دخلوا حياتك

خالدالطيب

شخصية هامة

هناك أشخاص..

يدخلون حياتك..

و يغيرونها تماماً..


و ليس بالضرورة إلى الأفضل...




الأول..


يمر على بالك مرور الكرام...


و لا تكلف نفسك عناء الترحاب به...


فليس له في الذاكرة مكان...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الثاني..


يتغلغل في أجزائك..


ويفقدك القدرة على نسيانه...


ويرحل تاركاً إياك مع محاولاتك البائسة للتخلص من عطره...


وقد تظل تائهاً بدونه...

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الثالث..

يمر على بالك..

فيعيدك لوقت مضى..

ويفجر فيك براكين الحنين لأيام سرقها الزمن...


وينغص عليك سعادتك المؤقتة...

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الرابع..


يزورك ليلاً..

ليدخلك في غيبوبة ندم عميق...

على ما كان يمكن أن يكون...ولم يكن...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الخامس..


يهاجمك على غفلة...

فيمحو الابتسامة من وجهك ساخراً...


ويدخلك في نوبة كرهٍ لنفسك..


حين تتذكر أنك كنت تحبه وتحلم به
و ان هذا كان غباء
...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

السادس..


شخص يلازمك مدى الحياة...


لا تحبه ...ولا تكرهه..

لكنك حتما لا تفضله..


لا تستطيع التعايش معه...


ولا يمكنك الفكاك منه...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

السابع...


يخطفك طيفه من واقعك...


ويأخذك لعوالم مختلفة...


ليعيدك فاقداً لهويتك ..



مجرداً من أفكارك..وقدرتك على المضي قدماً..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الثامن..


يأتي على بالك..

ليعلمك أبجدية الحزن...

و طقوس البكاء..


و فنون الانطواء..


و يسرق منك احساسك بك..

وبغيرك..


و يتركك واقفاً حيث غادرك..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

التاسع..


يزورك ذات حزن...


ليهب قلبك لحظة فرح مؤقتة..


و يمنحك سعادة مؤجلة..


تدوم بقدر ثواني غيابك عن من حولك...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

قبل الأخير..


يتمثل هاجساً أسود..


يُفزعك رعباً ...


فهو ذاك الشبح الأسوأ من ماضيك..


والذي تحاول أن تتحاشاه..


خشية أن يهدم حاضرك الجميل...

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الأخير..


يعود من بين ثنايا الزمن..

ويقفز وجهه في طريق ذاكرتك..


ليعاقب ضميرك ..ويجلد ذاتك..


يطاردك صوته..معيداً أحاسيسك الميتة إلى الحياة بعنف..


مذكراً إياك بأنك قد تجردت من إنسانيتك ذات غدر...


و ظلمته بلا رحمة....

 
التعديل الأخير:
الله الله على المواضيع الجميلة

بجد انت انسان حساس جدا يا خالد وكلك زوق

تقبل مرورى المتواضع
 
الوسوم
حياتك دخلوا
عودة
أعلى