عندي سؤال محرج المشكلة هي في والدي

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
السلام عليكم
وردتني هذه المشكلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو سمحتي عندي سؤال محرج
المشكلة هي في والدي
بصراحة لا أعرف كيف أكتبها .. لكني أريد له الهداية .. والله شاهد
منذ أكثر من ثلاث سنوات تقريبا أمسكت لابتوب والدي صدفة وشاهدت عليه مناظر ومقاطع فاحشة .
للأسف حاولت أن أتحدث بشكل عام عن تقوى الله في السر لكن لا فائدة وتزوجت بعدها وسافرت عنهم

ودعائي دائما أن يشفيه الله
ولكن للأسف وبعد ثلاث سنوات حدثتني أختي الصغرى أن أبي لايزال يشاهد تلك الأشياء (وحتى بجوار أمي وهو يحدثها) يفتح اللابتوب ويشاهد
علما أن والدي عمره 62 سنة وأمي 58 ما الحل .؟؟
وكيف أتعامل مع الموضوع .؟؟
جزاكم الله خيرا


13974410051.jpg
 
لا حول ولا قوة الا بالله .....الله يهدي الحل بالتقرب إلى الله مثلا يكون عندو أصدقاء او اخوات واهل صالحين يشغلو عن هي الامور ...بالخروج للصلاة بالحديث عن أمور بالدين بشكل غير مباشر دائما بداخنا نزعة للخير منقدر نصحيها بأسلوب معين ترهيب من العقاب وترغيب بالجنة ...الزوجة بتقدر تساعدو بالاهتمام بالمحبة باشغالة عن هالأمور تشغيل قرآن بالبيت ....
 
بسم الله الرحمن الرحيم
في مثل هذه الأمور الشديدة الحساسية يعتبر التجاهل أجدى على المدى القريب وأيضاً البعيد
على أن تتحلى الزوجة صاحبة العﻻقة اﻷساسية في الموضوع
بأعلى درجات الصبر والحكمة والفنية متجنبة الحديث المباشر نهائيا مع قيامها بجميع واجباتها بشكل ملفت ومبالغ فيه
مع اﻹستعانة بالدعاء والصﻻة وربك هو اﻷكبر واﻷكرم
 
عندما يعصي العبد الله عزوجل سرا اوعلنا فينكت في قلبه نكتة سوداء الا اذا تاب واستغفر ولوبعد حين اما اذا أصر على المعصية فستصغر في عينه وقلبه أعاذنا وأجارنا الله واياكم من بغض الله للعبد فيكسو قلبه بالران وهي طبقة تغلف القلب عن الشعور بالذنب ولو شيئا يسيرا لفقده الفطرة السليمة التي تنبع من داخله فيموت قلبه ويستسيغ الفاحشة ويتوق اليهافالحلال صعب بكبوة والحرام سهل بربوة كما اخبرنا السلف الصالح فليس عليكي الا الدعاء له وان تبعثي رسائل بشكل منوع واحاديث وعبر عن طريق التواصل الاجتماعي بكل وسائله وان تناقيشيه بذلك وكان الامر لا يعنيكي او يعنيه لا من قريب ولا من بعيد باستكبار هذه الاعمال عندالله ومايترتب عليا من عواقب فقد اعذر الله رجلا بلغه الاربعين وان الله يسخط الشيخ الزاني ولو بالنظر وتذكر الليلة الاولى في الحياة البرزخية بشيئ هين لين بسيط يسير مع تعدد الاساليب والنية الخالصة لله بهدايته وستجدين عونا من الله كبير ان شاء الله. اشعر برغبتك الشديدة في هداية والدك اعانك الله ووافاكي مزيدا من احسانه فهي مشكلةوللاسف مستشرية بين رجالنا لكننا لا نملك القدرة على التغير وخصوصا اذا إمتلئ القلب كرها لذات الشخص
 
انا برأيي الافضل في مثل هذه الحالة(مع الدعاء له...) النصح بطريقة غير مباشرة دون ان يشعر والدك بانك تعلم بانه يشاهد...مثلا افتح ( انت او اختك او امك )اللابتوب امامه على مقاطع ورسائل دينية تحذر من مشاهدة مثل هذه المناظر..
رسائل تقول له ماذا لو اتاك الموت وانت على هذه الحال ..لماذا لا ياتيك الموت وانت تقرأ القران ..وانت ساجد ..وتفوز برضا الله بدلا من سخطه وبرحمته بدلا من عذابه..

او سجل هذه المقاطع على جوالك واسمعها امامه..تحلى بالصبر فربما لن تجد الاثر والنتيجة إلا بعد محاولات عديدة ..طبعا مع اختيار الوقت المناسب الذي لايكون والدك مشغول بشيء يصرفه عن الاستماع لذلك
 
عملي حساب عالفيس باسم وهمي وحاولي تنصحيه بهالحالة بتقدري تحكي معو اللي بدك ياه بدون ما يعرف انك بنتو وحتا لو حس انو حدا من اهلو اللي عم ينصحو فهاد الشي بيخليه يحس انو اذا الفضيحة قدام الاهل صعبة هيك كيف اذا قدام رب العالمين
 
أنصحها إذا كان والدها مقتدر مالياً.... أن تزوجه إمرأة مناسبة لسنّه ..حتى يعفّ نفسه عن الحرام.....وتقنع والدتها بقبول هذا الزواج الثاني وإلا فهي مشتركة معه في الإثم..
علماً أنّ الفارق في السن في هذه الحالة يجب أن يأخذ بعين الإعتبار أنّ الرجل يختلف عن المرأة من الناحية الفيزيولوجية ..وتبقى رغبته حتى سن متأخرة .إذا لم يكن لديه أمراض (سكّر -إرتفاع توتر شرياني)..بعكس المرأة التي تفقد رغبتها بسن مبكرة
 
افضل الحلول انه زوجته تعمل حساب على الفيس بوك وتدخل معاه على انها صديقة ولكن بدون علمه وتعرف ما هي طلباته وماهي اهدافه من هذه الامور وان تتلافى اي تقصير من طرفها بحق زوجها لان بعض النساء يتجاهلن حقيقة انه الرجل مهما كبر يبقى متعلقا بهذه الامور
 
اسمحوا لي أن ألخص النتائج

التجاهل

الاهتمام به

التحلي بالصبر

إرساله إلى الحج

المناقشة بالطريقة الإيحائية .. تلميح وعدم تصريح

إرسال مقاطع فيديو دعوية (تذكير بالموت وما بعده)

عمل حساب وهمي على الفيس . ومناقشته من خلاله

تزويجه .. (مع مراعاة ظروفه المالية والصحية)

تخويفه من موت الفجأة

هذه حلول منطقية ومجدية بإذن الله

أريد أن أ نوه بأن الرجل الذي يشاهد تلك الأمور .. ليس من الضرورة أن تكون زوجته مقصرة .. فهذا انحراف ديني .. لا يبرره حتى تقصير الزوجة
 
اولا كل شي ممنوع مرغوب سواء بالحلال أو الحرام ثانيا ابوكي كبير بالسن ولا يقدم هكذا رجل إلا إذا كان يامدمن من زمان أو ان زوجته قويه وتمنعه من حقوقه ثالثا أغلب الرجال عند كبرهم يلجؤون للمشاهده بسبب إمتناع الزوجات عن أزواجهم رابعا الان والدك كبير وصعب يتقبل النصائح بسبب إدمانه لكن حله في يد زوجته هيه لازم تكون قريبه منه وتكون زوجته كلامها وأفعلها جميله حتي تكسب زوجها والجنه لان التقصير ليس منه بل من زوجته خامسا الحل الثاني إخباره عن الموت الفجأه عند المعصيه وخبروه قصص سادسا لما لا تحببوه بعمل العمره وتلموا له مصاري إن كانت العمره مسموح لكم سابعا لازم التوعيه الدينيه له لانه رجل كبير والتخويف من عذاب القبر والقيامه هو مايفيده ثامنا ان لم يرد فزوجوه تاسعا أنتم غفلتم أن تدعوا الله له بالهدايه وحسن الخاتمه وتستمروا له بالدعاء وتتوكلوا من قلبكم وتخرجوا صدقه عاشرا لازم يشتغل بشي يلهيه عن ذلك وشوفوا شو بحب وحققوله إياه واخيرا الدعاء له معجزات يغفل عنها العبد لذا الاستمرار بالدعاء والتوعيه الدينيه لازم وزوجته هيه الحل له
 
يتوجب على الزوجة الاهتمام بزوجهاوهذالايعني انهامقصرة اوان تصرفه مبرر ولكن حالة تستوجب من العائلة ايجاد مخرج لان مايفعله يؤثرعلى عائلته ااا وتعاونوعلى البروالتقوى اااا
 
سألخص لكِ أختي الكريمة خلاصات مقالات قرأتها في السابق عن أسباب هدم المجتمعات و الإنسان .. و أرجو أن يفيد كل من قرأه لنشر التوعية سواء لأبنائه المراهقين أو الأزواج أو الآباء أو الإخوة أو أي احد من المقربين من المدمنين على هذه الأفلام ..
إن مشاهدة هذه الأفلام احد الأسباب هدم المجتمعات و الإنسان ..
هذه الأفلام منتجوها من عباد الشيطان .. أجارنا الله منهم
يجنون المليارات سنوياً من وراء هذه الافلام و هدفهم هدم الإنسان روحياً و أخلاقياً ..
هنالك الكثير من الشباب يلجئون لها بحجة عدم المقدرة على الزواج ..
و هذه الأفلام ضررها هائل .. هااااااائل بكل معنى الكلمة .. و العامل الرئيسي لهدم الأسر و بالتالي المجتمع .. لأن الفتاة التي يشاهدها الشاب في هذه الأفلام قد أنفقت مئات آلاف الدولارات على عمليات التجميل .. و تتكون عنده صورة بأن هذه هي المرأة التي يحتاجها و التي ترضي رغباته و لا ترضيه التي هي اقل منها بالمواصفات الجسدية فيفاجئ مثلاً بأن زوجته لا تشبهها و بها عيوباً .. و بالتالي يحصل الطلاق أو الخيانة الزوجية أو البرود أو الزواج بمن تصغر زوجته عمراً ..
و لهذا السبب الكثير من النساء يلجأن لعمليات التجميل ..
قد يقول بعض المتزوجين بأن زوجتي لا تلبي حقي فهل بحث عن الأسباب قد يكون هو السبب و لا يعلم ليناقش مع زوجته الأسباب و ليجدوا لها حلاً مع بعضهم .. و يقول بعض الشباب غير المتزوجين بأنها تصبرهم
.. أذكر مقولة لأحد الكتاب حيث قال بأنه من الحماقة أن يقوم الجائع الذي لا يمتلك طعاماً بمشاهدة صور لِما لذ و طاب من الطعام فهي ستزيد حاجته للطعام دون أن يشبع .. لذلك هذه الأفلام ليست تصبيراً بل زيادة للشهوة دون أن يدرك صاحبها فبعض الشباب قليلي الأصل و الدين قد يلجاون للتحرش أو الاغتصاب أو الضحك على الفتيات الساذجات سواء في النت أو في الحياة الواقعية .. لأنه سيصل لمرحلة لن تكفيه هذه الأفلام .. و بالتالي سيدمر نفسه و غيره .. لذلك علينا التوعية و النصح .. و علاج هذه الظاهرة كما أمر رسول الله صل الله عليه وسلم للشباب الذين لا يستطيعون الزواج ألا و هي الصوم
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
.. قد يقول البعض بأنني أصوم لكن الرغبة ما زالت موجودة .. إخوتي في الله هنالك فرق بين الصوم ( بالواو ) و الصيام ( بالياء ) .. ( الصيام بالياء ) هو الامتناع عن الطعام و الشراب من الفجر للمغرب في رمضان و غيره فقط لا غير .. لكن الرسول نصح الذي لا يمكنه الزواج بالوقت الحالي بالصوم ( بحرف الواو ) و الصوم له عدة جوانب إيجابية و أهمها التي تفيد مقالي .. هو غض البصر عن كل ما يغضب الله سواء أفلام أو صور أو مناظر كاسية عارية في الشارع أو على النت أو مسلسلات أو افلام هابطة أو أغاني كل ما يؤدي لتأجيج الحاجة الجنسية .. و فترة التعافي تختلف من شخص لآخر على حسب الفترة التي قضاها في المشاهدة .. لكن الذي يصوم مع الوقت سيقدر على أن يضبط شهواته إلى أن يقدره الله على الزواج ..
و سأختم مقالي بـ اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: سئل النبي صلى الله عليه وسلم ما الإحسان؟ فقال عليه الصلاة والسلام: (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك),...
أختي الكريمة: المشكلة في مشاهدة الأفلام الإباحية هي مشكلةٌ من أخطر المشاكل التي يمر بها الشاب المسلم, ولا شك أن أعداء الإسلام يحاولون أن يروّجوا هذه الأفلام, و يدفعون المليارات من أجل دس السموم القاتلة ضد الجيل المسلم, وينسفوا مبدأ رقابة الله تعالى عند الجيل المسلم .
فهذا أستاذٌ يقول لطلابه معي جوهرةٌ ثمينة. ضعوها في مكان لا يراه أحد. فجاء طالب وقال: يا أستاذ، لم أستطع أن أخبئ الجوهرة في مكان لا يراه أحد، فقال الأستاذ لِمَ يا بني؟ فقال الطالب: يا سيدي إنَّه الأحد الصمد يراني ويراها. فردد الطالبُ: “الله شاهدي، الله ناظري، الله معي”.
ولقد تذكرت قصةً واقعية حدثت مع ثلة من الشباب وذلك عندما كانوا يمشون على قارعة الطريق فمرت أمامهم بنت سافرة, فقال أحدهم معاكساً هذه الفتاة يا حُلوة يا……….. ,,, فقال صديقه يا غبي يوجد كاميرا تصور أمام هذا البيت, هيا لنسرع بالهروب قبل أن يأتوا بالانقضاض علينا, فقلت في نفسي عجباً يخافون من فضيحة الكاميرا ولا يخافون من الله العلي العظيم الذي يعلم السر وأخفى, لو أن الإنسان علم علم اليقين أن الله تعالى يراه في السر والعلن لما أقدم على مشاهدة هذه الأفلام التي تهدم الحياء والأدب والفضيلة في الشاب المسلم,
أين استشعار عظمة الله تعالى ؟! أين استشعار رقابة الله تعالى ؟! أين الحياء من الله يا أختي ؟!, ألا يستحي من أن يرى هذه المشاهد أمام الناس أو على أقل تقدير أمام أمه أو أبيه أو بعض أهله ؟! فمن أحق بهذا الحياء؟!..
قولي لأبيك: تذكر إطلاع الله عليك وإن أغلقت دونك الباب وأسدلت على نافذتك الستار واختفيت عن أعين البشر ، تذكر مَنْ لا تخفى عليه خافية ، تذكر من يرى ويسمع دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء.
ومشاهدة هذه الأفلام كما ذكر علماء النفس خطيرٌ جداً على المسلم ومن هذه المخاطر:
مشاهدة الأفلام الإباحية تُذهب المروءة وتُسقط العدالة
لاسيما أنها تجعل الإنسان ينظر ليس فقط إلى عورات النساء بل إلى عورات الرجال المغلّظة.
مشاهدة الأفلام الإباحية تفسد الفطرة السليمة والأخلاق الكريمة.
تذهب الغيرة وتقتل الحمية في النفس وهذا من مفاسدها العظيمة, و
الاستمرار عليها تفضي إلى ما هو أشد حرمهً, كطلب أوضاع محرمة كالجماع في الدبر, فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ( لا ينظر الله إلى رجل أتى امرأته في الدبر ) أخرجه ابن أبي شيبه والترمذي وحسنه، وللأسف إن كثيراً ممن ابتلي بمشاهدة هذه الأفلام الساقطة يشتهي أن يطبق ما يراه فيها، والواقع خير شاهد على ذلك.
أيضاً أثبتت الدراسات النفسية أن من يشاهد الأفلام الإباحية تتأثر نظرته للعلاقة الجنسية ولا يحصل على الإشباع الذي يحصل عليه من لا يشاهد هذه الأفلام الساقطة التي تهدم أخلاق الشاب.
أيضاً من المفاسد النفسية أن المدمن لهذه الصور ينتهي به الأمر إلى عدم الاستجابة لصورة عادية بل يبحث دائماً عن الصور الأكثر شذوذاً عن العادة , حتى يصل به الأمر إلى أن زوجته لا تثيره جنسياً و لا تحرك فيه شيئاً و إن كانت أجمل الجميلات.
وأيضاً من المفاسد النفسية الشعور بالاكتئاب والعصبية في المزاج وسرعة الغضب والشعور بصداع شديد ومتكرر.
أيضاً من المفاسد انخفاض مستوى التركيز مما يضعف الذاكرة وخاصةً عند الطلاب، ويجعل عملية الاستيعاب بطيئة جداً، كما تجعل الشخص أكثر عرضة لسرعة النسيان.
أيضاً من المفاسد أن الأفلام الإباحية تسبب الأرق وقلة النوم، والسرحان الدائم نتيجة للانشغال بتلك الأفلام.
أيضا من المفاسد الشعور بالإرهاق والخمول والكسل والميل للعزلة والبعد عن الاجتماعات الأسرية.
أختي الكريمة : أنصحك أن تنصحي أباك عن طريق الحكمة واللطف و الأدب بملأ الفراغ وغض البصر, وذكر الله تعالى, وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم, ومراقبة الباري تعالى, والصوم, والرياضة الجسدية, وصحبة الصالحين, والله ولي التوفيق والهداية, ولاتنسي الدعاء له في ظهر الغيب بالهداية والرجوع إلى رحاب المولى سبحانه وتعالى...
 
اظن العلاج عند والدتك وليس عندك
هي تستطيع التحدث معه بهذا الموضوع بدون حرج وهي ايضا مرافقته بالبيت ومعه كل الوقت ، اما انت فمجرد الحديث معه عن هذه الافلام يسبب احراج كبير ، او لا تستطيعين اصلا الدخول بموضوع كهذا .
والسؤال الاهم ، هل والدك ملتزم بالدين ومحافظ على الصلاة ، فترك الصلاة اكبر من مشاهدة الافلام الاباحية واكبر من الزنى نفسه ، فان لم يكن ملتزم ، عليك بدعوته لذلك وان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .
 
هذا نوع من الإدمان يجب سؤال المختصين عنه. ربما يفيده الزواج من ثانية وربما لا يفيد. أتذكر أنه كان لي زملاء في العمل تقارب أعمارهم الستين يشاهدون الأفلام الخلاعية ويقولون بأنه لم تبق لهم من الشهوة إلا النظر، ومع ذلك لم يتورعوا وهم يحضرون الصلوات جماعة في المسجد.
 
الله يهديه ،ولكن اذا عرفت الزوجه بلموضوع ستكون مشكله كبيره بلنسبه للوالد والوالده سينهار كل شيئ جميل كان بينهم يجب ان يلفت انتباه الوالده بشكل غير مباشر بما يمر به الزوج قبل ان يفوت الاوان ويدخل في علاقات نسائيه غير سويه قد تؤذيه وتؤذي والدتك .اعتقد ان مايمر به والدك هو مراهقه الستين
 
الوسوم
المشكلة سؤال عندي في محرج هي والدي
عودة
أعلى