خمسون حديثاً من أحاديث الإعجاز في السنة النبوية المطهرة
الحديث الاول
الإعجاز الطبي في حديث الجذام
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: (لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر. وفر من المجذوم كما تفر من الأسد)
وجه الإعجاز
1. أن الجذام مرض شديد العدوى ـ وخاصة الجذام ذو الورم الجذامي Lepromatous Leprosy ـ وأن معظم السكان البالغين في المناطق التي يوجد فيها مرضى الجذام قد دخل الميكروب إلى أجسامهم.
2. أن الجذام أنواع، وأن النوع المعدي هو الجذام ذو الورم الجذامي، أو الجذام الأسدي؛ الذي يشبه فيه وجه المجذوم وجه الأسد (27)، وأن الجذام الدرني غير مُعدٍ إلا فيما ندر
قال ابن عبد البر : أما قوله : " لا عدوى " فمعناه أنه لا يُعْدِي شيء شيئا ولا يُعْدِي سقيم صحيحا والله يفعل ما يشاء لا شيء إلا ما شاء .
الثاني : أن العدوى لا تنتقل بِنفسِها ، وهو بمعنى السابق
قال ابن الأثير : كانوا يظنون أن المرض بنفسه يَتَعَدّى
فأعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم أنه ليس الأمر كذلك وإنما الله هو الذي يمرض ويُنَزل الداء .
الثالث : أن الأمر بالاعتزال في حقّ من يُخشى أن يَعتقِد أن المرض انتقل بنفسه
أو أن المريض هو الذي أصابه بالمرض .
وقد جاء الإسلام بِعزْل المريض الذي يكون مرضه خطيراً مُعدِياً !!
وقال عليه الصلاة والسلام في شأن الطاعون : إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تَخْرُجوا فِرارا منه . رواه البخاري ومسلم .
والله تعالى أعلم .
الحديث الثاني
انتقال الصفات التكوينية والوراثيه إلى النسل وفقًا لقوانين الوراثة
حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: (الناس معادن كمعادن الفضة والذهب، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا)
وأحاديث أخرى تشير إلى الفروق الفطرية الوراثية، كالألوان والصفات الخِلقية وغير ذلك. وهو عين ما أثبتته الدراسات الحديثة من وجود فروق تشريحية في بشرة الناس تسبب اختلاف ألوانهم، وانتقال ما يورثونه من الصفات التكوينية إلى النسل وفقًا لقوانين الوراثة التي توصل إليها (مندل)
الحديث الثالث
حيوانًا منويٌّا واحدًا فقط الذي يلقح البُيَيْضَة لينتج الجنين
الحديث الذي تناول الحقيقة العلمية التي لم يكشفها علم الطب إلا في القرن العشرين وهي أن حيوانًا منويٌّا واحدًا فقط من بين مئتين إلى ثلاثمائة مليون حيوان منوي في القذفة الواحدة هو الذي يلقح البُيَيْضَة لينتج الجنين ـ بإذن الله تعالى ـ وقد أشار إلى ذلك الحديث الشريف: (ما من كل الماء يكون الولد)
سؤال غبي من الملحدين:
لماذا جعل الله عملية التخصيب تتم عن طريق ملايين الحيوانات المنوية
و لم يكتفى بحيوان او اكثر قادريين على اتمام عملية التخصيب ؟
الجواب العلمي كما يفكرون ويا ليتهم يتعظون :
هل يعلم هذا الملحد أن (معظم هذه الحيوانات المنوية) تشارك في عملية إذابة غشاء البويضة
(فلن يكفي حيوان منوي واحد على اذابة غشاء البويضة) ولكن في النهاية يلقح البويضة حيوان منوي واحد
ويكون أحد المشاركين في اذابة غشاء البويضة لتخصيبها وتتم الإذابة بواسطة
حمض معين يعمل على اذابة ذلك الغشاء وتقع مادة الحمض في مقدمة رأس الحيوان المنوي..
وهل يعلم أن الحيوانات المنوية ذاتية الحركة .. ويمدها بالطاقة جهاز الميتوكندريا
الموجود في تكوين ذلك الحيوان المنوي ..
وأن من هذه الملايين الحيوانات المنوية يموت الكثير جدا قبل أن تصل الى البويضة .. والباقي الذي يصل يقوم بالمهمة ..
وهل تسمع أطباء العقم عندما يقولون أنه لابد لعدد الحيوانات المنوية أن يكون كثيرا واذا قل عن حد معين فإنه لن يتم تخصيب البويضة ..
لأن جزءا أصلا يموت في الطريق واذا كان باقي العدد الذي استطاع الوصول الى البويضة غير كاف
لإذابة غشاء البويضة فإنه لن يتم تخصيبها ما لم تتم اذاابة غشاء البويضة
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ}
الحديث الرابع
الإعجاز العلمي في أحاديث النوم على الشق الأيمن
حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن, ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك, لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك, اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت, فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة, واجعلهن آخر ما تتكلم به"
كشف العلم عن العديد من فوائد النوم على اليمين, وأنه الهيئة المثلى للنوم, وفي الوقت نفسه توصل العلماء إلى العديد من مضار النوم على البطن, فحين ينام الشخص على بطنه كما يقول د.ظافر العطار يشعر بعد مدة بضيق في التنفس؛ لأن ثقل كتلة الظهر العظمية تمنع الصدر من التمدد والتقلص عند الشهيق والزفير كما أن هذه الوضعية تؤدي إلى انثناء اضطراري في الفقرات الرقبية وإلى احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش مما يدفع إلى ممارسة العادة السرية, كما أن الأزمة التنفسية الناجمة تتعب القلب والدماغ.
ما هي فائدة الاضطجاع أو النوم على الشق الأيمن (الجانب الأيمن للجسم)؟
إن النوم على الجنب الأيمن يخفف ضغط الرئة على القلب فكما نعلم يقع القلب على الجانب الأيسر
وإذا نام الإنسان على هذا الجانب الأيسر فإنه يسبب ضغط الرئة عليه ويعيق عمله.
أما الكبد الذي يقع على الجانب الأيمن يستقر عمله عند النوم على الجنب الأيمن
وتستقر عليه المعدة براحة مما يسهل عمل المعدة وهضم ما بقي فيها من الطعام
في هذا الحديث إعجاز نفسي أيضاً!
فكما نعلم عندما يذهب الإنسان للنوم يكون محمَّلاً بأعباء نفسية طيلة يومه كل هذه الأحداث سوف تتفاعل عند نومه
وقد تسبب له أحلاماً مزعجة أو عدم استقرار في النوم لذلك جاء الهدي النبوي ليأمرنا
بتفريغ الشحنات النفسية المزعجة قبل النوم من خلال الالتجاء إلى الله تعالى والاعتراف بتسليم الأمر لله تعالى.
إن هذا الدعاء مع اليقين به يخلِّص المؤمن من مختلف الاضطرابات النفسية الناتجة عن حياته اليومية
وتأمل معي قوله عليه الصلاة والسلام: (وفوضت أمري إليك) إنه تصريح من المؤمن
واعتراف بتفويض كل أمره وهمومه ومشاكله ومصاعبه إلى الله تعالى.
إن بقاء هذه الهموم النفسية قد يؤدي إلى تراكمها وتفاقمها وتحولها إلى أمراض نفسية
وهذا ما نجده عند غير المؤمنين الذي يعانون من القلق والاكتئاب ومختلف الانفعالات النفسية.
ومع هذا الدعاء لا داعي للقلق لأن الله تعالى سيتولى حلّ الصعوبات التي تعترض المؤمن
ولا داعي للاكتئاب لأن رب العالمين سبحانه سيعالج الأشياء التي لا يرضى عنها المؤمن
ويجعله راضياً قانعاً بما قسم له الله من الرزق والقدر.
ولا داعي للخوف لأن الالتجاء والاحتماء بالله تعالى هو أفضل وسيلة لعلاج الخوف
فكيف يخاف المؤمن والله معه؟
إذن في هذا الحديث النبوي الشريف علاج لأمراض القلب المادية والنفسية. فهل نطبق هذا الشفاء النبوي
الذي لا يستغرق سوى بضع دقائق كل ليلة؟
وهل هنالك أجمل من أن تكون حياتنا مثل حياة خير البشر عليه الصلاة والسلام؟
بالطبع لا يوجد أجمل من ذلك .
الحديث الاول
الإعجاز الطبي في حديث الجذام
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: (لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر. وفر من المجذوم كما تفر من الأسد)
وجه الإعجاز
1. أن الجذام مرض شديد العدوى ـ وخاصة الجذام ذو الورم الجذامي Lepromatous Leprosy ـ وأن معظم السكان البالغين في المناطق التي يوجد فيها مرضى الجذام قد دخل الميكروب إلى أجسامهم.
2. أن الجذام أنواع، وأن النوع المعدي هو الجذام ذو الورم الجذامي، أو الجذام الأسدي؛ الذي يشبه فيه وجه المجذوم وجه الأسد (27)، وأن الجذام الدرني غير مُعدٍ إلا فيما ندر
قال ابن عبد البر : أما قوله : " لا عدوى " فمعناه أنه لا يُعْدِي شيء شيئا ولا يُعْدِي سقيم صحيحا والله يفعل ما يشاء لا شيء إلا ما شاء .
الثاني : أن العدوى لا تنتقل بِنفسِها ، وهو بمعنى السابق
قال ابن الأثير : كانوا يظنون أن المرض بنفسه يَتَعَدّى
فأعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم أنه ليس الأمر كذلك وإنما الله هو الذي يمرض ويُنَزل الداء .
الثالث : أن الأمر بالاعتزال في حقّ من يُخشى أن يَعتقِد أن المرض انتقل بنفسه
أو أن المريض هو الذي أصابه بالمرض .
وقد جاء الإسلام بِعزْل المريض الذي يكون مرضه خطيراً مُعدِياً !!
وقال عليه الصلاة والسلام في شأن الطاعون : إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تَخْرُجوا فِرارا منه . رواه البخاري ومسلم .
والله تعالى أعلم .
الحديث الثاني
انتقال الصفات التكوينية والوراثيه إلى النسل وفقًا لقوانين الوراثة
حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: (الناس معادن كمعادن الفضة والذهب، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا)
وأحاديث أخرى تشير إلى الفروق الفطرية الوراثية، كالألوان والصفات الخِلقية وغير ذلك. وهو عين ما أثبتته الدراسات الحديثة من وجود فروق تشريحية في بشرة الناس تسبب اختلاف ألوانهم، وانتقال ما يورثونه من الصفات التكوينية إلى النسل وفقًا لقوانين الوراثة التي توصل إليها (مندل)
الحديث الثالث
حيوانًا منويٌّا واحدًا فقط الذي يلقح البُيَيْضَة لينتج الجنين
الحديث الذي تناول الحقيقة العلمية التي لم يكشفها علم الطب إلا في القرن العشرين وهي أن حيوانًا منويٌّا واحدًا فقط من بين مئتين إلى ثلاثمائة مليون حيوان منوي في القذفة الواحدة هو الذي يلقح البُيَيْضَة لينتج الجنين ـ بإذن الله تعالى ـ وقد أشار إلى ذلك الحديث الشريف: (ما من كل الماء يكون الولد)
سؤال غبي من الملحدين:
لماذا جعل الله عملية التخصيب تتم عن طريق ملايين الحيوانات المنوية
و لم يكتفى بحيوان او اكثر قادريين على اتمام عملية التخصيب ؟
الجواب العلمي كما يفكرون ويا ليتهم يتعظون :
هل يعلم هذا الملحد أن (معظم هذه الحيوانات المنوية) تشارك في عملية إذابة غشاء البويضة
(فلن يكفي حيوان منوي واحد على اذابة غشاء البويضة) ولكن في النهاية يلقح البويضة حيوان منوي واحد
ويكون أحد المشاركين في اذابة غشاء البويضة لتخصيبها وتتم الإذابة بواسطة
حمض معين يعمل على اذابة ذلك الغشاء وتقع مادة الحمض في مقدمة رأس الحيوان المنوي..
وهل يعلم أن الحيوانات المنوية ذاتية الحركة .. ويمدها بالطاقة جهاز الميتوكندريا
الموجود في تكوين ذلك الحيوان المنوي ..
وأن من هذه الملايين الحيوانات المنوية يموت الكثير جدا قبل أن تصل الى البويضة .. والباقي الذي يصل يقوم بالمهمة ..
وهل تسمع أطباء العقم عندما يقولون أنه لابد لعدد الحيوانات المنوية أن يكون كثيرا واذا قل عن حد معين فإنه لن يتم تخصيب البويضة ..
لأن جزءا أصلا يموت في الطريق واذا كان باقي العدد الذي استطاع الوصول الى البويضة غير كاف
لإذابة غشاء البويضة فإنه لن يتم تخصيبها ما لم تتم اذاابة غشاء البويضة
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ}
الحديث الرابع
الإعجاز العلمي في أحاديث النوم على الشق الأيمن
حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن, ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك, لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك, اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت, فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة, واجعلهن آخر ما تتكلم به"
كشف العلم عن العديد من فوائد النوم على اليمين, وأنه الهيئة المثلى للنوم, وفي الوقت نفسه توصل العلماء إلى العديد من مضار النوم على البطن, فحين ينام الشخص على بطنه كما يقول د.ظافر العطار يشعر بعد مدة بضيق في التنفس؛ لأن ثقل كتلة الظهر العظمية تمنع الصدر من التمدد والتقلص عند الشهيق والزفير كما أن هذه الوضعية تؤدي إلى انثناء اضطراري في الفقرات الرقبية وإلى احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش مما يدفع إلى ممارسة العادة السرية, كما أن الأزمة التنفسية الناجمة تتعب القلب والدماغ.
ما هي فائدة الاضطجاع أو النوم على الشق الأيمن (الجانب الأيمن للجسم)؟
إن النوم على الجنب الأيمن يخفف ضغط الرئة على القلب فكما نعلم يقع القلب على الجانب الأيسر
وإذا نام الإنسان على هذا الجانب الأيسر فإنه يسبب ضغط الرئة عليه ويعيق عمله.
أما الكبد الذي يقع على الجانب الأيمن يستقر عمله عند النوم على الجنب الأيمن
وتستقر عليه المعدة براحة مما يسهل عمل المعدة وهضم ما بقي فيها من الطعام
في هذا الحديث إعجاز نفسي أيضاً!
فكما نعلم عندما يذهب الإنسان للنوم يكون محمَّلاً بأعباء نفسية طيلة يومه كل هذه الأحداث سوف تتفاعل عند نومه
وقد تسبب له أحلاماً مزعجة أو عدم استقرار في النوم لذلك جاء الهدي النبوي ليأمرنا
بتفريغ الشحنات النفسية المزعجة قبل النوم من خلال الالتجاء إلى الله تعالى والاعتراف بتسليم الأمر لله تعالى.
إن هذا الدعاء مع اليقين به يخلِّص المؤمن من مختلف الاضطرابات النفسية الناتجة عن حياته اليومية
وتأمل معي قوله عليه الصلاة والسلام: (وفوضت أمري إليك) إنه تصريح من المؤمن
واعتراف بتفويض كل أمره وهمومه ومشاكله ومصاعبه إلى الله تعالى.
إن بقاء هذه الهموم النفسية قد يؤدي إلى تراكمها وتفاقمها وتحولها إلى أمراض نفسية
وهذا ما نجده عند غير المؤمنين الذي يعانون من القلق والاكتئاب ومختلف الانفعالات النفسية.
ومع هذا الدعاء لا داعي للقلق لأن الله تعالى سيتولى حلّ الصعوبات التي تعترض المؤمن
ولا داعي للاكتئاب لأن رب العالمين سبحانه سيعالج الأشياء التي لا يرضى عنها المؤمن
ويجعله راضياً قانعاً بما قسم له الله من الرزق والقدر.
ولا داعي للخوف لأن الالتجاء والاحتماء بالله تعالى هو أفضل وسيلة لعلاج الخوف
فكيف يخاف المؤمن والله معه؟
إذن في هذا الحديث النبوي الشريف علاج لأمراض القلب المادية والنفسية. فهل نطبق هذا الشفاء النبوي
الذي لا يستغرق سوى بضع دقائق كل ليلة؟
وهل هنالك أجمل من أن تكون حياتنا مثل حياة خير البشر عليه الصلاة والسلام؟
بالطبع لا يوجد أجمل من ذلك .