كيف أكتبك وكيف لا أحبك !

ايفےـلےـين

من الاعضاء المؤسسين
في الحياة أما تعش عيشة كريمة , أو تمت موتة كريمة !

كيف أكتبك وكيف لا أحبك !




في بداية ليس هناك ماأحكيه في مجمل العبارات , ما أقوله في فؤادي ليس له إثبات يذكر غير أنه يخالط أنفاسي ويزيد بها طعم المرارة ويشاركني الآنٌس بدرب جعلني وحدي خالياً من أية عاطفة تأجج مافقد بيَ , مايخالج نبض قلبي , يراود مُقلة عيني أحيان أجهل أسبابه , تدركني ظنونه , أنادي لعل آهات الغياب تتجرع ولو قليلاً من ما تجرعناه , ينتاب ليلي آفة السهر, أستعيذ بالمولى من الشيطان الرجيم , يتمتم بيَ كل ماشهقت زفرة خيبة
ومن الحيرة تردد بأرجاء من حولي إنه سيغادر مُسودة ذكرياتي بلا رجعة !

وحده ولا غيره الله يعلم ما بيَ , مشيت بطريق كان يتردد بخاطري أنهم أسموه بالحُب !
جهلت أول شارعه حينما تعبت قدماي , تعثر بالي حَطم اليأس كل الأمور الجميلة بالنسبة إليَ
, نسيت معطفي في حانة يقال إنها لنسيان كل ما مضى من جحف أستمر بيَ بالمناسبة إن كنت لا تعلم بدأت تدريجياً أن لا أتذكر أسمك الكامل , , لطالما أحببتك لطالما أردت قطف ثمارك اليانعه لطالما رأيتك رأس مالي بالحياة , يُخيل إليَ بإن دربي سيطول , نظراتي ضُعفت , قًطع حذائي لم أجد له بديلاً , أدماني الشوك بشدة وخز أنامل قدمي , قَلل من مسار خطواتي , فقدت معنى جيداً
الآن أنا جاهل بالأيام , أًمي في الحب , أعمى في مسيري , فاقد كل شيء لشيء
لم أنصت إلى أحاديثهم القائله أحذر وأحذر !
كل شيء بعيني باهت , غامض , خافت , أجهل كل درب أريده , أنادي لقادمون خلفي أن يرجعوا , أن لا يقوموا بفعلي هذا , الويح لمن يستمع قولي وأردى يتتبع قصاصة أثري !
ان تنادي المشاعر من أنحاء قلبي , عن ساعة مجيئكَ ؟! عن ثمرة وصلك عن موعد هطولك لا تبخلن عليَ في كل مرة , وألف مرة قلت لك لا تصدق , كل حديث أكتبه كاذب , كل الكلام الذي يُقال فارغ ! من قال لك إني بخير ! عاصفة الأقدار تعصف بيَ , لم أعد أؤمن بنفسي
لم أعد أؤمن بحلمي حتى !
أما طموحي قد اصبح بائس كفقير يطالب بإنكسار رغيف خبزه ولو بذل !
عن وعودك التي أراها بكذبة أفتعلتها بساعة صدق أكبر حماقة , فقط لا تصدق كل الكلام الذي قلته , كل الأحلام التي نُسجتها بيَ زائلة , كل الأماني نابعة من القلب آجله!
لم أقل لك أني بخير ّ قلت فقط لا بأس !
لا بأس عليَ ! لا بأس على قلبي في غياهب الغرق, لا بأس إن تساقط عمري كورق !
لا بأس أن خابت ظنوني في أناشيد الآمل , لا بأس علينا حانت ساعة بها إفترقنا !
كلما أصحو من خيبتي تجدد . تكبر في كل مرة , أقسم بالله لم يعد الحال يطاق
الحل أجهله ! لم أجد دربي يدلني عليه !
نسيت أن أكمكم دمعي الذي سَقط . أن أتعوذ من لعائن الفقد . الآن أدعي ربي أن يطهر المضغة التي بصدري من هم غد .
أن أستلقي وفي فراش منامي أماني
تنبت واقعاً امام ناظريأ في غلسة فجرية تحقق مافي قلبي من وعد !

من حيث لا أراك , من ساعة مغيبي , إلى رحيل قلبي, وإلتهاء أنفاسي عن عشرتك , ذكرتك على البال فجأه كطيف أراد المرور وإلقاء التحية علي , كنت مسرعاً جاهلاً بيَ ناسياً مطالبي ! مُتهكم بحديثي بإشتياقي إليك ألم تكن تتغنى بي مع عصافير صباحاتكِ !
شكراً بحجم السماء على خذلانك لي , شكرا على ساعة إهتمامك بالجرح الذي الآن صرت تهمله
أوعدك لن أحزنك تجاهل حزني هذا وضيمه النابع من قلبي البائس , خاطري لاينام فدمع عيني يتورق عليِ بصمت أمر , نسيت أن أعيدني من حيث ماكنت

جهلت أن أركب جملتي المفيده أن اضع في نهايتها علامات التعجب بكثرة !!
مُدركاً بإن قد خسرت أجزاء من أحلامي لم أستطع ترتيبها ,
مثل أستطيع ترتيب ملامح وجه حزن بثغر ضاحك
فتتناسى عين الناظر رداءة مظهري , أبتسم نعم تصنع جلياً
وإن كان في الخد قد تجمهر دمع محدور على سنين ضائعة من عمر
قد حُسب عليَ ولن يعود ولا يُسترجع !


ان يترنم في ساحات صدري أسمكِ
و ملايين متر المسافة لم تجعل لصدفة حظاً كبير
كي ألتقي بكِ , ولو من محض الصدف العابرة !

كيف أكتبك ولم يعد بي مجالًا فيه أكتبك !
كيف أحبك و أن لا أقول لك بفمي المليء أحبك !




كيف أنام !
وسؤال في فمي قد نبت !
بخير أنت !


أنا كما أنا , أجوب طريقي باحثاً عن دليل يصلني بكَ
أنا كما أنا , أنادي عليكَ , أني جائع حُبكَ , عَطشُ لعطفكِ
 
الوسوم
أحبك أكتبك كيف لا وكيف
عودة
أعلى