النياحة؛ مأخوذة من النوح؛ وهو رفع الصوت بالبكاء وقد جاءت الأحاديث مصرحة بتحريمها؛ فعن أبي مالك الأشعري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أربع في أمتي من أمرالجاهلية لا يتركونهن؛ الفخر في الأحساب(1)، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة"(2). وقال: "النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران، ودرع من جرب(3)"(4). رواه أحمد، ومسلم. وعن أم عطية، قالت: أخذ علينا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ألا ننوح(5). رواه البخاري، ومسلم. وروى البزار بسند رواته ثقات، أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: "صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة". وفي "الصحيحين"، عن أبي موسى، أنه قال: أنا بريء ممن برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم برىء من الصالقة، والحالقة، والشاقة(6)(7). وروى أحمد، عن أنس، قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم على النساء حين بايعهن ألا ينحن، فقلن: يا رسول اللّه، إن نساء أسعدننا في الجاهلية، أفنسعدهن في الإسلام ؟ فقال: "لا إسعاد(8) في الإسلام"(9).☆☆☆
♡♡♡¡¡¡
♡♡♡¡¡¡