كيف تكسب رضى الله

  • تاريخ البدء

ياسر المنياوى

شخصية هامة
اخواني في هذا المنتدى الطيب ,تعلمون ان كلنا يسعى في حياته الى هدف سام الا وهو رضا الله ,اما واني اليوم ازف اليكم البشرى بهذا الحديث الذي من خلاله يمكنك ان تكسب رضا الله في كل وقت .
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه و سلم قال: " إن الله ليرضي
عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها، و يشرب الشربة فيحمده عليها "، رواه
مسلم.
اخواني عمل بسيط سهل يكسبك رضا الله ,فاننا لا نتوقف قي حياتنا عن الاكل والشرب فواجب علينا ان نشكر الله على هذه النعم , ثم ان الله تعالى يقول (لئن شكرتم لأزيدنكم) فيا اخي المسلم اجب داعي الله وحاول المداومة على الشكر بعد الاكل والشرب وشيئا فشيئا ستجد نفسك قد تبرمجت على هذا العمل دائما ولكن اخي عليك باخلاص النية , والله ولي التوفيق



كيف تحقق الـــــــــزوجة المسلمة رضا الله عز وجل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،سنتحدث عبر هذه السطور عن أسرع طريق لوصول المرأة إلى رضا الله ودخول الجنة يقول صلى الله عليه وسلم: (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها:أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت)، وقال صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة،وأكثر ما يدخل المرأة النار عصيانها لزوجها وكفرانها إحسانه ).ويقول أيضاً: (والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها وإذا سألها نفسها وهي على قتب (أي رحل) لم تمنعه نفسها).
كل هذه الأحاديث تدل وتقول للمرأة إذا أردتي الجنة فهي قريبة ،إنها في طاعة الزوج مع أداء الفرائض.
ولكي تبلغ المرأة قصدها يجب عليها أن تحضر في نفسها أمور غفلت عنها برغم أهميتها وهذه الثوابت مما تعينها بإذن الله على بلوغ الجنة بهذه الطاعة:
1. أن لا يغيب عن بالها أنها قد أخذت العهد مع الله على القيام بحق الزوج عندما وقعت على هذا العقد وارتضت هذا الزوج ،وأنها مسئولة هل قامت بواجب هذا العهد؟ ،يقول تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِالمائدة:1.ويقول سبحانه: وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا النحل:91.وسمى الله هذا العهد بأنه ميثاق فالزواج ميثاق غليظ كما ورد في سورة النساء وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا أي شديد.
2. أي خيانة أو تفريط في هذا العهد هو خيانة لله ،يقول تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ الأنفال :27. فمعنى الخيانة أن نترك أوامر الله والرسول، والله قد أمر ورسوله قد أوجب طاعة الزوج.
3. أن تعلم المرأة أنها تتعامل مع الله لأنها جعلت الله هو الوكيل على عهد الزواج ،فإذا أحست بهذه المعاملة وعلمت أن الأجر في الآخرة أكبر فلن تهمها معاملة الزوج لها ؛لأنها ما قامت بحقوقه إلا رضاءً لله وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ،وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ  الطلاق:2-.

فإذا لم تستحضر المرأة هذه الثوابت الثلاث فسيثمر عن هذا:
‌أ- ظلمها لنفسها ؛لأنها تعدت وما وفت بالعهد،يقول تعالى : وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ الطلاق:1،ونعلم ما للظلم من آثار نفسية سيئة ومشكلات بين الزوجين وعدم الاستقرار.
‌ب- ذهاب عمر المرأة في أعمال صالحة في نظر المرأة مع عدم أداءها لحقوق زوجها فلا ترفع هذه الأعمال ولا تؤجر عليها ،يقول صلى الله عليه وسلم عن ثلاث أصناف من الناس لا ترفع صلاتهم وذكر منهم المرأة التي لا تؤدي حق زوجها.
‌ج- الوحشة التي تجدها المرأة ،وعدم الراحة وهي بسبب الذنوب التي من أعظمها وأشدها على المرأة عصيانها لزوجها ،؛مما يجعلها تبحث عن الراحة في غير أماكنها ،وتكثر شكواها لكل من تحس أنه سوف يجد لها حل مع أن الحل قريب منها ،فقد ورد في الحديث ما جاء في قصة عمّة حُصين بن محصن التي جاءت للرسول  فسألها: (أذات زوج أنت ؟ قالت: نعم. قال: كيف أنت له؟ قالت: ما آلوه - أي لا أقصر في خدمته وطاعته - إلا ما عجزت عنه فقال لها :انظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك)،فالجنة في الدنيا هو الراحة النفسية ،والنار الوحشة والكآبة .
‌د- غضب الله عليها،روى معاذ بن جبل رضي الله عنه ،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا).
هـ- لعن الملائكة لها فلتتخيل الزوجة أن ملائكة السماء والأرض تلعنها ،يقول صلى الله عليه وسلم
كيف تكسب رضى الله
إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع) ،وهذا الهجر ليلاً أو نهاراً.

‌و- كراهية الزوج لها ،واختلاقه المشاكل معها مما له الأثر عليها وعلى أبناءها.
والواجب على الزوجة المسلمة أن تسعى للوصول لرضا الله بإرضاء زوجها وإسعاده ،وبذلك تتحقق لها سعادة الدنيا والآخرة

منقوووووووووول نســـــأل الله ان يرضى عنا ويرضينـــــا​


كيف تكسب رضى الله


ســـبحان الله وبحمده ... ســـبحان الله العظيم
...
ولله سـهم سيمضي غدا ولو كره المســــــــــــــــتبد الكفور

...
أبيتُ وفي الفؤاد ِجراحُ أسرَى ** تَقُضُّ مضَاجعي فأنـا الأسيـرُ
...

اســــــــــأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يطيل بعمر والدي وقرة عيني على عمل صالح وصحة وعافية
اللهم لا تحرمني بره والإحســـــــــــــان إليه
...
و أيضا

هل رضا الوالدين دليل على رضا الله ؟
أبي وأمي راضيان عني كل الرضا ولله الحمد , فهل يكون رضاهم من رضا الله سبحانه وتعالى عني أم ماذا ؟ .


الحمد لله
حق الوالدين عظيم ، فبرّهما قرين التوحيد ، وشكرهما مقرون بشكر الله عز وجل , والإحسان إليهما من أجل الأعمال ، وأحبها إلى الكبير المتعال.
قال الله عز وجل : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) النساء/ 36.
وقال الله تعالى : ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) الأنعام/ 151.
وقال تبارك وتعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) الإسراء 23، 24.
وقال عز وجل : ( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ) لقمان/ 14.
والأحاديث في هذا كثيرة جداً ، منها ما رواه البخاري (527) ومسلم (85) عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا . قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ . قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ .
وجاء أيضا عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رضى الرب في رضى الوالد , وسخط الرب في سخط الوالد ) رواه الترمذي ( 1821) وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (516) .
" ( رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدِ ) وَكَذَا حُكْمُ الْوَالِدَةِ بَلْ هُوَ أَوْلَى , وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِلَفْظِ : ( رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدَيْنِ وَسَخَطُهُ فِي سَخَطِهِمَا ) " انتهى من "تحفة الأحوذي" بتصرف .
وقال المناوي في "فيض القدير" :
" رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد) لأنه تعالى أمر أن يطاع الأب ويكرم فمن امتثل أمر الله فقد برَّ اللّه وأكرمه وعظمه فرضي عنه ومن خالف أمره غضب عليه .
وهذا ما لم يكن الوالد فيما يرومه خارجاً عن سبيل المتقين ، وإلا فرضى الرب في هذه الحالة في مخالفته ، وهذا وعيد شديد يفيد أن العقوق كبيرة ، وقد تظاهرت على ذلك النصوص " انتهى بتصرف .
فما ذكرت من أن والديك راضيان عنك فنرجو أن يكون ذلك سببا في رضا الله سبحانه وتعالى عنك

 
جزاك الله كل خير
على الاقوال الطيبه
واتمنى ان تكون
من اهل الجنه
 
ياسر المنياوي

طرح اكتر من رائع

جزاك الله خير واثابك الجنة

دمت بحفظ الرحمن ورعايته






شكرا لك اختي (بحر ) اسعدني مرورك واعجابك
بالموضوع زادني سعادة
واشعرني بأني قدمت شيئا نال الاعجاب
فشكرا لكي ولا حرمني الله من طلتك
وربي يسعدك
 
الوسوم
الله تكسب رضى كيف
عودة
أعلى