أمـ ـ ـ ـلِِ
زمنا ً
أحبكِ آملا ً أملا ً
و أنتِ الناسُ يا أملي
و لستُ الآن أملكهُ
ولكني على عجلِ
لكم مرتْ على قلبي مسافاتٌ
أ ُقاضيها
عبرتُ العمرَ مطروحاً على وتري
و صمتي سرمدٌ حجري
أ ُدافعه مخافةَ أن يُظنَّ الموتُ
ترقـُـبُني
بحيراتٌ من الفقرِ المعتَّق ِ
لا تهادِنُني
أراضيها
شواطئُها
أناديها
فما ردتْ.
أناديها
فما ردتْ.
سدى بانتْ
سدى عانتْ
سدى عادتْ
فما بانت ْ
سدى
و غرقتُ في الوجع ِ السحـيــــــــــق ِ
أ ُلملِمُ الدنيا
و أمسحُ ما تبقى من أثرْ
أ ُنشودتي دُفنت معي
و الحظـُ أمهَلني رواءً
للشهـــــــــــادة ْ.
/
/
/
و لمعتِ في ذاكَ الظلام ِ
بعيـــــــدة ً
و وحيدة ً
و أخيرة ً
فهممتُ مجتهداً أحثُّ السيرَ نحوكِ آملاً
و جمعتُ ما بين الجوانح ِ من حياتي
أحثـُّـها
أملي الأخيرُ.
أحثـُّـهُ
و أحثُّ صمتي
ما وصلتُ.!
و ما وصلْ!!
و أنا الضعيــــــــــف ْ
خارتْ قواي
ما أتعسَ الموت المعلق بالأملْ
//
/
ألقيتِ لي طوقاً من الأملِ الجميل ْ
و طفقتِ تنتشلينَ
قلباً
لا يزالُ النبضُ فيه علامة ً
و بقبلةٍ عادَ الغريقُ إلى الحياة ْ
و سكبتِ بلسمكِ المعتق ِ بالحنان ْ
و غسلتِني
من كل ِ
موتِ محدق ِ
فالحبُ لك ْ
فأنا صنيعة ُ قبلتك ْ
و أنا جدائلُ بلسمكْ
و أنا المقرُ على رقائق مهجتي
أني أُحبكِ يا . أمل ْ