قصص وعبر من الواقع

  • تاريخ البدء

ياسر المنياوى

شخصية هامة

قصة ذكاء شاعر وفطنة ملك



ذهب شاعر إلى احد الملوك ....وانشد شعرا...فقال الملك :أطلب ما تشاء ...قال هل تعطني ؟
قال :أجل ....
قال أريد أن تعطني دنانير بمثل الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية...
قال:حبا وكرامة
قال الشاعر: « إلهكم اله واحد» فأعطاه دينارا....
قال: « ثاني اثنين إذ هما في الغار» فأعطاه دينارين ....
قال: « ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم » فأعطاه ثلاثة ....
قال: «فسيحوا في الأرض أربعة أشهر واعلموا» فأعطاه أربعة...
قال: «ولا خمسة إلا هو سادسهم» فأعطاه خمسة دنانير وستة...
قال: « الله الذي خلق سبع سماوات» فأعطاه سبعة....
قال: «ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية» فأعطاه ثمانية...
قال:« وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون» فأعطاه تسعة....
قال: « تلك عشرة كاملة» فأعطاه عشرة....
قال: « إني رأيت أحد عشر كوكبا» فأعطاه عشرة....
قال : « ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا» فأعطاه اثنا عشر....
ثم قال الملك : أعطوه ضعف ما ذكر واطردوه
قال الشاعر : لما يا مولاي؟
قال الملك : خفت أن تقول : « وأرسلناه إلى مئة ألف أو يزيدون»

 

سره في اضعف خلقه



ينتقل احد علماء الأرصاد قد حل ضيفا على طحان في الصحراء فقال عالم الأرصاد : ضع لي فراش النوم في السطح.
فقال الطحان :هواء الليلة ينذر بالمطر ومن غير المناسب أن تنام في الخارج.
واسترجع العالم قواعده الفلكية فلم يجد علائم تشير إلى سقوط المطر فلم يلتفت إلى كلام الطحان وأمره أن يأخذ فراش نومه ويضعه على السطح ثم ذهب إلى السطح فنام وحدث بعد ساعة أمطرت السماء فلما تبلل اضطر أن يغير مكانه ويتحول ويلجأ إلى الداخل وفهم من ذلك أن علمه وحسابه كان على خطأ وان ما قاله الطحان هو الصواب......
ولشدة تعجبه سأل الطحان: من أين لك هذا العلم بان المطر سيسقط هذه الليلة مع انه ليس هناك من علامة تشير إلى ذلك ؟
فقال الطحان: عندي كلب ... فكلما أراه في أول الليل يدخل إلى مكان الطحن وينام فيه علمت منه أن المطر سيهطل الليلة وبما أني رأيته هذه الليلة عند الغروب قد دخل مكان الطحن علمت أن المطر سينزل.
فسبحان من علم الحيوان مالم يعلمه الإنسان .
 

كأنني أكلت
[font=&quot]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] في كتابه الشيق * روائع من التاريخ العثماني * كتب الاستاذ الفاضل « أور خان محمد علي » قصة أغرب اسم مسجد في العالم : هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب؟ \" كأنني أكلت \". ولكن هذا هو اسم المسجد الصغير في منطقة فاتح في اسطنبول والاسم باللغة التركية \"صانكي يدم\" أي \"كأنني أكلت\" أو أفترض كأنني أكلت . وراء هذا الاسم الغريب قصة غريبة طريفة وفيها عبرة كبيرة .[/font]
[font=&quot] يقول الاستاذ اورخان : كان يعيش في منطقة فاتح شخص ورع اسمه « خير الدين كججي أفندي » كان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق, وتتوق نفسه لشراء فاكهة أو لحم أو حلوى يقول في نفسه : \" صانكي يدم\" \" كأنني أكلت \" ثم يضع ثمن تلك الفاكهة أو اللحم أو الحلوى في صندوق له ..........[/font]
[font=&quot] ومضت الأشهر والسنوات وهو يكف نفسه عن كل لذائد الأكل ويكتفي بما يقيم أوده فقط وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا حتى استطاع بهذا المبلغ الموفر القيام ببناء مسجد صغير في محلته ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقير وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد أطلقو على المسجد *مسجد صانكي يدم*[/font]
[font=&quot] تخيل كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين وكم من المشاريع الإسلامية سنشيد في مجتمعنا بل وفي العالم وكم من فقير سنسد جوعه وحاجته وكم من القصور سنشيد في منازلنا في الجنة إن شاء الله تعالى.......[/font]
[font=&quot] لو اتبعنا منهج ذلك الفقير الحكيم وقلنا كلما دعتنا أنفسنا إلى شهوة زائدة : كأنني أكلت.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[/font]​
 
مشكور يا طيب

واتمنى ان ارى ابداعك

من جديد

يفوح عطره بالمنتدى

والف حمد الله على السلامه
 
الوسوم
الواقع قصص من وعبر
عودة
أعلى