خاطرة عتاب جميلة

أنا لست عاتبة عليك
لكن على الزمن الردى
انا لست غاضبة عليك
غضبى على قلب نديّ
انا لست نادمة على شى مضى
ندمى على ما قد يجي
خوفى اذا سأل القصيد
خوفى اذا هاج التذكرُ فى حشى القلب العميد
خوفى اذا ما اجفلت
خيل اشتياقى من جديد
كم كنت ارجوك الملاذ
بعتمة المطر العنيف
كم ارهقت خيل القصيدة ترحلاً
لك فى القفار .. النار.. والقفر المخيف
كم بادكارك بان لي رغمي
باني لست الا كائن الضلع الضعيف
يا انت يا بعض اتزانى
فى مسارات التجلد
والبكاء السر
والبوح الشفيف
فاق اصطبارى
حد ما يمليه احساس التكتم والتخفى والرجاء
ومللت من دمع تعود ان يزور مع المساء
وسئمت من طيفاً يزاور
سائلاً قلبي البقاء
وكرهت انى جئت من جنس النساء!!
وجعى على وجع النساء
انا لست غاضبة عليك
يا كل اسباب الهناءة والشقاء
غضبى على هذا الذى
يشتاق لو يلقاك يدفن وجهه
ولديك يجهش بالبكاء
انا لست نادمة على شى مضى
يا انت يا خير ابتلاء
لكنما...
أولست أنت من استراح بباحة القلب الرحيب؟
او لست من لرحيله ...
باتت هويته غريب؟؟
او ليس حرفك انت اغنية؟
يرددها الصباح كأنها تعويذة
ويعيدها عند المغيب
عتبى عليك اذن
اذا هذا الزمان ابى
وان رضى الزمان
غضبى عليك
اذا استحال القلب ناراً او امان
ندمى على كل الذى سيكون
او يا انت كان
 
الوسوم
جميلة خاطرة عتاب
عودة
أعلى