عندما يأن الليل
تحت وطئة الظلام ...
ويرزح الوجدان
تحت اقدام الحنين .....
عندها يكون الألم ...
وعندما تسكن الشرايين
مدائن الالم .....
وتنزف أطرافها
دماء الأشتياق .....
عندها يكون البوح .
ومتى كانت مياه البوح
لاتروي عطش المشاعر .....
حينها ... يكون الصمت .. أبلغ .
مذ رحلت أنا ...
عن بلاد هواه
غيبتني رواحل الوحده ...
وبت أتنقل .. صامته ..
بين واحات الحنين
فلقد تركت خلفي ... عندها
كل أمتعة المفردات ..
وماعدت أجيد الكلام .
أذكر أني ... ذات مره
صغت من فتات وجداني .. بين ثنايا الليل ..
أجمل قمر ..
ومسحت بأصابع نبضي ...
على وجه المساء ...
ولثم هو ... شفاه الفجر ...
ليروي نهم السهر ...
وغفونا وأفئدتنا .... زمنا ... ننتظر ...
أحلى نهار ...
بيد أني ... وحين أفقت ....
أدركت اني ...
كنت أحلم ...
.
.
.
.
ما أقسى لحظات الاشتياق ....
حين يأسرها الصمت
التعديل الأخير:
