مقتبسات من كتاب يامال الشام لسهام ترجمان

D

Dream

زائر
نداءات الباعة في الشام :

الفول النابت : أستوى وطلعت إيدو هالنابت ...
طلعت إيدو هالنابت ياشباب ...


اليخنا (الملفوف ):يخنى وأطبخ والجارية بتنفخ...

النعنع : عازتو عازة بالبيت يانعنع ...

كول أخضر ...ويبس يانعنع...

اللفت : ياكباس أبيض وناهي هاللفت ...

الفليفلة : هي للكبيس يافليفلة ...

خيار مكبًس عبي القطرميز ...

حلوة وحدة يافليفلة ...أرناؤوطية الفليفلة..

الخبيزة : طرية هالخبيزة...

كول وداوي حالك بالخبيزة...

الأنكنار : أرضي شوكي الأنكينار ...
القرص طاحونة ياشوكي ...


عكوب الجبل : أبيض وبايض ياعكوب الجبل ..

الكمأة : سمرة يابنت العرب ...
هبرة طرية الكماية...


الجزر : ياحلاوتو دبسو بقلبو
خيار الشتي ومال القابون ياحلاوتو ...


البصل : ياعيار البصل مال الحتيته ...
يامال حزرما يابصل ...


التوم :ببلاش الردي ياتوم...
ولاعازة الجارة ياتوم...


الفجل : الفجل فجالة يالله عليهن ...

الخيار : أصابيع بدرية ياخيار ...
مابليتو ...جاري بلو ..طري وجديد هالخيار
أصابيع الببو ياخيار ...
أزرق نيلي ياخيار جديد ...
من كفر سوسة والعين محروسة ياخيار ...
العتيق مرمر ياخيار ...


البقلة : مول ويبس البقلة طراروات يابقلة طراوات ...

الزهرة : تبيلو ...تبيلو ...تبلو باللبن يازهرة...

القتاء : على ضو القمر مادة هالقته....
بارده وهليون هالقته...
كول وكبيس وعبي المرطبان من هالقته...


الخس : الله الدايم ...يامال اللوان ياخس العشرة الكبار ..

الطرخون : أبن الزنى ياخاين ...خاين ياترخون ...

الشوندر المسلوق : ياسليقة الشوندر
بردان ...تعا صوبي ...
يابردان يالله دوا للسعله...
طاب واستوى هالعسل ...
استوت العسلية يابي ...


الحبوب المطبوخة : عسل بشهده هالحبوب هالعسل ...
تعا دفي حالك وغذي قلبك...


عرق السوس : هلأ عبينا وعالنبي صلينا ...تعا دوق عالعسل ..
كركب روي ...كركب روي ...عالطويلة والقصيرة..
خمير ياسوس ...طفي شوبتك...


@@@@@@@@@

الأغاني الشعبيه السوريه القديمه

الف الوف
الف الوف والفتا
وال ب بالمعنى بينتا
وال ت تنيتا وتلتا
وال ث ثبتا عالغالي
أيام انقلبت ليالي
****
حرف الالف الف المحبوب لحضيني
وال ب انبليت بحبك ياضيا عيني
درت العرب والعجم والترك يازيني
شاهدتهم ماحليلي غيرك بعينية
****
وال ت توتا عالاله صورك يازين
وال ث ثابت بحبي ماينشف دمع العين
دمعن سليتو ودمعن سال عالخدين
راقب الهك وشوف الذي جرى بية
****
وال ج جسمي انضنى من الشوق والهجران
وال ح حلو المباسم سبا لبنات الشام
انا لصير شبه العنيسي واسرح مع الغزلان
لاجل ريم الفلا راخي الحسينية
****
وال خ خليت عقلي شال من راسي
وال د دوبت جسمي ليش ياقاسي
لو كنت تعلم بالصد والهجران يا ناسي
ما كنت ذوقت جسمي لوعة الكية
****
وال ر رمحك الرديني قدك الميال
وال ز زعلان ليش ريت الزعل ما كان
انا سهران لاجل محبوبي وليلي طال
ونومي شرد ياحلو ما عاد يحضر لعينية
وال س سرك لغيرك قط مابسمح
ان ردتني عبد للخدمة انا بطلع
وان ردتني محبوب للعشرة والكيفية
****
وال ش شعرك لديلك آه من ميلك
وال ص صدك صبغ لوني كما ليلك
اظن يابدري ما اجينا على ميلك
بالوعد ياكمون بسقيك بالمية
****
وال ض ضحكك صبغ لوني بدقاتك
وال ط طيب جروحاتي بدياتك
آه ياحلو من بوسة من شفيفاتك
ما عاد ينزل بقلبي شربة المية
****
وال ظ ظبي شرد عني ياحلو مين ردو
وال ع عفت الاهل والاوطان لاجلو
حاطط "سليمي" شاماتو على خدو
هو ترباية كفي ما هو صيد برية
****
وال غ غضبان يامحبوب صالحنا
وال ف فريد البهاء يامحبوب سامحنا
واقعد على زادنا وبالله مالحنا
لتصير بيننا عشرة للحشر مطوية
****
وال ق جسسمك قد جسمي قد
وال ك كف الجفا ماعدت اطيق الصد
اوعدتني يا حلو تجي نهار الحد
كم مضى حد بحد بحدين بمية
وال ن نوحو على ماصار بحالي
وال هـ هادا جزا مين يعشق الغالي
انا بحبكم ضاع عقلي وراح رسمالي
لاشي حصلي ولا شي طلع بايدية
****
وال و وحياة راسك مابقالي حال
وال ل الف لا تكلفني الى قيل وقال
ان كنت عاقل اتبع درجة العقال
لا تعشق شب فتي ليصفي لك النية
****
وال ي يا ربي يا رحمان يا غافر الزلات
صلي وسلم على من جاء بالايات
واغفر ذنوبي لان الكل مزحيات
من نظم فكري صنفت الالفية
****
الف الوف والفتا
وال ب بالمعنى بينتا
وال ت تنيتا وتلتا
وال ث ثبتا عالغالي
ايام انقلبي ليالي


@@@@@@@@

العيد في الشام أيام زمان....

وتأتي وقفة عيد الفطر بعد طول أنتظار وأمل ...ونسمع مدافع وقفة العيد وتقول أمي :

يي ثبتوها ...يا أولادي كل سنة وأنتو سالمين ...(روحوا بوسوا إيدين ابوكن ) ونركض نقبل ايادي أبينا وأمنا
نقبل اليد ونضعها على راسنا ونعايد عليهما ونبدأ بترديد أغنيتنا المعهودة :


( شعل الضو أنطفا الضو قال المدفع بو بو بو ) ..... وننشد :
بكره العيد ومنعيد
ومندبح بقرة السيد
والسيد مالو بقرا
مندبح بقرة الشقرا
وبيت العم مابيريدوا
مندبح بقرة بيت سيدو
وبيت سيدو مابيريدوا
مندبح بقرة بيت عيدو...
ثم نصعد إلى النوم المبكر نغرق في أحلامنا .ويطول الليل ...


والحذاء الجديد والثوب الجديد والشريطة الجديدة على مخدة كل طفل تنتظر الصباح وإطلالة العيد بنوم قلق متقطع , نحلم بالعيدية من الأهل والأقارب , والحرية والألعاب المغرية والمآكل الطيبة ,وعندما نعود مع أمي وأبي من زيارة الأموات في البرية بعد تأدية واجب شكل أغصان الآس والورد على شواهد قبورهم , نقف في شارع النصر مع الناس وقرب ( تم سوق الحميدية ) لنتفرج على السلاملك .

وعند العودة إلى البيت تدخل أمنا العزيزة إلى المطبخ لتطبخ لنا الفخدة والرز والملوخية أكلة اليوم الأول التقليدية في بيتنا , ويبدأ أبي في أستقبال الرجال من المعايدين :
أهلا وسهلا ...كل عام وأنتم بخير ...
أحياكم الله لأمثاله ...
كل سنة وأنتم سالمين ...
إن شاء الله العيد الجاية بعرفات .


وتوزع القهوة على الضيوف , وتنقر أمي باب المطبخ وأبي (يسناول ) منها صينية فناجين القهوة (لأنها مابتطلع قدام الرجال الغرب ) ثم ينقر عليها باب المطبخ من الداخل ...ويتناول منها صينية فيها صحون الغريبة والبرازق
والمعمول بالجوز والفستق والكرابيج والناطف والسكاكر والسيجارات .


ويذهب أبي ليرد المعايدات وتأخذ أمي كروت المعايدة من الضيوف الرجال من ورا الباب .ونحن الأطفال نطير في عالم مسحور لاأحد يسالنا إلى أين ؟؟ ولا أحد يرافقنا للمراقبة !!
نفتح الباب نخرج بلا اذن نركب عربة الأحلام الوردية ( الكراجة ) التي يقودها إنسان أو حمار لافرق .

عربة العتال في الأصل وقد زينت في العيد بالأوراق الملونة , وصار لها مقعدان يصطف عليهما الأطفال ويتمسكون بخشباتها , وتقفز بنا طائرة ( روحة رجعة ) حتى السبع بحرات بس في شارع بغداد , ثم تعود إلى سوق ساروجة والأغنية التي تلازمنا وتلازم العربة في كل عيد أغنية ( ياولاد محارب جوجو) ...هي النغمة المحببة لنا في كل رحلة نقوم بها مقابل قرش .

صاحب الكراجة يقول ونحن نردد وراءه :

( ياولاد محارب جوجو....شدوا القوالب جوجو ...قوالب صيني جوجو ...شكل الفليني جوجو..علي مامات جوجو
خلف بنات جوجو..بناتو بيض جوجو ...شكل العفاريت جوجو ..بناتو سود جوجو ...شكل القرود جوجو...يولاد محارب جوجو ...ياولاد محارب جوجو ...
أغنية كأغنية الشيطان نرددها كالببغاء وراء الرجل ليس لها من معنى إلا أنها أغنية العيد في دمشق . ومن لايركب العرباية ولم يغني ياولاد محارب فهو طفل لم يعيد حتما .
( قويها منجدد ...قويها منجدد ) ويسرع الرجل ....ونجدد ولاننزل من العربة إلا بصعوبة بالغة .


وننزل من العربة لنركب المراجيح ونشتري اللعب من الدكاكين التي أستطالت حتى تجاوزت الأرصفة ونأكل على الكراسي القش ( الواطية ) الفول النابت مع الملح والكمون , ونشرب مرقة الفول مع الحامض ...ونأكل المخلل والشرك وليلة الله والملبن و ( الملوأ ) وكنت أفضله على فلفل وكانت له عدة أنواع على عسل وعلى ليمون وعلى قرفة . ونذهب إلى الحريقة فنركب الجمال وندخل إلى الخيام المنصوبة لنتفرج على ( الضبع )

وعلى أم راس مقطوع وهي تتكلم !!وعلى إيدين ورجلين !!.
في شارع النصر وسط دمشق وتحت الأشجار الكثيفة المترامية الأغصان كان يقف الباعة المتجولون ببسطاتهم
المختلفة الأنواع ...باعة فلافل وشرابات من تمر هندي وعرقسوس وليمون إلى باعة الألعاب والحلويات والأولاد
يملؤون الأرصفة ...حيث لامجال للعودة لتناول الطعام في المنزل فهنا كانت الفسحة بين حضور فيلم مملكة تحت
البحار... وزورو أو هدفنا بورما لخطف ( عروسة ) فلافل أو عروسة بيض مسلوق أو راس غنم ولسانات وكله
لذيذ وطيب ويفي بالغرض طالما كنا خارج المنزل ولانعود إليه إلا بحلول الظلام



وتمر أيام عيد الفطر الثلاثة ...ونأبى أن نفارق العيد ولابد أن نودعه في اليوم الرابع في ( جحش ) العيد والدموع تكاد تفضحنا أسفا على هذا ( العيد الصغير ) .

@@@@@@@@@

دمشق بعيون عشاقها
مـن قـامـوس الـشـام
بقلم: سهام ترجمان *


السقاطة: مصدم. مطرقة الباب، وتكون من الحديد على شكل الحلقة أو يد الإنسان.
باب خوخة: باب البيت العربي الكبير المزدوج. باب خشبي كبير وبقلبه باب صغير مزين بالمسامير.
باب مصراعين: باب عادي بدرفتين.
الدهليز: ممر ضيق بين باب الدار وباحتها.
الديار: باحة البيت العربي، وهي مفتوحة للسماء، وسطها بحرة ماء وحولها أحواض الشجر والأزهار، وتمر منها أحياناً ساقية ماء. وللبيت العربي الكبير ديار برّاني وديار جوّاني.


القاعة: غرفة كبيرة في البيت العربي، جدرانها وسقفها من الخشب المطلي المزين بالزخارف العجمية، ولها فستقية ماء في عتبتها أو فستقية ماء جدارية. وهناك قاعة بطرز وقاعة بطرزين وثلاثة؛ والطرز هو ما ارتفع عن أرض القاعة. كما يوجد في صدر عتبة القاعة "محسب" من الرخام الزخارف توضع فيه المرآة.
المربع: غرفة مربعة في الديار ولها عتبة. تسمى أيضاً المخدع.
الليوان: القسم المسقوف من باحة الدار، يطل على جمال البيت العربي ويستعمل للجلوس في الصيف لرطوبته.
التكنة: النصية أو الغرفة الصغيرة الواقعة في منتصف الدرج بين أرض الديار والفوقاني.


الصالية: غرفة عالية من أرض الديار بثلاث أو أربع درجات. والصالية معرّبة عن "الصالون". كما توجد الصالية بالطابق الفوقاني.
الشمسية: شباك صغير لدخول الشمس، وهو كالقمرية تماماً إلا أنه مزين بتقاطيع هندسية.
القمرية: شباك صغير في أعلى المربعات والقاعات، زجاجه ملون ولا يفتح للهواء، بدخل منه ضوء القمر.
الطاقة: فتحة صغيرة عالية في المطبخ أو في دورة المياه للتهوية.
المندلون: نصف نافذة يفتح للهواء في أعلى الغرفة أو القاعة.


الشباك: نافذة تطل على أرض الديار أو على الحارة من غرف البيت العالية.
الخص: شباك من أصابع الخشب المتقاطعة، يحجب النساء في البيوت عن الأنظار.
المشرقة: سطح صغير داخل البيت، بين الدرج وغرف النوم.
الممشاية: ممر بين الغرف.


الداور: ممر مغطى من طرفه الواحد بالزجاج، وهو محاذي لغرف النوم.
الرواق: امتداد فوق المربعات والقاعات، يمنع المطر عن غرف البيت العربي.
الأسطوح: سطح البيت العربي.
السقيفة: غرفة صغيرة فوق المطبخ لوضح الحطب والأشياء المهملة.
الطوان: سقف الغرفة الداخلي، ويستر الأعمدة الخشبية التي تحمل سقف الغرفة. وهو من القماش الخام المطلي أو من الخشب المزخرف.


اليوك: خزانة داخل جدران الغرف بلا باب تغطيها ستارة، وتطبق في اليوك عادة فرش النوم واللحف والمخدّات.
الكتيبة: مكتبة برفوف خشبية بلا أبواب في جدار الغرفة العربية الدمشقية، لوضع الزبادي الصيني والشمعدانات والكازات والكتب.
الخرستان: كتبية لها باب خشبي مطلي بالزخارف.
دف المربع: أرض خشبية عالية في الغرف السفلى من البيت العربي، يوضع فوق الطزر أحياناً فيمنع الرطوبة.
برطوشة الباب: خط رفيع من الرخام أو الحجر الأسود، يفصل بارتفاعه سطح أرض الديار عن سطح عتبة القاعة أو الغرفة، وتسمى اسكفة الباب السفلي.


الزعرور: النجران، وهو نجران الباب أو عقب مصراع الباب.
الساقط: مفتاح باب البيت. يقولون في دمشق: "دشّرنا البيت عالساقط ما غيلنا" أي تركناه بلا قفل.
الغال: قفل باب البيت.


الزريقة: قصرمل وكلس وكتكت: بدهن بها نصف الجدار وأرض الغرف العلوية.
الكلسة: كلس أبيض وكتكت، أي قشر قنب مقطع: يطلى بها الجدار.
العدسة: قصرمل وكلس، تمد في أرض ديار البيت العربي وغرفه بدلاً من البلاط.
القصعة: قصرمل وصبغة حمراء ورمل. تمد في الأرض وتصقل ويصير لها لمعة كالبلاط، وتستعمل حالياً في حمامات السوق الشامية.


الطالع: خزان داخل جدار الحارة تجتمع فيه المياه وتتوزع منه إلى بيوت الحارة.
السبيل: طالع مكشوف. بحيرة جدارية في جارة دمشقية يتبرع بها أحد الأثرياء كسبيل عن روحه، فيشتري المياه من كيسه ويقدمه مجاناً لكل عابر سبيل، ولغسل الفاكهة وللدواب. وقد يرسل من هذه المياه سواقي للبيوت الفقيرة من الحي.


الفيجة: حنفية ماء من مياه عين الفيجة الصافية الباردة في وادي بردى. والحنفيات موزعة في أحياء دمشق وأسواقها، ويشرب منها كل الناس ويملأون جرارهم الفخارية وسطولهم مجاناً.
البحرة: بحيرة ماء صغيرة داخل كل بيت دمشقي أو في الأحياء. على طرفها أحياناً رأس سبع أو رأسان يتدفق منهما الماء على البحرة، كما يكون في وسطها نافورة ماء عالية، تبرد جو البيت في الصيف وتعطي نغماً رتيباً ناعماً يبعث على الراحة. والبحرة داخل القاعة الشامية، سواء أكانت في العتبة أو في جدار القاعة، تسمى فستقية، وهي لترطيب جو القاعة صيفاً.


الكانونة: مدفأة جدارية تستعمل للطبخ في المطبخ العربي الكبير، يحرق فيها الحطب أو الفحم.
الوجاق: مجموع عدة كوانين، أربع أو خمس كوانين، يستعمل للطبخ وخلافه.
النملية: خزانة خشبية لوضع الأكل، لها نوافذ من المنخل المعدني، تسمح بالتهوية وعدم فساد الطعام، وتمنع النمل والذباب والحشرات عن الطعام.
الحق: إناء كبير لماء الشرب من الفخار وله عروتان.


الإبريق: وعاء للماء من الفخار، له يد وزنبوعة (بلبلة) ويصنع أحياناً من التوتياء أو التنك، ويستعمل للوضوء.
الشربة: إناء للماء من الفخار الأبيض، وله يدان صغيرتان، وهناك شربة صغيرة بلا يدين.
الزير: إناء كبير له قاعدة خشبية عالية تتصفى منه المياه وتنزل صافية صالحة للشرب إلى إناء فخاري اسمه "جسطر".
الخابية: إناء فخاري للمؤونة كالزيت وغيره.


المعجن: وعاء كبير من النحاس أو الفخار، يعجن فيه الطحين.
الكفكير: ملعقة مسطحة كبيرة مثقوبة عد ثقوب ولها يد طويلة، لتحريك الطبخ وسكب الطعام كالكبة اللبنية والكوسا المحشي.
الكبجاية: مغرفة كبيرة رأسها على شكل نصف كرة، لها يد طويلة، تستعمل لسكب الشوربة.


المطربان: القطرميز الكبير الزجاجي الذي توضع فيه مؤونة البيت، كالمربيات والجبن والمكدوس والزيتون والمخلل.
الكندوش: صندوق من الخشب عالي وكبير الحجم، يستعمل لخزن القمح في البيوت.
الجاط: صحن بيضوي. شختورة.
الصفوة: رماد الفحم أو الحطب.


الطمرة: قطعة فحم كبيرة توضع في قلب دق الفحم المتوهج وتطمر بالرماد حتى اليوم التالي صباحاً، فتتحول إلى جمرة جاهزة لتبعث الدفء.

الصوبا: مدفأة الشتاء في بيوت دمشق، وتشتعل بالحطب أو المازوت.
قشاقيش: كسارة الحطب، وتوضع في الصوبا تحت قطع الحطب، وتكون ناشفة لتساعد على اشتعال الحطب الرطب أو المبلول بسهولة.


القرمية: حطبة كبيرة للصوبا.
الأبّيلة: قنب وخشب وورق وكسارة حطب وأغصان شجر. تشتعل الأبيلة في الأزقة شتاء، ويتدفأ عليها الفقراء الذين يجمعون قطع الأيبلة بأنفسهم ويشعلونها لقتل برد الشتاء.
الكراجة: عربة العتّال.
العتّال: الحمّال.
اللحاشة: مخدّة طرية الاستناد.


الطوطاية: الكراويت: القاطع وعليه طراحات مريحة للجلوس.
الطراحة: مخدة كبيرة مربعة طرية للجلوس أو للاستناد في غرفة الجلوس أو في الليوان.
السكملة: طاولة صغيرة جداً لصحن السيجارة.
الأيمع: القيمع أو الدندرمة: البوظة المثلجة.


اللازمة: حفلة ضرورية في المناسبات الهامة كالزواج.
الليلية: سهرة نسائية تستمر حتى الفجر في حفلة عرس أو حفلة طهور أو نذر بسبب شفاء مريض.
العصرية: تعزية أهل الميت عند النساء لمدة ثلاثة أيام من بعد العصر حتى المغرب، وتكون بلا كلام.
إخدان الخاطر: تعزية أهل الميت عند النساء، بعدة كلمات يوم إخدان الخاطر.


@@@@@@@@@

عرس شامي

مقتبسات من كتاب يامال الشام لسهام ترجمان



في هذه الحارة الدمشقية الجميلة هناك حفل زفاف
وتعالوا بنا أصدقائي لنشاهد مظاهر العرس الشامي
ندخل من نفس الدهليز الضيق الذي دخلنا منه في المرة الماضية و لكن لنرى أرض الديار و قد ازدانت بالأضواء و الزينات و قد جلست النسوة و هن في أتم زينتهن بين أصص الزهور و أحواض الزينة فكأنك ترى رياحينا بين الرياحين
انظروا إلى صدر الليوان حيث استقر ما يشبه الكوشة و لكنه هنا في الشام يسمى الاسكي
تجلس عليه العروس بفستانها الأبيض الجميل –لاحظوا أن فستان الزفاف الأبيض جميل دوما مهما اختلف موديله أو مستواه ....دوما له بهاء و رونق مختلف عن غيره
في الساحة الفارغة أمام الكوشة تتراقص الفتيات كالفراشات على أنغام الطبلة التي تسمى هنا دربكة
الدربكة آلة موسيقية اسمها الفصيح الكوبة ينقر على غشائها فتصدر إيقاعا جميلا و يحلو أكثر بأغنيات الشام
اسمعوا هذه الأغنية
هزها هزها يا ولد هزها
تفاح الشام و الله اله لذة
و بين الأغنية و الأخرى و الرقصة و الأخرى تتناوب الزغاريد الدمشقية الجميلة
هنا لا تشبه الزغاريد أحدا في العالم فقبلها يجب أن يكون وصفة
اسمعوا هذه ماذا تقول:
اوها حوطتك بياسين
اوها و يا زهر البساتين
اوها يا مصحف صغير
اوها على روس السلاطين
يبدو أنها من قريبات العروس لذلك تمتدح جمال العروس
و لكن انظروا هناك مساجلة بالزغاريد بين أهل العريس و أهل العروس و كل منهم يبين مناقب الطرف الذي يتكلم بلسانه
أخت العروس تقول
بنتنا خدها و مع الياسمين ضما
الصبح سقيها و المسا شما
و عروستنا يا زينة البنات
ما حدا باس تما غير إما
فتنبري أخت العريس بالقول
و ابنا قمر سبحان من صور
الفم سمسمة و التم ناعم مدور
و العدا قالوا سبحان ها لتكوين
كان داركم عتمة و بعريسنا تتنور


ثم تقرع الدربكة لتخفيف حدة الجو و منعا للمشاحنة بين الطرفين
و تقوم الفتيات لتقديم الضيافة الشامية و هي البوظة بالفستق و تسمى دندرمة
بعدها تقوم العروس من مكانها و تمضي لتبديل ملابسها فهنا التقاليد تقضي بأن تشاهد المدعوات كل الفساتين التي أعدت كجهاز للعروس
بعدها تأخذ خالتي أم ذكاء العود و تعرك أذنيه و تقسم الفتيات إلى فريقين
فريق السمراوات و فريق البيضاوات و تغني أغنية و لا أحلى كلها مرح و فكاهة
أما العروس فهي تجلس في مكانها تتفرج و تنظر
بعد قليل تبدأ أصوات من الخارج تعلو
لقد جاء العريس في جمع من أصدقاءه و خلانه و هم ينشدون له و يتبارزون بالخناجر كطقس تقليدي و يقومون بوصفة العراضة
المهم يدخل العريس لوحده
إلى جمع كبير من النسوان و هذه برأيي اختبار لمدى قدرته على مواجهة هذا الجمع الغفير من النساء
و بالتالي إما أن يثبت حضوره الرجولي أم لا
تنزل العروس من كوشتها و تمشي باتجاه الباب لتستقبل عريسها
و من ثم تقودها حماتها إلى غرفتها أو عالمها الجديد
تستمرالافراح في الدار الشامية رغم مضي العروس و العريس إلى دارهما

و بعدها تعود لحياة الى و تيرتها في البيت الدمشقي

 
راااق لي كل حرف قراته هنا

مقتبسات من عبق ماضي جميل ...

من نداءات الباعه الى اجواء العيد الى الاسماء والمسميات الشامية

واجواء الفرح والعرس الشاامي

كل الشكر الك جيست لما نقلت

دمت بكل محبة وخيررر
 
سماايل

شكراً لمروركـِ الذي شرفني

لا حُرمت من عبير حضوركـ

لكـِ تحياتي
 
التعديل الأخير:
موضوع رائع

تحياتى دوماً وابداً بالنجاح الدائم​
 
الوسوم
الشام ترجمان كتاب لسهام مقتبسات من يامال
عودة
أعلى