بِلا وَعد بلا أقدامٍ تقودنا لبعضنا البعض
بِلا كلماتٍ مصفوفَة تهبُ قبلَ القدَومْ
التَقينا ../
التَوقيتْ : لحظة أنجلاءَ الفَقد
المكَانْ : شَاهِقْ
تراتيل الولوج للنبَضْ :أحُبُكِ جِدَاً ..!
........................... : أُحُبُكَ أكَثَر ..!
كُنتُ و كَانْ
كُنتُ أسألُ أحلامَيْ عَنْ رَجُلٍ يُتقِنْ كُلَ لُغَاتِ العِشَقْ
رَجُلٌ يُسبِرُ أعمَاقَ جَنَونيْ مِنَ المَهَدِ إلىْ مَا بَعَد العَقَلْ
يُخبرنيْ أحاديثَ مُضضَ الشَوقٍ و كونَيْ وَطَنْ
وكُل طُرقاتَ الربَيع لقلبِه تَسيرُ بيْ
يُعتقُ فَيْ الغرامْ الكَواكَبْ وينَثرُ الشَمسَ رَذاذ
يُعيدُ تَكوينْ مَاءَ العاشَقينْ فيتَرنَحُ المَاءَ بينَ قَبضَتَهُ مُقسمَاً : عَلىْ أنَهُ عاشِقٌ مِنْ طُهر
وَكانَ لآ يحلمُ بأكَثَرَ مِنْ أنْ يُعبئُنَيْ بقواريرَ روَحِه و أن أسريْ ب وريدِه .../
وطنْ
اقتباس:
رجعوني عنيك لأيامي اللي راحوا
علموني أندم على الماضي وجراحه
اللي شفته قبل ما تشوفك عنيه
عمر ضايع يحسبوه إزاي عليّ
انت عمري اللي ابتدي بنورك صباحه
علموني أندم على الماضي وجراحه
اللي شفته قبل ما تشوفك عنيه
عمر ضايع يحسبوه إزاي عليّ
انت عمري اللي ابتدي بنورك صباحه
عَيناكَ مَحبَرَةٌ أعادَتْ رَسَمَ تَفاصَيليْ
طَببَتَ كُلَ جِرَاحيْ و غَلفَتَنيْ بِزَهَرَة
قَبل أنْ ألقاهَا كُنتُ بِلا مَدائَنَ أو شَعبْ
بلا أرضٍ أو سَمَاءَ ..أُنَثى ْتُدَثِرُ روحَهَا بَروحَها
كٌنتُ بلا وَطنْ .. وهل يُحسبُ تاريُخ أُنَثى بلا وطَنْ
كَانَتْ " أُحبُكِ " الرَايَة وأنتَ الوَطنْ
فضمَنيْ التاريخ .. /
عُذريَةُ القَصَيد
على وَتر القلبِ عَزفَتْ و أنامِلُكْ غَيمَة
وبدَاخليْ بِذَرَة ../ طِفَلَة
مَع كُلِ دَقَةٍ يَقطَرُ العِشَقْ ..تَرتَشَفَهُ وتَكبُر
تَتمَرَدُ عَلىْ قلبَيْ عَلىْ جَسَدَيْ
مِنْ بينِ مَسامَيْ تَخرُج قَصَيدَة
تَرتِفعُ إلىْ حَدودَ السَماءَ بَدربِها تلتَقطُ النَجومْ وتسرِقُ القَمَر
تتَوقَفْ..!
سَ تَنتَحَر
.. مُدَ سِلالَ روَحِكْ وتلَقَاها
.../ شَهيَدةٌ لعِشَقَكَ تَمضَيْ لَقمَتها أنتَ ثَديَ الوَفاءَ ../
" مَوتُ أول "
أينَ عَقليْ ..!
عَلىْ شَفَتيَكَ تُغَفو سَبعَةَ بَحور
كُلَ بَحرٍ يُنادَينَيْ لأغَرَقْ ...!
أقِفُ حَائِرَةٌ .. أضَعُ إبهَامَيْ رَهنَ شَفتَايْ تَجوبُ بِهِ فَكريْ ..!
أيٌ بَحرٍ أختَار ..!
بَحر أحبُكِ أم بَحر أهواكِ أم بَحر أعشَقُكِ أمْ بَحر مُتيمٌ بِكِ
أم بَحَر أتنفَسُكِ أم بَحر أعيشُكِ أم بَحر أنتِ ليْ ...!
تَقضمُنيْ شَفتَايْ أُغَادِرُ عَقليْ و أمَضَيْ غَريَقَةً فيْ سَبع بَحور ...!
"موتٌ ثانٍ "
تَكاثُر
أتكَاثرُ بقُربِكْ قَبلَ ولادَة شَهَوةَ القًربْ
فأنَدسُ بِكُلِ أجزاءَيْ بِدَاخِلكْ
رَاهِبةُ و قَلبُكَ صَومَعةٌ مُلهِمَة ..!
جَريٌ و جريَانْ
مِتُ فيهِ كَثيراً و مَاتَ فَيَّ أبدَاً
و كُلمَا لمَحنا مًوتاً جَرينَا إليَه ...؛لنَحيا
فَيحلو الَجَريانْ فيْ بَعَضَنا مَوتاً ..!
خَطوتَانْ يا أُمَيْ / خَطوَتانْ
هَيَّ أُمَي ْتَلومَنيْ دَائَمَا إنْ شَمَتَ رائَحَة العِشَقِ فَيْ صَوتَيْ ../
لأغدَو أُنَثىْ " الزَهايَمر " يا أُميْ وأنَساهْ خَطوتَينْ
ألأولىْ : أنْ ينَهضْ رُفاتْ كَيوبيَد ويُطالبُنيْ بِدَمائِه
الثَانَيةْ : أنْ يَسيَلَ لُعَابَ التُرابْ و يَمتَصُنيْ لأخرِ قَطَرَه
وإن حَدَثْ سَأكَونْ " زَهايَميريَةٌ " لتَنَساهَا وتذكُرُه ../
مما راق لي
طَببَتَ كُلَ جِرَاحيْ و غَلفَتَنيْ بِزَهَرَة
قَبل أنْ ألقاهَا كُنتُ بِلا مَدائَنَ أو شَعبْ
بلا أرضٍ أو سَمَاءَ ..أُنَثى ْتُدَثِرُ روحَهَا بَروحَها
كٌنتُ بلا وَطنْ .. وهل يُحسبُ تاريُخ أُنَثى بلا وطَنْ
كَانَتْ " أُحبُكِ " الرَايَة وأنتَ الوَطنْ
فضمَنيْ التاريخ .. /
عُذريَةُ القَصَيد
على وَتر القلبِ عَزفَتْ و أنامِلُكْ غَيمَة
وبدَاخليْ بِذَرَة ../ طِفَلَة
مَع كُلِ دَقَةٍ يَقطَرُ العِشَقْ ..تَرتَشَفَهُ وتَكبُر
تَتمَرَدُ عَلىْ قلبَيْ عَلىْ جَسَدَيْ
مِنْ بينِ مَسامَيْ تَخرُج قَصَيدَة
تَرتِفعُ إلىْ حَدودَ السَماءَ بَدربِها تلتَقطُ النَجومْ وتسرِقُ القَمَر
تتَوقَفْ..!
سَ تَنتَحَر
.. مُدَ سِلالَ روَحِكْ وتلَقَاها
.../ شَهيَدةٌ لعِشَقَكَ تَمضَيْ لَقمَتها أنتَ ثَديَ الوَفاءَ ../
" مَوتُ أول "
أينَ عَقليْ ..!
عَلىْ شَفَتيَكَ تُغَفو سَبعَةَ بَحور
كُلَ بَحرٍ يُنادَينَيْ لأغَرَقْ ...!
أقِفُ حَائِرَةٌ .. أضَعُ إبهَامَيْ رَهنَ شَفتَايْ تَجوبُ بِهِ فَكريْ ..!
أيٌ بَحرٍ أختَار ..!
بَحر أحبُكِ أم بَحر أهواكِ أم بَحر أعشَقُكِ أمْ بَحر مُتيمٌ بِكِ
أم بَحَر أتنفَسُكِ أم بَحر أعيشُكِ أم بَحر أنتِ ليْ ...!
تَقضمُنيْ شَفتَايْ أُغَادِرُ عَقليْ و أمَضَيْ غَريَقَةً فيْ سَبع بَحور ...!
"موتٌ ثانٍ "
تَكاثُر
أتكَاثرُ بقُربِكْ قَبلَ ولادَة شَهَوةَ القًربْ
فأنَدسُ بِكُلِ أجزاءَيْ بِدَاخِلكْ
رَاهِبةُ و قَلبُكَ صَومَعةٌ مُلهِمَة ..!
جَريٌ و جريَانْ
مِتُ فيهِ كَثيراً و مَاتَ فَيَّ أبدَاً
و كُلمَا لمَحنا مًوتاً جَرينَا إليَه ...؛لنَحيا
فَيحلو الَجَريانْ فيْ بَعَضَنا مَوتاً ..!
خَطوتَانْ يا أُمَيْ / خَطوَتانْ
هَيَّ أُمَي ْتَلومَنيْ دَائَمَا إنْ شَمَتَ رائَحَة العِشَقِ فَيْ صَوتَيْ ../
لأغدَو أُنَثىْ " الزَهايَمر " يا أُميْ وأنَساهْ خَطوتَينْ
ألأولىْ : أنْ ينَهضْ رُفاتْ كَيوبيَد ويُطالبُنيْ بِدَمائِه
الثَانَيةْ : أنْ يَسيَلَ لُعَابَ التُرابْ و يَمتَصُنيْ لأخرِ قَطَرَه
وإن حَدَثْ سَأكَونْ " زَهايَميريَةٌ " لتَنَساهَا وتذكُرُه ../
مما راق لي
