دنْياْ تآفهـٍہْ , وَ أموْر محطّمـٍہْ . .!!!

عازفة الأمل

مشرفة, صفحة بيضا
دنْياْ تآفهـٍہْ , وَ أموْر محطّمـٍہْ . .!!!


السلام عليڪم ورحمة الله وبرڪاتہْ

بسم الله الرحمن الرحيم ..


" لو ڪانتْ الدنياْ مسرحاً ڪما يقولون , فما أتفہْ الروايات التي تُمثّل على خشبتهاْ " . .


- ڪثيرة هي العقبات و المحَن التي تعترض طريقنا ڪل يوم ,

خلاف مع صديق . . سماع ڪلمہْ جارحہْ . . إخفاق في مهمہْ ,




-نعطيها ڪل وقتناْ وجهدناْ وتفڪيرناْ وعقلناْ ,

ولڪن هل سألناْ أنفسناْ , ؟


-هل يستحق الأمر كل هذا العناء ؟ !

ڪم مرة سمحناْ لليأس أن يطرق باب قلبناْ ؟ !


-ڪم مرة نظرناْ إلى الڪأس أمامناْ وقلناْ : " إن نصف ڪأسي فارغ " ,

بدلاً من أن نقول : " إن نصف ڪأسي مملوء " ؟ !


-ما قيمتناْ إذا سمحناْ للتوافہْ أن تحطم وتسحق ڪبرياءناْ ! !

أين عزيمتناْ عندما نفتح باباً للألم والحزن والهم والإحباط ڪي يدخلوا إلى أنفسناْ , ؟



- " الحياة درب طويل تتخللہْ العقبات " , !



-فالسعـٍاْدةٌ : ينبوع يتمنى الجميع أن يصلوا اليہْ وهم لا يعرفون انه تحت أقدامهم . .

ولن نعرف معنى السعادة دون أن نتجرع ڪأس المرارة .



-فإذا " خفت ان تفشل فلا تقل شئ ولا تفعل شئ وڪن لا شيء " . . !

ولن نشعر بفرحہْ النجاح دون أن نجرب الفشل .



- " فلاْ تحسبن المجد تمراً أنت آڪلہْ , لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا " .

ولن ننعم بالراحہْ دون أن نعرف معنى الألم .



-هڪذا هو درب الحياة , .

علينا أن نتعثر و نتعثّر و نتعثّر بهذا الدرب , لڪي نستطيع المشي .


فلنجعل من توافہْ الحياة أسباباً لنجاحنا , وذخيرة لخبراتناْ , فلن نجد طريقاً ممهداً يفتح لناْ ذراعيہْ . !


بل ستعترضناْ الڪثير من العقبات , بل وربما نصل لمرحلہْ , نشعر أنناّ غير قادرين على المتابعہْ , وننادي ڪل ذرة من ڪيانناْ أن نعلن هزيمتناْ .


" فهل أنت شخص انهزامي " , ؟


-هل ستتقبل هزيمتڪ بسهولہْ وتعلن استسلامڪ , ؟ !


*إذا ڪنت ڪذلك فأنت تستحق أن تحطمڪ التوافہْ . . !


لڪي أكون منصفاً ,

-فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي .

ومررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه الحياة .

بڪل ما فيها من الألم والمشقہْ .


*فماذا ڪانت النتيجہْ , ؟


-أصبحت إنساناً محطماً لايستطيع جمع شتات نفسه .

-ڪانت ڪلمہْ واحدة ڪفيلہْ بجرح ڪبريائي ,

-ڪانت نظرة واحدة ڪفيلہْ بتمزيق مشاعري .


وعندما أفقت من غيبوبتيْ ,

اختلفت نظرتي للحياة ,


-فأنا وحدي القادر على التحڪم بالمسار الذي أمشي بہْ بعد إرادة الله .

وأنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري .


-أنت أيضاً ,بإمڪانڪ أن تبدأ المعرڪہْ من جديد ,

ولڪن هذه المرة ضع نصب عينيڪ أن تنتصر .

ولا تستسلم لهزيمہْ توافہْ حياتڪ ,


-ادفع بألمڪ وإحباطڪ وقلقڪ وحزنڪ وجروحڪ بعيداً عن مخيلہْ رأسڪ ,

*" فحياتڪ ڪنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق " . . !



" وقفـہٌْ " . .


- عش ڪل لحظہْ بحياتڪ .. وڪأنها آخر لحظہْ تلفظ فيها أنفاسڪ

قآل المصطفىْ صلى الله عليهِ وسلّم : " ڪن في الدنيا ڪأنك غريب ، أو عابر سبيل " .


-فالحياةُ : فترة شقاء بين الولادة والموت .

-والودآعُ : حفل تأبين لعلاقہْ ماتت ولم يمت أصحابها بعد .

-والمقآبرْ : مساڪن يقطنها فريق من الناس ڪانوا يعتقدون ان العالم يبدو ناقصا بدونهم .

-والإنساْنُ : ڪائن ارضي من التراب خرج , وعلى التراب عاش , ومع التراب تعامل , والى التراب عاد .


-أبحث عن الحب , عن الصداقہْ , عن الإخلاص , عن الإنتماء , عن العائلہْ , ولڪن ضمن إطار التزامك بدينك وبنشأتڪ الإسلاميہْ القيمہْ .


-وتذڪر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا ,

" برضى الله سبحانه وتعالى "
 
دنْياْ تآفهـٍہْ , وَ أموْر محطّمـٍہْ . .!!!
 
الوسوم
أموْر تآفهـٍہْ دنْياْ محطّمـٍہْ وَ
عودة
أعلى