علّمتنِي صحْبة الأقلآم

المنسي

الاعضاء
علّمتنِي صحْبة الأقلآم



بِسْمِ الله الرّحْمَنِ الرّحِيم

علّمتنِي صحْبة الأقلآم


* علّمتنِي صٍحْبة الأقلآم *

علّمتنا الحياة الكَثِير - الكَثِير
و علّمتنا صٍحْبة الأقلآم - الكَثِير الكثِير
المُنتدى مجتمَع صغِير ، يختصِر الكثير مِن المسافات و الزّمن
نتعرّف على بَعضِنا البعض . .
نتدارس بعض . . نتعلم مِن بعض
نتعلّم قِيم و ثوابِت و مَبادِئ و آراء و أفكَار . .
و تصرفات نحمل فيها على عاتقنا مَسؤولية كَبيرة
بأن نعكِس صُورة مشرٍِّفة لِديننا ، لِبلادنا ، لِشخصيّاتنا
للقلم الّذي نحمِله بين أيدِينا . .
فيَحمِل عنّا أفكارنا الى الملأ
تعلّمنا من هذِه الصّحبة
أن نكُون أكثر وعٍيا ، نثِق و نستبشِر الخير في الجمِيع .و لكِن للحذر هامش . . لابدّ منه
تعلّمنا بأنّ هناك أخوات لمْ تلِدهنّ أمّهاتنا
برغم أنّنا لم نراهم و لم نستمع لأصوَاتهم
و لكنّنٍا لا نستطِيع الإستِغناء عن شهامتِهم و طيب قلوبهِم
تعلّمنا بأنّ القلم يرسم صُورنا في عُيون الآخرين
و لكٍن . . يُزوّقها أحيانا
ببعض الرّتوش التي تُخفي عيوب الشّكل والأخلآقِِ
علينا السّعي حثيثا
بأن نجعل صُورنا الحقيقيّة مطابِقة لِما ترسمه ريشة المنتدى. .
تعلّمنا بأن احترَام الآخرين لنا . .
ماهو الاّ نتيجة لإحتِرامٍنا أنفسنا . . أوّلا . .
فالمسيئ لمن حوله . .
قد أساء لنفسِه و لإسمِه المستعار أو الحقيقي . .الّذي ربّما قضي سنوات يبني فيه و يُبلوره
تعلّمنا بعضَ المُرونة في التّعامل
فلِكي يَكون لنا مكان بيْن صفحاتِ الْمنتدى يجب أن نُطبّق مقُولة
(( لا تكن ليّنا فتُعصر . . و لا يابسا فتُكسر ))
تعلّمنا بأنّ كل دقيقة نبذلها بين الصّفحاتِ بين قراءة أو كتابة أو ردودِ أو سعي لخدمة من حولنا
هي لامحالة مُضافة لرصيدنا في قلوبهم العامِرة بمخافة الله سبحانه
تعلّمنا ان نُناقش من تستحقُ النّقاش
و نُعاتب من تقدِِّر قيمة العتب \ و نُجامل من تفرّق بين المُجاملة الطّيبة \ و نشجّع من تنظر الى تشجيعنا بعين الرِّضا
تعلّمنا أن كلِمة شُكر و رأي صادٍق بلآ تجريحٍ أو نِفاق
أوّل جُسور بناءِ علاقات ثابتة مع من يكرمونا
ببث أفكارهم و أحاسيسهم بيننا دونَ غيرنا

* همْسة *
و تعلّمت من صُحبة الأقلآم أن لا أحْكم على شَعبٍ من فردٍ
و لا علَى مُنتدى من شخصٍ فيه
و لا علَى إنْسانٍ من مجرّد فكرة
و لا عَلى عمرٍ من لحظة
 
الوسوم
الأقلآم صحْبة علّمتنِي
عودة
أعلى