انا راحلة

  • تاريخ البدء

املي بالله

نائبة المدير العام

انا راحلة


عند الرحيل تنطلق سفن الإبحار عبر الأفق البعيد إلي مدن الهجران الكثيرة.. وعلى أرصفة الميناء تمتلى أشرعة قلوب منكسرة بالدموع والآلام في مدينة التيه والغرام.
وتبدأ حياة العذاب وترتسم آخر الصور العالقة بالذاكرة المنفجرة بذكريات لحظات من ماض سعيد.. منديل أبيض على سطح سفينة تمخر عباب الهجرة و الوداع.
وأنا رفضت أن أضيف لحياتي المليئة بالدموع .
صورة
انا راحلة
تقطر دمعا وقررت الإنسحاب فى أجمل القطات وفى أحلى صورة كممثلة بارعة.
ربما كنت مرشحة لأن أكون سعيدة معك لكننى لم أعد أثق في بالبشر ولا أصدق القدر حين تصفو لى أيامه.
قررت أن أسحب بفؤاد مازال قطعة واحدة لم تمزقه مخالب الزمن الغادر ولا أسكتت نبضاتة لسعات غرام قاتل…اتهمتنى بالبرود مرة ..وبعدمالثقة
انا راحلة
فيك .
وباختبار صدق قلبك مرة اخرى .وكم حاولت أنا أن ااحب ..وكم حاولت أن أستجيب!
لكن فؤادى يجفل من كلمات الحب والغرام وكأنها عدوى مرض.ويصم أذنى عن أشعار الغزل والكلمات الرقيقة المتبادلة فى همسات مختلسة …وقررت أن أرحل وأن أبتعد…لن أتكلم عن الألم ولن أتألم لأننى أعرف أن الحب وحده هو الألم الكبير في حياة البشر .أنا متأكدة أن الفؤاد الخالي من الهوى لا يتعذب ولن يستجيب لنداء الغرام .
ولن يستعذب الألم حتى لو كان فى سبيل الحب ولو أقسمت لى بأنه أجمل ..فأنا راحلة ..فلا تلمنى فهذه عقيدتى في الحب..
 
الوسوم
انا راحلة
عودة
أعلى