الاكتئاب مرض بيولوجي نفسي سلوكي اجتماعي

  • تاريخ البدء

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
الاكتئاب النفسي له عوامل بيولوجية، وعوامل سلوكية، وعوامل اجتماعية، لا أحد يستطيع أن ينكر العوامل البيولوجية للاكتئاب النفسي، بمعنى أن الاكتئاب حتى وإن كان ناتجًا لظروف حياتية وضغوطات وأشياء من هذا القبيل، إلا أنه قطعًا لم يأت إلا بعد أن حدث نوع من التأثير السلبي على كيمياء الدماغ، فلذا نقول أن الآليات العلاجية الصحيحة التي يجب أن يتبعها الإنسان ويرتكز عليها هي: الأخذ بأن الاكتئاب متعدد الأسباب، وعلاجه يجب أن يكون متعدد الأضلاع، والضلع السلوكي ، لأن كثيرًا من الناس يتكاسلون أو لا يتابعون الجلسات السلوكية،
إذن العلاج السلوكي ممتاز، والعلاج الدوائي ممتاز، وبقي العلاج الاجتماعي، وهو: تغيير نمط الحياة، وهذا أيضًا يتطلب الحيوية والدافعية، إدارة الوقت بصورة صحيحة، والتواصل الاجتماعي
الجلسات سوف تمثل العمود الجوهري في العلاج، نعم الأدوية مهمة وكذلك الجانب الاجتماعي كما ذكرنا، لكن الأدوية يعرف عنها أنها تؤدي إلى تحسن الإنسان، وحين يتوقف عنها قد ينتكس، لكن الذين داوموا على العلاج السلوكي كانت النتائج لديهم أروع، يعني: الدواء زائدا العلاج السلوكي، زائدا العلاج الاجتماعي، دائمًا تعطي أفضل وأحسن النتائج، وهذا مثبت من خلال الكثير من الأبحاث.
أكرر مرة أخرى: مقولة أن الاكتئاب أسبابه خارجية وأسبابه داخلية، هذه المقولة لا يؤخذ بها الآن، الاكتئاب مرض بيولوجي نفسي سلوكي اجتماعي، ولا شك في ذلك.


1433137804571.jpg
 
الوسوم
اجتماعي الاكتئاب بيولوجي سلوكي مرض نفسي
عودة
أعلى