الأميرة الحزينة

نغم السماء

من الاعضاء المؤسسين
قصة للاطفال دون سن 20


الاميرة الحزينة



تقف فتاة

فتاة حزينة

تنظر الي السماء و هي محتاره

تنظر الي السماء و هي حزينة

لماذا..........؟

لماذا الحزن مرسوما علي وجهها؟

تلك الفتاة التي لم تعرف معناة الحزن

تري لماذا الحزن؟

ذهب خيالها الي ذالك الفارس

ذالك الفارس الخيالي

التي لم تراه مثله حتي في الاحلامها الصغيرة

لم تنسي كيف تلاقاء

كان من اجمل لقاء

كان اول لقاءهما

في قصر ذالك الفارس

ذالك الفارس الوسيم

فارس الشجاع

و أمير قلبها

لقد دخل قلبها مع أول لقاء

لم تنسي كيف تراقصا

لقد تراقصا حتي تعباه

و من بعد ذالك الحفل الرائع

تلاقياء عدة مرات

وفي كل لقاء يزداد حبهما اكثر و اكثر

ولكن في لقاء الاخير........

تحت الشجرة الكبيرة

وعند بركة الماء

عندما كان القمر بدراً

و السماء صافيا

عندما حل السكون في ذالك المكان

ودع الفارس , الاميرة الصغيرة

ودعها ليكون جنرال و يهزم اعداءه

ووعدها بانه سياتي

ولن يخونها ابدا

قال لها هذا الكلام وهو يبتسم لها

ولكن.........

حزنت الاميرة

نعم حزنت

ورجعت القصر و هي تبكي بحراره

سوف يذهب الفارس

ولكن هل سيعود؟

هل سيعود حيا؟

كانت تردد هذه الكلمات مرارا و لكن.........

مر عام علي تلك الوداع

و الفارس لم يعد

كانت علي اليقين انه حيّ

ولكن أين؟

لماذا لم ياتي بعد؟

كانت تهمس مع نفسها و هي واقفه خلف تلك النافذة

الا ان ظهرت خادمتها

قالت لها و البسمه لاتفارغ شفتيها:

يا الاميرة القلوب الجميع في قاعة الحفلة بانتظار سيادتك ؟

نظرت نفسها في المراة

اليوم عيدميلادها

ولكن ياللاسي

أين فارسها

أين

ليشارك معها تلك الفرحه

آاااااااااااااه لو يأتي

ويسعد قلبها الصغير برؤيته فقط

***********************************

حضر الزوار و الجميع في انتظار الاميرة

الجميع كان مشتاق لرؤيته تلك الحسناة الفاتنه

كان كل النبلاء يريدون أن يكتسبوا قلبها الصغير

ولكن لم يعلموا أن قلبها الصغير

قد امتلكها ذالك الفارس النبيل

**********************************

وسط ذهول و دهشة الزوار

وصلت الاميرة مرصعة بتاج الالماس

نعم ظهرت الاميرة

و علامات الحزن و الحسرة مرسوما علي وجهها الصغير

كانت تبتسم لهم

ولكن قلبها مغمر بالحزن

ذهبت عند الملك و الملكة

و جلست عندهم

ثم.........

بدأ الاحتفال

كان اشبه باحتفال الزواج اسطوري

وكان الجميع يتسابقون ليرقصوا مع تلك الساحره الجمال

ولكنها كانت ترفض بدون اي تردد

كان الجميع مسرورا الا هي

**********************************

دقة الساعة العاشرة

وقفت الاميرة خلف كعكتها

ونظرت الي شموعها المتراقص

نظرت الي شموعها و هي تحترق في داخلها

أطفأت شموعها بدون اي تردد

أطفتها وهي تبكي حزنا

لقد بكت

نعم بكت الاميرة الصغيرة

همس الزوار

مابال الاميرة ؟؟

لماذا تبكي؟

انظروا اليها انها تبكي بغزاره؟

كانت الاميره تسمع همسات الزوار

فقررت أن تهرب منهم

أخذت تركض لتذهب الي غرفتهاز

أخذت تركض و هي مازالت تبكي

ووسط سلم!

صرخ احد الزوار:

لماذا تبكين يا أميرتي ؟

لماذا تهربين مني ؟

هل تهربين مني يا أميرتي الجميلة؟

نعم كانت تعلم جيدا من هو صاحب هذا الصوت

ذالك الصوت الهادي كالنهر الجاري

نعم كانت تعلم

ولكنها لم تصدق

فنظرت الي صاحب الصوت

كان هو........

هو فارس قلبها

الذي سلب روحها و قلبها

لا لم يصدق عيناها و هي تراه قادم نحوها

وقف الفارس امامها و امسح دموعها

لم تصدق, لم تصدق

نعم انه هو

آاااااااااااااااااه..............

لو لا هذا الحضور لكانت الان في حضن ذالك الفارس

أخذ الفارس يدها

وذهب بها الي وسط القاعة

ثم............

بدا العزف مرة اخري

وراقص الفارس الحسناء الفاتنه

فرحت الاميره

لقد فرح قلبها

و كان الفرح و البهجة مرسوما علي عيناها المشع

لقد راقصا حتي تعباه

كما في الحلم

فجاة

رفع الفارس يداها الي اعلي ليصمتوا جميع الحضار

ثم قال بصوت عال:

اليوم يا احبتي ليشهد التاريخ

اني قد انتصرت بقلب الاميرة

الاميرة الفاتنه

الاميرة الرائعه

تلك الحسناء الجميلة

التي سلبت قلبي و روحي

سلبت هدوئي و سكوني

و اهدتني عذاب العاشقين

ها انا ذا اقف امامها و اطلب منها ...........

اطلب منها ان تبقي في مملكتي

في قلبي أنا

ثم نظر اليها و قال لها:

اميرتي

يا روحي و قلبي و كياني

هل تقبلين زوجا لك؟

دمع عيناها

دمعت و هي كانت تراه

دمعت و هي كانت تبتسم له

كانت هذه الدمعه , دمعة الشوق و الرغبة

فرح الجميع

فرحوا من اجل تلك الحسناء الرائعه

لم تصدق الاميره

لم تصدق ان حلمها اصبح حقيقه

نظرت الي السماء و هي مازالت لم تصدق

 
قصه شيقه ومؤثره برغم انها خياليه ولكن رائعه
تلامس من الواقع اشياءا كثيره

نغم السماء

لك اعطر التحايا
 
الوسوم
الأميرة الحزينة
عودة
أعلى