هنا اقف وحدي خلف بئر الامنيات
تتعلق كفاي بقضبان الحديد
ووحدي من خلف الجدار ارقب بصيص امل
لأحقق ولو جزء يسيرا منها .. لأ خرج من عباءة احزاني
وأرتدي وشاح الافراح
ولكن عبثا احاول فالحياة لا تصفو لاحد ولا تسير على وتيرة واحدة
وتظل امنياتي تشاطرني حياتي بأفراحها وأحزانها
فتأخذني الى عالم خيالي ربما لا وجود له سوى بالاساطير
فأجد نفسي سعيدة احيانا وحزينة احيانا كثيرة
وهكذا هي حياتي
افرح عندما اضحك واشرك معي من حولي
فقد لا تعود هذه اللحظة ابدا ..
وأحزن عندما أذرف دموعا على اشخاصا ربما لا يستحقونها
افرح عندما اعرف جوانب ضعفي ..فمتى ما استزدت علما .. أدركت مدى جهلي
وأحزن عندما اظل غارقة في غياهب ذلك الجهل ..
أفرح عندما اجد نفسي عاجزة عن النفاق .. وأتذكر ان المنافقين
" في الدرك الاسفل من النار "
وأحزن عندما انافق واجامل لكي تسير اموري بالحياة
افرح حين احترم كبريائي محتفظة بهمومي في صدري
فأن اخبرت بها صديقا فقد أحزنته
وأحزن عندما يعلم بها عدوي فقد فتحت له باب الشماتة
افرح عندما ابقى مع احبابي و أستوطن داخل روحهم
واحزن كثيرا حين اقول وداعا خشية ان لا اراهم بعد ذلك
افرح عندما افعل اكثر مما اقول فكثير الكلام قليل الفعل
وأحزن عندما اثرثر بلا فائدة فكثرة الكلام تدفع للملل لدى الاخرون
افرح عندما لا اقول لا الا في تشهدي ..
وأحزن عندما اقول نعم لاشياء فيها مضرتي
لكم باقة من ياسمين