في مواجهة سياسة التجويع الهاتفي

smile

شخصية هامة
عندما سينتهي من تلميع حذائه
بكحل بكائك
وبعدما يتعطر
منعاً لعرق الذكريات
قد يتذكر ....
ويهاتفك..سيد الهاتف !!

ذات يوم دون إنذار سيعلن عليك الهاتف الإضراب العاطفي المفتوح ...وبعد
ولائم الحب وكل أطباق الأشواق الدسمة التي كان يمد موائدها لك حد إصابتك
بالتخمة وبالطفرة العاطفية...عليك الآن أن تختبري " الريجيم الهاتفي " و"
الطفرة " بما تعنيه الكلمة لبنانياً.

أنت طفرانة وجوعانة ..أي فقيرة إلى " يونيت " هاتفية واحدة منه تسدين بها
رمقك ...ستنامين كل ليلة على جوعك ...تطبخين حصى الأمنيات كما تلك
الأعرابية ...كي تغفي.

أنت لا تملكين القوة بعد ولا تدرين كم ستدوم مدة تجويعك ...وإعلان الحصار الغذائي عليك ..
لكي تأخذي قرار أن تكوني من يسحب المصل الهاتفي الذي عشت معلقة إليه أشهراً وتم إغلاقه بنية قتلك..

لكم مع الوقت ستستيقظين ، وتأخذين قرار اقتلاع ذلك المصل الموصول بقلبك
...وتعودين إلى الحياة ببعض الضمادات حيث كان موقع الجرح...وترفضين الحياة
تحت رحمة دقة هاتفية.

برافو يا شاطرة ..لم يخلق الرجل الذي يهديك " دقة الرحمة " كنوع من الموت الرحيم .
ليذهب إلى الجحيم!!
 
الوسوم
تجويع سياسة مواجهة هاتفي
عودة
أعلى