نقعد وننتظر أن يصنع أبناؤنا المعجزات

  • تاريخ البدء

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
نقعد وننتظر أن يصنع أبناؤنا المعجزات


yDULh8k6hBvM9WJabrRIsn9SRAp%2018.jpg

مناطق شعبية في قرية في ضواحي مدينة متمددة
أبواب موصدة ونوافذ صغيرة وتكرار .. مساحة واسعة فارغة ألوان باهتة ..
الأمل مفقود هكذا يحس الطفل حتى لو كان صغيراً ..
هذا إذا كان الأهل قد قطعوا الأمل من التقدم والتغيير نحو الأفضل في الحياة .
يظهر الأمل في أعيننا وحركاتنا وسيرنا .. وضعية جلوسنا... كلامنا .. كل هذا رسائل
لا يقرأها إلا كل انسان متأمل مهتم أو عارف . لكن كل طفل يولد .. يمتلك هذه المقدرة .
لا يمكننا أن نخدعه أو نوهمه بعكس ما نحس به من مشاعر ومعنويات
فهو ينظر بتجرد بدون أهداف مسبقة .. ويحس ويعرف
إذا كان الأمل بالحياة لدى الاهل ضعيف فإن التأثير السلبي لهذا الحال يطغى على حياة أطفالنا
أمّا إذا أعدنا صياغة أفكارنا واهدافنا وطموحاتنا .. مجرد التفكير في ذلك قد ينفع في إعادة الحيوية الى حياتهم فهم على تماس داخلي مباشر معنا..
قد نستمر بما هو موجود ومتوفر وندّعي اننا راضون ..
لكن الفرق شاسع بين أن يكون استمرارنا إصراراً أو استسلاماً لليأس .. يجب أن نجد منافذ جديدة في حياتنا بحثاً عن التطوّر والإبداع ولو كان ذلك صعباً لأننا نرسم خطوة جديدة أمام أطفالنا واخواننا .
عندما نجدد آمالنا في الحياة ونجمّع قدراتنا على الاجتهاد ولو كان الانطلاق صعباً والنتيجة متدنيّة فإننا نسهل ذلك عليهم قدر الامكان فمسارهم هو تكملة لمسارنا .. ان تقاعسنا عن هذا الواجب سينعكس تلقائياً عليهم وعلى مستقبلهم إن كان بانهيارهم معنا أو بانقلابهم علينا ونبذنا وعدم طاعتنا لأننا رسبنا في الامتحان بنظرهم ..
لا تنتظروا أن يصنع أبناؤكم معجزة في الحياة ليغيروا حياتهم نحو الافضل نحو النجاح .. لماذا لا نفعل ذلك نحن بما أوتينا من قوة ..

 
الوسوم
أبناؤنا أن المعجزات نقعد وننتظر يصنع
عودة
أعلى