(( المـوسوعـة الطبية )) موضوع شامل و كامل

kenzy*

الاعضاء
صحة الرجل


قرحة الزُهرى:
هو مرض ينتقل عند ممارة الاتصال الجنسى بين طرفين.

- أسباب الإصابة بقرحة الزُهرى:
قرحة الزُهرى هى عدوى بكتيرية تسببها (Haemophilus ducreyi)، والرجال الذى لم يتم ختانهم (ختان الذكور) أكثر عرضة بنسبة ثلاث مرات للإصابة بمرض قرحة الزُهرى. كما أن هذا المرض يزيد من انتقال عدوى فيروس (HIV).

- أعراض قرحة الزُهرى:
بعد فترة حضانة لقرحة الزُهرى تستمر من 1-2 أسبوع، تبدأ القرح فى الظهور وتكون فى شكل بثرات صغيرة تتحول إلى قرحة فى خلال يوم من ظهورها وهذه القرح تكون:
- حجمها يتراوح من 1/8 - 2 بوصة (البوصة 2.5سم).
- قرح مؤلمة.
- قرح لها حدود غير منتظمة وخشنة.
- تعطى القرح بمادة رمادية أو رمادية مائلة إلى اللون الأصفر.
- تنزف هذه القرح إذا تعرضت للخدش أو الإصابة.

حوالى نصف الرجال المصابة بالعدوى تكون لديهم قرحة واحدة، أما السيدات فيكون لديها أربع قرح أو أكثر وتظهر فى أماكن محدودة.
- الأماكن الشائعة للعدوى عند الرجال للأقل شيوعاً:
1- القلفة (جلدة مقدمة القضيب).
2- خلف رأس القضيب (حز القضيب - Groove)..
3- عَمدَ "ساق" القضيب (Shaft).
4- رأس القضيب.
5- فتحة القضيب.
6- كيس الخصية.
- أماكن إصابة السيدات:
1- الشفر الكبير (Labia majora).
2- الشفر الأصغر (Labia minora).
3- منطقة ما حول الشرج (Perianal area).

وأكثر الأعراض شيوعاً عند إصابة المرأة بقرحة الزُهرى ألم يصاحب التبول وأثناء الاتصال الجنسى. ويتم الخطأ فى التشخيص فى بعض الأحيان فى بدايات تكون القرح على أنها قرحة الزُهرى فى حين أنها تكون التقرحات النمطية لمرض الزُهرى. حوالى نصف الأشخاص المصابة بالعدوى تحدث لها تضخم فى العقد الليمفاوية الواقعة فى منطقة الفخذ مابين طيات الساق ومنطقة أسفل البطن، ونصف الحالات التى تعانى من تورم العقد الليمفاوية تؤدى إلى تكون دمامل بها صديد ويشار إلى هذه العقد المتضخمة والدمامل باسم (Buboes).

- علامات قرحة الزُهرى والاختبارات:
يتم التشخيص من خلال تقييم القرح أو القرحة ووجود العقد الليمفاوية المتضخمة، وبالحصول على مزرعة من هذه القرح .. لكن لا توجد اختبارات مصلية التى تجرى مع مرض الزُهرى.
 
- علاج قرحة الزُهرى:
يتم علاج عدوى قرحة الزُهرى بالمضادات الحيوية، ومن هذه المضادات الحيوية الفعالة (Azithromycin, Ceftriaxone, Ciprofloxacin, Erythromycin)
- وتورم العقد الليمفاوية الكبيرة تحتاج إلى تصريف بإبرة أو بجراحة موضعية.

- التنبؤ بالمرض والتشخيص المبكر:
يمكن أن تختفى قرحة الزُهرى تلقائياً، لكن على الجانب الآخر قد يعانى بعض الأشخاص على مدار شهور من قرح مؤلمة بها صديد والعلاج بالمضادات الحيوية يعالج الحالة بشكل سريع.

- أما عن الآثار المترتبة على الإصابة بقرحة الزُهرى:
- ناسور فى قناة مجرى البول.
- ندبات على قلفة القضيب.
- انتقال العدوى بمرض الزُهرى والهربس التناسلى وفيروس "HIV".
- الأشخاص المصابة بفيروس "HIV" تستغرق وقتاً أطول فى التماثل للشفاء.

- تجنب الإصابة بقرحة الزُهرى:
بما أن قرحة الزُهرى هى عدوى بكتيرية يتم انتشارها عن طريق الاتصال الجنسى مع الشخص الحامل للعدوى .. وعلى الرغم من أن الامتناع النهائى عن ممارسة الجنس هو الحل الوحيد لضمان عدم انتقال العدوى بقرخة الزُهرى إلا أنه ممارسة الجنس الآمن قد يساعد بعض الشىء فى عدم انتشار العدوى بقرحة الزُهرى متمثلاً فى استخدام الواقى.

(الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي)
(الزوائد الجلدية التناسلية)
(فيروس سى.إم.فى)
(الهربس التناسلى)
(مرض السيلان)
(مرض الأيدز)
(الكلاميديا)
(السيلان)
(الزُهرى)
 
الهربس التناسلى:


الهربس هو اسم لمجموعة من الفيروسات التى تسبب بثرات وقرح مؤلمة، وعند الإصابة بنوع واحد من الهربس يطلق عليه الهربس البسيط (Herpes simplex) ويسبب قرح حول الفم وحول الأعضاء التناسلية وهو ما يسمى بالهربس التناسلى، أما هربس زوستر (الهربس المنطقى) يسبب الجدرى والقوباء (Shingles).

- انتشار الهربس التناسلى:
ينتشر فيروس الهربس التناسلى بسهولة وذلك عن طريق ملامسة الشخص المصاب بالعدوى فهو يدخل إلى جسم الشخص السليم من خلال جرح فى الجلد أو من خلال جلد الفم أو القضيب أو المهبل أو فتحات الجهاز البولى .. أو عنق الرحم أو فتحة الشرج. وينتشر الهربس عندما تُرى القرح والبثرات فى الشخص المصاب .. لكن من الممكن أن ينتشر فى أى وقت بدون ظهور أية أعراض.
وينتشر الهربس التناسلى غالباً من شخص لآخر عن طريق الاتصال الجنسى بمافيه الجنس الفموى، ومن الممكن أن ينتشر فى جسم الشخص من مكان لآخر مثل انتشاره من الأعضاء التناسلية إلى الأصابع ثم إلى العينين وأية مناطق أخرى فى الجسد. كما أنه من الممكن أن ينتشر الهربس من الأم لجنينها عند الولادة.
ويمكن تشخيص الهربس التناسلى بسهولة إذا ظهرت القرح ويمكن البدء فى العلاج على الفور الأمر الذى يخفف من آلامه وآلام العدوى.

- مراحل العدوى بالهربس التناسلى:
- بمجرد أن يتعرض الشخص للعدوى بالفيروس، فسيمر بمراحل مختلفة كالتالى.
1- المرحلة الأولى:
تبدأ هذه المرحلة بعد مرور 2-8 أيام من العدوى أو قد تأخذ أكثر من ذلك، وغالباً ما تسبب العدوى مجموعة من البثرات الصغيرة المؤلمة وقد يكون السائل التى يوجد بها صافٍ أو عكر والمنطقة المحيطة بالبثرات حمراء وقد تفتح بسهولة وتتحول إلى قرح مفتوحة .. وقد لا تظهر البثرات مطلقاً.
بالإضافة إلى ظهور البثرات والقرح فى المناطق التناسلية يكون هناك ألم يصاحب عملية التبول، أو ظهور حرارة أو أعراض تشبه الأنفلونزا. وعلى الرغم من أن غالبية الأشخاص تمر بهذه المرحلة عند إصابتها بالهربس التناسلى إلا ان البعض الآخر لا يمر بها مطلقاً وقد لا يعوا الإصابة بعدوى الهربس التناسلى.

 
- فترة الحضانة (مرحلة الكمون):
خلال هذه المرحلة لا تظهر أية اعراض أو بثرات أو قرح، حيث ينتقل فى هذه المرحلة من الجلد إلى الأعصاب الموجودة عند العمود الفقرى.

3- مرحلة النشاط (الانتشار):
والذى يتضاعف فيها الفيروس فى الأعصاب وينتشر فى سوائل الجسم مثل اللعاب والسائل المنوى وسوائل المهبل .. ولا توجد أعراض أيضاً خلال هذه المرحلة لكنها مرحلة كبيرة للانتشار.

4- مرحلة عودة الإصابة مرة أخرى:
قد تعود البثرات والقرح للظهور مرة أخرى بعد ظهورها لأول مرة واختفائها وهذا ما يسمى بإعادة الحدوث أو الإصابة ولا تكون الأعراض مثل المرة الأولى فى السوء.
والسبب فى الوصول لهذه المرحلة الضغوط، المرض، التعرض للإجهاد، التعرض للشمس، أو أثناء فترة الحيض عند السيدات .. وقد تكون هناك أسباب أخرى لعودة الإصابة به مرة أخرى. وقد يعرف الشخص عودة الإصابة بالهربس التناسلى وذلك بظهور بعض الأعراض مثل الهرش - التنميل - أو الألم فى المناطق المصابة سالفاً بالعدوى.

- هل يوجد علاج للهربس التناسلى؟
لا، ولكن الأدوية تساعد مثل (Acyclovir) على سرعة الشفاء وتقلل من آلام القرح والبثرات عند العديد من الأشخاص. وتوجد منه أقراص تعالج المرحلة الأولى أو مرحلة حدوث أو عودة الإصابة مرة أخرى، ومن الممكن أن يوقف أو يقلل من مرات حدوثه .. كما يوجد منه كريم يوضع على البثرات لتقليل الآلام. وغيرها من الأدوية الأخرى التى تساهم فى منع حدوث الإصابة مرة أخرى بالهربس التناسلى أو علاجه مثل (Valtrex - Famvir).

- نصائح لتخفيف آلام الهربس التناسلى:
- العلاج بالعقاقير الآتية: الأسبرين أو أستيامينوفين أو إيبوبروفين.
- وضع قماشة أو ضمادة بماء فاتر أو بارد على مكان التقرحات.
- أخذ حمام ماء فاتر (وقد تتبول السيدات فى نهاية الحمام إذا كانت تشعر بألم أثناء التبول) لأن الماء يخفف من تركيز البول لذا لا يعرض التقرحات للحرقان إذا مر عليها.
- الحرص على بقاء المنطقة المصابة جافة ونظيفة.
- ارتداء ملابس تحتانية قطنية.
- ارتداء ملابس فضفاضة واسعة.

- الاتصال الجنسى والهربس التناسلى:
لا مفر من الهدوى بالهربس التناسلى عن طريق الاتصال الجنسى وخاصة عند وجود تقرحات لأنه من السهل انتقال العدوى أيضاً بمرض الأيدز عن طريق هذه التقرحات. يمكن استخدام الواقى لتقليل مخاطر العدوى لكنه لا يمنع الإصابة كلية بالهربس التناسلى.

- انتقال العدوى من الأم الحامل لجنينها:
إذا كانت المرأة حاملاً ومصابة بالهربس التناسلى أو إذا قامت بممارسة الاتصال الجنسى مع الشخص المصاب عليها بإخبار الطبيب المتابع لها على الفور لأنه قد تنتقل العدوى لجنينها وخاصة فى وجود التقرحات. وإذا انتقلت العدوى للجنين فالحالة ستكون صعبة وخطيرة للغاية، فالطفل مادام فى رحم الأم فهو آمناً لكن إذا مر بقناة الولادة والمصابة بالعدوى فستنتقل إليه العدوى .. وحينئذ يلجأ الطبيب إلى الولادة القيصرية حتى لا يمر الطفل بقناة الولادة والمهبل.
 
- نصائح للتعامل مع الهربس التناسلى:
- اللجوء إلى الطبيب على الفور إذا كان هناك مجرد شك بالإصابة بالهربس.
- تذكر دائماً أنك لست بمفردك إذا تعرضت للإصابة، فهناك العديد ممن يشاركونك فى الإصابة بالهربس التناسلى.
- لا تحاول لمس القرح أو التقرحات التى توجد وتظهر عند إصابتك بالهربس التناسلى.
- اطلب من شريكك استخدام الواقى عند ممارسة الاتصال الجنسى.
- البقاء على النظافة وعدم تعريض النفس للضغوط المستمرة بسبب الإصابة بالهربس التناسلى.
 
الأمراض التى تنتقل بالاتصال الجنس


(الزُهرى)


مرض الزُهرى:
هو عدوى خطيرة تنتقل من شخص لآخر خلال ممارسة الاتصال الجنسى, ويتسبب فى مرض الزُهرى بكتريا, ويكون انتقال العدوى من خلال ملامسة الدم أو القرح للشخص المريض بالزُهرى وخاصة تلك التى توجد فى الفم أو القضيب أو المهبل أو فتحة الشرج (الفتحة المؤدية للمستقيم).

- أعراض مرض الزهرى:
- عند الرجال: أول أعراض الإصابة بمرض الزُهرى قد يكون بظهور قرح فى القضيب.

- عند السيدات: أول أعراض الإصابة بمرض الزُهرى قد يكون بظهور قرح حول أو داخل المهبل.

وقد لا تلاحظ مثل هذه القرح لأنها غير مؤلمة وتختفى هذه القرح بعد 3-6 أسابيع.

إذا لم يعالج مرض الزُهرى فى مرحلة مبكرة فسوف تنتشر البكتريا فى الدم وبمجرد وصول البكتريا للدم فهذا يعنى مشاكل عديدة بل وخطيرة.

- ومن أكثر الأعراض شيوعاً الطفح الجلدى, والذى يظهر تالياً على القرح بحوالى أسبوعين إلى شهرين ويكون فى كفى الأيدى وكعبى القدمين.

- والأعراض الأخرى لمرض الزُهرى حمى وارتفاع فى درجة الحرارة, احتقان الحلق, تورم الغدد الليمفاوية.

- وبعد مرور أعوام عديدة فإن الشخص المريض بالزُهرى والذى لم يقدم على العلاج تظهر لديه مشاكل فى المخ أو العمود الفقرى, وقد يسبب الزُهرى ضمور فى عضلة القلب وبعض الأعضاء الأخرى أيضاً.

- لا يظهر على بعض الأشخاص أى أعراض للعدوى .. وعند البعض الآخر تظهر ولكن بشكل معتدل وسواء أظهرت الأعراض أم اختفت من تلقاء نفسها فالبكتريا تظل حية فى الجسم وتسبب اضطربات صحية عديدة بعد أعوام.

- معرفة الطبيب بالاصابة بمرض الزُهرى:
اختبار الدم شىء مؤكد لمعرفة الاصابة بمرض الزُهرى, وتوجد هناك اختبارات أخرى فى بعض الأحيان من الممكن أن توضح مدى انتشار المرض فى الجسم وعلى سبيل المثال اختبار السائل الشوكى (Spinal Fluid) لمعرفة مدى إصابة الجهاز العصبى.

- إصابة الشخص بمرض الزُهرى:
يصاب الشخص بمرض الزُهرى من خلال الاتصال الجنسى .. وينتقل من الأم المصابة إلى جنينها خلال فترة الحمل.

يمكن تجنب الإصابة بمرض الزُهرى من خلال ممارسة الاتصال الجنسى الآمن باستخدام الواقى أو (Dental Dam) عند ممارسة الجنسى الفموى. يمكن تغطية القرح بمضادات معقمة لمنع انتشار العدوى.
 
- علاج الزُهرى:
تبدأ مرحلة العلاج بمصارحة النفس أولاً أى بالذهاب للفحص عند الطبيب المختص, ثم مصارحة الطرف الآخر إذا تم اكتشاف وجود عدوى بمرض الزُهرى. ومن هنا تبدأ مرحلة العلاج والذى يستخدم فيها البنسلين ويعطى على صورة جرعة فاذا كانت الإصابة أقل من سنة فيحتاج إلى جرعة واحدة, أما إذا كانت الإصابة لأكثر من عام فيحتاج المريض إلى ثلاث جرعات ... الجرعة الواحدة تستمر لثلاثة أسابيع مرة واحدة فى الأسبوع أما إذا كنت لديك حساسية من البنسلين عليك بإخبار الطبيب.
إذا كان الشخص يعانى من مراحل متقدمة من مرض الزُهرى فهو يحتاج إلى علاج أقوى جرعات من البنسلين يومية لمدة عشرة أيام. وتؤخذ جرعات البنسلين فى عيادة الطبيب وبعض الحالات البسيطة تلجأ إلى المستشفيات لكى تأخذه فى الوريد.

أما إذا كانت المرأة حاملاً فمن الهام تقديم العلاج الفورى لأن مرض الزُهرى سيؤذى جنينها.

- الشفاء من مرض الزُهرى:
بعد أخذ العلاج يوصى الطبيب بعمل اختبار الدم مرات عديدة, وهذه الاختبارات تثبت ما إذا كان العقار قتل بكتريا الزُهرى أم لا.

- العلاقة بين مرض الزُهرى والإصابة بأمراض الاتصال الجنسى الأخرى:
ينتقل مرض الزُهرى من شخص لآخر خلال الممارسة الجنسية, وعند ثبوت الإصابة به فمن الممكن أن يتعرض الانسان للاصابة بأمراض أخرى مثل " hiv "، الكلاميديا، السيلان والسبب فى ذلك أن قرح الزُهرى تكمن فيها أنواع العدوى للأمراض الأخرى والتى تنتقل الى جسم الانسان لذا من الهام إجراءات الاختبارات الأخرى الخاصة بأمراض الكلاميديا والسيلان والـ" hiv ". يتم إجراء الاختبارات البسيطة المعملية لإثبات الاصابة بعدوى الأمراض الأخرى من عدمها .. فإذا كنت مصاب بـ"hiv" ومرض الزُهرى عليك بإخبار الطبيب لكى تنال العلاج الصحيح.
 
الكلاميديا
(الأمراض التى تنتقل بالاتصال الجنسى)


* الكلاميديا:
- عدوى الكلاميديا تؤثر عل قناة مجرى البول عند الرجال وعنق الرحم عند السيدات.

وتعتبر الكلاميديا واحدة من أشهر الأمراض التى تنتقل بالاتصال الجنسى وتُعرف الآن بأنها من الأسباب الرئيسية فى حدوث أمراض التهابات الحوض .. إحدى أسباب العقم عند السيدات. وتوجد أنواع من البكتريا تصيب فقط عنق الرحم وقناة مجرى البول والأنواع الأخرى تسبب أمراض العين.

* أعراض مرض الكلاميديا:
مرض الكلاميديا هو مرض خطير لأنه لا يمر العديد من الأشخاص المصابة بالعدوى بأى من أعراضها. أما الرجال التى تظهر عليها أعراض مرض الكلاميديا ستعانى من إفرازات شفافة أو تشبه اللبن من قناة مجرى البول وبالمثل حرقان فى البول. أما السيدات التى تظهر عليها الأعراض فقد تعانى من شعور بعدم الارتياح عند التبول وغالباً لا تظهر أية اعراض عند السيدات ولذا فإن حمل المرض بدون علاج تكون نسبه عالية عند السيدات أكثر من الرجال.
ومن الأعراض الأخرى التى من الممكن أن تظهر إفرازات مهبلية بها دم خفيف بين الدورات الشهرية، وهذه الإفرازات قد تكون دليل على انتشار العدوى ووصولها للرحم. أما العدوى الشرجية بالكلاميديا من الممكن أن تسبب شعور بعدم الراحة وإفرازات غير طبيعية من فتحة الشرج وإذا لم تعالج فتؤدى إلى تطورات خطيرة للشخص المصاب بها. والكلاميديا المتقدمة من الممكن أن تسبب عدوى الزائدة الدودية والقلب والكبد. بالإضافة إلى أنه من الممكن أن تنتقل العدوى عند الرجال فى منطقة البربخ وتسبب العقم فى النهاية.

- انتقال مرض الكلاميديا:
تسبب بكتريا (Chlamydia trachomatis) مرض الكلاميديا، وتعيش هذه البكتريا فى الخلايا الحية والتى تقتلها. ولذا فانتقال الإفرازات التى توجد بها البكتريا من مكان لآخر فى الجسم تسبب انتشار مرض الكلاميديا.

- علاج مرض الكلاميديا:
أكثر أنواع العلاج فى الاستخدام لعلاج مرض الكلاميديا هو (تتراسيكلين - Tetracycline)، ومدة تناول جرعته سبعة أيام. أما المرأة الحامل فيتم علاجها بعلاج آخر. وينبغى عليها المتابعة الدورية بالاختبارات إذا تم نسيان أخذ الأقراص أو إذا تم ممارسة الجنس أثناء الإصابة بالمرض بدون اتخاذ إجراءات وقائية.

 
* الأيدز:

- الإيدز هو حالة يسببها فيروس يسمى فيروس نقص المناعة المكتسبة (hiv) وهو يقوم بالهجوم علي جهاز المناعة في الجسم والذي يعد بمثابة قوة الحراسة في الجسم والتي تهاجم أي إصابة أو فيروس.


لذلك عندما يهاجم الفيروس جهاز المناعة فإن جسم الإنسان يفقد هذه الحماية التي كان يتمتع بها وبالتالي يمكن إصابة الجسم بالعديد من الفيروسات والسرطانات بسهولة.

وهذه الإصابات تسمي إصابات انتهازية، لأنها تستغل فرصة إصابة جهاز المناعة بالضعف. لا يجوز لنا أن نقول أن شخص ما مات نتيجة مرض الإيدز، لأنه مات نتيجة الإصابة بأي فيروسات أو سرطانات نتيجة عدم عمل جهاز المناعة الذي يحمي الجسم وذلك نتيجة هجوم فيروس (hiv) علي جهاز المناعة.

* يمكنك دائماً تذكر ثلاثة أشياء:
- يمكن تجنب الإصابة بالإيدز.
- من الصعب الإصابة بالإيدز.
- هناك خطوات لتجنب الإصابة بالإيدز.

* من هم المعرضون للإصابة؟
هناك بعض الأشخاص معرضون للإصابة بالإيدز، مثل الشواذ جنسياً.
لا يختلف الإيدز من مكان لمكان، فهو موجود في كل الشعوب باختلاف الأجناس والأعمار.
ولكن هناك طرق مختلفة لمكافحة هذا المرض، فالوقاية ومكافحة حدوث المرض هو سلاحنا الوحيد حتى الآن.

* كيف ينتشر فيروس (hiv)؟
ينتشر هذا الفيروس عن طريق سوائل الجسم المختلفة:
الدم، السائل المنوي، الإفرازات المهبلية ولبن الأم.
أما بالنسبة (للعاب، الدموع والعرق) فلا يوجد دليل محدد أن الفيروس ينتشر عن طريقهم.
يدخل فيروس (hiv) جسم الإنسان عن طريق الأغشية المخاطية (جدار المستقيم، جدار المهبل أو المناطق الداخلية في الفم والحلق) أو من خلال الاتصال المباشر بالدم الملوث.
هذا الفيروس لا يستطيع اختراق الجلد، إلا في حالة وجود جرح في الجلد وحدوث احتكاك بدم شخص آخر ملوث.
ولا يمكن أيضاً انتشار الفيروس عن طريق الهواء من خلال العطس أو السعال.
لذلك لا يوجد خطورة في التعامل الطبيعي بين الشخص المصاب والأشخاص الآخرين.

* كيف تحدث الإصابة بفيروس (hiv)؟
هناك بعض الأشخاص يضعون أنفسهم في قائمة الأشخاص المعرضين للإصابة بالفيروس.
لذلك ما تفعله هو الذي يجعلك عرضة للإصابة أو لا.
 
* السلوك الذي يضعك في القائمة:
- الاتصال الجنسي مع شخص حامل للفيروس دون وجود حماية كافية.
الحماية هنا تعني دون استخدام واقي ذكري أيا كانت طريقة الاتصال أو اختلاف وضع الذكر والأنثى.
كل أشكال الاتصال الجنسي بدون حماية كافية تؤدي إلي انتشار الفيروس.
الاتصال الجنسي مع الشخص الحامل للفيروس هو أكثر الطرق التي تؤدي إلي انتشار المرض.

- استخدام الإبر بين الشخص المصاب وشخص آخر يؤدي إلي انتشار الفيروس، أو الأشخاص الذين يتناولون أي نوع من المخدرات عن طريق الإبر يمكن أن يحدث لهم إصابة عن طريق الاتصال الجنسي.

- أيضاً نقل الدم من الوسائل التي تنقل الفيروس، هناك طرق حديثة للكشف عن وجود الدم المصاب بالفيروس عن طريق الأشعة بدلا من أخذ عينة من الدم.

- أما الطريقة الأخيرة التي يمكن أن تصاب بالفيروس عن طريقها هي أن تولد به. حيث يمكن إصابة الطفل قبل أو بعد الولادة عن طريق الأم المصابة بالفيروس، أو عن طريق الرضاعة.
لا يمكن الإصابة بالفيروس عن طريق العلاقة العادية بين الأفراد، مثل اللمس أو استخدام المناديل الورقية أو التليفون، أو المشاركة في طعام واحد.
مشاركة الحياة مع مصابي الإيدز لا تؤدي إلي حدوث عدوى إلا في حالة الاتصال الجنسي أو استخدام إبر أو حقن مشتركة معهم.

* أعراض الإصابة بفيروس (hiv):
حوالي من 50% إلي 90% من المصابين الجدد بفيروس (hiv) يشعرون بأعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا، تضخم في الغدة الدرقية أو طفح جلدي، حيث يقوم الجسم بمحاولة محاربة هجوم الفيروس عليه. هذه الأزمة الصحية الصغيرة يمكن أن تكون فرصة كبيرة لمحاولة منع الخلل الذي يحدث بعد ذلك في جهاز المناعة بالجسم.

الأشخاص المصابون بفيروس (hiv) يترددون لسنوات لأخذ خطوة العلاج. ولكن إذا كنت تعتقد أنك مصاب بفيروس (hiv) في الأسابيع الأولي من الإصابة فهناك أسباب عديدة تجعلك تسارع في محاولة العلاج. حيث أن العلاج في بداية الإصابة يمكن أن يغير مسار المرض.
ولكن بدون العلاج في البداية فإن حالة الفيروس تتقدم بسرعة كبيرة جداً في خلال الشهور الأولي حيث يدخل الفيروس الجسم ويتكاثر بشكل كبير في خلاياه.
يصل فيروس (hiv) لأقصي درجاته في خلال الشهور الأولي من المرض.
وكلما مر الوقت أصبحت فرص العلاج أضعف وأقل. حيث أن العمل علي تقوية جهاز المناعة منذ بداية المرض في الأسابيع الأولي يمكن أن يجعل الفيروس غير قادر علي التمكن من جهاز المناعة لدرجة أكبر.
تجربة علاج فيروس (hiv) حديثة، ومجموعة المرضي الذين خضعوا لتجربة العلاج هذه صغيرة جداً ولكنهم تمكنوا من بقاء نسبة الفيروس منخفضة في الجسم لسنوات. ولكن غير معروف حتى الآن إلي متي سيظل تأثير العلاج علي الفيروس وهل هو علاج أم يعطى فرصة للمريض أن يحيا بضع سنوات أخرى.
ولكن إذا كان هناك فرد يشعر أنه لديه أعراض فيروس (hiv) فعليه باللجوء إلي الطبيب فوراً
 
فيروس "سى.إم.فى-CMV"


- معلومات عامة عن الفيروس
- طبيعة فيروس "CMV"
- الإصابة بالفيروس في فترة الحمل
- نصائح للسيدات الحوامل
- تشخيص الإصابة بفيروس "CMV"
- علاج فيروس "CMV"
- تعريفات مكملة

- معلومات عامة عن الفيروس:
تظهر الإصابة بفيروس "CMV " في جميع المناطق الجغرافية في العالم وبين جميع الطبقات الاجتماعية في حوالي من 50 % إلي 85% لدي البالغين.
يعتبر فيروس CMV من الفيروسات التي تنتشر وتصيب بسهولة الجنين في حالة إصابة الأم.
بالنسبة للأشخاص الأصحاء الذين يصابوا بفيروس "CMV" منذ الولادة، فلا تحدث أي أعراض ظاهرة ولا عواقب صحية بعد ذلك.
هناك بعض الأشخاص تظهر عليهم بعض الأعراض مثل أعراض شبيهة بأعراض داء وحيدات النواة (mononucleosis) مع أعراض حمي لفترة طويلة وإصابة بسيطة "بالتهاب الكبد الوبائي - hepatitis".
عندما تحدث الإصابة لشخص للمرة الأولي، يبقي الفيروس حي في الجسم ولكنه يبقي في غالب الأحوال ساكن غير نشط في الجسم طوال الحياة. نادراً ما تتكرر الإصابة بالفيروس مرة أخري إلا في حالة الضعف الشديد الذي قد يحدث لجهاز المناعة في الجسم نتيجة الإصابة ببعض الأمراض الأخرى الشديدة أو بعض أنواع العلاجات.
لذلك نستطيع أن تقول أن بالنسبة لغالبية الأشخاص، فإن فيروس "CMV" لا يعد مشكلة خطيرة.

- ومع ذلك، فإن فيروس "CMV" يعد هام بالنسبة لبعض الأشخاص، وأهم هذه الحالات:
1- خطورة إصابة الجنين خلال فترة الحمل إذا كانت الأم مصابة.
2- خطورة إصابة الأشخاص الذين يتعاملون مع الأطفال في الحضانات مثلاً.
3- خطورة إصابة الأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد جداً في جهاز المناعة نتيجة الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض نقص المناعة المكتسبة "AIDs" أو فيروس الكبد الوبائي "HIV" أو الأشخاص الذين تعرضوا لعملية نقل أعضاء.

 
- طبيعة فيروس "CMV":
فيروس "CMV" هو عضو من أعضاء فيروسات الحلاء (Herpesvirus) مثل فيروس الحلاء البسيط وفيروس (Varicella-zoster) الذي يؤدي إلي الإصابة بالجديري (Chickenpox). وهذه الفيروسات تتمتع بطبيعة البقاء ساكنة في الجسم طوال الحياة.
الإصابة الأولية بفيروس "CMV" والتي قد تحدث بعض الأعراض البسيطة في البداية، تنتج دائماً عنها بقاء الفيروس غير نشط في خلايا الدم، غير محدثة أي أعراض إعياء وأي إصابات أخري.
الإصابة والضعف الشديد في جهاز المناعة فقط والذي يؤدي إلي نشاط هذا الفيروس في الجسم وتحدث هذه الإصابة البالغة في جهاز المناعة كما ذكرنا من قبل نتيجة الإصابة ببعض الأمراض مثل فيروس نقص المناعة أو الكبد الوبائي أو نتيجة العلاج ببعض أنواع العقاقير.

ينتشر فيروس "CMV" في سوائل الجسم المختلفة لدي أي مصاب بالفيروس، ولذلك فقد يوجد في البول، اللعاب، الدم، الحيوانات المنوية، ولبن الثدي أو أي سوائل أخري في الجسم.
يمكن انتشار فيروس "CMV" عن طريق الاتصال الجنسي مع الشخص المصاب، وقد ينتشر أيضاً عن طريق لبن الأم أثناء الرضاعة، أو خلال عمليات نقل الأعضاء ونادراً ما ينتشر عن طريق نقل الدم.

بالرغم من عدم حدوث العدوى من هذا الفيروس بشكل كبير مثل باقي الفيروسات المعدية، إلا انه قد ينتشر بين أفراد البيت الواحد وبين الأطفال في الحضانات. من الممكن منع انتقال الفيروس بسهولة وذلك لأنه ينتقل فقط عن طريق سوائل الجسم والتي قد تتصل باليد أثناء المصافحة ثم تنتقل للشخص إلي الفم أو الأنف وتحدث الإصابة.
لذلك يمكن ببساطة تجنب الإصابة عن طريق غسيل اليد بالصابون والماء فذلك يقضي نهائياً علي إمكانية الإصابة بالمصافحة.

تحدث حالة الإصابة بفيروس "CMV" بدون حدوث أي أعراض للأجنة أو الأطفال. لذلك من المهم جداً الاعتناء بالنظافة الشخصية للأطفال لتجنب الإصابة.
ولكن متي يمثل فيروس "CMV" ذات خطورة علي المصاب؟
 
- الإصابة بالفيروس في فترة الحمل:
تتفاوت فرص إصابة السيدة الحامل بفيروس "CMV" لأول مرة من 1% إلي 3 %.
بالنسبة للأمهات الأصحاء فهم غير معرضين للإصابة بأي مشاكل صحية نتيجة الإصابة بالفيروس.
لا يحدث غالباً أي أعراض للسيدات الحوامل عند الإصابة بالفيروس، ولكن هناك قلة قد تحدث لهن أعراض مرض شبيه بداء وحيدات النواة (mononucleosis)
قد يتعرض الجنين لخطورة للإصابة بهذا الفيروس عند الولادة. وعند حدوث احتمالية إصابة المولود لفيروس "CMV" من الأم هناك احتمال لوجود مشكلتين:
1- في حالة حدوث الإصابة للطفل الرضيع، وتختلف الأعراض من حدوث تضخم متوسط للكبد والطحال إلي إصابة بالغة لهم. معظم هؤلاء الأطفال ينجوا من الفيروس بالعلاج. ولكن حوالي من 80% -90% من هؤلاء الأطفال يتعرضوا لمضاعفات في السنوات القليلة الأولي من حياتهم والتي قد تتضمن على فقد السمع، ضعف البصر، ودرجات متفاوتة من الخلل العقلي.
2- أما النسبة المتبقية وهي من 5% إلي 10% من باقي حالات الأطفال المصابة ولكن بدون حدوث أعراض لهم عند الولادة يمكن أن يتعرضوا لدرجات متفاوتة من مشاكل في السمع والخلل العقلي.

لكن في نفس الوقت، هذه العوامل الخطرة تنحصر فقط عند الأمهات اللاتي لم يصابن بفيروس "CMV" من قبل وحدثت لهن الإصابة للمرة الأولي أثناء الحمل. حتى في هذه الحالة، ثلثي الأطفال لن يصابوا بالفيروس، وفقط من 10% إلي 15 % من الأطفال الذين أصيبوا بالفعل (أي الثلث المتبقي) قد يحدث لهم أعراض الإصابة بالفيروس في أول الولادة.
بالنسبة للسيدات اللاتي أصبن بالفيروس قبل حوالي ستة أشهر من بداية الحمل فهن أقل عرضة لإصابة أطفالهن بمضاعفات الإصابة بالفيروس. هؤلاء السيدات وهن حوالي من 50% إلي 80% من السيدات اللاتي في فترة الإنجاب، فإن معدل إنجاب طفل مصاب بالفيروس هو حوالي 1%، وهؤلاء الأطفال لا يحدث لهم أي أعراض أو مضاعفات غير طبيعية بعد ذلك.

قد يصل الفيروس أيضاً إلي الطفل أثناء الولادة عن طريق إفرازات الجهاز التناسلي أو بعد ذلك عن طريق الرضاعة الطبيعية. ولكن هذه الإصابات تنتهي بأعراض بسيطة أو لا تحدث أي مشاكل علي الإطلاق.

ملخص ما سبق بخصوص السيدات الحوامل وفيروس "CMV"، نستطيع أن نقول أن السيدة التي لم تصاب قبل ذلك بفيروس "CMV" وتمت إصابتها للمرة الأولي أثناء الحمل، يكون هناك احتمال كبير أن يصاب المولود بمضاعفات الفيروس بعد ولادته وأكثر هذه المضاعفات انتشاراً هو ما يتعلق بفقدان السمع، ضعف الرؤية أو درجات متفاوتة من الخلل العقلي.
ومن ناحية أخري بالنسبة للأطفال الذين يصابوا بالفيروس بعد الولادة، نادراً ما يحدث لهم أي أعراض أو مضاعفات.
 
- نصائح للسيدات الحوامل بالنسبة للإصابة بفيروس "CMV":
1. الاهتمام بالنظافة الشخصية خلال فترة الحمل، خاصة غسيل اليدين بالماء والصابون عند التعرض لأي إفرازات أو سوائل (خاصة مع الأطفال في الحضانات) تضمن عدم الإصابة عن طريق الملامسة.
2. إذا شعرت السيدة الحامل بأي أعراض شبيهة بأعراض داء وحيدات النواة (mononucleosis) خلال فترة الحمل، يجب أن تقوم بتحاليل فيروس "CMV" واستشارة الطبيب بخصوص احتمالات إصابة الجنين في حالة وجود الفيروس نشط في الجسم.
3. القيام بعمل تحاليل طبية للكشف عن وجود الأجسام المضادة لفيروس "CMV" في الجسم لمعرفة إذا كانت السيدة قد أصيبت بالفيروس من قبل.
4. لا داعي لعزل الأطفال المصابين بالفيروس في المدارس أو الحضانات، لأن هذا الفيروس منتشر بين كثير من الأصحاء ومع وجود الوقاية الكافية لا ضرر منه.





- تشخيص الإصابة بفيروس "CMV":
لا يتم غالباً تشخيص الإصابة بالفيروس لأن نادراً ما يسبب الفيروس أي علامات في بداية ظهوره وينشط بدون ظهور أي أعراض علي الشخص المصاب. في نفس الوقت بالنسبة لأي شخص يصاب بالفيروس فإن جسمه يقوم ببناء أجسام مضادة للفيروس وتبقي هذه الأجسام في جسم المريض طوال العمر. هناك اختبارات معملية متوفرة للفحص عن وجود هذا الفيروس في الجسم أو وجود أجسام مضادة له تشير إلي حدوث الإصابة من قبل وهل هي إصابة حديثة أم قديمة. ولك عن طريق كل من( igG – igM ) وسوف نشرح الفرق بينهما لاحقاَ.

- يجب القيام بعمل اختبار لفيروس "CMV " في حالة:
1- ظهور علامات الإصابة بداء وحيدات النواة (mononucleosis) وكانت نتيجة التحاليل سلبية عند القيام بها.
2- في حالة ظهور أعراض الإصابة بفيروس الكبد الوبائي "A-B-C" وأظهرت التحاليل أيضاً أن الشخص غير مصاب بالكبد الوبائي.

لأفضل نتيجة للتأكد من وجود أو عدم وجود الفيروس يجب القيام بأخذ عينة من الدم و فحصها عند بداية الشك في الإصابة بالفيروس ثم مرة أخري بعد أسبوعين من التحاليل الأولي، حيث أن من طبيعة هذا الفيروس أن يظهر في أي مرحلة بعد ظهور الأعراض علي المريض.
 

- علاج فيروس "CMV":
(Ganciclovir – Forcarnet) هما التركيبتان المتوفرتان حالياً لعلاج فيروس "CMV".
لقد تم استخدام هذه التركيبة من العقاقير لعلاج الفيروس عند المرضي الذين يعانون من ضعف شديد في جهاز المناعة، أو المرضي الذين يعانون من تطور شديد للمرض ويتضمن إصابة شبكية العين.
حتى عام 1998 كانت الدراسات مستمرة لإيجاد عقار مفيد لعلاج تطورات الفيروس عند الأطفال حديثى الولادة والذين يعانون من الإصابة بالفيروس منذ الولادة حيث حدثت العدوى من الأم الحامل كما ذكرنا من قبل.
لا ينصح باستخدام العقار للأشخاص المصابين بالفيروس والذين يتمتعون بصحة عامة جيدة لأن الأعراض الجانبية للعقار أقوي من فوائده بالنسبة للأشخاص الأقل إصابة.
في عام 2003 استطاع الباحثون في أوروبا التوصل لتركيبة عقار أكثر فاعلية لإصابات فيروس "CMV" وأظهر حتى الآن تأثيرات جيدة لإيقاف التأثيرات السلبية للفيروس.
هناك بعض الآثار السلبية للعقار وتتضمن احتمال حدوث نقص في عدد كرات الدم البيضاء(وهي هامة لمحاربة الفيروسات في الجسم بشكل عام) وعدد كرات الدم الحمراء (التي تحمل الأكسجين) والصفائح الدموية (التي تساعد علي تجلط الدم).
أيضاً بالنسبة (Forcarnet) قد يحدث في بعض الأحيان بعض الإصابات في الكلي. لذلك ينصح الأطباء دائماً بمتابعة التحاليل أثناء العلاج بشكل متكرر، خاصة تحاليل الدم الكاملة وتحاليل الكلي والكبد.
يجب استشارة الطبيب في حالة الإصابة بالفيروس واستشارة الطبيبة أيضاً بالنسبة للتحاليل المطلوبة خاصة في حالة الخضوع للعلاج.




 
- تعريفات مكملة:
- تعريف وحيدات النواة (Mononucleosis):
هو مرض شديد، يتصف أعراضه بظهور حمي، قرح في الحنجرة ، تضخم في العقد الليمفاوية والغدد الليمفاوية خاصة في الرقبة وزيادة غير طبيعية في كرات الدم وحيدات النواة.
يحدث هذا المرض غالباً نتيجة الإصابة بفيروس"EBV" ولكن قد يحدث أيضاً نتيحه الإصابة بفيروس "CMV"، وكلاً من الفيروسين هم من عائلة فيروس "هربس - Herpes" (وهو مرض جلدي وعائي مخاطي). داء وحيدات النواة ليس معدٍ بدرجة كبيرة ويعتقد أنه يمكن انتقاله عن طريق التقبيل.

- الفرق بين "IgG" و"IgM":
بشكل عام، فإن الأجسام المضادة "IgM" تعد مؤشر لوجود إصابة شديدة وحديثة في نفس الوقت عند الشخص المصاب.
تظهر الأجسام المضادة "IgM" مبكراً عند الإصابة ثم تختفي بعد ذلك بفترة قصيرة.
أم الأجسام المضادة "IgG" فهي تظهر بعد اختفاء الأجسام المضادة "IgM" و تبقي طويلاً، وغالباً تبقي طوال العمر.
ولذلك فإن وجود "IgG" يعد مؤشر لحدوث إصابة قديمة.
في حالة الإصابة بفيروس "CMV" ولأن كثير من الأشخاص قد يكونوا تعرضوا من قبل للإصابة بهذا الفيروس لأنه منتشر بشكل كبير، فإن ذلك يعني أن الأجسام المضادة "IgG" قد تظهر في تحليل الدم ولكنها تكون غير نشطة.
أما وجود كل من "IgG" و "IgM" في تحليل الدم فإن ذلك يكون مؤشر لوجود إصابة أولية قد تكون موروثة من الأم في حالة وجود الفيروس في الطفل حديث الولادة وقد تكون مؤشر لحدوث الإصابة قبل التحليل بشهور أو أسابيع قليلة بالنسبة للبالغين.
يظهر تحليل"CMV" نوعية الإصابة وما إذا كانت حديثة أم قديمة ونشطة أم غير نشطة. ويقوم الشخص المصاب بعمل تحليل أخر بعد التحليل الأول بحوالي من 10 إلي 15 يوماً أو كما ينصح الطبيب المعالج أو معمل التحليل
 
اضطرابات نمو الشعر



* الشعر:
- تتضمن اضطرابات الشعر: النمو الزائد (الكثيف) للشعر، الصلع والنمو الداخلي لشعر اللحية.


* النمو الزائد (الكثيف) للشعر:
النمو الزائد للشعر في أجزاء مختلفة من الجسم هو حالة يمكن أن تحدث لكلاً من السيدات والرجال وهى يمكن أن تكون سمة وراثية. عملية نمو الشعر بشكل كثيف في مناطق بالجلد تكون غالباً قليلة الشعر (في الحالات العادية) يحدث بالنسبة للسيدات والأطفال نتيجة خلل في غدة الأدرينالين أو الغدة النخامية والتي تقوم بإفراز كميات زائدة من هرمونات الذكور.
عملية نمو الشعر الزائد في الجلد عند السيدات هي عملية طبيعية بعد فترة انقطاع الدورة، أو بالنسبة للسيدات اللاتي يستخدمن عقاقير (الكورتيكوستيرويد) وهو هرمون القشرة القطرية أو عقاقير الاستيرويد.
وهذه الحالة يمكن أن تتواجد أيضاً بسبب التفاعلات مع بعض الأدوية الأخرى.

* العلاج:
يحدد الطبيب بشكل مبدئي سبب ظهور الشعر الزائد. وغالباً هذا التشخيص لا يتطلب تحليل معملي، ولكن في حالة وجود خلل في الغدة الصماء يجب إجراء اختبار للدم. كحل مؤقت لهذه الحالة يمكن إزالة هذا الشعر بالطرق التقليدية المعروفة مثل الحلاقة أو الشمع أو عملية تصفير الشعر. ولكن يجب تدمير بوصيلات الشعر بشكل نهائي. وأكثر الطرق أماناً هي عملية التحلل الكهربائي.

* الصلع:
يظهر الصلع بشكل أكبر عند الرجال أكثر من السيدات. ويمكن أن يكون بسبب عوامل وراثية مختلفة، أو بسبب تقدم العمر، مشاكل جلدية أو الأمراض التي تصيب الجسم بشكل عام. أيضاً هناك بعض العلاجات مثل علاجات السرطان تؤدي إلي حدوث صلع بالرأس.

* صلع الرأس الجزئي بالنسبة للرجال:
وهى الحالة العامة من فقدان الشعر والتي تحدث للرجال وهي نادرة الحدوث عند السيدات والأطفال وذلك لأنها تعتمد علي وجود هرمون الذكور (الأندورجين) ومستوي هذا الهرمون يكون مرتفعا بعد سن المراهقة.
إن عملية الصلع هي عملية وراثية، وتحدث هذه الحالة بداية بفقدان الأجزاء الجانبية القريبة من مقدمة الشعر، أو الجزء الأعلى للرأس وإلي الوراء. عملية فقدان شعر الرأس تحدث في مختلف الأعمار، حتى في منتصف فترة المراهقة. يحدث الصلع لبعض الناس في أجزاء فقط من الرأس وآخرين يحدث لهم صلع كامل خاصة الأشخاص الذين يحدث لهم عملية صلع مبكرة في سن صغير.
 
* الصلع الجزئي بالنسبة للسيدات:
يحدث الصلع بالنسبة للسيدات بشكل نادر.
وهذه الحالة تتصف بأن يكون شعر السيدة أقل كثافة (خفيف) من الأمام والجوانب أو الجزء الأعلى من الرأس. ونادراً جداً ما يحدث صلع كامل للرأس.

* صلع كيميائي:
هذا النوع من الصلع يحدث بعد الإصابة بمرض خطير مع وجود حمى (ارتفاع كبير في درجة الحرارة). أيضاً الجرعات الزائدة من بعض العقاقير، بعض أنواع العقاقير يمكن أن تسبب حدوث صلع مثل: فيتامين A، Retimoid .
معظم العقاقير التي تعالج السرطان تسبب حدوث صلع. ويمكن أن يحدث هذا النوع من الصلع أيضاً نتيجة الإفراز الزائد للغدة الدرقية أو الغدة النخامية أو بسبب الحمل. يبدأ سقوط الشعر بعد 3 أو 4 أشهر من بداية المرض أو الحالة. غالباً لا يعود الشعر في النمو مرة أخرى إلا في الجزء الخلفي من الرأس فقط.

* داء الثعلبة:
هي حالة يحدث فيها فقدان للشعر بشكل مفاجئ في جزء معين من الرأس أو اللحية. يحدث في حالات نادرة فقدان كامل للشعر.
ينمو الشعر بشكل طبيعي بعد ذلك في خلال شهور ونادراً ما يحدث عدم نمو مرة أخرى للشعر لدى بعض الأشخاص.

* نحل الشعر (جذب الشعر للوراء):
تحدث هذه الحالة بشكل أكبر عند الأطفال. ولكن يمكن أن تستمر هذه الحالة طوال العمر. في بعض الأحيان لا يلاحظ الأهل هذه الحالة عند الأطفال. وفي بعض الأحيان يظن الأطباء والأهل أنها حالة حدوث ثعلبة في الرأس وهى التي تتسبب في فقدان الشعر.

* ثعلبة الندبات:
هي حالة سقوط الشعر في المناطق التي حدث بها ندبات بالرأس.
يمكن أن يحدث بجلد الرأس ندبات نتيجة حدوث حريق، إصابة شديدة بالرأس أو علاج عن طريق أشعة x (أكس).
وهناك بعض الأساليب الأخرى القليلة الانتشار مثل الذئبة الحمراء، الدرن وغيرها من الأمراض. أيضاً سرطان الجلد يمكن أن يسبب هذه الحالة.
 
* التشخيص والعلاج:
تحديد نوع العلاج عن طريق الملاحظة يكون صعباً في بعض الأحيان.
لذلك يحتاج الأطباء لأخذ عينة من الجلد لفحصها وتحديد نوع الصلع. لا يوجد علاج لمعظم أنواع الصلع.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من صلع جزئي (السيدات أو الرجال) يمكن أن يقوموا بعمل زرع للشعر.
هناك بعض أنواع العلاجات الدوائية مثل (Topical minoxidil) يمكن أن يساعد في نمو الشعر مرة أخرى لدى بعض الحالات (نسبة صغيرة).
الحقن بالكورتيكوستيرويد (Corticosteroid) تحت الجلد يساعد بعض الأشخاص في علاج داء الثعلبة ولكن في بعض الأحيان لا تستمر النتيجة.
الثعلبة التي تحدث نتيجة بعض الندبات في الرأس يمكن أن ينمو الشعر مرة أخرى في هذه المنطقة ولكن الشعر الذي ينمو يكون مختلف في الشكل.

* النمو الداخلي لشعر اللحية:
هي حالة نمو الشعر داخل الجلد وبالتالي يحدث التهاب في الجلد.
وهذه الحالة تحدث بشكل أكبر في الشعر المجعد. العلاج الأمثل لهذه الحالة هي ترك اللحية تنمو، لذلك عندما يطول الشعر لا ينمو داخل الجلد مرة أخرى.
بالنسبة للرجال الذين لا يفضلوا وجود لحية يجب استخدام بعض العقاقير التي تحتوي علي مواد خاصة لعلاج هذه الحالة (يجب استشارة الطبيب في هذه الحالة).
 
هـشــاشـة العظـام



* معني هـشاشة العظام:
- هى حالة ضعف أو نقص في كثافة العظام والتي تؤدي إلي هشاشتها وسهولة كسرها. تحتوي العظام علي معادن مثل الكالسيوم والفسفور والتي تساعد علي بقاء العظام كثيفة وقوية.

وللحفاظ علي كثافة العظام وقوتها، يجب إمداد الجسم بالكمية المناسبة من الكالسيوم والمعادن الأخرى، وأيضاً إنتاج الكمية المناسبة من الهرمونات اللازمة مثل هرمون الغدة الجار درقية وهرمون النمو(كلكيتوبتن) وهرمون الإستروجين للسيدات والتستوستيرون للرجال.
وأيضاً كمية مناسبة من فيتامين (D) وهو يساعد الجسم علي امتصاص الكالسيوم من الطعام وإمداد العظام به. في الطبيعي، تتطور العظام في نسبة كثافتها حتى تصل إلي أقصي حد للكثافة في الثلاثين من العمر ثم تبدأ بعد ذلك العمر في الانخفاض ببطء.
لذلك إذا لم يستطع الجسم ضبط معدل المعادن في العظام تبدأ في الضعف، وتنتهي الحالة بهشاشة العظام.
* أنواع هشاشة العظام:

- هشاشة العظام التي تحدث بعد انقطاع الدورة الشهرية للسيدات:
وهى تكون نتيجة لنقص هرمون الاستروجين وهو هرمون أنثوي يساعد علي دمج الكالسيوم في العظام. تظهر هذه الأعراض عند السيدة غالباً ما بين سن 51 - 75، ولكن قد تحدث هذه الأعراض قبل أو بعد هذا العمر. ليست كل السيدات معرضة للإصابة بهذه الحالة، السيدات ذات لون الجلد الأبيض أو السيدات الشرقيات أكثر عرضة من السيدات ذات لون الجلد الأسود أو الداكن اللون.

- هشاشة العظام في سن الشيخوخة:
وهذه الحالة بالطبع تحدث نتيجة نقص الكالسيوم بسبب تقدم العمر وعدم وجود توازن بين العظام التي تنكسر والعظام التي تنمو من جديد. وكلمة الشيخوخة تعني أن هذه الحالة لا تحدث إلا في الأعمار الكبيرة وهى عادة تحدث للأشخاص فوق سن السبعين، وتتضاعف عند السيدات أكثر من الرجال. بل ويتعرضن السيدات لكلا من هشاشة العظام بعد فترة انقطاع الدورة وفي سن الشيخوخة. وأقل من 5% من الأشخاص يتعرضون لنوعين من هشاشة العظام إما بسبب حالة طبية أخرى أو العقاقير. وتتمثل الحالات الطبية في: فشل مزمن في الكلى، أو خلل في الهرمون (خاصة هرمون الغدة الدرقية، أو الجار درقية أو خلل في الأدرينالين). العقاقير مثل "Corticosteroids, Barbiturates" مضادات التشنجات. كما تساعد تناول كمية كبيرة من الخمور والتدخين علي سوء الحالة وصعوبة الشفاء.

- هشاشة العظام في الصبية:
وهى حالة نادرة وغير معروفة السبب. وتحدث في الأطفال والشباب في الأعمار الصغيرة. وهذه الحالات لا تعاني من أي نقص في مستوى الهرمون أو الفيتامينات. وسبب حدوث ضعف العظام وهشاشتها غير معروف حتى الآن.

- أعراض هشاشة العظام:
- ينخفض مستوي كثافة العظام ببطء، خاصة في الأشخاص الذين يعانون من هشاشة عظام نتيجة الشيخوخة. لذلك في بداية مرحلة المرض لا تظهر أعراض لهشاشة العظام، وبعض الأشخاص لا تظهر لديهم أعراض علي الإطلاق.

- عندما تنخفض كثافة العظام لدرجة إمكانية حدوث كسر فيها ، تبدأ ظهور آلام وتشوهات في العظام.

- يحدث ألم مزمن في الظهر في حالة حدوث تلف في فقرات الظهر.
- ضمور فقرات الظهر الضعيفة فجأة أو بعد حدوث إصابة بسيطة. يحدث الألم عادة بشكل مفاجئ، ويبدأ في منطقة معينة في الظهر ويسوء إذا حاول الشخص الوقوف أو الحركة.

- يمكن أن يحدث التهاب في المنطقة إذا تم لمسها، ولكن عادة يختفي هذا الالتهاب بعد عدة أسابيع أو شهور.
- إذا حدث كسر في أكثر من فقرة يحدث انحناء غير طبيعي في العمود الفقري ويسبب التهاب في العضلات.

- يمكن أن يحدث كسر في بعض العظام الأخرى، وعادة يحدث ذلك بسبب أي ضغط خفيف علي العظام أو عند السقوط.
- تحدث عادة أخطر حالات الكسر في الفخذ (الورك)، مما تعوق القدرة علي المشي.

- ومن الحالات العامة أيضاً هي حدوث التلف في عظمة الذراع وهي التي تقوم بربط المعصم، وحالات التمزق أو الكسر يتم شفاءها ببطء عند مرضي هشاشة العظام.
 
الوسوم
الطبية المـوسوعـة شامل كامل موضوع
عودة
أعلى