آجزآٍٍٍُِن على نآفذهه ]ٍِ الاشتيآق

عازفة الأمل

مشرفة, صفحة بيضا
على نآْفذةة الاشتيآْق .. وقهوةه مرةه كمرّ الانتظآر ..
تسآْءَلتْ !

هل هوَ حيٌّ آمْ ميتْ ؟

هلْ سيعُود آو سُيطيل في الغيآْب آم لنْ يعودَ أبداً !

اشتآْقتْ عينآْهآْ لرؤيتهه , لطيفهه , لـِ روحهه , لـِنظرآتهه , لـِخوفهه عليهآ , لحنآْنهه ..

واشتآْقت لكلّ تفآْصيلهه ..

سئمَت كثيراً الانتظآْر .. ولمْ يأتِ منهه خبراً ..

مرت سنةة .. وسنتين .. وثلاثةة .. وهآْهي الرآْبعةة تكتمل ..

ومآْزْآْل حبهه في قلبهآ لآْ مآْت ولآْ اقتتل ..

تنهّدت وآخذت زفرآْتِ من هوآْءِ الولهه ,

فأشعل بدآْخلهآْ لوعةةة الذكرى !

التِي آسقطتْ وآْبلاً من الدموعِ على وجنتيهآ الحمروآتيْن ..

نظرتْ للقمرِ ببريقِ حزنٍ ملأ عينيهآ ..

وردّدت :

آهٍ من قلبٍ مُحكّم على الهوَى ..

مآْذآْ آفعلُ بشوقٍ وحزنٍ على القلبِ استوى !

عد يا سيدي من فضلك فعلى غيابك ليس لي قوى !
حِيلك لمْ يبقَ لِي سوى القمر الذي لحزنِي احتوى !

ثمّ آغمضَت عينيهآ بعجزٍ وتنهدت .. ولنْ ْيقتل النومَ فيهآ الشوق مهمآ سهرت !

.................................................. .......................................... مهمآ سهرت !

.................................................. .................................................. مهمآ سهرت !








رآق لي
 
آجزآٍٍٍُِن على نآفذهه ]ٍِ الاشتيآق
 
الوسوم
آجزآٍٍٍُِن الاشتيآق على نآفذهه
عودة
أعلى