الاعجاز العلمي في انتثار الكواكب في الفضاء

أما بعد احيكم يا إخواني وأخواتي في الله وأردت أن أفيدكم ليصبح الجميع على علم كيف نعيش وأين نعيش؟ وما يحصل خارج كرتنا الزرقاء ؟
كي نستفيد ونفيد ونتدبر في الاء الله كلما رأينا اية .
ونسارع في اكتشاف اشياء موجودة في قراننا العظيم لا أن ننتظر الجاهز من الغرب.












*أقرب مجرة بالنسبة لنا هي مجرة الأندروميدا، إنها تبعد 2.3 مليون سنة ضوئية وهي مثل مجرتنا تحوي أكثر من مئة ألف مليون نجم. إنها تتحرك مقتربة من مجرتنا بسرعة 120 كيلو متر في الثانية.




بعد ألفي مليون سنة سوف يحدث الاصطدام كما حاول بعض العلماء التنبؤ بذلك من خلال تمثيل هذه العملية على السوبر كمبيوتر، ووجد أن هذا الاصطدام سيؤدي إلى انتثار النجوم في كلا المجرتين، وتباعدها عن بعضها.
لقد ذكرتني هذه التجربة عزيزي القارئ بحديث القرآن عن يوم القيامة عندما تنتثر النجوم التي يسميها القرآن أحياناً بالكواكب في قوله تعالى: (إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ) [الصافات: 6-7]. هذه الكواكب أو النجوم سيأتي عليها يوم تتناثر فيه وتتباعد، ولذلك قال تعالى: (وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ) [الانفطار: 2].
والحقيقة أن مصطلح "كوكب" لم يتفق العلماء حتى الآن على تعريف دقيق له، فكل نجم يمكن أن نسميه كوكباً! ولذلك يمكن أن نعتبر أن الآية تتحدث عن تناثر النجوم، وهذا لا يتعارض مع فهمنا للقرآن الكريم.
ويمكن القول: في زمن النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام لم يكن أحد يتصور هذا الأمر، أي انتثار النجوم، ولكننا نرى هذه العملية اليوم على الكمبيوتر، وهي ستكون مستقبل هذه النجوم.
ونود أن نذكر إخوتنا القراء بأن هذه المقالة هي فقط لنتخيل ذلك المشهد وأن كلام الله هو الحق، ولكن الحقيقة ومتى تقوم الساعة لا يعلمها إلا الله. فالساعة قد تأتي في أي لحظة ولا يمكن التنبؤ بها أو حساب موعدها، ولكننا كمسلمين نفرح عندما نرى هذا التطابق المذهل يتجلى بين العلم والقرآن، ونسأل الله تعالى أن يجعل هذه الحقائق وسيلة نزداد بها إيماناً وحباً لهذا القرآن.
ومن سورة يوسف "( إنّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدينَ") تشير الآية الكريمة إلى عدد كواكب مجموعتنا الشمسية بدقة بالغة، وهكذا يكون القرآن الكريم قد أشار إلى حقيقة علمية لم تصل إليها العلوم المكتسبة إلا في عام 2003م· وهذا استعراض سريع لتدرج اكتشاف الكواكب في مجموعتنا الشمسية:1_حتى عام 1781 م كان العدد المعروف من كواكب المجموعة الشمسية ستة فقط وهي: عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشترى، وذلك لأن هذه الكواكب يمكن رؤيتها بالعين المجردة، لكبر حجمها، وقربها النسبي من الأرض02_ في 1781م تم اكتشاف الكوكب السابع يورانوس Uranus3_في 1801م بدأ اكتشاف عدد من الكوكيبات، والتي يعتقد أنها ناتجة عن انفجار كوكب كان يجري في هذا المدار، وهي في مجموعها تمثل الكوكب الثامن من المجموعة الشمسية04_في1846م تم اكتشاف الكوكب التاسع نيبتون Neptune5_ في 1930 م تم اكتشاف الكوكب العاشر بلوتو Pluto6_في 2003م تم اكتشاف الكوكب الحادي عشر وأُطْلِقَ عليه اسم سِيدْنا Senda وتم الإعلان عن هذا الكوكب في 15/3/2004 م بواسطة مجموعة من الفلكيين الأمريكيين0· هذا الكوكب الجديد يبعد عن الشمس بتسعون وحدة فلكية (أي 90 X 150 مليون كم) وبذلك تقدر سنته بأكثر من عشرة آلاف سنة أرضية0· وقد يقول البعض أنه يمكن اكتشاف كوكب جديد، ولكن على بعد هذه المسافة الشاسعة الفاصلة بين الشمس والكوكب الحادي عشر، يتعذر على جاذبية الشمس الإمساك بأي كوكب جديد.وهكذا فإن قول الله تعالى على لسان عبده ونبيه يوسف (" إنّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدينَ") فيه سبق زمني بأكثر من أربعة عشر قرناً بحقيقة علمية لم تصل إليها العلوم المكتسبة إلا في سنة 2003 م، وبعد مجاهدة استغرقت آلاف العلماء، لمئات السنين، وهذا السبق العلمي لا يمكن لعاقل أن يتصور له مصدراً غير الله خالق0






وفي شهر أيار عام من 1994، اقترب مذنب شوماكر ليفي من كوكب المشتري وانشطر الى 21 قطعة كما هو مبين في الصورة المجاورة بلغ حجم أكبرها 2 كم قبل أن تصطدم جميعها بكوكب المشتري في تموز من نفس العام. ولو أن هذا المذنب اصطدم بكوكب الأرض، لأحدث دماراً شاملاً مثل ذلك الذي ادّى “كما يعتقد” الى فناء الديناصورات قبل 80 مليون سنة.
كوكب المشتري هو أكبر كواكب المجموعة الشمسية وتبلغ كتلته 318 ضعف كتلة كوكب الأرض. ولولا وجود كواكب المجموعة الشمسية لزادت احتمالية اصطدام هذا المذنب وغيره بكوكب الأرض ويُشبه العلماء كوكب المشتري بـ إذ أن احتمال اصطدام المذنبات بكوكب المشتري تبلغ 2000 الى 8000 مرّة أعلى من احتمال اصطدامها بكوكب الأرض.. أي أن كوكب المشتري يحفظ الكرة الأرضية من الدمار.

نستطيع أن نستدل بأن:

1- المصابيح هي الكواكب
2- أن هذه الكواكب وجدت لتحفظ الكرة الأرضية بالاضافة لكونها زينة
3- أن الكواكب توفّر غاية الحفظ من خلال جعلها رجوماً للشياطين
4- أن السماء الدنيا تحتوي على الكواكب – النظام الشمسي
والشَّيْطانُ في لسان العرب: م، كلُّ عاتٍ مُتَمَرِّدٍ من إنْسٍ أَو جِنٍّ أَو دابَّةٍ . – … وقد يكون مذنباً، لاحظ أن مدار المذنب عامودي مع مدارات الكواكب في الرسم التالي (متمرد)

الى لقاء قريب ومعجزة جديدة وفي تدبر دائم لما خلق الله

فلا تنسى قول سبحان الله

 
الوسوم
الاعجاز العلمي الفضاء الكواكب انتثار في
عودة
أعلى