[font=أنثى]
أتشعر بحبي ؟؟!!
قلبي يئن من ذلك الحزن اللعين
و الشوق يكاد يقتل قلبي المسكين
سألت الآسي فما وجد دواء لدائي
و سألت أعظم العلماء في هذا الزمان
إلا أنهم وقفوا أمامي حائرين
فجررت ذيول الخيبة المرة
و وقفت على الشاطئ الذهبي
أبوح بما يعتري نفسي للبحر العظيم
و يا لدهشتي عندما أجابني بصوت عميق
إنك عاشقة أيتها البائسة المسكينة
عاشقة !!!!
أأنا عاشقة حقاً ؟؟!!
و ما دواء العشاق أيها البحر الكبير ؟؟!!
زجرتني الرياح و هدرت بي الأمواج قائلة
بوحي له بحبك الصادق الدفين
فقلت بتردد و خوف كبير
أخشى أن يصد قلبي المتيم الحزين
فصرخ البحر بي غاضبا مزمجراً
ابتعدي من هنا إذا
إنك و الله ألعن حالاً من الغريق
تخلى عني البحر و هربت الأمواج
فصرت حقاً ألعن حالاً من الغريق
نظرت حولي باحثة عن مخرج
أردت الهروب عائدة من حيث أتيت
و لكن فجأة ....
وجدت نفسي على صهوة صخرة كبيرة
تنتصب بشموخ وسط البحر الأزرق
فصرخت بأعلى صوتي منادية إياه
و بحت له دون أن يراني بكل مشاعري
و كل ما يسكن في فؤادي المعذب التعيس
أحبك
و لا أدري كيف أقولها لك
أحبك
و لا أعلم كيف أفهمك إياها
أحبك
و إن كنت لا تفعل
أحبك
و أقولها غير آبية أحلال الحب أم حرام
و إن كان الحب حراماً
فليأت من حرم هذا الحب إلي
و لينتزع قلبي من أعماق صدري
فوالله لو منعته من حبه لعصى أوامري
أيها الحبيب أتشعر بالنيران التي بداخلي ؟!
أتشعر بحبي الملتهب كالبراكين ؟!
و الذي يعصف بوجداني كالأعاصير
كم أتمنى أن أسمع منك جواب شافي
و كم أتوق إلى أن تقول لي بكل حب
أحبك فتعالي لأغدق عليك من الحب الكثير
و أدفئك بغطاء معطر بالمسك و الحنين
و نعيش سوياً أحلى الأيام و السنين
عندها سأهبك حبي و قلبي بدون تفكير
[/font]قلبي يئن من ذلك الحزن اللعين
و الشوق يكاد يقتل قلبي المسكين
سألت الآسي فما وجد دواء لدائي
و سألت أعظم العلماء في هذا الزمان
إلا أنهم وقفوا أمامي حائرين
فجررت ذيول الخيبة المرة
و وقفت على الشاطئ الذهبي
أبوح بما يعتري نفسي للبحر العظيم
و يا لدهشتي عندما أجابني بصوت عميق
إنك عاشقة أيتها البائسة المسكينة
عاشقة !!!!
أأنا عاشقة حقاً ؟؟!!
و ما دواء العشاق أيها البحر الكبير ؟؟!!
زجرتني الرياح و هدرت بي الأمواج قائلة
بوحي له بحبك الصادق الدفين
فقلت بتردد و خوف كبير
أخشى أن يصد قلبي المتيم الحزين
فصرخ البحر بي غاضبا مزمجراً
ابتعدي من هنا إذا
إنك و الله ألعن حالاً من الغريق
تخلى عني البحر و هربت الأمواج
فصرت حقاً ألعن حالاً من الغريق
نظرت حولي باحثة عن مخرج
أردت الهروب عائدة من حيث أتيت
و لكن فجأة ....
وجدت نفسي على صهوة صخرة كبيرة
تنتصب بشموخ وسط البحر الأزرق
فصرخت بأعلى صوتي منادية إياه
و بحت له دون أن يراني بكل مشاعري
و كل ما يسكن في فؤادي المعذب التعيس
أحبك
و لا أدري كيف أقولها لك
أحبك
و لا أعلم كيف أفهمك إياها
أحبك
و إن كنت لا تفعل
أحبك
و أقولها غير آبية أحلال الحب أم حرام
و إن كان الحب حراماً
فليأت من حرم هذا الحب إلي
و لينتزع قلبي من أعماق صدري
فوالله لو منعته من حبه لعصى أوامري
أيها الحبيب أتشعر بالنيران التي بداخلي ؟!
أتشعر بحبي الملتهب كالبراكين ؟!
و الذي يعصف بوجداني كالأعاصير
كم أتمنى أن أسمع منك جواب شافي
و كم أتوق إلى أن تقول لي بكل حب
أحبك فتعالي لأغدق عليك من الحب الكثير
و أدفئك بغطاء معطر بالمسك و الحنين
و نعيش سوياً أحلى الأيام و السنين
عندها سأهبك حبي و قلبي بدون تفكير