لماذا .. . وصلنا الى هذا الحد

  • تاريخ البدء

المنسي

الاعضاء



هكذا كنــا ...!!









؛؛





وهكذا أصبحنا ...!!!










لماذا .. . وصلنا الى هذا الحد



؛

؛
؛

لماذا .. . وصلنا الى هذا الحد


:
/
هناك نوعان من الفراق ..

الفراق الابدي ... والفراق على أمل اللقاء ..!!
؛؛

الفراق الابدي

والذي لا نستطيع أن نقف في وجــهه
انه
القدر والمكتوب .. الذي لا ينصت ابداً لصرخات ألمنــا
ولا يشعر بها مهما علا صوتنــا ...!
!!!

؛؛


ولست هنا لأتكلم عنـه .. بل عن الفراق الذي سببه نحن ..!!


؛؛

؛

؛
؛

لماذا .. . وصلنا الى هذا الحد



:


/

ربما دموعي دفعتني لأكتب هنا ... ووجعي الذي لا يقارن بوجع
فألمي ليس ككل ألم .. ربما لأنني تجرعته كثيرا فنال الكثير والكثير مني..!!!



فألم الفراق يهز أعماق الوجدان .. ليكاد يقتلها..!!!
لأجد نفسي أحدثها ... فاسألها ..!!!
لماذا نفترق ... فنقسو على أنفسنا وعلى من نحب ...!!!
لماذا ننسى العشرة التي دامت لسنوات .. وسنوات ..!!
ولأتفه الأسباب نهون على بعضنا البعض..!!!




كيف لنا أن نجتمع .. ( ثم ) وبكل بساطة نفترق ...!!
أين الحب الذي كان ... والذي جمعنا ..!!!
كيف لتلك السنين أن تذهب هكذا ..بلحظة غضب
أو لحظة حب الذات و الأنا.. أو ضيق صدر فانفجر



؛؛

ومن ثم بعد الفراق...نبحث عن من يجيد استقبال أحزاننا ليعطينا نصيحة ... أو بصيص أمل ليعيد الذي كان ..!!
نثرثر له بهدوء مؤلم تفاصيل الحكاية ...
وفي نهاية الحكاية ... ونحن في ذهول من صدمة قاتلة ..
لنسأل أنفسنا




كيف تهون عشرة سنوات على قلوب لم يغلفها إلا الحب ..
وبدون أي سبب مقنع يذكر .... تفترق ..
لا .. لشيء إلا لان احد الإطراف يريد ذلك والسبب مجهول...!!
أو أنه يراك مخطأ في حقه ..أو سبب تافه لا يستحق الفراق لأجله .. أو .. لأنه ....لاشيء يذكر ..!!!
أين التسامح .. الذي هو أهم صفات الحب ..؟؟ أين نحن من تلك العبارات والشعارات التي
تقول روح واحدة بجسدين ..الحب عطاء دون مقابل ..!!!



بعد الفراق




لا نستمع إلا لأنين قلوبنا ووجع الروح التي تتعذب لانفصال تؤمها عنها...
الحزن يلف أعماقنا ... لا شيء باق إلا دموع وحرقة قلب تركتها
تلك النهاية ... لأجمل حكاية ...!!!



لنبقى مع الأنين المكبل بالحنين ...ووجع مكتوم ... يبكي قلوبنا الحزينة
وصمت قابع في داخلنا ... يخنق صرخة ألم مفجعة...
تسرد الحكاية من جديد ... تبحر معها سطرا سطر ... وحرفا حرف
لتقف بنفس المكان ... (و ) نسأل ( كيف هانت العشرة ) وبهذه البساطة. فلا نجد جواب
(غير دموع تتساقط ... وبألم وصمت رهيب نكتم صرخة بداخلنا)


؛؛


يرتدينا الخوف ... ويقترب من روحنا شبح الوحدة
فنشعر بغربة الروح المؤلم ... وكأننا في صحراء قاحلة لا ينتظرنا غير الموت
ولكي ننقذ أنفسنا من براثن ذاك الشعور ... نجد أنفسنا نبحث عنهم
عن بقاياهم ... فنزور أطلالهم .. والحزن يرافقنا ويرافق قلوبنا
فتصبح عقارب الوقت ثقيلة جداً ... ومميتة ببطئ شديد ...
فنموت حزنا ... وأسى .. نموت غربة ووحدة ... فيموت الأمل والفرح ...!!!




؛؛




نشتاق إليهم ... ولا نستطيع أن نكلمهم .. ولا أن نطفئ لهيب هذا الاشتياق إليهم
نحاول أن نكلمهم إن نصل إليهم .. ولكنهم قطعوا حبل الاتصال بينا بينهم ...
كم مؤلم وموجع أن نحترق بلهيب الانتظار
( انتظار أن يأتي من أحببت ليصافحك ليعذرك ليسامحك )
فتجد نفسك ... بأنك لا تنتظر إلا سراب ..!!!



لتحدث نفسك ( أين رحل ذاك الحب ، أيعقل اني هنت .. )...!!!


؛؛



وبعد كل هذا ( لا ) شعور ...
غير الشعور بالانكسار ... والهزيمة ...
والبكاء على سنين قد رحلت بكل جمالها (حلوها ومرها ) ودون سابق إنذار....
وكل من يواسيك سيقول الصحيح أن تنسى ..
كيف لقلب وروح أن تنسى كل هذا الحب ...
لحب سجن قلبك وروحك داخل قفصه .. حلم حياتك رسمته معه ... وكل آمالك مرتبطة به .. !!!
أنني ( لا أؤمن بالنسيان ) .. بل أؤمن ( بالتعود على الفقدان ) ...!!!


؛؛


لماذا لا نبحث عن الأسباب التي أدت لفراقنا..؟؟؟
لماذا لا نعيد حساباتنا ...
حتى لا نضيع ما قد نفقده لسنين فنفقد معه الفرح والسعادة...
ليحل مكانها وجع وألم رهيب .؟؟؟




تساؤلات كثيرة في رأسي لم أستطيع أن انسخها هنا ..!!!




فهل من منكم يجيبني ...!!

اٍخرٍس نبضيِ
 
الوسوم
الحد الى لماذا هذا وصلنا
عودة
أعلى