البطل ثابت البطل
الأسم: ثابت البطل
المركز: حارس مرمى
تاريخ الميلاد: 16/ 9/ 1953
ثابت البطل هو واحد من اشهر حراس المرمى الذين تعاقبوا للدفاع عن عرين النادي الأهلي .. على مدار تاريخه الطويل .. فهو يقف في صف واحد مع :
مصطفي كامل منصور وعبد الجليل حميده ..
وعادل هيكل .. وإكرامي ..
بدأت حكايته مع الكرة في نادي الحوامدية ..
حتى شاهده عبده البقال أحد أشهر الكشافين في الكرة المصرية لينضم إلى صفوف الأهلي في موسم 1972 /1973 ..
وقبل أن يبدأ أولى خطواته الرسمية مع الفريق الأول .. طرق أبواب الشهرة .. بعد أن نجح في المباراة الودية التي لعبها الأهلي أمام الإتحاد السكندري .. في التصدي لضربة جزاء ببراعة .. ليفوز الأهلي بهدف نظيف ..
تولى ثابت حراسة مرمى الأهلي بشكل رسمي مع بداية موسم 1974/1975 ..
ونجح معه في الفوز ببطولة الدوري العام لأول مرة مع الأهلي ..
وتوالت بعد ذلك الانتصارات والألقاب التي حصدها ثابت البطل مع الأهلي .. سواء على المستوى المحلي .. أو في البطولات الأفريقية للأندية ..
قضى ثابت البطل 17 موسما مع الأهلي ..
واتخذ قراره باعتزال حراسة المرمى بعد مباراة أسوان في نهائي كأس مصر موسم 90/1991 ..
ليكون أفضل ختام مع فوز الأهلي بكأس المسابقة ..
يمتلك ثابت البطل سجلا قويا مع منتخب مصر القومي .. بعد أن انضم إليه عام 1974 ..
وقضى مع المنتخب 14 عاما حقق خلالها العديد من الانتصارات والإنجازات ..
لعل أبرزها الفوز بكأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بمصر عام 1986 .. الذي حرس عرينها وتصدى في المباراة النهائية إلى ضربة الجزاء الأخيرة .. التي أهدرها لاعب الكاميرون ..
كما شارك مع المنتخب في دورة الألعاب الأوليمبية ..
وبعد المشوار الحافل داخل المستطيل الأخضر ...
بدأ ثابت البطل رحلة جديدة مع الأهلي كمدير للكرة ..
ونجح ثابت من خلال منصبه في تحقيق العديد من البطولات منها
بطولات دوري عام متتالية
وكأس مصر مرة واحدة
ومرتين البطولة العربية للأندية الأبطال
وكأس السوبر مرتين ..
وتولى في أواخر أيامه في الدنيا منصب مدير الكرة بالفريق الأول .. مع الجهاز الفني بقيادة مستر جوزيه المدير الفني لفريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي ..
فـ ثابت الذي كان واحدا من اشهر حراس المرمى الذين تعاقبوا للدفاع عن عرين الأهلى على مدار تاريخه الطويل وكان واحداً من حراس مرمى مصر العظام و من أحسن حراس المرمى فى تاريخ الكرة المصرية ، مثلما كان من أنجح مديرى الكرة فى تاريخ النادى الأهلى
فكان هو "الحارس الأمين" لمرمى النادي الأهلي على مدار أكثر من 17 عام من الوفاء والأخلاص منذ عام 1974 عندما أكتشفه عبده البقال أحدى أشهر كشافي الكرة المصرية وشارك مع الأهلي الى أن اعتزل العب في موسم 1990 /1991 بعد مباراة الأهلي وأسوان في نهائي كأس مصر والتي فاز بها الأهلي
وبعد المشوار الحافل داخل المستطيل الأخضر بدأ ثابت البطل رحلة جديدة مع الأهلى كمدير للكرة ونجح ثابت من خلال منصبه فى تحقيق العديد من البطولات منها 5 بطولات دورى عام متتالية وكأس مصر مرة واحدة ومرتين البطولة العربية للأندية الأبطال وكأس السوبر مرتين الا ان عاد مرة أخرى .. وعندما رحل وعاد من جديد للقلعة الحمراء في منصبه كمدير للكرة استطاع أن يعيد الدرع للقلعة الحمراء من جديد
فثابت البطل حتى عندما عمل كمدير للكرة بالنادي الأهلي كان أيضا "الحارس الأمين" لحقوق النادي عند الجميع وكان دائما يسير على خطى الراحل العظيم كابتن صالح سليم فمع ذكر اسم ثابت البطل فسيتبادر للذهن الحزم والإدارة الصحيحة التي قادت مسيرة فريق الكرة بالأهلي لكثير من البطولات والأنجازات في عهده وهو مديرا للكرة
فهذا الرجل وضع شعار الأهلي فوق الجميع كطريق يسير عليه في عمله كمدير للكرة وهو ماكان يضعه دائما امام أعين الجميع وهو ماوضع ثابت دائما في وسط خلافات كثيرة داخل وخارج النادي ولكنه كان دائما يعلوا بمصلحة الأهلي داخليا وخارجيا فوق كل شئ
فقد تعرض ثابت على مر تاريخه لأنتقادات عديدة، منها أنه ثقيل الدم وأنه جامد وغير دبلوماسي وفي كل مرة كان ثابت يتعامل مع هذه الانتقادات بثقة ، لم ينفعل ولم يخرج عن الأصول، وكان يردد دائما أن الأيام ستثبت صدق مواقفه وبالفعل أثبتت
ثابت البطل ضرب مثلا رائعا وتاريخيا يحتذي به الجميع في الوفاء والأخلاص عندما حضر مباراة الأهلي والزمالك التي كانت قبل وفاته بيومين فقط والتي فاز بها الأهلي بثلاثة أهداف نظيفة وقتها حين جلس على مقعده في الملعب بجوار الجهاز الفني والأداري ليؤدي عمله بالرغم من الأهلي كان قد حسم اللقب من قبل حتى هذه المباراة وهو في أشد لحظات مرضه وهو يعاني بشدة ويصاب بالأغماء طوال المباراة بالرغم من أن الأطباء قد نصحوه بعدم حضور المباراة من الملعب لشدة البرودة وضعف مناعته حين ذاك
هذا الثابت البطل كان يضع أمامه دائما الأهلي فقط امام عينيه وداخل وجدانه وعقله وكيانه كان يبحث ويحارب دائما للبحث عن حقوق الأهلي وكان الحارس الأمين للأهلي دائما حتى بعد أعتزاله حراسة المرمى في الفريق
كابتن ثابت البطل
نعم رحلـت لاعـب , نعم رحلـت أعظـم أداري , نعم رحل الأنسـان
نعم رحـل الرجــل الحـازم القــوي المـدافع عـن حقوق النــادي
نعم رحـل المخلــص من مـات وهـو يـؤدي عملـه لأخر أنفاسـه
نعم رحـل ولكـنه تـرك لنــا ذكـراه العطـرة ومثـل نحتـذي بــه
نعم رحـل وجعـل ذكـراه لوحـة مــن أجمـل لوحــات التـاريـخ
يرحل لاعب .. يرحل أداري .. ولـكن تبقى الذكريات .. التي لا تغيب كـضوء الشمـس
فإن غـاب الضـوء .. ضـعنـا .. وإن ضـاعت تلك الذكرى أيضـاً نضيع .
وهو الأن في إعداد الموتى...نعم مات الكثير من المهارت والقوى والمبادئ والأخلاص والتفاني والأنتماء ورحلت امجاده وبقيت ذكراه فى القلوب
ما أقساها من لحظات..ما أتعسها.. ولكن ستظل انت "الثابت" الوحيد و "البطل " العظيم الذي يحتذى به في الولاء والانتماء والإخلاص لبلده وناديه وعمله ، و قدوة لجيل بأكمله من الرياضيين والشباب ، ورمزاً للتفاني والتضحية وإنكار الذات
الكلمات غير كافية أحيانا للتعبير عن المشاعر نحو الآخرين.. وهاهي الكلمات تقف عاجزة عن وصف حقيقة إنسان ستظل سيرته العطرة علي كل لسان
ومن طرائف القدر أن الفقيد الراحل أصر على أن يحضر مباراة ناديه حبيبه مع نادي الزمالك .. غريمه التقليدي .. وكان ذلك قبل وفاته بيوم واحد .. في يوم الأحد 12 فبراير 2005 .. وفي أمسية هذه المباراة كان الجو شديد البرودة .. وصمم البطل أن يصاحب الفريق .. ولم يلحظ أي منا ممن شاهد منظر البطل وهو ينزل من أوتوبيس الفريق الإعياء الشديد .. الذي كان عليه البطل .. ولم يحس أحد بحالته المتدهورة .. وفي هذه المباراة .. جلس البطل .. وهو يلتفح ببطانية حمراء ثقيلة .. مثله مثل اللاعبين البدلاء ..
وشهدت هذه المباراة أجمل وأروع لقطة حب وحنان .. من أبو تريكه الفنان .. الذي جرى راكضاً .. ليقبل رأس معلمه .. بعد أن أحرز هدفه الثاني في الزمالك .. وكانت هذه لمسة إعتراف بفضل البطل على أبو تريكه .. وكان أبو تريكه قد إنتقل إلى النادي الأهلي .. من ناديه القديم الترسانة .. وكان معلم الإنتقال هو الراحل ثابت البطل ..
وإنتهت هذه المباراة بفوز الأهلي 3 / 0 .. على غريمه التقليدي الزمالك .. وكان حالة البطل الصحية سيئة للغاية .. ومع كان يفرح لكل هدف .. وكانت هذه الأهداف بمثابة البلسم .. الذي ينزل على روح البطل .. الذي كان ينازع النزاع الأخير .. وقد نقل البطل إلى منزله .. وراح في إغفاءة طويلة .. لم يصحو منها .. ولبى البطل نداء ربه . .بعد أقل من 24 ساعة من الفوز الكبير الذي حققه النادي الأهلي .. على الزمالك ..
وكان خبر الوفاء بمثابة صدمة كبيرة لكل الرياضيين الشرفاء .. بالرغم من أن كل المقربين إليه كانوا يعلمون أن النهاية قد إقتربت بشكل كبير .. وخاصة أثناء المباراة الأخيرة .. التي صمم البطل أن يحضرها في الملعب .. وكأنه صمم أن يستشهد في ساحة الملعب ..
المركز: حارس مرمى
تاريخ الميلاد: 16/ 9/ 1953
ثابت البطل هو واحد من اشهر حراس المرمى الذين تعاقبوا للدفاع عن عرين النادي الأهلي .. على مدار تاريخه الطويل .. فهو يقف في صف واحد مع :
مصطفي كامل منصور وعبد الجليل حميده ..
وعادل هيكل .. وإكرامي ..
البطل من مواليد 16 سبتمبر عام 1953 ..
بدأت حكايته مع الكرة في نادي الحوامدية ..
حتى شاهده عبده البقال أحد أشهر الكشافين في الكرة المصرية لينضم إلى صفوف الأهلي في موسم 1972 /1973 ..
وقبل أن يبدأ أولى خطواته الرسمية مع الفريق الأول .. طرق أبواب الشهرة .. بعد أن نجح في المباراة الودية التي لعبها الأهلي أمام الإتحاد السكندري .. في التصدي لضربة جزاء ببراعة .. ليفوز الأهلي بهدف نظيف ..
تولى ثابت حراسة مرمى الأهلي بشكل رسمي مع بداية موسم 1974/1975 ..
ونجح معه في الفوز ببطولة الدوري العام لأول مرة مع الأهلي ..
وتوالت بعد ذلك الانتصارات والألقاب التي حصدها ثابت البطل مع الأهلي .. سواء على المستوى المحلي .. أو في البطولات الأفريقية للأندية ..
قضى ثابت البطل 17 موسما مع الأهلي ..
واتخذ قراره باعتزال حراسة المرمى بعد مباراة أسوان في نهائي كأس مصر موسم 90/1991 ..
ليكون أفضل ختام مع فوز الأهلي بكأس المسابقة ..
يمتلك ثابت البطل سجلا قويا مع منتخب مصر القومي .. بعد أن انضم إليه عام 1974 ..
وقضى مع المنتخب 14 عاما حقق خلالها العديد من الانتصارات والإنجازات ..
لعل أبرزها الفوز بكأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بمصر عام 1986 .. الذي حرس عرينها وتصدى في المباراة النهائية إلى ضربة الجزاء الأخيرة .. التي أهدرها لاعب الكاميرون ..
كما شارك مع المنتخب في دورة الألعاب الأوليمبية ..
وبعد المشوار الحافل داخل المستطيل الأخضر ...
بدأ ثابت البطل رحلة جديدة مع الأهلي كمدير للكرة ..
ونجح ثابت من خلال منصبه في تحقيق العديد من البطولات منها
بطولات دوري عام متتالية
وكأس مصر مرة واحدة
ومرتين البطولة العربية للأندية الأبطال
وكأس السوبر مرتين ..
وتولى في أواخر أيامه في الدنيا منصب مدير الكرة بالفريق الأول .. مع الجهاز الفني بقيادة مستر جوزيه المدير الفني لفريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي ..
فـ ثابت الذي كان واحدا من اشهر حراس المرمى الذين تعاقبوا للدفاع عن عرين الأهلى على مدار تاريخه الطويل وكان واحداً من حراس مرمى مصر العظام و من أحسن حراس المرمى فى تاريخ الكرة المصرية ، مثلما كان من أنجح مديرى الكرة فى تاريخ النادى الأهلى
فكان هو "الحارس الأمين" لمرمى النادي الأهلي على مدار أكثر من 17 عام من الوفاء والأخلاص منذ عام 1974 عندما أكتشفه عبده البقال أحدى أشهر كشافي الكرة المصرية وشارك مع الأهلي الى أن اعتزل العب في موسم 1990 /1991 بعد مباراة الأهلي وأسوان في نهائي كأس مصر والتي فاز بها الأهلي
وبعد المشوار الحافل داخل المستطيل الأخضر بدأ ثابت البطل رحلة جديدة مع الأهلى كمدير للكرة ونجح ثابت من خلال منصبه فى تحقيق العديد من البطولات منها 5 بطولات دورى عام متتالية وكأس مصر مرة واحدة ومرتين البطولة العربية للأندية الأبطال وكأس السوبر مرتين الا ان عاد مرة أخرى .. وعندما رحل وعاد من جديد للقلعة الحمراء في منصبه كمدير للكرة استطاع أن يعيد الدرع للقلعة الحمراء من جديد
فثابت البطل حتى عندما عمل كمدير للكرة بالنادي الأهلي كان أيضا "الحارس الأمين" لحقوق النادي عند الجميع وكان دائما يسير على خطى الراحل العظيم كابتن صالح سليم فمع ذكر اسم ثابت البطل فسيتبادر للذهن الحزم والإدارة الصحيحة التي قادت مسيرة فريق الكرة بالأهلي لكثير من البطولات والأنجازات في عهده وهو مديرا للكرة
فهذا الرجل وضع شعار الأهلي فوق الجميع كطريق يسير عليه في عمله كمدير للكرة وهو ماكان يضعه دائما امام أعين الجميع وهو ماوضع ثابت دائما في وسط خلافات كثيرة داخل وخارج النادي ولكنه كان دائما يعلوا بمصلحة الأهلي داخليا وخارجيا فوق كل شئ
فقد تعرض ثابت على مر تاريخه لأنتقادات عديدة، منها أنه ثقيل الدم وأنه جامد وغير دبلوماسي وفي كل مرة كان ثابت يتعامل مع هذه الانتقادات بثقة ، لم ينفعل ولم يخرج عن الأصول، وكان يردد دائما أن الأيام ستثبت صدق مواقفه وبالفعل أثبتت
ثابت البطل ضرب مثلا رائعا وتاريخيا يحتذي به الجميع في الوفاء والأخلاص عندما حضر مباراة الأهلي والزمالك التي كانت قبل وفاته بيومين فقط والتي فاز بها الأهلي بثلاثة أهداف نظيفة وقتها حين جلس على مقعده في الملعب بجوار الجهاز الفني والأداري ليؤدي عمله بالرغم من الأهلي كان قد حسم اللقب من قبل حتى هذه المباراة وهو في أشد لحظات مرضه وهو يعاني بشدة ويصاب بالأغماء طوال المباراة بالرغم من أن الأطباء قد نصحوه بعدم حضور المباراة من الملعب لشدة البرودة وضعف مناعته حين ذاك
هذا الثابت البطل كان يضع أمامه دائما الأهلي فقط امام عينيه وداخل وجدانه وعقله وكيانه كان يبحث ويحارب دائما للبحث عن حقوق الأهلي وكان الحارس الأمين للأهلي دائما حتى بعد أعتزاله حراسة المرمى في الفريق
كابتن ثابت البطل
نعم رحلـت لاعـب , نعم رحلـت أعظـم أداري , نعم رحل الأنسـان
نعم رحـل الرجــل الحـازم القــوي المـدافع عـن حقوق النــادي
نعم رحـل المخلــص من مـات وهـو يـؤدي عملـه لأخر أنفاسـه
نعم رحـل ولكـنه تـرك لنــا ذكـراه العطـرة ومثـل نحتـذي بــه
نعم رحـل وجعـل ذكـراه لوحـة مــن أجمـل لوحــات التـاريـخ
يرحل لاعب .. يرحل أداري .. ولـكن تبقى الذكريات .. التي لا تغيب كـضوء الشمـس
فإن غـاب الضـوء .. ضـعنـا .. وإن ضـاعت تلك الذكرى أيضـاً نضيع .
وهو الأن في إعداد الموتى...نعم مات الكثير من المهارت والقوى والمبادئ والأخلاص والتفاني والأنتماء ورحلت امجاده وبقيت ذكراه فى القلوب
ما أقساها من لحظات..ما أتعسها.. ولكن ستظل انت "الثابت" الوحيد و "البطل " العظيم الذي يحتذى به في الولاء والانتماء والإخلاص لبلده وناديه وعمله ، و قدوة لجيل بأكمله من الرياضيين والشباب ، ورمزاً للتفاني والتضحية وإنكار الذات
الكلمات غير كافية أحيانا للتعبير عن المشاعر نحو الآخرين.. وهاهي الكلمات تقف عاجزة عن وصف حقيقة إنسان ستظل سيرته العطرة علي كل لسان
ومن طرائف القدر أن الفقيد الراحل أصر على أن يحضر مباراة ناديه حبيبه مع نادي الزمالك .. غريمه التقليدي .. وكان ذلك قبل وفاته بيوم واحد .. في يوم الأحد 12 فبراير 2005 .. وفي أمسية هذه المباراة كان الجو شديد البرودة .. وصمم البطل أن يصاحب الفريق .. ولم يلحظ أي منا ممن شاهد منظر البطل وهو ينزل من أوتوبيس الفريق الإعياء الشديد .. الذي كان عليه البطل .. ولم يحس أحد بحالته المتدهورة .. وفي هذه المباراة .. جلس البطل .. وهو يلتفح ببطانية حمراء ثقيلة .. مثله مثل اللاعبين البدلاء ..
وشهدت هذه المباراة أجمل وأروع لقطة حب وحنان .. من أبو تريكه الفنان .. الذي جرى راكضاً .. ليقبل رأس معلمه .. بعد أن أحرز هدفه الثاني في الزمالك .. وكانت هذه لمسة إعتراف بفضل البطل على أبو تريكه .. وكان أبو تريكه قد إنتقل إلى النادي الأهلي .. من ناديه القديم الترسانة .. وكان معلم الإنتقال هو الراحل ثابت البطل ..
وإنتهت هذه المباراة بفوز الأهلي 3 / 0 .. على غريمه التقليدي الزمالك .. وكان حالة البطل الصحية سيئة للغاية .. ومع كان يفرح لكل هدف .. وكانت هذه الأهداف بمثابة البلسم .. الذي ينزل على روح البطل .. الذي كان ينازع النزاع الأخير .. وقد نقل البطل إلى منزله .. وراح في إغفاءة طويلة .. لم يصحو منها .. ولبى البطل نداء ربه . .بعد أقل من 24 ساعة من الفوز الكبير الذي حققه النادي الأهلي .. على الزمالك ..
وكان خبر الوفاء بمثابة صدمة كبيرة لكل الرياضيين الشرفاء .. بالرغم من أن كل المقربين إليه كانوا يعلمون أن النهاية قد إقتربت بشكل كبير .. وخاصة أثناء المباراة الأخيرة .. التي صمم البطل أن يحضرها في الملعب .. وكأنه صمم أن يستشهد في ساحة الملعب ..