معلمون ومعلمات استقرارنا مرهون بما صوتنا عليه بورش تطوير حركة النقل

املي بالله

نائبة المدير العام
بند "سنة التقديم" أخذ وقتاً كافياً من النقاش والحوار والتصويت

معلمون ومعلمات: استقرارنا مرهون بما صوتنا عليه بورش تطوير حركة النقل


معلمون ومعلمات استقرارنا مرهون بما صوتنا عليه بورش تطوير حركة النقل


+ A
- A
[FONT=arial !important]
ناشد معلمون ومعلمات وزارة التعليم المحافظة على حقوقهم بتثبيت آرائهم ورغباتهم في ما اتخذوه من قرارات عبر ورش حركة النقل الخارجي التي عقدتها الوزارة حيث أخذ بند “سنة التقديم” وقتاً كافياً من النقاش والحوار والتصويت.جاء ذلك عقب خروج نتائج الورشة الختامية التي عقدت بالوزارة مطابقة لنتائج ورش الإدارات التعليمية ونتيجة الاستبيان الإلكتروني حيث أيد المشاركون في هذه الورش بقاء سنة التقديم عنصراً أساسياُ في مفاضلة حركة النقل الخارجي لما يحققه من عدالة في النقل ويمنع الفوضوية فيها ويحقق توجيهات المقام السامي بوجوب تحقيق العدل والمساواة عند تنفيذ حركة نقل المعلمين والمعلمات.
ووفقاً لأحد المعلمين المشاركين في ورش حركة النقل فقد حسمت الورشة الختامية بند “بقاء سنة التقديم” بنسبة تصويت 57% مقابل نسبة تصويت 38% لإلغاء سنة التقديم، وتثبت صور نتائج التصويت في ورشة الوزارة وفي ورش الإدارات وفي الاستبيان الإلكتروني رغبة طالبي النقل الخارجي ببقاء هذا العنصر عنصرًا أساسياً في مفاضلة الحركة.
وتضمنت العشر مبادرات التي ناقشها المعلمون المشاركون بورش حركة النقل الغاء سنة التقديم، تغيير الرغبات بشكل مطلق دون فقدان سنة التقديم، زيادة عدد الرغبات، وضع سنة التقديم ضمن معادلة موزونة، نقاط إضافية خاصة بالرغبة الأولى، المناقلة بين المعلمين على رغبات النقل الأولى، النقل على الرغبة الأولى لمن خدمتهم 20 عاماً، منع النقل لعدة سنوات إذا تم النقل على الرغبة الأولى، نقاط إضافية للمناطق الجبلية والوعرة والنائية، منح درجات إضافية لطلبات النقل للمتزوجين (لم الشمل).
وكان صدور حركة النقل الخارجي للعام الماضي مخيباً بنتائجه آمال أكثر من ١٠٠ ألف معلم ومعلمة؛ وهو ما ساهم في مبادرة وزير التعليم عزام الدخيل بإصدار توجيهاته للمسؤولين عن حركة النقل الخارجي بإشراك المعلمين والمعلمات في تطوير حركة النقل الخارجي وسماع آرائهم ومبادراتهم ومقترحاتهم التطويرية.
وعليه، حددت الوزارة خطة عمل لتنفيذ توجيهات الوزير، وذلك بتنفيذ ورش في مكاتب التعليم يستمع فيها لآراء المعلمين والمعلمات ويرفع بمقترحاتهم فيها، ثم تلا ذلك الخطوة الثانية وهي عقد ورش على مستوى الإدارات التعليمية لمناقشة مخرجات ورش المكاتب واستخلاصها وتصويت المشاركين في كل إدارة على مقترحاتها ومرئيات المعلمين والمعلمات.
وقامت الوزارة في أواخر شهر رمضان المبارك بطرح استبيان عام لجميع طالبي النقل الخارجي لإبداء آرائهم عن مخرجات ورش الإدارات والتصويت عليه لمعرفة توجهات ورأي من لم يشارك في المراحل الماضية.
عقب ذلك عقدت وكالة الوزارة للشؤون المدرسية ورشة العمل الختامية لتطوير حركة النقل الخارجي برعاية وزير التعليم وبحضور وكيل الوزارة للشؤون المدرسية المكلف والمشرف العام على شؤون المعلمين والمعلمات بالوزارة ومدير عام شؤون المعلمين والمعلمات؛ حيث تم خلال هذه الورشة تدارس العديد من المقترحات والمبادرات المقدمة من ورش الإدارات ومن الشريك الاستشاري الذي تعاقدت معه وزارة التعليم للمساعدة في تطوير حركة النقل.
وقد شارك في هذه الورشة ٨٨ معلمًا ومعلمة يمثلون ٤٤ إدارة تعليمية بواقع معلم ومعلمة عن كل إدارة. وقد حظي المشاركون بفرصة واسعة لطرح المقترحات والمبادرات ودراستها والتناقش حول سلبياتها وإيجابياتها والتصويت عليها.
[/FONT]​
 
الوسوم
استقرارنا النقل بما بورش تطوير حركة صوتنا عليه مرهون معلمون ومعلمات
عودة
أعلى