أوطان صغيره.....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يروق لي في هذا المكان الحديث عن .. تلك الكلمه..

التي بمجرد طرقها على اسماعنا .. تتأجج في داخلنا مشاعر واحاسيس
لانستغرب منها لأنها يجب ان تكون .. وهكذا يجدر بنا حينما نسمعها ..
ان نتفاعل معها ..
قرأت يوما مقولة .. جعلتني اقف عندها طويلا ..
ووضعت في عقلي ,.. اانني لابد يوما اخط بحقها شيئ
كانت المقولة مكتوبة.. هكذا
إذا أردت أن تعرف الرجل فانظر
كيف تحننه إلى أوطانه؟
وتشوقه إلى إخوانه ؟
وبكاؤه على ما مضى من زمانه.؟
كلمة الوطن ..
تلك الكلمة التي تحوي الكثير من المعاني ..
كلمة تشعرنا وتبث بنا روح الهمة في الدافع عنه بكل مانملك..
حب الوطن .. مزروع في كل شخص يعيش في هذه الحياة ..
حتى الرسول صلى الله عليه وسلم : حينما اخرج من مكه نظر إليها وقال
والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله ولولا أني أخرجت منك ...
ماخرجت ..
هكذا هو حب الأوطان .. احساس يجري كالماء العذب في أنفسنا
"
"
هذا الحال مع وطن كبير يلزمنا
الحفاظ عليه والدفاع عنه بكل مانملك
ولكن نبض قلمي اليوم .. يخط عن تلك الأوطان الصغيره
أوطان كم وكم استظللنا تحت ظلها
أوطان صغيره.....

اوطان ربما الكثير اليوم .. سلمها للااعداء بسهولة..
تنازل عنها بدون اي مقاومة على الاقل تذكر ..
أوطان اشعر انها كل يوم ترسل لنا
برسائل العتاب
وتقول ..
اين انتم ؟؟ ولاتجد الجواب
ربما يختلج وجدانكم وتتحدث ارواحكم مالذي ترمي إليه سطوري..؟؟
سأفصح عما اختلج وجدانكم ..
من هم الأوطان ؟؟ ومن هم الاعداء؟؟
الأوطان الصغيره هم ثلاثه..
الوطن الأول
هو البيت الذي يحوي بداخله تلك الأسرة الجميله الاولاد وكل من في البيت
أوطان صغيره.....

الوطن الثاني
هي المدرسه التي تعلمنا ونشأنا فيها وليست فقط المدرسه
بل كل مكان تنهل منه العلم فهو وطن
أوطان صغيره.....


الوطن الثالث
هم الأحبة في الله هم عنوان الصداقة الحقيقة
أوطان صغيره.....

هل عرفتم ماهي أوطاننا الصغيره .. تلك التي ربما لم يحافظ عليها البعض
فدخلوا عليها الاعداء فأحتلت .. وشوهت صورها الجميله ..
بالطبع تقولون اي اعداء تقصد .. وهل انتِ جادة فيما كتبتِ ؟؟
هذا السؤال الذي يدور في اذهانكم ..؟؟
نعم الأعداء الذين دخلوا ودمروا واحرقوا .. نحن من سمحنا لهم بذلك
الحقد ذلك العدو الذي سيطر ربما على اهل تلك الاوطان
الحسد .. الذي جعل منا الأنانيه .. وحب الذات
الخيانه .. التي دمرت ربما الوطن الثالث اكثر شيئ
الكذب .. الذي سحق الأوطان جميعا ..
الكبر .. ذلك العدو الذي رافق البعض اليوم
لاادري ماذا اكتب بعد.. لكن اظن الجميع فقه ما حملت سطوري في جعبتها..



وقبل الختام اقول ...
فليجعل كل واحد من نفسه جندي .. يدافع بها عن وطنه
كيف ذاك اقول ..
أبدوا بأنفسكم واقتلوا اؤلئك الأعداء ..
حتى تستطيعون قتل كل من يريد ان يدخل وطنك الجميل
"
"
"
قيل :البيت الاسره الاصدقاء المدرسه بل كل مكان علم هم
أوطان صغيره بل هم الوجه الذي لايصدأ ابدا ابدا
 
الوسوم
أوطان صغيره
عودة
أعلى