عبدالله سعد اللحيدان
الاعضاء
هل ثمة فرصة للبقاء
هل ثمة فرصة
للهرب
في ضجيجٍ يشتدّ.
ثمة صمت
يفتح النافذة
حين سألته
احمرّت حروفٌ
في الجوار
خجلاً
وعزقت في اللؤلؤ.
لم يكن
ذلك كافياً
ولم توزّع
خضرة أصواتها
في أوراق صفراء
على حافة الموت.
ألم يكن
على الريح
أن تهبّ ثانية
عصافير وأجنحة؟
ألم يكن
اليوم القادم
يجري
من الفجر
إلى بئر الليل السوداء
وهو يلتفت؟
ألم يفكّر بالرحيل
إلى حيث
تنمو في روحه
حقول البدايات
وسنابل الذهول الأولى
إلى حيث
يصبح القلب
حديقة
والدماء المتجمّدة
من الخوف
جنائن
ولا يلوح في الآفاق
الجراد
المتخم بالخضرة
والقوى المساندة
وهو
يجتاح
موسماً
إثر موسم
ويملأ الطرقات
من الجذور
حتى غابة السحب.
من ديواني : لماذا أحبك أو أكرهك ؟ عبدالله سعد اللحيدان . طبعة بيروت 2009
هل ثمة فرصة
للهرب
في ضجيجٍ يشتدّ.
ثمة صمت
يفتح النافذة
حين سألته
احمرّت حروفٌ
في الجوار
خجلاً
وعزقت في اللؤلؤ.
لم يكن
ذلك كافياً
ولم توزّع
خضرة أصواتها
في أوراق صفراء
على حافة الموت.
ألم يكن
على الريح
أن تهبّ ثانية
عصافير وأجنحة؟
ألم يكن
اليوم القادم
يجري
من الفجر
إلى بئر الليل السوداء
وهو يلتفت؟
ألم يفكّر بالرحيل
إلى حيث
تنمو في روحه
حقول البدايات
وسنابل الذهول الأولى
إلى حيث
يصبح القلب
حديقة
والدماء المتجمّدة
من الخوف
جنائن
ولا يلوح في الآفاق
الجراد
المتخم بالخضرة
والقوى المساندة
وهو
يجتاح
موسماً
إثر موسم
ويملأ الطرقات
من الجذور
حتى غابة السحب.
من ديواني : لماذا أحبك أو أكرهك ؟ عبدالله سعد اللحيدان . طبعة بيروت 2009