السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~,, أنا هنا.. و أنت هناك.. و تعرف العنوان..!!,,~
بسم الله الرحمن الرحيم
صرخة مدوية إنطلقت هزت أركاني
صرخة معها تهدمت كل ش
صرخة مولودة جديدة تبدأ مع وجودي
مولودة ظهرت معها كل ظنوني
أنني كنت و ما أزال أمتلك قلبا رقيقا
أنني رغم تصريحي و رغم بعادي
أنني رغم الحزن و الآهة و الأوجاع
مازال قلبي طيب.. قلب يمتلك الرقة
لقد دق جرس إعلان وجودك
جرس ظهور صفحتك بين صفحاتي
جرس إعلان قدوم تحيتك
و رغم كل هذا ظهرت قوتي و كبريائي
رغم نجوم حبك تتلألأ من بعيد
كنجوم كون من آلاف السنين
رغم كل هذا أعلنتها لك و بصراحة
ماذا ينفع كلامنا؟ و بماذا سأستفيد
تسألني هل نكون كمثل من قابل غريب؟
و نلقي تحية مقابلة من بعيد
أم هل نكون أصدقاء نسأل كلما حان صدفة لقاء؟
رغم كل ما قلته و رغم كل ما بي
ظهرت ماكنت أنا أخفيه
قلتها لك و أنا أكتم قلبي
قلتها و أنا أكتم صراخاتي
قلتها و ما همني ما سأكون؟
قلت لك انا ماعدت أريد
قلت لك الآن ماذا تريد؟
سألتني هل تحبين التحية كالأغراب؟
أم تحبين السؤال عن الحال كالأصحاب؟
شفقت علي حالك و علي ما سيكون عليه حالي
هل يمكن أن تكتم وقتها حبك لي؟
هل تستطيع إلقاء التحية كالغريب؟
و تسأل في لقاء عن حالي كالأصدقاء؟
قال و قلبه يتهدم و ماذا سأفعل؟
أعلنها منهزما ماذا بيدي؟
لا بيدي غير السؤال..لا بيدي غير التحية
كنت أريد وقتها أن أعلنها له
كنت أريد أن أقول له سامحني
و لكن قلتها في نفسي..سامحني
و بصوت مسموع قلتها..و ماذا بعد ذلك ؟
إن لم يكن فائدة من السؤال
إن لم يكن غاية في التحية
غير الإطمئنان عن الأحوال
و مع كل كلمة بيننا..ننهزم أكثر
ننحني أكثر و أكثر لحبنا المهزوم فينا
فلماذا نفعل ذلك؟..لماذا نفعلها؟
لماذا نعيد قصة جراحنا؟
لماذا نريد إعماق قصة جروحنا؟
و لماذا نستمر في الجروح؟
حبيبي هل نتكلم الآن في وقتنا المسموح؟
هلا تتركني الآن؟ و لا تسأل عني
فمع كل سؤال تعيد حبك لي و تعيد الجراح
و لا فائدة من سؤالك و لا فائدة من معرفة أحوالك
هلا تتركني الآن؟ عندي أشياء هامة أفعلها
و إن أردتني في شئ هام يوما
حاول ..و قولها.. لكن تأكد من وجودي وقتها
إن كنت تريدني في شئ مفيد
شئ يعيد أفراحي و سعادتي من جديد
تعرف مكاني
~,, أنا هنا.. و أنت هناك.. و تعرف العنوان..!!,,~
~,, أنا هنا.. و أنت هناك.. و تعرف العنوان..!!,,~
بسم الله الرحمن الرحيم
صرخة مدوية إنطلقت هزت أركاني
صرخة معها تهدمت كل ش
صرخة مولودة جديدة تبدأ مع وجودي
مولودة ظهرت معها كل ظنوني
أنني كنت و ما أزال أمتلك قلبا رقيقا
أنني رغم تصريحي و رغم بعادي
أنني رغم الحزن و الآهة و الأوجاع
مازال قلبي طيب.. قلب يمتلك الرقة
لقد دق جرس إعلان وجودك
جرس ظهور صفحتك بين صفحاتي
جرس إعلان قدوم تحيتك
و رغم كل هذا ظهرت قوتي و كبريائي
رغم نجوم حبك تتلألأ من بعيد
كنجوم كون من آلاف السنين
رغم كل هذا أعلنتها لك و بصراحة
ماذا ينفع كلامنا؟ و بماذا سأستفيد
تسألني هل نكون كمثل من قابل غريب؟
و نلقي تحية مقابلة من بعيد
أم هل نكون أصدقاء نسأل كلما حان صدفة لقاء؟
رغم كل ما قلته و رغم كل ما بي
ظهرت ماكنت أنا أخفيه
قلتها لك و أنا أكتم قلبي
قلتها و أنا أكتم صراخاتي
قلتها و ما همني ما سأكون؟
قلت لك انا ماعدت أريد
قلت لك الآن ماذا تريد؟
سألتني هل تحبين التحية كالأغراب؟
أم تحبين السؤال عن الحال كالأصحاب؟
شفقت علي حالك و علي ما سيكون عليه حالي
هل يمكن أن تكتم وقتها حبك لي؟
هل تستطيع إلقاء التحية كالغريب؟
و تسأل في لقاء عن حالي كالأصدقاء؟
قال و قلبه يتهدم و ماذا سأفعل؟
أعلنها منهزما ماذا بيدي؟
لا بيدي غير السؤال..لا بيدي غير التحية
كنت أريد وقتها أن أعلنها له
كنت أريد أن أقول له سامحني
و لكن قلتها في نفسي..سامحني
و بصوت مسموع قلتها..و ماذا بعد ذلك ؟
إن لم يكن فائدة من السؤال
إن لم يكن غاية في التحية
غير الإطمئنان عن الأحوال
و مع كل كلمة بيننا..ننهزم أكثر
ننحني أكثر و أكثر لحبنا المهزوم فينا
فلماذا نفعل ذلك؟..لماذا نفعلها؟
لماذا نعيد قصة جراحنا؟
لماذا نريد إعماق قصة جروحنا؟
و لماذا نستمر في الجروح؟
حبيبي هل نتكلم الآن في وقتنا المسموح؟
هلا تتركني الآن؟ و لا تسأل عني
فمع كل سؤال تعيد حبك لي و تعيد الجراح
و لا فائدة من سؤالك و لا فائدة من معرفة أحوالك
هلا تتركني الآن؟ عندي أشياء هامة أفعلها
و إن أردتني في شئ هام يوما
حاول ..و قولها.. لكن تأكد من وجودي وقتها
إن كنت تريدني في شئ مفيد
شئ يعيد أفراحي و سعادتي من جديد
تعرف مكاني
~,, أنا هنا.. و أنت هناك.. و تعرف العنوان..!!,,~