لا عذر

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
صافح نيسان الكونَ. تلألأت الخضرة على أغصان تأجّجت بين ثناياها نار الأشواق. داعبت وجنتاها نسائم الحياة. سعت لاقتناص لحظة تناستها بعد أن داستها قسوة اللحظات . سألته كلمة طيّبة علها تسترجع بعضا من روح إنسانية مهدورة، توجعها كثرة الصّفعات. صرخ محتجّاً على طعنتها لرجولة تتبدّى بالصّراخ، بالتهديد والوعيد. انسحبت إلى قاع وحدتها احتمت بأنفاس صغارها النّائمين الحالمين بأرض، بزمن يكون فيه الإنسان إنسانا إنسان .أنّبت نفسها على وزرها، واستكانت في واحة ألمها تشكره على أنه يزيح عن روحها وزر أنّها تكرهه.
 
الوسوم
عذر لا
عودة
أعلى