السبع الموبقات

املي بالله

نائبة المدير العام
الحمد االله رب العالمين . الواحد القهار الذي يبده كل شئ . و الحمد الله علي نعمه الاسلام . و صلي اللهم و سلم علي نبينا العدناني محمد بن عبد الله صلوات الله و سلامهـ و من اتباعهم با حسان الي يوم الدين .



اما بعد





قال رسول الله صلي الله عليه و سلم

( اجتنبوا السبع الموبقات . قالوا : يا رسول الله : وما هن ؟ قال : الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات )

الراوي: أبو هريرة. المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم:
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]





1_ الشرك بالله
 .
2_ السحر .
3_ 
قتل النفس التي حرم الله الا بالحق .
4_ 
 أكل الربا .
5_ 
اكل مال اليتيم .
6_ التولي يوم الزحف .
7_ قذف المحصنات الغافلات المؤمنات .



و نبد علي بركه الله..






.
.
.
.


وهو أعظمها الشرك وهو المهلك الذي ليس معه رجاء،إذا مات عليه الانسان فله النار مخلدآ فيها أبد الاباد قال تعالي:-( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنه ومأواه النار وما للظالمين من أنصار) .






.
.
.
.
.


وهو من الشرك' لأنه عباده للجن واستعانة بالجن في إضلال الناس ،والسحر هو الذي يتعاطي مايضر الناس بواسطة الجن وعبادتهم من دون الله فتارة يتعاطي مايضرهم من أقوال وأعمال ونفث في العقد وتارة بالتخييل حتي يري الشئ علي غير ماهو عليه كماقال في حق سحرة فرعون
يقول سبحانه: (يخيل إليه من سحرهم أنها تسعي) .

فالساحر تارة يعمل أشياء تضر الناس بواسطة الجن وعبادتهم من دون الله من أقوال وأعمال ونفث في العقد كما قال تعالي ( ومن شر النفاثات في العقد) .





.
.
.
.


فذلك جريمه عظيمه يقول الله فيها ( ومن يقتل مؤمنآ متعمدآ فجزاؤه جهنم خالدآ فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابآ عظيمآ) .
قتل النفوس من أعظم الجرائم ' لكنها كبيرة دون الشرك من جنس المعاصي التي هي كبيرة كالزنا والسرقه ونحو ذلك ليس بكافر إلا أن يستحيل ذلك ومقصود في قوله تعالي (فجرآؤه جهنم خالدآ فيها). خالدآ فيها ان استحل ذلك ،وان لم يستحل فهو خلود مؤقت له نهاية خلود أهل المعاصي خلود مؤقت له نهاية أما خلود الكفار فليس له نهايه .

قال صلي الله عليه وسلم (وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق) .
القتل بالحق زاني محصن يرجم إنسان قتل نفسآ بغير حق وهو مكافئ له يقتل وجد ما يوجب قتله يقتل كقطع الطريق الذي يقطع الطريق يعني يتعرض للناس بأخذ
أموالهم في الطرقات أو ضربهم أوقتلهم لشره وعظم شرن .






.
.
.
.
.


يتعاطي الربا المحرم الذي حرمه الله وقال فيه جل وعلاو (أحل الله البيع وحرم الربا) . 
فأكل الربا من الكبائر فالواجب الحذر منه والربا أنواع ربا نسيئه وربا فضل مثل بيع الدرهم بدرهمين وصاع بصاعين
ربا النسيئة :مثل بيع صاع من الحنطه بصاعين من الشعير مؤقت بعد يومين يعني ما يقبض إلابعد المجلس هذا ربا نسيئه يبيع مائة جنيه اوبعشرة جنيهات في غير المجلس هذا يسمي ربا النسيئه يبيع مثلآ صاع بربصاعين شعير من غير تقابض .







.
.
.
.
.


وهو الذي مات أبوه وهو صغير دون البلوغ يسمي يتيم الواجب الاحسان إليه وحفظ ماله وتنميته ، والإصلاح فيه فالذي يفسد مال اليتيم ويأكل ماله بغير حق في هذا وعيد شديد ، لأنه ضعيف يتعدي عليه ويأكل ماله هذا متوعد بهذا الوعيد الشديد وليس باكافر
لكنه عاصي إذا لم يستحل ذلك .






.
.
.
.


عندما يلتقي المسلمون بالكفار ينهزم يخلي إخوانه يوم الزحف يوم زحف الكفار علي المسلمين أو زحف المسلمين علي الكفار الذي ينهزم ويترك إخوانه متوعد بهذا الوعيد الشديد
قال تعالي:- (إلا متحرفآ لقتال أو متحيزآ إلي فئة)
الا إذا تأخر ليستعد وليحضرسلاحه يلبس درعه الاستعداد للقتال ،يعني هذا لايضر أو منتقل من فئه ينتقل من صف إلي صف أو من جماعة ألي جماعة لمكيده العدو.






.
.
.
.



الذي يقذف بالمحصنات وهو من أطلق بالزنا يقول فلانه زانيه فلانه تدعو إلي الزنا وهو كاذب هذا من السبع الموبقات ، يستحق جلد ثمانين جلده كما قال تعالي :
((والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة)) . قذف المحصنات كبيره من الكبائر ،وهكذا المحصن من الرجال لكن لما كان الغالب قذف النساء جاء الحديث للنساء ، وإلا إذا قذف المحصن من الرجال أنه يزني فعليه أن يأتي بأربعة شهداء ،
وإلا يجلد بثمانين جلده ، هذه السبع الموبقات يعني المهلكات لشدة خبثها نسأل الله العافيه.






و فـــي الــــخـــتــــام


اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ،ربنا إنا ظلمنا أنفسنا وأن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الأخره حسنه وقنا عذاب النار. 

و اللهم انصر المسلمين في كل مكان و انصر و ثبت
اخواننا في فلسطين .


فيـ حفظـ الرحمنـ ورعايتهـ..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الوسوم
السبع الموبقات
عودة
أعلى