هل السكن قرب أبراج الجوال و محطات التقوية يضر بالصحة ؟
أصبحت الهواتف الخلوية ( الجوالات ) منتشرة على نطاق واسع في العالم وقد أدى هذا الى إنتشار الأبراج و محطات التقوية في العديد من المجمعات السكنية لتحسين عمل الشبكات الخلوية و قد قام مجموعة من العلماء بدراسة تأثير الإشعاع الصادر عن أبراج الجوالات على السلوكيات العصبيّة للسكان القاطنين في المبنى الموجود فوقه برج الجوال وفي المباني المقابلة للبرج وقارنوهم بأناس قاطنين في مناطق لا توجد بها ابراج جوالات مع مراعاة السن والجنس والمستوى التعليمي والمعيشي وقد اتضح من الدراسة أن السكان القاطنين في الأماكن القريبة من أبراج الجوالات يعانون من صداع، فقدان في الذاكرة، رعاش لا إرادي، دوخة، أعراض إعياء وكآبة وقلق وانزعاج في النوم و للأسف من يسكنون في حدود ٣٠٠ متر من الأبراج على مدار ١٠ سنوات معرضين للإصابة بالسرطان ثلاث أضعاف الذين يسكنون بعيداً عنها مثل سرطان الدم ( اللوكيميا، البروستات، الثدي، الجلد و الرئة.
و عليه يجب السكن و الإقامة مسافة ( ٤٠٠-٥٠٠ متر ) على الأقل من برج الجوال أو محطات التقوية لتلافي هذه المخاطر .
أصبحت الهواتف الخلوية ( الجوالات ) منتشرة على نطاق واسع في العالم وقد أدى هذا الى إنتشار الأبراج و محطات التقوية في العديد من المجمعات السكنية لتحسين عمل الشبكات الخلوية و قد قام مجموعة من العلماء بدراسة تأثير الإشعاع الصادر عن أبراج الجوالات على السلوكيات العصبيّة للسكان القاطنين في المبنى الموجود فوقه برج الجوال وفي المباني المقابلة للبرج وقارنوهم بأناس قاطنين في مناطق لا توجد بها ابراج جوالات مع مراعاة السن والجنس والمستوى التعليمي والمعيشي وقد اتضح من الدراسة أن السكان القاطنين في الأماكن القريبة من أبراج الجوالات يعانون من صداع، فقدان في الذاكرة، رعاش لا إرادي، دوخة، أعراض إعياء وكآبة وقلق وانزعاج في النوم و للأسف من يسكنون في حدود ٣٠٠ متر من الأبراج على مدار ١٠ سنوات معرضين للإصابة بالسرطان ثلاث أضعاف الذين يسكنون بعيداً عنها مثل سرطان الدم ( اللوكيميا، البروستات، الثدي، الجلد و الرئة.
و عليه يجب السكن و الإقامة مسافة ( ٤٠٠-٥٠٠ متر ) على الأقل من برج الجوال أو محطات التقوية لتلافي هذه المخاطر .
