من تحت لتحت حامد زيد

Dr.HAYA

من الاعضاء المؤسسين
لو تعرف الخطايا كيف كنت محروم
كان سود الليالي يوم طحت سمحت
لو هموم المفارق مثل كل الهموم
ما تشوفون عيني بالدموع سبحت
و لو تحن المشاكل عقب حب الخشوم
كان حبيت خشم المشكله و استحت
بين صدة عزيز وكبرياء مهزوم
عين شحت على و عينٍ استسمحت
بس مالله خلقني من بكاي معصوم
و ادري انه المحاجر لو تفيض افضحت
و الله اني على جرحي صبور و كتوم
لكن ان الدموع ان روحت روحت
اعذلتني ظروفي و انهكتني عزوم
و الوجيه احزنت لي و القلوب افرحت
اشهد ان الليالي ماتعرف السلوم
قلب جافي لقاه و وجه صافي بحت
راهنتني تبلل بالدموع الكموم
و يشهد الله عليها راهنت و اربحت
احرمت نور عيني من غلا ريم قوم
بذرةٍ و ارتوتني و اثمرت و اطرحت
جادلٍ دوم ماهي مثلها كل يوم
استضاحت غموض و بالغموض اوضحت
دورت بين قلبي و الهدب درب نوم
و امرحت وين مدري المهم امرحت
تنحت اسمي بقلبٍ جيت فيه معزوم
و اسمها بين جلدي و العظام انحت
مثل جفني لعيني بالنعاس محكوم
كل مانمت نامت كل ماصحى صحت
ما تعارض كلامي غير عند اللزوم
بس لا قمت اسولف و اندمجت سرحت
دايم ازعل عليها بس قلبي رحوم
و هي تموت بعذابي من تحت لي تحت
مثل وجه العلاقه في ثياب الخصوم
ان تطيبت طابت وان جرحت اجرحت
خصها الله بوصفٍ من خيال معدوم
لا اذان اسمعتبه و لاعيون المحت
كن ربي خلقها من بياض الغيوم
و من كفوف السحابه بالورود لقحت
عن سواها فرقها بالقمر و النجوم
و كل عذراء تباها بالجمال نزحت
بالحلا هي كوم و باقي الناس كوم
كفتٍ عادلوها بالبشر و ارجحت
حسبي الله على اللي ما بغاها تدوم
من بعد كيف كانت شوف كيف اصبحت
لاتحقق وصال و لا فراق محتوم
خطةٍ قربتني للفشل و انجحت
لعنة العشق تبقى مثل ضرب السهوم
لو محى الوقت جرحه صورته ما انمحت
كيف ابنسى و انا اللي من جفاف لسموم
ما حشمت العيون و لا الدموع فلحت
كانها بالحميا كل ربعي قروم
لو يلدون لاصعاب الظروف صلحت
اجزم ان كنت ياقلبي شجاع و جزوم
لد لعيون بنتٍ لا التفت الفحت
ما تهين البخيل الا يدين الخدوم
دام كف الخطايا بالجفا لوحت
نطح الباس باس و نطح اللوم لوم
و ان تهدت تهد و صيح ان صيحت
يا تعيش بمعزه ياتموت محشوم
ودك ان الليالي لا فعلت مدحت
عمر ضعف الاراده ما يسر الرخوم
ضربة السيف لو بيد الشجاع ذبحت







[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=VOqYIJF4LV8&NR=1[/youtube]​
 

قصيده رائعه
صح لسان قايلها
ويسلم زوووئك بالانتقاء الزوااق هيوووش
لروحك أعذب تحيه .

 
الوسوم
تحت حامد زيد لتحت من
عودة
أعلى