وإن جففتم الدمع في عيون الامهآت فسيبلل أجسآدهن دمع الاطفآل ..
وإن أغمضتم عيون أطفآلنآ فسيتسلل دمعُ زهرآتنآ إلى خدود الاطفآل ..
فما هذه الصور إلا معآنآةًً تنطِقُ بإسمى .. وسأنطِقُ اليومَ أنآ بإسمُهآ , آمِلاً أن تُلأمِسَ كِلمآتي أسمآعاً تستجيب , وأن يخآطبَ صوتي ضمآئر تنبِضُ بالحيآة , وأن تَهُزَّ أحزآني مَشآعراً تَحِسُ بألآمٍِ بآحت بهآ صوري ..
فمآ صوتي اليوم إلا أنين .. ومآ صمتي إلا عنوآن لِمآ تَنِمُ عنه صوري ..
فإسمحوا لي أن ألتَفت عنكم , وأُخآطبُ فئةَ أخرى من الذين حكموا على ضمآئرهم بالإعدآم , ونفذوا حُكمهم في ساحة موطني , فمآتت في دآخلهم كُل عنآوين البرآءة , ونبضآت النخوة ..
فيآ هؤلاء ....
يآ مَنْ اخترتم الدمع لنآ شرآباً ؛ وفجرتم له فى أجسآدنآ ينآبيعَ وعُيون ..
يآ من ذَبحتُم برآءتنآ .. قتلتم طُفولتنآ وسلبتُم النبضَ من قلبٍ حنون ..
يآ هؤلآء ....
ألا تُحسِنون تصوير حيآتنآ إلا من هذآ الجآنب ؟! وبهذه الصور ؟!
أمآ يستَحقُ منكم النظر إلينآ سوى تِلكَ المشآهِد ؟! وليتهآ كآنت لكم عِبَرْ !
أمآ أعجبكم من مشآعرنآ إلا الحُزن فزينتم به صُوَرنآ ؟!
أمآ عَشِقت ْ عيونكم من الالوآن سوى الرمآدي فنسقتم به جِرآحنآ ؟!
أمآ رَضِيتم مِن العنآوين سوى الظلم فَسميتم به حآلنآ ؟!
أمآ وَجدتم مِن المَعآني غَير الصمت لِتُجيبوا به استغآثآتنآ ؟!
ولــكن يآ هؤلآء ....
حذآري من صمتنآ ........
فقد انفجرت في عيوننآ دموعٌ لآ ترحم
وعآشت في أروآحنآ أحزآنٌ ومأتم ..
الدنيآ وشهوآتهآ ،،
أيآمهآ وأحلآمهآ ،،
كُلهآ في صورنآ أضحت علقم ..
فلآ طعم لحيآتنآ إلا المرآر ،،
ولآ صوت لضمآئركم إلا إستنكآر ،،
فـ / القريب والغريب ..
العدوّ والصديق ..
البعيد وحتى الجآر ..
كلهم تفننوا في نقش الجِرآح على أجسآدنآ ..
واتقنوا الرقص على أنَآت عذآبآتنآ ..
وكتبوا علينآ حزناً أبدياً
حتى وإن دآر الزمآن ألف مرةٍ ودآر
فـ / يآ هؤلاء ...
لآ تحسبوا أنكم بذلك تعذبوننآ ..
فإن كآن ذلك مآ ارتضيتموه لنآ ، فهذآ مآ اخترنآه لأنفسنآ عنوآناً يدلُ ضمآئركم الميتة الى مقآبر معآنآتنآ ..
الدمـــــــــع
فمن أجل البرآءة سنضيئ الدمع فى العيون ، وسيخيم الحزن على القلب الحنون ،،
وكل ذلك من أجل ارضآئكم سوف يهون .
فلقآؤنآ بكآء وفرآقنآ دموع .. وسعآدتنآ ليست الا امنيآت وأفرآحنآ أُطفأت فيهآ الشموع ..
حتى حيآتنآ وإن كآنت حزينةً فإننآ نذرف لفقدآنهآ الدموع ؛؛
فالدمعُ لنآ طُهرٌ ، وهو لنآ شرآبٌ عذب ،
الدمعُ لِعيوننآ صفآء ،، وهو لنآ نقآء للقلب
الدمع لنآ وقود يُشعلُ فينآ الغضب ..
ومآلكم سوي صمتٌ للإستنكآر والشجب !!
وأخيراً يآ هؤلاء ...
حتى وإن جففتم الدمع في عيون الامهآت فسيبلل أجسآدهن دمع الاطفآل ..
وإن أغمضتم عيون أطفآلنآ فسيتسلل دمعُ زهرآتنآ إلى خدود الاطفآل ..
فدمعنآ مآءٌ نُغَسّلُ به أموآتنآ ،،
وحزننآ أكفآنٌ نَلُفُ به أجسآدنآ ..
حتى تفيضُ دموعنآ بحوراً يغرق فيهآ من ارتضوه لنآ عنوآناًُ لحيآتنآ
فيآ هؤلاء ....
حذآرِ من بحرِ الدموع
وإن أغمضتم عيون أطفآلنآ فسيتسلل دمعُ زهرآتنآ إلى خدود الاطفآل ..
فما هذه الصور إلا معآنآةًً تنطِقُ بإسمى .. وسأنطِقُ اليومَ أنآ بإسمُهآ , آمِلاً أن تُلأمِسَ كِلمآتي أسمآعاً تستجيب , وأن يخآطبَ صوتي ضمآئر تنبِضُ بالحيآة , وأن تَهُزَّ أحزآني مَشآعراً تَحِسُ بألآمٍِ بآحت بهآ صوري ..
فمآ صوتي اليوم إلا أنين .. ومآ صمتي إلا عنوآن لِمآ تَنِمُ عنه صوري ..
فإسمحوا لي أن ألتَفت عنكم , وأُخآطبُ فئةَ أخرى من الذين حكموا على ضمآئرهم بالإعدآم , ونفذوا حُكمهم في ساحة موطني , فمآتت في دآخلهم كُل عنآوين البرآءة , ونبضآت النخوة ..
فيآ هؤلاء ....
يآ مَنْ اخترتم الدمع لنآ شرآباً ؛ وفجرتم له فى أجسآدنآ ينآبيعَ وعُيون ..
يآ من ذَبحتُم برآءتنآ .. قتلتم طُفولتنآ وسلبتُم النبضَ من قلبٍ حنون ..
يآ هؤلآء ....
ألا تُحسِنون تصوير حيآتنآ إلا من هذآ الجآنب ؟! وبهذه الصور ؟!
أمآ يستَحقُ منكم النظر إلينآ سوى تِلكَ المشآهِد ؟! وليتهآ كآنت لكم عِبَرْ !
أمآ أعجبكم من مشآعرنآ إلا الحُزن فزينتم به صُوَرنآ ؟!
أمآ عَشِقت ْ عيونكم من الالوآن سوى الرمآدي فنسقتم به جِرآحنآ ؟!
أمآ رَضِيتم مِن العنآوين سوى الظلم فَسميتم به حآلنآ ؟!
أمآ وَجدتم مِن المَعآني غَير الصمت لِتُجيبوا به استغآثآتنآ ؟!
ولــكن يآ هؤلآء ....
حذآري من صمتنآ ........
فقد انفجرت في عيوننآ دموعٌ لآ ترحم
وعآشت في أروآحنآ أحزآنٌ ومأتم ..
الدنيآ وشهوآتهآ ،،
أيآمهآ وأحلآمهآ ،،
كُلهآ في صورنآ أضحت علقم ..
فلآ طعم لحيآتنآ إلا المرآر ،،
ولآ صوت لضمآئركم إلا إستنكآر ،،
فـ / القريب والغريب ..
العدوّ والصديق ..
البعيد وحتى الجآر ..
كلهم تفننوا في نقش الجِرآح على أجسآدنآ ..
واتقنوا الرقص على أنَآت عذآبآتنآ ..
وكتبوا علينآ حزناً أبدياً
حتى وإن دآر الزمآن ألف مرةٍ ودآر
فـ / يآ هؤلاء ...
لآ تحسبوا أنكم بذلك تعذبوننآ ..
فإن كآن ذلك مآ ارتضيتموه لنآ ، فهذآ مآ اخترنآه لأنفسنآ عنوآناً يدلُ ضمآئركم الميتة الى مقآبر معآنآتنآ ..
الدمـــــــــع
فمن أجل البرآءة سنضيئ الدمع فى العيون ، وسيخيم الحزن على القلب الحنون ،،
وكل ذلك من أجل ارضآئكم سوف يهون .
فلقآؤنآ بكآء وفرآقنآ دموع .. وسعآدتنآ ليست الا امنيآت وأفرآحنآ أُطفأت فيهآ الشموع ..
حتى حيآتنآ وإن كآنت حزينةً فإننآ نذرف لفقدآنهآ الدموع ؛؛
فالدمعُ لنآ طُهرٌ ، وهو لنآ شرآبٌ عذب ،
الدمعُ لِعيوننآ صفآء ،، وهو لنآ نقآء للقلب
الدمع لنآ وقود يُشعلُ فينآ الغضب ..
ومآلكم سوي صمتٌ للإستنكآر والشجب !!
وأخيراً يآ هؤلاء ...
حتى وإن جففتم الدمع في عيون الامهآت فسيبلل أجسآدهن دمع الاطفآل ..
وإن أغمضتم عيون أطفآلنآ فسيتسلل دمعُ زهرآتنآ إلى خدود الاطفآل ..
فدمعنآ مآءٌ نُغَسّلُ به أموآتنآ ،،
وحزننآ أكفآنٌ نَلُفُ به أجسآدنآ ..
حتى تفيضُ دموعنآ بحوراً يغرق فيهآ من ارتضوه لنآ عنوآناًُ لحيآتنآ
فيآ هؤلاء ....
حذآرِ من بحرِ الدموع