سُنَنُ الصلاةِ تكبيرَاتُ الانتقَالِ

  • تاريخ البدء

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
تكبيرَاتُ الانتقَالِ: يكبر في كل رفع وخفض، وقيام وقعود، إلا في الرفع من الركوع، فإنه يقول: سمع اللّه لمن حمده؛ فعن ابن مسعود، قال: رأيت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يكبر في كل خفض ورفع، وقيام وقعود(1). رواه أحمد، والنسائي، والترمذي وصححه. ثم قال: والعمل عليه عند أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛ منهم أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وغيرهم، ومن بعدهم من التابعين، وعليه عامة الفقهاء والعلماء، انتهى. فعن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، أنه سمع أبا هريرة، يقول: كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة، يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: "سمع اللّه لمن حمده". حين يرفع صلبه من الركعة، ثم يقول، وهوقائم: "ربنا لك الحمد". قبل أن يسجد، ثم يقول: "اللّه أكبر". حين يهوي ساجداً، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يقوم من الجلوس في اثنتين، ثم يفعل ذلك في كل ركعة، حتى يفرغ من الصلاة. قال أبو هريرة: كانت هذه صلاته، حتى فارق الدنيا(2). رواه أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود. وعن عكرمة، قال: قلت لابن عباس: صليت الظهر بالبطحاء خلف شيخ أحمق، فكبر اثنتين وعشرين تكبيرة، يكبر إذا سجد، وإذا رفع رأسه. فقال ابن عباس: تلك صلاة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم (3). رواه أحمد، والبخاري، ويستحب أن يكون ابتداء التكبير، حين يشرع في الانتقال.
 
الوسوم
الانتقَالِ الصلاةِ تكبيرَاتُ سُنَنُ
عودة
أعلى