حجـــــابـــي
حجــــابي
حجــابي
حجابي
اليك اخيه يامن حياتك هي عفافك
هذه كلمات طيبة جمعتها لكِ أختي المسلمة في رسالة متواضعة لكي تكون دلالة على الخير و منارة لكل من تريد الإلتزام بالحجاب الذي ارتضاه لها رب العزة لا حجاب الموضة الذي شوّه المعنى الحقيقي لهذه الفريضة الربانية.
فها هي الأيام تمضي و تمضي!
يمر اليوم تلو اليوم! يمضي اليوم بما فعلنا فيه من حسنات و سيئات! تمضي الأيام تلو الأيام إلى أن يأتى اليوم الذى تنتهي فيه حياتنا
و نكون تحت الأرض! تحت التراب و الجنادل وحدنا!
يمر اليوم تلو اليوم! يمضي اليوم بما فعلنا فيه من حسنات و سيئات! تمضي الأيام تلو الأيام إلى أن يأتى اليوم الذى تنتهي فيه حياتنا
و نكون تحت الأرض! تحت التراب و الجنادل وحدنا!
فماذا أعددنا لهذا اليوم الذى إذا جاء لا نستطيع أن نتقدم ساعة و لا نتأخر !
قال الله عز وجل : ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ) [ الأعراف34 ]
فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها،
وتجعلها عزيزة الجانب، سامية المكان، وإن الشروط التي فرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة،
وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة، ووحل الابتذال، أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين.
وتجعلها عزيزة الجانب، سامية المكان، وإن الشروط التي فرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة،
وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة، ووحل الابتذال، أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين.