العصر الجاهلي >> السموأل >> ولسنا بأولِ منْ فاتهُ
ولسنا بأولِ منْ فاتهُ
رقم القصيدة : 19170
-----------------------------------
ولسنا بأولِ منْ فاتهُ
على رِفْقِهِ بَعْضُ ما يُطْلَبُ
وقدْ يدركُ الأمرَ غيرُ الأريبِ
وقد يُصرَعُ الحُوَّلُ القُلَّبُ
ولَكِنْ لهَا آمِرٌ قَادِرٌ
إذا حاولَ الأمْرَ لا يُغْلَبُ
العصر الجاهلي >> السموأل >> رأيتُ اليتامى لا يَسُدُّ فقورَهُمْ
رأيتُ اليتامى لا يَسُدُّ فقورَهُمْ
رقم القصيدة : 19171
-----------------------------------
رأيتُ اليتامى لا يَسُدُّ فقورَهُمْ
قرانا لهمْ في كلّ قعبٍ مشعبِ
فقلتُ لعبد ينا :أريحا عليهمِ
سأجعَلُ بَيْتي مثلَ آخرَ مُعزَبِ
العصر الجاهلي >> السموأل >> نطفة ما منيتُ يومَ منيتُ
نطفة ما منيتُ يومَ منيتُ
رقم القصيدة : 19172
-----------------------------------
نطفة ما منيتُ يومَ منيتُ
أمرتْ أمرها وفيها بريتُ
كَنَّها الله في مكانٍ خَفِيٍّ
وخَفِيٌّ مكانُها لو خَفِيتُ
مَيْتَ دَهْرٍ قد كنتُ ثم حَيِيتُ
وحياتي رهنُ بأنْ سأموتُ
إنًّ حلمي إذاتغيبَ عني
فاعلمي أنني كبيراَ رزيتُ
ضيقُ الصدرِ بالأمانة ٍ لا
ـقُصُ فَقْرِي أمَانَتِي ما بَقِيتُ
رُبَّ شَتْم سَمِعْتُه فَتَصامَمْـ
ـتُ وَغَيٍّ تَرَكْتُه فكُفِيتُ
ليتَ شِعْرِي وأشْعُرَنَّ إذا ما
قربوها منشورة ودعيت
أَلِيَ الفَضْلُ أمْ عَلَيَّ إذا حُو
سبتُ أنيَّ على الحسابِ مقيتُ
وأتاني اليقينُ أني إذا متُّ
مِتُّ أوْ رَمَّ أعْظُمِي مَبْعُوتُ
هلْ أقولنّ إذ تداركَذ نبي
وتذ كى عليّ إني نهيتُ؟
أبِفَضْلٍ منَ المَلِيكِ ونُعْمَى
أمْ بذ نبِ قد متهُ فجزيتُ ؟
ينفعُ الطيبُ القليلُ من الرزْ
قِ ولا يَنْفَعُ الكَثِيرُ الخَبِيتُ
فاجْعَلَنْ رِزْقِيَ الحلالَ من الكَسْـ
ـبِ وبِرّاً سَرِيرَتِي ما حَيِيتُ
وأتَتْنِي الأنْباءُ عن مُلْكِ دَاوُ
فقرتْ عيني بهِ ورضيتُ
ليسَ يعطى القويُّ فضلاً من الرزقٍ
ولا يحرمُ الضعيفُ الشخيتُ
بلْ لكلِّ منْ رزقهِ ما قضى اللهُ
وإ نْ حّزأّ نفه ا لمستميتُ
العصر الجاهلي >> السموأل >> إسلمْ سلمتَ ولا سليمَ على البلى
إسلمْ سلمتَ ولا سليمَ على البلى
رقم القصيدة : 19173
-----------------------------------
إسلمْ سلمتَ ولا سليمَ على البلى
فَنيَ الرّجالُ ذوُو القُوَى فَفَنِيتُ
كيفَ السلامة ُ إن أرد تُ سلامة ً
والموتُ يَطلُبُني ولستُ أفوتُ
وأقيلُ حيثُ أُرى فلا أخفى لهُ
و يرى فلا يعيا بحيثُ أبيتُ
ميتاً خُلِقْتُ ولم أكُنْ مِن قبلها
شيئاً يموتُ فمُتُّ حيثُ حَيِيتُ
وأموتُ اخرى بعدها ولأعلمنْ
إن كان ينفَعُ أنّني سأموتُ
العصر الجاهلي >> السموأل >> أصبحتُ أفني عاديا وبَقِيتُ
أصبحتُ أفني عاديا وبَقِيتُ
رقم القصيدة : 19174
-----------------------------------
أصبحتُ أفني عاديا وبَقِيتُ
لم يبقَ غَير حُشاشَتي وأمُوتُ
ولقد لَبِستُ على الزّمان جديدَة
ولبِسْتُ إخوانَ الصّبَى فبَلِيتُ
غَلبَ العَزَى عمّنْ أرى فتبِعتُه
و خدعتُ عما في يدي فأسيتُ
ومَسالِكٍ يَسّرتُها فتركتُها
و مواعظٍ علمتها فنسيتُ
العصر الجاهلي >> السموأل >> أعاذلتي ألا لاَ تعذ ليني
أعاذلتي ألا لاَ تعذ ليني
رقم القصيدة : 19175
-----------------------------------
أعاذلتي ألا لاَ تعذ ليني
فكمْ منْ أمرِ عاذلة ٍ عصيتُ
دَعيني وارشُدي إن كنتُ أغوى
ولا تغويْ زعمتِ كما غويتُ
أعاذلَ قدْ أطلتِ اللومَ حتى
لو انِّي مُنْتَهٍ لقدِ انتَهَيْت
وصفراءِ المعاصمِ قدْ دعتني
إلى وصلٍ فقلتُ لها أبيتُ
وزِقٍّ قد جَرَرْتُ إلى النَّدامَى
وزِقٍّ قد شرِبتُ وقد سَقَيت
وحتى لو يكونُ فَتى أُناسٍ
بكى منْ عذلِ عاذلة ٍ بكيتُ
ألا يا بَيْتُ بالعلياءِ بَيْتُ
ولولا حبُّ أهلكَ ما أتيتُ
ألا يا بَيْتُ أهْلُكَ أوعَدوني
كأنّي كلَّ ذَنْبِهِمِ جَنيْت
إذا ما فاتني لحمُ غريضُ
ضربتُ ذراعَ بكري فاشتويتُ
العصر الجاهلي >> السموأل >> عَفا من آلِ فاطِمة َ الخُبَيْتُ
عَفا من آلِ فاطِمة َ الخُبَيْتُ
رقم القصيدة : 19176
-----------------------------------
عَفا من آلِ فاطِمة َ الخُبَيْتُ
إلى الإحرا مِ ليسَ بهنّ بيتُ
أغا ذلتيّ قو لكما عصيتُ
لنفسي إنْ رشد تُ وإنْ غويتُ
بنى لي عاديا حصناً حصيناً
وعيناً كلما شئتُ استقيتُ
طِمِرّاً تَزلَقُ العِقبانُ عَنْهُ
إذا ما نابني ضيمُ أبيتُ
وأوصى عاديا قِدْماً بأن لا
تهدم يا سموألُ ما بنيتُ
وبيتٍ قد بنيتُ بغيرِ طِينٍ
ولا خشَبٍ ومجْدٍ قد أتَيْتُ
وجيشِ فيد جى الظلماء مجرِ
يَؤمُّ بلادَ مَلْكٍ قد هَدَيتُ
وذنبٍ قد عَفَوْتُ لغير باعٍ
ولا واعٍ وعنهُ قدْ عفوتُ
فإن أهلِكْ فقد أبليْتُ عُذْراً
وقضّيْتُ اللُّبانَة َ واشْتَفَيتُ
وأصرفُ عنْ قوارصَ تجتد يني
ولو أني أشاء بها جَزَيْتُ
فأحمي الجارَ في الجُلّى فيُمْسي
عزيزاً لا يرامُ، إذا حميتُ
وفيتُ بأدرع الكند يّ ، إني
إذا ما خانَ أقوامٌ وَفَيتُ
وقالوا: إنّهُ كَنْزٌ رَغِيبٌ
فلاَ واللهِ أعذرُ ما مشيتُ
ولولا أنْ يقالَ حبا عنيسُ إلى بعض
البيوتِ لقدْ حبوتُ
وقُبّة ِ حاصِنٍ أدخلتُ رَأسي
ومعصمها الموشمَ قدْ لويتُ
وداهِيَة ٍ يَظَلُّ النّاسُ منها
قِياماً بالمحارِفِ قد كفيتُ
العصر الجاهلي >> السموأل >> إنّ امرَأً أمِنَ الحوادثَ جاهِلٌ
إنّ امرَأً أمِنَ الحوادثَ جاهِلٌ
رقم القصيدة : 19177
-----------------------------------
إنّ امرَأً أمِنَ الحوادثَ جاهِلٌ
ير جو الخلودَ كضاربٍ بقداحٍ
منْ بعدِ عاديَّ الدهورِ ومآربٍ
ومَقاوِلٍ بِيضِ الوجوه صِباحِ
مرتْ عليهمْ آفة ُ فكأنها
عفتْ على آثارهمْ بمتاحِ
ياليتَ شعري حينَ أند بُ هالكاَ
ماذا تؤبنني به أنواحيِ
أيقلنَ لا تبعدْ فربّ كريهة ٍ
فرجتها بشجاعة ٍ وسماحِ
ومغيرة ٍ شعواءَ يخشى درؤها
يوماً رددتُ سلاحها بسلاحي
ولَرُبّ مُشعَلَة ٍ يَشُبُّ وَقُودُهَا
أطفأتُ حَرّ رِماحِها برِماحي
وكَتِيبَة ٍ أدْنَيْتُهَا لِكَتِيبَة ٍ
ومُضاغِنٍ صَبّحْتُ شَرَّ صَباح
وإذا عمدتُ لصخرة ٍ أسهلتها
أدعو بأفلحْ مرة ً ورباحِ
لا تَبعَدَنّ فكُلُّ حيّ هالِكٌ
لا بدّ من تلفِ فبنْ بفلاحِ
إنّ امرأً أمِنَ الحوادثَ جاهلاً
ورجا الخلودَ كضاربِ بقداحِ
ولقدْ أخذتُ الحقَّ غيرَ مخاصمٍ
ولقدْ بذ لتُ الحقَّ غيرَ ملاحِ
ولقدْ ضربتُ بفضلِ مالي حقهُ
عندَ الشتاءِ وهبة ِ الأرواحِ
ولسنا بأولِ منْ فاتهُ
رقم القصيدة : 19170
-----------------------------------
ولسنا بأولِ منْ فاتهُ
على رِفْقِهِ بَعْضُ ما يُطْلَبُ
وقدْ يدركُ الأمرَ غيرُ الأريبِ
وقد يُصرَعُ الحُوَّلُ القُلَّبُ
ولَكِنْ لهَا آمِرٌ قَادِرٌ
إذا حاولَ الأمْرَ لا يُغْلَبُ
العصر الجاهلي >> السموأل >> رأيتُ اليتامى لا يَسُدُّ فقورَهُمْ
رأيتُ اليتامى لا يَسُدُّ فقورَهُمْ
رقم القصيدة : 19171
-----------------------------------
رأيتُ اليتامى لا يَسُدُّ فقورَهُمْ
قرانا لهمْ في كلّ قعبٍ مشعبِ
فقلتُ لعبد ينا :أريحا عليهمِ
سأجعَلُ بَيْتي مثلَ آخرَ مُعزَبِ
العصر الجاهلي >> السموأل >> نطفة ما منيتُ يومَ منيتُ
نطفة ما منيتُ يومَ منيتُ
رقم القصيدة : 19172
-----------------------------------
نطفة ما منيتُ يومَ منيتُ
أمرتْ أمرها وفيها بريتُ
كَنَّها الله في مكانٍ خَفِيٍّ
وخَفِيٌّ مكانُها لو خَفِيتُ
مَيْتَ دَهْرٍ قد كنتُ ثم حَيِيتُ
وحياتي رهنُ بأنْ سأموتُ
إنًّ حلمي إذاتغيبَ عني
فاعلمي أنني كبيراَ رزيتُ
ضيقُ الصدرِ بالأمانة ٍ لا
ـقُصُ فَقْرِي أمَانَتِي ما بَقِيتُ
رُبَّ شَتْم سَمِعْتُه فَتَصامَمْـ
ـتُ وَغَيٍّ تَرَكْتُه فكُفِيتُ
ليتَ شِعْرِي وأشْعُرَنَّ إذا ما
قربوها منشورة ودعيت
أَلِيَ الفَضْلُ أمْ عَلَيَّ إذا حُو
سبتُ أنيَّ على الحسابِ مقيتُ
وأتاني اليقينُ أني إذا متُّ
مِتُّ أوْ رَمَّ أعْظُمِي مَبْعُوتُ
هلْ أقولنّ إذ تداركَذ نبي
وتذ كى عليّ إني نهيتُ؟
أبِفَضْلٍ منَ المَلِيكِ ونُعْمَى
أمْ بذ نبِ قد متهُ فجزيتُ ؟
ينفعُ الطيبُ القليلُ من الرزْ
قِ ولا يَنْفَعُ الكَثِيرُ الخَبِيتُ
فاجْعَلَنْ رِزْقِيَ الحلالَ من الكَسْـ
ـبِ وبِرّاً سَرِيرَتِي ما حَيِيتُ
وأتَتْنِي الأنْباءُ عن مُلْكِ دَاوُ
فقرتْ عيني بهِ ورضيتُ
ليسَ يعطى القويُّ فضلاً من الرزقٍ
ولا يحرمُ الضعيفُ الشخيتُ
بلْ لكلِّ منْ رزقهِ ما قضى اللهُ
وإ نْ حّزأّ نفه ا لمستميتُ
العصر الجاهلي >> السموأل >> إسلمْ سلمتَ ولا سليمَ على البلى
إسلمْ سلمتَ ولا سليمَ على البلى
رقم القصيدة : 19173
-----------------------------------
إسلمْ سلمتَ ولا سليمَ على البلى
فَنيَ الرّجالُ ذوُو القُوَى فَفَنِيتُ
كيفَ السلامة ُ إن أرد تُ سلامة ً
والموتُ يَطلُبُني ولستُ أفوتُ
وأقيلُ حيثُ أُرى فلا أخفى لهُ
و يرى فلا يعيا بحيثُ أبيتُ
ميتاً خُلِقْتُ ولم أكُنْ مِن قبلها
شيئاً يموتُ فمُتُّ حيثُ حَيِيتُ
وأموتُ اخرى بعدها ولأعلمنْ
إن كان ينفَعُ أنّني سأموتُ
العصر الجاهلي >> السموأل >> أصبحتُ أفني عاديا وبَقِيتُ
أصبحتُ أفني عاديا وبَقِيتُ
رقم القصيدة : 19174
-----------------------------------
أصبحتُ أفني عاديا وبَقِيتُ
لم يبقَ غَير حُشاشَتي وأمُوتُ
ولقد لَبِستُ على الزّمان جديدَة
ولبِسْتُ إخوانَ الصّبَى فبَلِيتُ
غَلبَ العَزَى عمّنْ أرى فتبِعتُه
و خدعتُ عما في يدي فأسيتُ
ومَسالِكٍ يَسّرتُها فتركتُها
و مواعظٍ علمتها فنسيتُ
العصر الجاهلي >> السموأل >> أعاذلتي ألا لاَ تعذ ليني
أعاذلتي ألا لاَ تعذ ليني
رقم القصيدة : 19175
-----------------------------------
أعاذلتي ألا لاَ تعذ ليني
فكمْ منْ أمرِ عاذلة ٍ عصيتُ
دَعيني وارشُدي إن كنتُ أغوى
ولا تغويْ زعمتِ كما غويتُ
أعاذلَ قدْ أطلتِ اللومَ حتى
لو انِّي مُنْتَهٍ لقدِ انتَهَيْت
وصفراءِ المعاصمِ قدْ دعتني
إلى وصلٍ فقلتُ لها أبيتُ
وزِقٍّ قد جَرَرْتُ إلى النَّدامَى
وزِقٍّ قد شرِبتُ وقد سَقَيت
وحتى لو يكونُ فَتى أُناسٍ
بكى منْ عذلِ عاذلة ٍ بكيتُ
ألا يا بَيْتُ بالعلياءِ بَيْتُ
ولولا حبُّ أهلكَ ما أتيتُ
ألا يا بَيْتُ أهْلُكَ أوعَدوني
كأنّي كلَّ ذَنْبِهِمِ جَنيْت
إذا ما فاتني لحمُ غريضُ
ضربتُ ذراعَ بكري فاشتويتُ
العصر الجاهلي >> السموأل >> عَفا من آلِ فاطِمة َ الخُبَيْتُ
عَفا من آلِ فاطِمة َ الخُبَيْتُ
رقم القصيدة : 19176
-----------------------------------
عَفا من آلِ فاطِمة َ الخُبَيْتُ
إلى الإحرا مِ ليسَ بهنّ بيتُ
أغا ذلتيّ قو لكما عصيتُ
لنفسي إنْ رشد تُ وإنْ غويتُ
بنى لي عاديا حصناً حصيناً
وعيناً كلما شئتُ استقيتُ
طِمِرّاً تَزلَقُ العِقبانُ عَنْهُ
إذا ما نابني ضيمُ أبيتُ
وأوصى عاديا قِدْماً بأن لا
تهدم يا سموألُ ما بنيتُ
وبيتٍ قد بنيتُ بغيرِ طِينٍ
ولا خشَبٍ ومجْدٍ قد أتَيْتُ
وجيشِ فيد جى الظلماء مجرِ
يَؤمُّ بلادَ مَلْكٍ قد هَدَيتُ
وذنبٍ قد عَفَوْتُ لغير باعٍ
ولا واعٍ وعنهُ قدْ عفوتُ
فإن أهلِكْ فقد أبليْتُ عُذْراً
وقضّيْتُ اللُّبانَة َ واشْتَفَيتُ
وأصرفُ عنْ قوارصَ تجتد يني
ولو أني أشاء بها جَزَيْتُ
فأحمي الجارَ في الجُلّى فيُمْسي
عزيزاً لا يرامُ، إذا حميتُ
وفيتُ بأدرع الكند يّ ، إني
إذا ما خانَ أقوامٌ وَفَيتُ
وقالوا: إنّهُ كَنْزٌ رَغِيبٌ
فلاَ واللهِ أعذرُ ما مشيتُ
ولولا أنْ يقالَ حبا عنيسُ إلى بعض
البيوتِ لقدْ حبوتُ
وقُبّة ِ حاصِنٍ أدخلتُ رَأسي
ومعصمها الموشمَ قدْ لويتُ
وداهِيَة ٍ يَظَلُّ النّاسُ منها
قِياماً بالمحارِفِ قد كفيتُ
العصر الجاهلي >> السموأل >> إنّ امرَأً أمِنَ الحوادثَ جاهِلٌ
إنّ امرَأً أمِنَ الحوادثَ جاهِلٌ
رقم القصيدة : 19177
-----------------------------------
إنّ امرَأً أمِنَ الحوادثَ جاهِلٌ
ير جو الخلودَ كضاربٍ بقداحٍ
منْ بعدِ عاديَّ الدهورِ ومآربٍ
ومَقاوِلٍ بِيضِ الوجوه صِباحِ
مرتْ عليهمْ آفة ُ فكأنها
عفتْ على آثارهمْ بمتاحِ
ياليتَ شعري حينَ أند بُ هالكاَ
ماذا تؤبنني به أنواحيِ
أيقلنَ لا تبعدْ فربّ كريهة ٍ
فرجتها بشجاعة ٍ وسماحِ
ومغيرة ٍ شعواءَ يخشى درؤها
يوماً رددتُ سلاحها بسلاحي
ولَرُبّ مُشعَلَة ٍ يَشُبُّ وَقُودُهَا
أطفأتُ حَرّ رِماحِها برِماحي
وكَتِيبَة ٍ أدْنَيْتُهَا لِكَتِيبَة ٍ
ومُضاغِنٍ صَبّحْتُ شَرَّ صَباح
وإذا عمدتُ لصخرة ٍ أسهلتها
أدعو بأفلحْ مرة ً ورباحِ
لا تَبعَدَنّ فكُلُّ حيّ هالِكٌ
لا بدّ من تلفِ فبنْ بفلاحِ
إنّ امرأً أمِنَ الحوادثَ جاهلاً
ورجا الخلودَ كضاربِ بقداحِ
ولقدْ أخذتُ الحقَّ غيرَ مخاصمٍ
ولقدْ بذ لتُ الحقَّ غيرَ ملاحِ
ولقدْ ضربتُ بفضلِ مالي حقهُ
عندَ الشتاءِ وهبة ِ الأرواحِ