قصيدة أتبكي على ليلى

  • تاريخ البدء

املي بالله

نائبة المدير العام
قصيدة أتبكي على ليلى)

أتبكي على ليلى ونفسك باعـدت

مزارك من ليلى وشعباكما معـا



فما حسن أن تأتـي الأمر طائعـا

وتجزع أن داعي الصبابـة أسـمعا



قفا ودعا نجدا ومن حل بالـحمى

وقـل لنجـد عنـدنا أن يودعـا



ولـما رأيت البشر أعرض دوننـا

وجالت بنات الشـوق يحنن نزعـا



تلفت نـحو الحي حتى وجدتنـي

وجعت من الاصغاء ليتا وأُخدعـا



بكت عيني اليسرى فلما زجرتـها

عن الجهل بعد الحلـم أسبلتا معـا



وأذكر أيام الـحمى ثـم أنثنـي

على كبدي من خشية أن تصدعـا



فليست عشيات الـحمى برواجع

عليك ولكن خل عينيـك تدمعـا



معـي كل غر قد عصى عاذلاتـه

بوصل الغواني من لدن أن ترعرعـا



إذا راح يمشي في الرداءين أسرعت

اليه العيـون الناظـرات التطلعـا


 
الوسوم
أتبكي على قصيدة ليلى
عودة
أعلى