هرم ماسلو

smile

شخصية هامة
وهي نظرية في علم النفس في تحفيز الإنسان عرضها ماسلو في عام 1943 والتي انتشرت فيما بعد على نطاق واسع. تؤكد نظريته أن الفرد يميل لإرضاء احتياجاته بشكل متتالي. وهذه الاحتياجات تشغل مجموعات في الهرم مرتبة على حسب أهميتها ولقد تناول ماسلو في شرح نظريته شخصيات يحتذي بهم أمثال : ألبرت اينشتاين ، جين آدم ، روز فلت و فرد ريك دوجلاس

::. رسم توضيحي لهرمية ماسلو للأحتياجات.

الهرمية تحتوي على أربع مستويات ، المستويات الأربع الأخيرة تصنف على إنها احتياجات ثانوية بينما المستوى الأول يصنف على أنه احتياج أولي أو أساسي
الاحتياجات الثانوية

1. الاحتياجات الفسيولوجية :

وهو الحاجة إلى الاتزان البدني وذلك يتم عن طريق استهلاك الطعام ، الشراب ، الهواء ،أخذ ساعات كافيه في النوم ودرجة حرارة ملائمة للجسم وغيرها . . . .
عندما بعض الاحتياجات الأخرى لا تتوفر فإن الاحتياجات الفسيولوجية تحتل رتبه عالية من ناحية الأولوية في الإشباع . أي إذا خُير شخص بين إشباع رغبته في الانتماء أو بين إشباع جوعه في نفس الوقت، سيسعى إلى إرضاء الأخيرة على الأرجح. الاحتياجات الفسيولوجية تتحكم بالأفكار والسلوك وقد تتسبب بالألم ، المرض وشظف العيش

2. الاحتياجات الوقائية أو الأمنية:

عندما تتوفر الاحتياجات السيكولوجية ستنبثق الحاجة إلى الأمان وينطبق ذلك على المجتمعات على الأرجح حيث المجتمع يميل إلى تحقيق الأمان للأفراد. الانهيار الاجتماعي الذي حصل في الصومال و أفغانستان مثال على الفشل في هذا النطاق . في بعض الأحيان رغبة الحصول على الأمان تفوق على متطلبات الاحتياجات السيكولوجية على سبيل المثال ما حصل في حرب كوسوفا حيث أن السكان اختاروا أن يقيموا في أماكن آمنه أكثر من الأماكن الغير آمنه على الرغم من الأخيرة تملك منفذ لتوفير الطعام الجيد .

3.الحاجة إلى التقدير
وينقسم إلى قسمين :
1- الحاجة إلى الاحترام من قبل الآخرين
2- الحاجة إلى الاحترام الذاتي

4.الحاجة إلى الحب والانتماء

ويرتكز ذلك على العلاقات بشكل عام أي الحاجة على العشرة ( جنسية وغير جنسية ) والرغبة في تكوين الأسرة. يرغب الفرد بالاندماج أو الانتماء إلى جماعات سواء كان نادي ، طاقم عمل ، طوائف دينية ، عائلة أو عصابة. . . . .
يرغب الفرد بالشعور بالحب من قبل الآخرين وبالعكس .

الاحتياجات الأولية

الاحتياجات الثانوية محايدة أي أنها تتعذر بالقيام في تحفيز المحركات التي تملكها النفس البشرية بخلاف الاحتياجات الأساسية التي تتحكم في آلية التحفيز ومن ذلك تؤثر في سلوك الإنسان


1- الإنجاز
هو حاجة غريزية في كل إنسان، أي يميل في تقديم أو عرض أفضل ما لديه
ووصف ماسلو ذلك كالتالي :

الموسيقار لابد أن يؤلف معزوفة غنائية ، الرسام لابد أن يرسم ، الشاعر لابد أن يكتب إذا كان يعيش بسلام مع ذاته . الرجل يجب أن يكون كما يريد أن يكون

وكتب في السمات التي يتميز بها المنجز كالتالي

1-يأخذون بالواقع والحقيقة في الحياة أكثر من نكرانها أو تجنبها
2-عفويين في أفكارهم وبحركاتهم
3-مبدعون وخّلاقون
4- يميلون إلى حل المشاكل وذلك يشمل المشاكل التي يعاني منها الأفراد
5- يشعرون بالألفة إزاء الآخرون ويقدرون الحياة بشكل عام
6- يتميزون بالأخلاق العالية
7- يحكمون على الآخرين بدون إجحاف أو بمعنى آخر بموضوعية

إذا لم تتوفر تلك الحاجة في الفرد سيشعر بالقلق والضياع والفشل

2- التجاوز الشخصي
يعزو إلى الاتصال بشيء يفوق الأنا ومساعدة الآخرون في اكتشاف وأدراك قدراتهم
على الرغم أن ماسلو وضع عنصر السمو في قمة هرمه إلا أنها رفضت من قََِبل كثير من الأطباء النفسيين الحديثين لاعتبارها تنتمي إلى ميدان الاعتقادات الدينية.
 
الوسوم
مرم
عودة
أعلى