لماذا يأتون الينا وهم لا يحبون طريقتنا بالحياة؟؟؟

  • تاريخ البدء

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
كلام سيدة من السويد ولكم حرية الرأي !!!!
************************************
أنا اشعر بالغضب الان و اكتب و أصابعي ترتجف .. قبل كل شئ انا لست عنصرية و لست ضد اللاجئين .
كل يوم يأتي إلينا لاجئين مسلمين . هم يهربون من ظروف صعبة و انا أتعاطف معهم لكنني استغرب خضوع السويد لهم الى هذا الحد..
انهم يريدون الجوامع !! نعم ! نبنيها لهم ! من اين؟ دافعي الضرائب ! و اللاجئين بطبيعة الحال لا يدفعون الضرائب ! لنفرض اننا نحن السويديين انتقلنا الى بلد مسلم ! هل سيسمحون لما ببناء كنيسة!!
انا في بلدي لم أعد احس بالأمان و بت اخاف البس ملابس خفيفة كما كنت سابقا لانني عند ذلك يجب ان ألوم نفسي اذا تعرضت لاية معاكسة او حتى اغتصاب …
لدي ولد في المدرسة و معه بعض الفتيات المسلمات يلبسن الحجاب و لا يسمح آبائهن لهن بممارسة نشاطات الرياضة و غيرها من النشاطات المدرسية .. ولدي يحس بالحزن من أجلهن . نحن نعيش في دولة فيها مساواة بين البنات و الاولاد ! أليس هذا ظلما ضد البنات؟
في المدارس يأخذون التلاميذ الى زيارة الجوامع و معابد اليهود و الكنائس للاطلاع ليس الا ، أولادي يذهبون الى الجوامع لكن اولاد المسلمين يرفضون الذهاب الى الكنائس !!
اصبحت اخاف على ابنتي عندما تلبس ملابس خفيفة لان هناك من الأطفال المسلمين ممن يقولون لها بأنها عاهرة !!
انا اكتب هكذا ليس لانني لا احب اللاجئين لكن اذا كانوا قد اختاروا العيش هنا هربا من صعوبات و ظروفهم حياتهم فعليهم ان يحاولوا الانسجام و ألا فان من الافضل لهم و لنا إرجاعهم الى بلادهم ..
انا فخورة ببلدي و تقاليدي و سأساعد كل من يحتاج للمساعدة لكنني لا اقبل ان يفرض علينا شروطه .. فنحن لو ذهبنا عندهم و احتراما لهم سنلبس كما يلبسون و نتصرف كما يتصرفون ..
شئ اخير ! لماذا في الدول المسلمة هناك دائما حروب و قتل و دمار ؟ لماذا يأتون إلينا نحن المسيحيين والديمقراطيين و هم لا يحبون طريقتنا في الحياة . هم يأتون ألينا و يطلبون المساعدة و يجدونها بكل سهولة و حسب القانون فلماذا رغم كل هذا و مهما عاشوا بيننا اول شئ يفكرون به هو بناء الجوامع و يستمرون في إساءة معاملة بناتهن ويأتون الى هنا و بدل ان يتغيروا يريدوننا نحن اﻥ نتغير ..
--------------------------------

1433137437221.jpg
 
الوسوم
الينا بالحياة؟؟؟ طريقتنا لا لماذا وهم يأتون يحبون
عودة
أعلى