ثأر

  • تاريخ البدء

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
صفعت وجهه أكفّ شمسِ تمّوز وهو يغادر المكتب مع جموع الموظّفين، سعى للاحتماء بمظلّة الانتظار زكمت أنفه رائحة العرق المقزّزة، التفت إلى البائع لعلّه يحظى بسلعة آخر النّهار صدمتْه الأسعار المحرقة، حشر نفسه مع ركاب الحافلة الصّغيرة، زفيرهم الخانق يحرق جسده. شدّ عزيمته للردّ على الدّنيا، فصفع وجه زوجته التي استقبلته بسؤال عن علبة الحليب للصّغير.
 
الوسوم
ثأر
عودة
أعلى