( والسماء ذات الحبك ) جمع حبيكة كطريقة وطرق أي صاحبة الطرق في الخلقة كالطريق في الرمل
8. ( إنكم ) يا أهل مكة في شأن النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن ( لفي قول مختلف ) قيل شاعر ساحر كاهن شعر سحر كهانة
9. ( يؤفك ) يصرف ( عنه ) عن النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن أي عن الإيمان به ( من أفك ) صرف عن الهداية في علم الله تعالى
10. ( قتل الخراصون ) لعن الكاذبون أصحاب القول المختلف
11. ( الذين هم في غمرة ) جهل يغمرهم ( ساهون ) غافلون عن أمر الآخرة
12. ( يسألون ) النبي استفهام استهزاء ( أيان يوم الدين ) أي متى مجيئه وجوابهم يجيء
13. ( يوم هم على النار يفتنون ) أي يعذبون فيها ويقال لهم حين التعذيب
14. ( ذوقوا فتنتكم ) تعذيبكم ( هذا ) التعذيب ( الذي كنتم به تستعجلون ) في الدنيا استهزاء
15. ( إن المتقين في جنات ) بساتين ( وعيون ) تجري فيها
16. ( آخذين ) حال من الضمير في خبر إن ( ما آتاهم ) أعطاهم ( ربهم ) من الثواب ( إنهم كانوا قبل ذلك ) أي دخولهم الجنة ( محسنين ) في الدنيا
17. ( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ) ينامون وما زائدة ويهجعون خبر كان وقليلا ظرف أي ينامون في زمن يسير من الليل ويصلون أكثره
18. ( وبالأسحار هم يستغفرون ) يقولون اللهم اغفر لنا
19. ( وفي أموالهم حق للسائل والمحروم ) الذي لا يسأل لتعففه
20. ( وفي الأرض ) من الجبال والأرض والبحار والاشجار والنبات وغيرها ( آيات ) دلالات على قدرة االله سبحانه وتعالى ووحدانيته ( للموقنين )
21. ( وفي أنفسكم ) آيات أيضا من مبدأ خلقكم إلى منتهاه وما في تركيب خلقكم من العجائب ( أفلا تبصرون ) ذلك فتستدلوا به على صانعه وقدرته
22. ( وفي السماء رزقكم ) المطر المسبب عنه النبات الذي هو رزق ( وما توعدون ) من المآب والثواب والعقاب أي مكتوب ذلك في السماء
23. ( فورب السماء والأرض إنه ) ما توعدون ( لحق مثل ما أنكم تنطقون ) برفع مثل صفة وما مزيدة وبفتح اللام مركبة مع ما المعنى مثل نطقكم في حقيقته أي معلوميته عندكم ضرورة صدوره عنكم
24. ( هل أتاك ) خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ( حديث ضيف إبراهيم المكرمين ) وهي ملائكة إثنا عشر أو عشرة أو ثلاثة منهم جبريل
25. ( إذ ) ظرف لحديث ضيف ( دخلوا عليه فقالوا سلاما ) أي هذا اللفظ ( قال سلام ) أي هذا اللفظ ( قوم منكرون ) لا نعرفهم قال ذلك في نفسه وهو خبر مبتدأ مقدر أي هؤلاء
26. ( فراغ ) مال ( إلى أهله ) سرا ( فجاء بعجل سمين ) وفي سورة هود بعجل حنيذ أي مشوي
27. ( فقربه إليهم قال ألا تأكلون ) عرض عليهم الأكل فلم يجيبوا
28. ( فأوجس ) أضمر في نفسه ( منهم خيفة قالوا لا تخف ) إنا رسل ربك ( وبشروه بغلام عليم ) ذي علم كثير وهو إسحاق كما ذكر في هود
29. ( فأقبلت امرأته ) سارة ( في صرة ) صيحة حال أي جاءت صائحة ( فصكت وجهها ) لطمته ( وقالت عجوز عقيم ) لم تلد قط وعمرها تسع وتسعون سنة وعمر إبراهيم مائة سنة أو عمره مائة وعشرون سنة وعمرها تسع وتسعون سنة
30. ( قالوا كذلك ) مثل قولنا في البشارة ( قال ربك إنه هو الحكيم ) في صنعه ( العليم ) بخلقه
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الذاريات من 31 الي 51


31. ( قال فما خطبكم ) شأنكم ( أيها المرسلون )
32. ( قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين ) كافرين هم قوم لوط
33. ( لنرسل عليهم حجارة من طين ) مطبوخ بالنار
34. ( مسومة ) معلمة عليها اسم من يرمى بها ( عند ربك ) ظروف لها ( للمسرفين ) باتيانهم الذكور مع كفرهم
35. ( فأخرجنا من كان فيها ) أي قرىء قوم لوط ( من المؤمنين ) لاهلاك الكافرين
36. ( فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ) وهو لوط وابنتاه وصفوا بالإيمان والإسلام أي مصدقون بقلوبهم عاملون بجوارحهم الطاعات
37. ( وتركنا فيها ) بعد إهلاك الكافرين ( آية ) علامة على إهلاكهم ( للذين يخافون العذاب الأليم ) فلا يفعلون مثل فعلهم
38. ( وفي موسى ) معطوف على فيها المعنى وجعلنا في قصة موسى آية ( إذ أرسلناه إلى فرعون ) متلبسا ( بسلطان مبين ) بحجة واضحة
39. ( فتولى ) أعرض عن الإيمان ( بركنه ) مع جنوده لأنهم له كالركن ( وقال ) لموسى هو ( ساحر أو مجنون )
40. ( فأخذناه وجنوده فنبذناهم ) طرحناهم ( في اليم ) البحر فغرقوا ( وهو ) أي فرعون ( مليم ) آت بما يلام عليه من تكذيب الرسل ودعوى الربوبية
41. ( وفي ) إهلاك ( عاد ) آية ( إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ) هي التي لا خير فيها لأنها لا تحمل المطر ولا تلقح الشجر وهي الدبور
42. ( ما تذر من شيء ) نفس أو مال ( أتت عليه إلا جعلته كالرميم ) كالبالي المتفتت
43. ( وفي ) إهلاكك ( ثمود ) آية ( إذ قيل لهم ) بعد عقر الناقة ( تمتعوا حتى حين ) إلى انقضاء آجالكم كما في آية تمتعوا في داركم ثلاثة أيام
44. ( فعتوا ) تكبروا ( عن أمر ربهم ) عن امتثاله ( فأخذتهم الصاعقة ) بعد مضي الثلاثة أيام أي الصيحة المهلكة ( وهم ينظرون ) أي بالنهار
45. ( فما استطاعوا من قيام ) ما قدروا على النهوض حين نزول العذاب ( وما كانوا منتصرين ) على من أهلكهم
46. ( وقوم نوح ) بالجر عطف على ثمود أي وفي إهلاكهم بما في السماء والأرض آية وبالنصب أي وأهلكنا قوم نوح ( من قبل ) قبل إهلاك هؤلاء المذكورين ( إنهم كانوا قوما فاسقين )
47. ( والسماء بنيناها بأيد ) بقوة ( وإنا لموسعون ) قادرون يقال آد الرجل يئيد قوي وأوسع الرجل صار ذا سعة وقوة
48. ( والأرض فرشناها ) مهدناها ( فنعم الماهدون ) نحن
49. ( ومن كل شيء ) متعلق بقوله خلقنا ( خلقنا زوجين ) صنفين كالذكر والأنثى والسماء والأرض والشمس والقمر والسهل والجبل والصيف والشتاء والحلو والحامض والنور والظلمة ( لعلكم تذكرون ) بحذف إحدى التاءين في الأصل فتعلموا أن خالق الأزواج فرد فتعبدوه
50. ( ففروا إلى الله ) أي إلى ثوابه من عقابه بأن تطيعوه ولا تعصوه ( إني لكم منه نذير مبين ) بين الانذار
51. ( ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إني لكم منه نذير مبين ) يقدر قبل ففروا قل لهم
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الذاريات من 52 الي 14


52. ( كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ) هو ( ساحر أو مجنون ) أي مثل تكذيبهم لك بقولهم إنك ساحر أو مجنون تكذيب الأمم قبلهم رسلهم بقولهم ذلك
53. ( أتواصوا ) كلهم ( به ) استفهام بمعنى النفي ( بل هم قوم طاغون ) جمعهم على هذاالقول طغيانهم
54. ( فتول ) أعرض ( عنهم فما أنت بملوم ) لانك بلغتهم الرسالة
55. ( وذكر ) عظ بالقرآن ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) من علم الله تعالى أنه مؤمن
56. ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ولا ينافي ذلك عدم عبادة الكافرين لأن الغاية لا يلزم وجودها كما في قولك بريت هذا القلم لاكتب به فإنك قد لا تكتب به
57. ( ما أريد منهم من رزق ) لي ولأنفسهم وغيرهمم ( وما أريد أن يطعمون ) ولا أنفسهم ولا غيرهم
58. ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) الشديدد
59. ( فإن للذين ظلموا ) أنفسهم بالكفر من أهل مكة وغيرهم ( ذنوبا ) نصيبا من العذاب ( مثل ذنوب ) نصيب ( أصحابهم ) الهالكين قبلهم ( فلا يستعجلون ) بالعذاب إن أخرتهم إلى يوم القيامة
60. ( فويل ) شدة عذاب ( للذين كفروا من ) في ( يومهم الذي يوعدون ) أي يوم القيامة

52. سورة الطور


1. ( والطور ) أي الذي كلم الله عليه موسى
2. ( وكتاب مسطور )
3. ( في رق منشور ) أي التوراة أو القرآن
4. ( والبيت المعمور ) هو في السماء الثالثة أو السادسة أو السابعة بحيال الكعبة يزوره كل يوم سبعون ألف ملك بالطواف والصلاة لا يعودون إليه أبدا
5. ( والسقف المرفوع ) أي السماء
6. ( والبحر المسجور ) أي المملوء
7. ( إن عذاب ربك لواقع ) لنازل بمستحقه
8. ( ما له من دافع ) عنه
9. ( يوم ) معمول لواقع ( تمور السماء مورا ) تتحرك وتدور
10. ( وتسير الجبال سيرا ) تصير هباء منثورا وذلك في يوم القيامة
11. ( فويل ) شدة عذاب ( يومئذ للمكذبين ) للرسل
12. ( الذين هم في خوض ) باطل ( يلعبون ) أي يتشاغلون بكفرهم
13. ( يوم يدعون إلى نار جهنم دعا ) يدفعون بعنف بدل من يوم تمور ويقال لهم تبكيتا
14. ( هذه النار التي كنتم بها تكذبون )
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الطور من 15 الي 31


15. ( أفسحر هذا ) العذاب الذي ترون كما كنتم تقولون في الوحي هذا سحر ( أم أنتم لا تبصرون )
16. ( اصلوها فاصبروا ) عليها ( أو لا تصبروا ) صبركم وجزعكم ( سواء عليكم ) لأن صبركم لا ينفعكم ( إنما تجزون ما كنتم تعملون ) أي جزاؤه
17. ( إن المتقين في جنات ونعيم )
18. ( فاكهين ) متلذذين ( بما ) مصدرية ( آتاهم ) أعطاهم ( ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم ) عطفا على آتاهم أي باتيانهم ووقايتهم ويقال لهم
19. ( كلوا واشربوا هنيئا ) حال مهنئين ( بما ) الباء سببية ( كنتم تعملون )
20. ( متكئين ) حال من الضمير المستكن في قوله تعالى في جنات ( على سرر مصفوفة ) بعضها اإلى جنب بعض ( وزوجناهم ) عطف على جنات أي قرناهم ( بحور عين ) عظام الأعين حسانهن
21. ( والذين آمنوا ) مبتدأ ( واتبعتهم ) وفي قراءة واتبعتهم معطوف على آمنوا ( ذريتهم ) وفي قراءة ذريتهم الصغار والكبار ( بإيمان ) من الكبار ومن أولادهم الصغار والخبر ( ألحقنا بهم ذريتهم ) المذكورين في الجنة فيكونون في درجتهم وإن لم يعملوا بعملهم تكرمة للآباء باجتماع الأولاد إليهم ( وما ألتناهم ) بفتح اللام وكسرها نقصناهم ( من عملهم من ) زائدة ( شيء ) يزاد في عمل الأولاد ( كل امرئ بما كسب ) من عمل خير أو شر ( رهين ) مرهون يواخد بالشر ويجازى بالخير
22. ( وأمددناهم ) زدناهم في وقت بعد وقت ( بفاكهة ولحم مما يشتهون ) وإن لم يصرحوا بطلبه
23. ( يتنازعون ) يتعاطون بينهم ( فيها ) الجنة ( كأسا ) خمرا ( لا لغو فيها ) بسبب شربها يقع بينهم ( ولا تأثيم ) به يلحقهم بخلاف خمر الدنيا
24. ( ويطوف عليهم ) للخدمة ( غلمان ) أرقاء ( لهم كأنهم ) حسنا ولطافة ( لؤلؤ مكنون ) مصون في الصدف لأنه فيها أحسن منها في غيرها
25. ( وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ) يسأل بعضهم بعضا عما كانوا عليه وما وصلوا إليه تلذذا واعترافا بالنعمة
26. ( قالوا ) إيماء إلى علة الوصول ( إنا كنا قبل في أهلنا ) في الدنيا ( مشفقين ) خائفين من عذاب الله
27. ( فمن الله علينا ) بالمغفرة ( ووقانا عذاب السموم ) النار لدخولها في المسام وقالوا إيماء أيضا
28. ( إنا كنا من قبل ) في الدنيا ( ندعوه ) نعبده موحدين ( إنه ) بالكسر استئنافا وإن كان تعليلا لفظا ( هو البر ) المحسن الصادق في وعده ( الرحيم ) العظيم الرحمة
29. ( فذكر ) دم على تذكير المشركين ولا ترجع عنه لقولهم لك كاهن مجنون ( فما أنت بنعمة ربك ) بإنعامه عليك ( بكاهن ) خبر ما ( ولا مجنون ) معطوف عليه
30. ( أم ) بل ( يقولون ) هو ( شاعر نتربص به ريب المنون ) حوادث الدهر فيهلك كغيره من الشعراء
31. ( قل تربصوا ) هلاكي ( فإني معكم من المتربصين ) هلاككم فعذبوا بالسيف يوم بدرر والتربص والانتظار
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الطور من 32 الي 49


32. ( أم تأمرهم أحلامهم ) عقولهم ( بهذا ) قولهم له ساحر كاهن مجنون أي لا تأمرهم بذلك ( أم ) بل ( هم قوم طاغون ) بعنادهم
33. ( أم يقولون تقوله ) اختلق القرآن لم يختلقه ( بل لا يؤمنون ) استكبارا فإن قالوا اختلقه
34. ( فليأتوا بحديث ) مختلق ( مثله إن كانوا صادقين ) في قولهم
35. ( أم خلقوا من غير شيء ) من غير خالق ( أم هم الخالقون ) أنفسهم ولا يعقل مخلوق بغير خالق ولا معدوم يخلق فلا بد لهم من خالق هو الله الواحد فلم لا يوحدونه ويؤمنون برسوله وكتابه
36. ( أم خلقوا السماوات والأرض ) ولا يقدر على خلقهما إلا الله الخالق فلم لا يعبدونه ( بل لا يوقنون ) به وإلا لآمنوا بنبيه
37. ( أم عندهم خزائن ربك ) من النبوة والرزق وغيرهما فيخصوا من شاؤا بما شاؤا ( أم هم المسيطرون ) المتسلطون الجبارون وفعله سيطر ومثله بيطر وبيقر
38. ( أم لهم سلم ) مرقى إلى السماء ( يستمعون فيه ) أي عليه كلام الملائكة حتى يمكنهم منازعة النبي بزعمهم إن ادعوا ذلك ( فليأت مستمعهم ) مدعي الاستماع عليه ( بسلطان مبين ) بحجة بينة واضحة ولشبه هذا الزعم بزعمهم أن الملائكة بنات الله
39. ( أم له البنات ) بزعمكم ( ولكم البنون ) تعالى الله عما زعمتموه
40. ( أم تسألهم أجرا ) على ما جئتهم به من الدين ( فهم من مغرم ) غرم ذلك ( مثقلون ) فلا يسلمون
41. ( أم عندهم الغيب ) علمه ( فهم يكتبون ) ذلك حتى يمكنهم منازعة النبي صلى الله عليه وسلم في البعث وامور الآخرة بزعمهم
42. ( أم يريدون كيدا ) بك ليهلكوك في دار الندوة ( فالذين كفروا هم المكيدون ) المغلوبون المهلكون فحفظه الله منهم ثم أهلكهم ببدر
43. ( أم لهم إله غير الله سبحان الله عما يشركون ) به من الآلهة والاستفهام بأم في وضعها للتقبيح والتوبيخ
44. ( وإن يروا كسفا ) بعضا ( من السماء ساقطا ) عليهم كما قالوا فأسقط علينا كسفا من السماء أي تعذيبا لهم ( يقولوا ) هذا ( سحاب مركوم ) نروى به ولا يؤمنون
45. ( فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون ) يموتون
46. ( يوم لا يغني ) بدل من يومهم ( عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون ) يمنعون من العذاب في الآخرة
47. ( وإن للذين ظلموا ) بكفرهم ( عذابا دون ذلك ) في الدنيا قبل موتهم فعذبوا بالجوع والقحط سبع سنين وبالقتل يوم بدر ( ولكن أكثرهم لا يعلمون ) أن العذاب ينزل بهم
48. ( واصبر لحكم ربك ) بامهالهم ولا يضيق صدرك ( فإنك بأعيننا ) بمرآى منا نراك ونحفظك ( وسبح ) متلبسا ( بحمد ربك ) أي قل سبحان الله وبحمده ( حين تقوم ) من منامك أو من مجلسك
49. ( ومن الليل فسبحه ) حقيقة أيضا ( وإدبار النجوم ) مصدر أي عقب غروبها سبحه أيضا أوصل في الأول العشاءين وفي الثاني الفجر وقيل الصبح
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة النجم من 1 الي 26



53. سورة النجم


1. ( والنجم ) الثريا ( إذا هوى ) غاب
2. ( ما ضل صاحبكم ) محمد عليه الصلاة والسلام عن طريق الهداية ( وما غوى ) ما لابس الغي وهو جهل من اعتقاد فاسد
3. ( وما ينطق ) بما يأتيكم به ( عن الهوى ) هوى نفسه
4. ( إن ) ما ( هو إلا وحي يوحى ) إليه
5. ( علمه ) إياه ملك ( شديد القوى )
6. ( ذو مرة ) قوة وشدة أو منظر حسن أي جبريل عليه السلام ( فاستوى ) استقر
7. ( وهو بالأفق الأعلى ) افق الشمس أي عند مطلعها على صورته التي خلق عليها فرآه النبي صلى الله عليه وسلم وكان بحراء قد سد الافق إلى المغرب فخر مغشيا عليه وكان قد سأله أن يريه نفسه على صورته التي خلق عليها فواعده بحراء فنزل جبريل في صورة الآدميين
8. ( ثم دنا ) قرب منه ( فتدلى ) زاد في القرب
9. ( فكان ) منه ( قاب ) قدر ( قوسين أو أدنى ) من ذلك حتى أفاق وسكن روعه
10. ( فأوحى ) تعالى ( إلى عبده ) جبريل ( ما أوحى ) جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر الموحي تفخيما لشأنه
11. ( ما كذب ) بالتخفيف والتشديد أنكر ( الفؤاد ) فؤاد النبي ( ما رأى ) ببصره من صور جبريل
12. ( أفتمارونه ) تجادلونه وتغلبونه ( على ما يرى ) خطاب للمشركين المنكرين رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل
13. ( ولقد رآه ) على صورته ( نزلة ) مرة ( أخرى )
14. ( عند سدرة المنتهى ) لما أسري به في السموات وهي شجرة نبق عن يمين العرش لا يتجاوزها أحد من الملائكة
15. ( عندها جنة المأوى ) تأوي إليها الملائكة وأرواح الشهداء والمتقين
16. ( إذ ) حين ( يغشى السدرة ما يغشى ) من طير وغيره وإذ معمولة لرآه
17. ( ما زاغ البصر ) من النبي صلى االله عليه وسلم ( وما طغى ) أي ما مال بصره عن مرئيه المقصود له ولا جاوزه تلك الليلة
18. ( لقد رأى ) فيها ( من آيات ربه الكبرى ) العظام أي بعضها فرأى من عجائب الملكوت رفرفا أخضر سد أفق السماء وجبريل له ستمائة جناح
19. ( أفرأيتم اللات والعزى )
20. ( ومناة الثالثة ) للتين قبلها ( الأخرى ) صفة ذم للثالثة وهي أصنام من حجارة كان المشركون يعبدونها ويزعمون أنها تشفع لهم عند الله ومفعول أفرأيتم الأول اللات وما عطف عليه والثاني محذوف والمعنى أخبروه ألهذه الأصنام قدرة على شيء ما فتعبدوها دون الله القادر على ما تقدم ذكره ولما زعموا أيضا أن الملائكة بنات الله مع كراهتهم البنات نزلت
21. ( ألكم الذكر وله الأنثى )
22. ( تلك إذا قسمة ضيزى ) جائرة من ضازه يضيزه إذا ظلمه وجار عليه
23. ( إن هي ) أي ما المذكرات ( إلا أسماء سميتموها ) أي سميتم بها ( أنتم وآباؤكم ) أصناما تعبدونها ( ما أنزل الله بها ) أي بعبادتها ( من سلطان ) حجة وبرهان ( إن ) ما ( يتبعون ) في عبادتها ( إلا الظن وما تهوى الأنفس ) مما زين لهم الشيطان من أنها تشفع لهم عند الله تعالى ( ولقد جاءهم من ربهم الهدى ) على لسان النبي صلى الله عليه وسلم بالبرهان القاطع فلم يرجعوا عما هم عليه
24. ( أم للإنسان ) أي لكل إنسان منهم ( ما تمنى ) من أن الأصنام تشفع لهم ليس الأمر كذلك
25. ( فلله الآخرة والأولى ) أي الدنيا فلا يقع فيهما إلا ما يريده تعالى
26. ( وكم من ملك ) أي وكثير من الملائكة ( في السماوات ) وما أكرمهم عند الله ( لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله ) لهم فيها ( لمن يشاء ) من عباده ( ويرضى ) عنه لقوله ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ومعلوم أنها لا توجد منهم إلا بعد الاذن فيها من ذاالذي يشفع عنده إلا بإذنه
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة النجم من 27 الي 44


27. ( إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى ) حيث قالوا هم بنات الله
28. ( وما لهم به ) بهذا القول ( من علم إن ) ما ( يتبعون ) فيه ( إلا الظن ) الذي تخيلوه ( وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ) أي عن العلم فيما المطلوب فيه العلم
29. ( فأعرض عن من تولى عن ) القرآن ( ذكرنا ولم يرد إلا الحياة ) وهذا قبل الأمر بالجهاد
30. ( ذلك ) طلب الدنيا ( مبلغهم من العلم ) نهاية علمهم أن آثروا الدنيا على الآخرة ( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى ) عالم بهما فيجازيهما
31. ( ولله ما في السماوات وما في الأرض ) هو مالك لذلك ومنه الضال والمهتدي يضل من يشاء ويهدي من يشاء ( ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا ) من الشرك وغيره ( ويجزي الذين أحسنوا ) بالتوحيد وغيره من الطاعات ( بالحسنى ) الجنة وبين المحسنين بقوله
32. ( الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم ) هو صغار الذنوب كالنظرة والقبلة واللمسة فهو استثناء منقطع والمعنى لكن اللمم يغفر باجتناب الكبائر ( إن ربك واسع المغفرة ) بذلك وبقبول التوبة ونزل فيمن كان يقول صلاتنا وصيامنا حجنا ( هو أعلم ) عالم ( بكم إذ أنشأكم من الأرض ) أي خلق أباكم آدم من التراب ( وإذ أنتم أجنة ) جمع جنين ( في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم ) لا تمدحوها على سبيل الاعجاب أما على سبيل الاعتراف بالنعمة فحسن ( هو أعلم ) أي عالم ( بمن اتقى )
33. ( أفرأيت الذي تولى ) عن الإيمان ارتد لما عير به وقال إني خشيت عقاب الله فضمن له المعير أن يحمل عنه عذاب الله إن رجع إلى شركه وأعطاه من ماله كذا فرجع
34. ( وأعطى قليلا ) من المال المسمى ( وأكدى ) منع الباقي مأخوذ من الكدية وهي أرض صلبة كالصخرة تمنع حافر البئر إذا وصل إليها من الحفر
35. ( أعنده علم الغيب فهو يرى ) يعلم من جملته أن غيره يتحمل عنه عذاب الآخرة ألا وهو الوليد بن مغيرة وجملة أعنده المفعول الثاني لرأيت بمعنى اخبرني
36. ( أم ) بل ( لم ينبأ بما في صحف موسى ) أسفار التوراة أو صحف قبلها
37. وصحف ( وإبراهيم الذي وفى ) تمم ما أمر به نحو وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن وبيان ماء
38. ( ألا تزر وازرة وزر أخرى ) الخ وأن مخففة من الثقيلة أي أنه لا تحمل نفس ذنب غيرها
39. ( وأن ) أنه ( ليس للإنسان إلا ما سعى ) من خير فليس له من سعى غيره للخير شيء
40. ( وأن سعيه سوف يرى ) يبصر في الآخرة
41. ( ثم يجزاه الجزاء الأوفى ) الأكمل يقال له جزيته سعيه وبسعيه
42. ( وأن ) بالفتح عطفا وقرىء بالكسر استئنافا وكذا ما بعدها فلا يكون مضمون الجمل في الصحف على االثاني ( إلى ربك المنتهى ) المرجع والمصير بعد الموت فيجازيهم
43. ( وأنه هو أضحك ) من شاء أفرحه ( وأبكى ) من شاء أحزنه
44. ( وأنه هو أمات ) في الدنيا ( وأحيا ) للبعث
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة النجم من 45 الي 6


45. ( وأنه خلق الزوجين ) الصنفين ( الذكر والأنثى )
46. ( من نطفة ) مني ( إذا تمنى ) تصب في الرحم
47. ( وأن عليه النشأة ) بالمد والقصر ( الأخرى ) الخلقة الأخرى للبعث بعد الخلقة الأولى
48. ( وأنه هو أغنى ) الناس بالكفاية بالأموال ( وأقنى ) أعطى المتخذ قنية
49. ( وأنه هو رب الشعرى ) هو كوكب خلف الجوزاء كانت تعبد في الجاهلية
50. ( وأنه أهلك عادا الأولى ) وفي قراءة بإدغام التنوين في اللام وضمها بلا همزة وهي قوم عاد والأخرى قوم صالح
51. ( وثمود ) بالصرف اسم للأب وبلا صرف للقبيلة وهو معطوف على عادا ( فما أبقى ) منهم أحد
52. ( وقوم نوح من قبل ) أي قبل عاد وثمود أهلكناهم ( إنهم كانوا هم أظلم وأطغى ) من عاد وثمود لطول لبث نوح فيهم فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما وهم مع عدم إيمانهم به يؤذونه ويضربونه
53. ( والمؤتفكة ) وهي قرى قوم لوط ( أهوى ) أسقطها بعد رفعها إلى السماء مقلوبة إلى الأرض بأمره جبريل بذلك
54. ( فغشاها ) من الحجارة بعد ذلك ( ما غشى ) ابهم تهويلا وفي هود فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل
55. ( فبأي آلاء ربك ) أنعمه الدالة على وحدانيته وقدرته ( تتمارى ) تتشكك أيها الإنسان أو تكذب
56. ( هذا ) محمد ( نذير من النذر الأولى ) من جنسهم أي رسول كالرسل قبله ارسل إليكم كما ارسلوا إلى أقوامهم
57. ( أزفت الآزفة ) قربت القيامة
58. ( ليس لها من دون الله ) نفس ( كاشفة ) أي لا يكشفها إلآ هو كقوله لا يجليها إلا هو
59. ( أفمن هذا الحديث ) القرآن ( تعجبون ) تكذيبا
60. ( وتضحكون ) استهزاء ( ولا تبكون ) لسماع وعده ووعيده
61. ( وأنتم سامدون ) لاهون غافلون عما يطلب منكم
62. ( فاسجدوا لله ) الذي خلقكم ( واعبدوا ) ولا تسجدوا للأصنام ولا تعبدوها

54. سورة القمر


1. ( اقتربت الساعة ) قربت القيامة ( وانشق القمر ) انفلق فلقتين على أبي قبيس وقيقعان آية له صلى الله غليه وسلم وقد سئلها فقال اشهدوا رواه الشيخان
2. ( وإن يروا ) كفار قريش ( آية ) معجزة له صلى الله عليه وسلم ( يعرضوا ويقولوا ) هذا ( سحر مستمر ) قوي من المرة القوة أو دائم
3. ( وكذبوا ) النبي صلى الله عليه وسلم ( واتبعوا أهواءهم ) في الباطل ( وكل أمر ) من الخير والشر ( مستقر ) بأهله في الجنة أو النار
4. ( ولقد جاءهم من الأنباء ) أخبار إهلاك الأمم المكذبة رسلهم ( ما فيه مزدجر ) لهم اسم مصدر أو اسم مكان والدال بدل من تاء الافتعال وازدجرته وزجرته نهيته بغلظة وما موصولة أو موصوفة
5. ( حكمة ) خبر مبتدأ محذوف أو بدل من ما أو من مزدجر ( بالغة ) تامة ( فما تغن ) تنفع فيهم ( النذر ) جمع نذير بمعنى منذ أي الامور المنذرة لهم وما للنفي أو للاستفهام الانكاري وهي على الثاني مفعول مقدم
6. ( فتول عنهم ) هو فائدة ما قبله وتم به الكلام ( يوم يدع الداع ) هو إسرافيل وناصب يوم يخرجون بعد ( إلى شيء نكر ) بضم الكاف وسكونها أي منكر تنكره النفوس وهو الحساب
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة القمر من 7 الي 27


7. ( خشعا ) أي ذليلا وفي قراءة بضم الخاء وفتح الشين مشددة ( أبصارهم ) حال من الفاعل ( يخرجون ) أي الناس ( من الأجداث ) القبور ( كأنهم جراد منتشر ) لا يدرون أين يذهبون من الخوف والحيرة والجملة حال من فاعل يخرجون وكذا قوله
8. ( مهطعين ) مسرعين مادين أعناقهم ( إلى الداع يقول الكافرون ) منهم ( هذا يوم عسر ) صعب على الكافرين كما في المدثر يوم عسيرعلى الكافرين
9. ( كذبت قبلهم ) قبل قريش ( قوم نوح ) تأنيث الفعل لمعنى قوم ( فكذبوا عبدنا ) نوحا ( وقالوا مجنون وازدجر ) انتهروه بالسب وغيره
10. ( فدعا ربه أني ) بالفتح أي بأني ( مغلوب فانتصر )
11. ( ففتحنا ) بالتخفيف والتشديد ( أبواب السماء بماء منهمر ) منصب انصبابا شديدا
12. ( وفجرنا الأرض عيونا ) تنبع ( فالتقى الماء ) ماء السماء والأرض ( على أمر ) حال ( قد قدر ) قضي به في الأزل وهو هلاكهم غرقا
13. ( وحملناه ) نوحا ( على ) سفينة ( ذات ألواح ودسر ) وهو ما تشد به الألواح من المسامير وغيرها واحدها دسار ككتاب
14. ( تجري بأعيننا ) بمرأى منا أي محفوظة ( جزاء ) منصوب بفعل مقدر أي أغرقوا انتصارا ( لمن كان كفر ) وهو نوح عليه السلام وقرىء كفر بالبناء للفاعل أي أغرقوا عقابا لهم
15. ( ولقد تركناها ) أبقينا هذه الفعلة ( آية ) لمن يعتبر بها أي شاع خبرها واستمر ( فهل من مدكر ) معتبر ومتعظ بها وأصله مذتكر ابدلت التاء دالا مهملة وكذا المعجمة وادغمت فيها
16. ( فكيف كان عذابي ونذر ) أي إنذاري استفهام تقرير وكيف خبر كان وهي للسؤال عن الحال والمعنى حمل المخاطبين على الاقرار بوقوع عذابه تعالى بالمكذبين لنوح موقعه
17. ( ولقد يسرنا القرآن للذكر ) سهلناه للحفظ وهيأناه للتذكر ( فهل من مدكر ) متعظ به وحافظ له والاستفهام بمعنى الأمر أي احفظوه واتعظوا به وليس يحفظ من كتب الله عن ظهر قلب غيره
18. ( كذبت عاد ) نبيهم هودا فعذبوه ( فكيف كان عذابي ونذر ) إنذاري لهم بالعذاب قبل نزوله أي وقع موقعه وقد بينه بقوله
19. ( إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا ) شديد الصوت ( في يوم نحس ) شؤم ( مستمر ) دائم الشؤم أو قويه وكان يوم الأربعاء آخر الشهر
20. ( تنزع الناس ) تقلعهم من حفر الأرض المندسين فيها وتصرعهم على رؤسهم فتدق رقابهم فتبين الرأس عن الجسد ( كأنهم ) وحالهم ما ذكر ( أعجاز ) أصول ( نخل منقعر ) منقطع ساقط على الأرض وشبهوا بالنخل لطولهم وذكر هنا وانث في الحاقة نخل خاوية مراعاة للفواصل في الموضعين
21. ( فكيف كان عذابي ونذر )
22. ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )
23. ( كذبت ثمود بالنذر ) جمع نذير بمعنى منذر أي بالامور التي أنذرهم بها نبيهم صالح إن لم يؤمنوا به ويتبعوه
24. ( فقالوا أبشرا ) منصوب على الاشتغال ( منا واحدا ) صفتان لبشر ( نتبعه ) مفسر للفعل الناصب له والاستفهام بمعنى النفي المعنى كيف نتبعه ونحن جماعة كثيرة وهو واحد منا وليس بملك أي لا نتبعه ( إنا إذا ) أن اتبعناه ( لفي ضلال ) ذهاب عن الصواب ( وسعر ) جنون
25. ( أألقي ) بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين وتركه ( الذكر ) الوحي ( عليه من بيننا ) لم يوح إليه ( بل هو كذاب ) في قوله إنه أوحي إليه ما ذكر ( أشر ) متكبر بطر قال تعالى
26. ( سيعلمون غدا ) في الآخرة ( من الكذاب الأشر ) هو أو هم بأن يعذبوا على تكذيبهم نبيهم صالحا
27. ( إنا مرسلوا الناقة ) مخرجوها من الهضبة الصخرة كما سألوا ( فتنة ) محنة ( لهم ) لنختبرهم ( فارتقبهم ) يا صالح انتظر ما هم صانعون وما يصنع بهم ( واصطبر ) الطاء بدل من تاء الافتعال أي اصبر على أذاهم
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة القمر من 28 الي 49


28. ( ونبئهم أن الماء قسمة ) مقسوم ( بينهم ) وبين الناقة يوم لهم ويوم لها ( كل شرب ) نصيب من الماء ( محتضر ) يحضره القوم يومهم والناقة يومها فتمادوا على ذلك ثم ملوه فهموا بقتل الناقة
29. ( فنادوا صاحبهم ) قدارا ليقتلها ( فتعاطى ) تناول السيف ( فعقر ) به الناقة أي قتلها موافقة لهم
30. ( فكيف كان عذابي ونذر ) إنذاري لهم بالعذاب قبل نزوله أي وقع موقعه وبينه بقوله
31. ( إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر ) هو الذي يجعل لغنمه حظيرة من يابس الشجر والشوك يحفظهن فيها من الذئاب والسباع وما سقط من ذلك فداسته هو الهشيم
32. ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )
33. ( كذبت قوم لوط بالنذر ) بالأمور المنذرة لهم على لسانه
34. ( إنا أرسلنا عليهم حاصبا ) ريحا ترميهم بالحصباء وهي صغار الحجارة الواحد دون ملء الكف فهلكوا ( إلا آل لوط ) أهله وابنتاه معه ( نجيناهم بسحر ) من الأسحار وقت الصبح من يوم غير معين ولو أريد من يوم معين لمنع من الصرف لأنه معرفة معدول عن السحر لأن حقه أن يستعمل في المعرفة بأل وهل ارسل الحاصب على آل لوط أولا قولان وعبر عن الاستثناء على الأول بأنه متصل وعلى الثاني بأنه منقطع وإن كان من الجنس تسمحا
35. ( نعمة ) مصدر أي إنعاما ( من عندنا كذلك ) مثل ذلك الجزاء ( نجزي من شكر ) انعمنا وهو مؤمن أو من آمن بالله ورسوله وأطاع الله ورسوله
36. ( ولقد أنذرهم ) خوفهم لوط ( بطشتنا ) اخذتنا إياهم بالعذاب ( فتماروا ) تجادلوا وكذبوا ( بالنذر ) بانذارهم
37. ( ولقد راودوه عن ضيفه ) أن يخلي بينهم وبين القوم الذين أتوه في صورة الأضياف ليخبثوا بهم وكانوا ملائكة ( فطمسنا أعينهم ) اعميناها وجعلناها بلا شق كباقي الوجه بأن صفقها جبريل بجناحيه ( فذوقوا ) فقلنا لهم ذوقوا ( عذابي ونذر ) إنذاري وتخويفي أي ثمرته وفائدته
38. ( ولقد صبحهم بكرة ) وقت الصبح من يوم غير معين ( عذاب مستقر ) دائم متصل بعذاب الآخرة
39. ( فذوقوا عذابي ونذر )
40. ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )
41. ( ولقد جاء آل فرعون ) قومه معه ( النذر ) الانذار على لسان موسى وهرون فلم يؤمنوا بل
42. ( كذبوا بآياتنا كلها ) التسع التي أوتيها موسى ( فأخذناهم ) بالعذاب ( أخذ عزيز ) قوي ( مقتدر ) قادر لا يعجزه شيء
43. ( أكفاركم ) يا قريش ( خير من أولئكم ) المذكورين من قوم نوح إلى فرعون فلم يعذبوا ( أم لكم ) يا كفار قريش ( براءة ) من العذاب ( في الزبر ) الكتب والاستفهام في الموضعين بمعنى النفي أي ليس الأمر كذلك
44. ( أم يقولون ) كفار قريش ( نحن جميع ) جمع ( منتصر ) على محمد ولما قال أبو جهل يوم بدر إنا جمع منتصر نزل
45. ( سيهزم الجمع ويولون الدبر ) فهزموا ببدر ونصر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم
46. ( بل الساعة موعدهم ) بالعذاب ( والساعة ) عذابها ( أدهى ) أعظم بلية ( وأمر ) أشد مرارة من عذاب الدنيا
47. ( إن المجرمين في ضلال ) هلاك بالقتل في الدنيا ( وسعر ) نار مسعرة بالتشديد أي مهيجة في الآخرة
48. ( يوم يسحبون في النار على وجوههم ) في الآخرة ويقال لهم ( ذوقوا مس سقر ) إصابة جهنم لكم
49. ( إنا كل شيء ) منصوب بفعل يفسره ( خلقناه بقدر ) بتقدير حال من كل أي مقدرا وقرى كل بالرفع مبتدأ خبره خلقناه
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة القمر من 50 الي 16


50. ( وما أمرنا ) لشيء نريد وجوده ( إلا ) مرة ( واحدة كلمح بالبصر ) في السرعة وهي قول كن فيوجد إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون
51. ( ولقد أهلكنا أشياعكم ) أشباهكم في الكفر من الأمم الماضية ( فهل من مدكر ) استفهام بمعنى الأمر أي اذكروا واتعظوا
52. ( وكل شيء فعلوه ) العبادة المكتوبة ( في الزبر ) كتب الحفظة
53. ( وكل صغير وكبير ) من الذنب أو العمل ( مستطر ) مكتوب في اللوح المحفوظ
54. ( إن المتقين في جنات ) بساتين ( ونهر ) أريد به الجنس وقرىء بضم النون والهاء جمعا كأسد وأسد والمعنى أنهم يشربون من أنهارها الماء واللبن والعسل والخمر
55. ( في مقعد صدق ) مجلس حق لا لغو فيه ولا تأثيم أريد به الجنس وقرىء مقاعد المعنى أنهم في مجالس من الجنات سالمة من اللغو والتأثيم بخلاف مجالس الدنيا فقل أن تسلم من ذلك واعرب هذا خبرا ثانيا وبدلا وهو صادق ببدل البعض وغيره ( عند مليك ) مثال مبالغة أي عزيز الملك واسعه ( مقتدر ) قادر لا يعجزه شيء وهو الله تعالى وعند إشارة إلى الرتبة والقربة من فضله تعالى

55. سورة الرحمن


1. ( الرحمن ) الله تعالى
2. ( علم ) من شاء ( القرآن )
3. ( خلق الإنسان ) أي الجنس
4. ( علمه البيان ) النطق
5. ( الشمس والقمر بحسبان ) يجريان
6. ( والنجم ) ما لا ساق له من النبات ( والشجر ) ما له ساق ( يسجدان ) يخضعان لما يراد منهما
7. ( والسماء رفعها ووضع الميزان ) أثبت العدل
8. ( ألا تطغوا ) أي لأجل أن لا تجوروا ( في الميزان ) ما يوزن به
9. ( وأقيموا الوزن بالقسط ) بالعدل ( ولا تخسروا الميزان ) تنقصوا الموزون
10. ( والأرض وضعها ) أثبتها ( للأنام ) للخلق الإنس والجان وغيرهم
11. ( فيها فاكهة والنخل ) المعهود ( ذات الأكمام ) أوعية طلعها
12. ( والحب ) كالحنطة والشعير ( ذو العصف ) التبن ( والريحان ) الورق المشموم
13. ( فبأي آلاء ) نعم ( ربكما ) أيها الإنس والجن ( تكذبان ) ذكرت إحدى وثلاثين مرة والاستفهام فيها للتقرير لما روى الحاكم عن جابر قال قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الرحمن حتى ختمها ثم قال مالي أراكم سكوتا للجن كانوا أحسن منكم ردا ما قرأت عليهم هذه الآية من مرة فبأي آلاء ربكما تكذبان إلا قالوا ولابشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد
14. ( خلق الإنسان ) آدم ( من صلصال ) طين يابس يسمع له صلصلة أي صوت إذا نفر ( كالفخار ) وهو ما طبخ من طين
15. ( وخلق الجان ) أبا الجن وهو إبليس ( من مارج من نار ) هو لهبها الخالص من الدخان
16. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الرحمن من 17 الي 40


17. ( رب المشرقين ) مشرق الشتاء ومشرق الصيف ( ورب المغربين ) كذلك
18. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
19. ( مرج ) ارسل ( البحرين ) العذب والملح ( يلتقيان ) في رأي العين
20. ( بينهما برزخ ) حاجز من قدرته تعالى ( لا يبغيان ) لا يبغي واحد منهما على الآخر فيختلط به
21. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
22. ( يخرج ) بالبناء للمفعول والفاعل ( منهما ) من مجموعهما الصادق بأحدهما وهو الملح ( اللؤلؤ والمرجان ) خرز أحمر أو صغار اللؤلؤ
23. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
24. ( وله الجوار ) السفن ( المنشآت ) المحدثات ( في البحر كالأعلام ) كالجبال عظما وارتفاعا
25. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
26. ( كل من عليها ) الأرض من الحيوان ( فان ) هالك وعبر بمن تغليبا للعقلاء
27. ( ويبقى وجه ربك ) ذاته ( ذو الجلال ) العظمة ( والإكرام ) للمؤمنين بأنعمه عليهم
28. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
29. ( يسأله من في السماوات والأرض ) بنطق أو حال ما يحتاجون إليه من القوة على العبادة والرزق والمغفرة وغيرذلك ( كل يوم ) وقت ( هو في شأن ) أمر يظهره على وفق ما قدره في الأزل من إحياء وإماتة وإعزاز وإذلال وإغناء واعدام وإجابة داع وإعطاء سائل وغير ذلك
30. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
31. ( سنفرغ لكم ) سنقصد لحسابكم ( أيها الثقلان ) الإنس والجن
32. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
33. ( يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا ) تخرجوا ( من أقطار ) نواحي ( السماوات والأرض فانفذوا ) أمر تعجيز ( لا تنفذون إلا بسلطان ) بقوة ولا قوة لكم على ذلك
34. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
35. ( يرسل عليكما شواظ من نار ) هو لهبها الخالص من الدخان أو معه ( ونحاس ) دخان لا لهب فيه ( فلا تنتصران ) تمتنعان من ذلك بل يسوقكم إلى المحشر
36. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
37. ( فإذا انشقت السماء ) انفرجت أبوابا لنزول الملائكة ( فكانت وردة ) أي مثلها محمرة ( كالدهان ) كالأديم الأحمر على خلاف العهد بها وجواب إذا فما أعظم الهول
38. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
39. ( فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان ) عن ذنبه ويسألون في وقت آخر فوربك لنسألنهم أجمعين والجان هنا وفيما سيأتي بمعنى الجن والإنس فيهما بمعنى الإنسي
40. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الرحمن من 41 الي 67


41. ( يعرف المجرمون بسيماهم ) سواد الوجوه وزرقة العيون ( فيؤخذ بالنواصي والأقدام )
42. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) تضم ناصية كل منهم إلى قدميه من خلف أو قدام ويلقى في النار ويقال لهم
43. ( هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون )
44. ( يطوفون ) يسعون ( بينها وبين حميم ) ماء حار ( آن ) شديد الحرارة يسقونه إذا استغاثوا من حر النار وهو منقوص كقاض
45. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
46. ( ولمن خاف ) أي لكل منهم أو لمجموعهم ( مقام ربه ) قيامه بين يديه للحساب فترك معصيته ( جنتان )
47. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
48. ( ذواتا ) تثنية ذوات على الأصل ولامها ياء ( أفنان ) أغصان جمع فنن كطلل
49. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
50. ( فيهما عينان تجريان )
51. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
52. ( فيهما من كل فاكهة ) في الدنيا أو كل ما يتفكه به ( زوجان ) نوعان رطب ويابس والمر منهما في الدنيا كالحنظل حلو
53. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
54. ( متكئين ) حال عامله محذوف أي يتنعمون ( على فرش بطائنها من إستبرق ) ما غلظ من الديباج وخشن والظهائر من السندس ( وجنى الجنتين ) ثمرهما ( دان ) قريب يناله القائم والقاعد والمضطجع
55. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
56. ( فيهن ) في الجنتين وما اشتملتا عليه من العلالي والقصور ( قاصرات الطرف ) العين على أزواجهن المتكئين من الإنس والجن ( لم يطمثهن ) يفتضهن وهن من الحور أو من نساء الدنيا المنشآت ( إنس قبلهم ولا جان )
57. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
58. ( كأنهن الياقوت ) صفاء ( والمرجان ) اللؤلؤ بياضا
59. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
60. ( هل ) ما ( جزاء الإحسان ) بالطاعة ( إلا الإحسان ) بالنعيم
61. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
62. ( ومن دونهما ) الجنتين المذكورتين ( جنتان ) أيضا لمن خاف مقام ربه
63. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
64. ( مدهامتان ) سوداوان من شدة خضرتهما
65. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
66. ( فيهما عينان نضاختان ) فوارتان بالماء
67. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الرحمن من 68 الي 16


68. ( فيهما فاكهة ونخل ورمان ) هما منها وقيل من غيرها
69. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
70. ( فيهن ) الجنتين وما فيهما ( خيرات ) أخلاقا ( حسان ) وجوها
71. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
72. ( حور ) شديدات سواد العيون وبياضها ( مقصورات ) مستورات ( في الخيام ) من در مجوف مضافة إلى القصور شبيهة بالخدور
73. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
74. ( لم يطمثهن إنس قبلهم ) قبل ازواجهن ( ولا جان )
75. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
76. ( متكئين ) أي أزواجهن نوإعرابه كما نقدم ( على رفرف خضر ) جمع رفرفة أي بسط أو وسائد ( وعبقري حسان ) جمع عبقرية أي طنافس
77. ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
78. ( تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام ) تقدم ولفظ اسم زائد

56. سورة الواقعة


1. ( إذا وقعت الواقعة ) قامت القيامة
2. ( ليس لوقعتها كاذبة ) نفس تكذب بأن تنفيها كما نفتها في الدنيا
3. ( خافضة رافعة ) مظهرة لخفض أقوام بدخولهم النار ولرفع آخرين بدخولهم الجنة
4. ( إذا رُجَّت الأرض رجَّا ) حركت حركة شديدة
5. ( وبست الجبال بسَّا ) فتتت
6. ( فكانت هباءً ) غباراً ( منبثا ) منتشراً ، وإذا الثانية بدل من الأولى
7. ( وكنتم ) في القيامة ( أزواجاً ) أصنافاً ( ثلاثة )
8. ( فأصحاب الميمنة ) وهم الذين يؤتون كتبهم بأيمانهم مبتدأ خبره ( ما أصحاب الميمنة ) تعظيم لشأنهم بدخولهم الجنة
9. ( وأصحاب المشأمة ) الشمال بأن يؤتى كل منهم كتابه بشماله ( ما أصحاب المشأمة ) تحقير لشأنهم بدخول النار
10. ( والسابقون ) إلى الخير وهم الأنبياء ، مبتدأ ( السابقون ) تأكيد لتعظيم شأنهم
11. ( أولئك المقربون )
12. ( في جنات النعيم )
13. ( ثلة من الأولين ) مبتدأ ، جماعة من الأمم الماضية
14. ( وقليل من الآخرين ) من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهم السابقون من الأمم الماضية وهذه الامة والخبر
15. ( على سرر موضونة ) منسوجة بقضبان الذهب والجواهر
16. ( متكئين عليها متقابلين ) حالان من الضمير في الخبر
 
رد: بعض من تفسير الجلاللين

تفسير الجلالين سورة الواقعة من 17 الي 50


17. ( يطوف عليهم ) للخدمة ( ولدان مخلدون ) على شكل الأولاد لا يهرمون
18. ( بأكواب ) أقداح لا عُرا لها ( وأباريق ) لها عرا وخراطيم ( وكأس ) إناء شرب الخمر ( من معين ) أي خمر جارية من منبع لا ينقطع أبداً
19. ( لا يُصدَّعون عنها ولا يُنزَفون ) بفتح الزاي وكسرها ، من نزف الشارب وأنزف أي لايحصل لهم منها صداع ولا ذهاب عقل بخلاف خمر الدنيا
20. ( وفاكهة مما يتخيرون )
21. ( ولحم طير مما يشتهون و ) لهم للاستمتاع
22. ( حور ) نساء شديدات سواد العيون وبياضها ( عين ) ضخام العيون ، كسرت عينه بدل ضمها لمجانسة الياء ومفرده عيناء كحمراء ، وفي قراءة بجر حورٍ عينٍ
23. ( كأمثال اللؤلؤ المكنون ) المصون
24. ( جزاء ) مفعول له أو مصدر والعامل مقدر جعلنا لهم ما ذكر للجزاء أو جزيناهم ( بما كانوا يعملون )
25. ( لا يسمعون فيها ) في الجنة ( لغواً ) فاحشاً من الكلام ( ولا تأثيماً ) ما يؤثم
26. ( إلا ) لكن ( قيلاً ) قولاً ( سلاماً سلاماً ) بدل من قيلاً فإنهم يسمعونه
27. ( وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين )
28. ( في سدر ) شجر النبق ( مخضود ) لا شوك فيه
29. ( وطلح ) شجر الموز ( منضود ) بالحمل من أسفله إلى أعلاه
30. ( وظل ممدود ) دائم
31. ( وماء مسكوب ) جار دائماً
32. ( وفاكهة كثيرة )
33. ( لا مقطوعة ) في زمن ( ولا ممنوعة ) بثمن
34. ( وفرش مرفوعة ) على السرر
35. ( إنا أنشأناهن إنشاء ) الحور عين من غير ولادة
36. ( فجعلناهن أبكاراً ) عذارى كلما أتاهن أزواجهن وجدوهن عذارى ولا وجع
37. ( عرُبا ) بضم الراء وسكونها جمع عروب ، وهي المتحببة إلى زوجها عشقاً له ( أتراباً ) جمع ترب أي مستويات في السن
38. ( لأصحاب اليمين ) صلة أنشأناهن أو جعلناهن وهم
39. ( ثلة من الأولين )
40. ( وثلة من الآخرين )
41. ( وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال )
42. ( في سموم ) ريح حارة من النار تنفذ في المسام ( وحميم ) ماء شديدة الحرارة
43. ( وظل من يحموم ) دخان شديد السواد
44. ( لا بارد ) كغيره من الظلال ( ولا كريم ) حسن المنظر
45. ( إنهم كانوا قبل ذلك ) في الدنيا ( مترفين ) منعمين لا يتعبون في الطاعة
46. ( وكانوا يصرون على الحنث ) الذنب ( العظيم ) الشرك
47. ( وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أئنا لمبعوثون ) في الهمزتين في الموضعين للتحقيق وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين
48. ( أو آباؤنا الأولون ) بفتح الواو للعطف والهمزة للاستفهام ، وهو في ذلك وفيما قبله للاستبعاد وفي قراءة بسكون الواو عطفا بأو والمعطوف عليه محل إن واسمها
49. ( قل إن الأولين والآخرين )
50. ( لمجموعون إلى ميقات ) لوقت ( يوم معلوم ) أي يوم القيامة
 
الوسوم
الجلالين تفسير
عودة
أعلى