صحة المرأه

Dr.HAYA

من الاعضاء المؤسسين
الحقائق الرئيسية

  • تعمّر النساء، على الصعيد العالمي، أكثر من الرجال بنحو ستة إلى ثمانية أعوام في المتوسط.
  • في عام 2007، كان متوسط عمر النساء المأمول عند الميلاد الخاص يتجاوز 80 سنة في 35 بلداً، ولكنّه لم يكن يفوق 54 سنة في إقليم منظمة الصحة العالمية الأفريقي.
  • يفوق احتمال معاناة البنات من الإيذاء الجنسي احتمال معاناة الصبيان منه بشكل كبير
  • تمثّل الإصابات الناجمة عن حوادث المرور أهمّ أسباب وفاة المراهقات في البلدان المرتفعة الدخل-والبلدان المتوسطة الدخل.
  • تحدث كل وفيات الأمومة السنوية البالغ عدها نصف مليون حالة وفاة تقريباً (99%) في البلدان النامية.
  • يمثّل سرطان الثدي أكثر السرطانات فتكاً بالنساء من الفئة العمرية 20-59 سنة في البلدان المرتفعة الدخل.
  • تأتي الأمراض القلبية الوعائية، التي غالباً ما يعتبرها الناس من المشاكل التي تصيب "الذكور" فقط، في مقدمة الأمراض التي تفتك بالنساء في جميع أنحاء العالم.
فترتا الرضاعة والطفولة (0-9 أعوام)

هناك تطابق بين الذكور والإناث في مرحلتي الرضاعة والطفولة فيما يخص معدلات الوفاة وأسبابها. وتمثّل الولادات التي تحدث قبل اكتمال مدّة الحمل والاختناق عند الميلاد والعداوى أهمّ أسباب الوفاة خلال الشهر الأوّل من حياة الطفل، علماً بأنّ معدلات الوفاة تبلغ أيضاً أعلى مستوياتها في ذلك الشهر.
ويمثّل الالتهاب الرئوي والإسهال والملاريا أهمّ أسباب الوفاة خلال الأعوام الخمسة الأولى من العمر، علماً بأنّ سوء التغذية يسهم بقدر وافر في الإصابة بتلك الأمراض.
ويفوق احتمال تعرّض البنات دون سن الخامسة لفرط الوزن احتمال تعرّض أقرانهن من الصبيان له في جميع أنحاء العالم، والمعروف أنّ فرط الوزن-والسمنة- من العوامل التي يمكنها أن تؤدي إلى الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية والسكري والاضطرابات العضلية الهيكلية وبعض أنواع السرطان في مراحل لاحقة من العمر.
ويفوق احتمال تعرّض البنات للعنف الجنسي احتمال تعرّض الصبيان له بشكل كبير (مختلف أنواع الإيذاء الجنسي المُسجّلة على الصعيد العالمي: الصبيان: 8.7%؛ البنات: 25.3%).
المراهقات (10-19 سنة)

الإصابات غير المتعمّدة: تمثّل الإصابات الناجمة عن حوادث المرور أهمّ أسباب وفاة المراهقات (10-19 سنة) في البلدان المرتفعة الدخل- والبلدان المتوسطة الدخل.
الصحة النفسية: تسهم حالات الانتحار والاضطرابات الصحية النفسية، بشكل كبير، في عبء المراضة والوفاة في جميع الأقاليم.
الأيدز والعدوى بفيروسه: ترتفع معدلات العدوى بفيروس الأيدز في جميع البلدان التي تشهد وقوع أوبئة على نطاق شامل جرّاء ذلك الفيروس تقريباً. وتتعرّض المراهقات لمخاطر العلاقات الجنسية غير المأمونة التي غالباً ما تكون قسرية وغير مرغوب فيها والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالأيدز والعدوى بفيروسه وغير ذلك من العداوى المنقولة جنسياً وإلى الحمل غير المرغوب فيه والإجهاض غير المأمون.
المراهقات والحمل: تمثّل مضاعفات الحمل أهمّ أسباب وفاة الفتيات من الفئة العمرية 15-19 سنة في البلدان النامية؛ ويسهم الإجهاض غير المأمون-الذي يوفره أشخاص غير مؤهّلين ويتم في بيئات غير نظيفة- بقدر وافر في حدوث تلك الوفيات.
تعاطي مواد الإدمان: يتزايد عدد المراهقات اللائي يتعاطين التبغ والكحول، ممّا يعرّض صحتهن للخطر في الوقت الراهن وفي مراحل لاحقة من العمر، على نحو ما يفعله تدني النظام الغذائي وقلّة النشاط البدني. فهناك، مثلاً، بيّنات على أنّ الإعلان عن التبغ يستهدف الفتيات والنساء بشكل متزايد.
النساء اللائي في سنّ الإنجاب (15-44 سنة) والنساء اللائي في مرحلة البالغية (20-59 سنة)

الأيدز والعدوى بفيروسه: يمثّل الأيدز والعدوى بفيروسه، بالنسبة للنساء اللائي في سنّ الإنجاب (15-44 سنة)، أهمّ أسباب الوفاة والمرض في جميع أنحاء العالم، في حين يمثّل الاتصال الجنسي غير المأمون أهمّ عوامل الاختطار ذات الصلة في البلدان النامية. والمُلاحظ أنّ العوامل البيولوجية ونقص فرص الحصول على المعلومات والخدمات الصحية والاستضعاف الاقتصادي وعدم تساوي القوى في العلاقات الجنسية من الأمور التي تعرّض الفتيات، بشكل خاص، لعدوى فيروس الأيدز.
صحة الأمومة: تحدث 99% من مجموع وفيات الأمومة السنوية البالغ عدها نصف مليون حالة وفاة تقريباً في البلدان النامية. وعلى الرغم من زيادة استخدام موانع الحمل على مدى السنوات الثلاثين الماضية، فإنّ ثمة احتياجات مازال يتعيّن تلبيتها في جميع الأقاليم. والمُلاحظ، في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى مثلاً، أنّ ربع النساء اللائي يرغبن في تأجيل الحمل أو وقفه لا يستعملن أيّة وسيلة من وسائل تنظيم الأسرة.
السل: هناك، في غالب الأحيان، علاقة بين عدوى فيروس الأيدز والسل، الذي يمثّل ثالث أهمّ أسباب وفاة النساء اللائي في سنّ الإنجاب (15-44 سنة) في البلدان المنخفضة الدخل وفي جميع أنحاء العالم. ويأتي السل في المرتبة الخامسة في شتى أنحاء العالم فيما يتعلّق بأسباب وفاة النساء من الفئة العمرية 20-59 سنة.
الإصابات: تندرج الإصابات الناجمة عن حوادث المرور ضمن الأسباب الرئيسية العشرة لوفاة النساء اللائي في سنّ البالغية (20-59 سنة) في كل أرجاء العالم. وبالإضافة إلى ذلك تمثّل الحروق، في إقليم منظمة الصحة العالمية لجنوب شرق آسيا، أحد أهمّ أسباب وفاة النساء من الفئة العمرية 15-44 سنة. والجدير بالذكر أنّ النساء يواجهن، أكثر من الرجال بكثير، مخاطر التعرّض للإصابات المرتبطة بالحرائق ومخاطر الوفاة بسببها. وتحدث كثير من الوفيات المرتبطة بالحرائق جرّاء حوادث الطهي، كما أنّ الكثير منها يحدث أيضاً نتيجة العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر وأفراد الأسرة.
سرطان عنق الرحم: يمثّل سرطان عنق الرحم ثاني أشيع السرطانات التي تصيب النساء، إذ ترتبط جميع حالات هذا السرطان تقريباً بالعدوى التناسلية الناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري. والمُلاحظ، حالياً، أنّ نحو 80% من الحالات ونسبة أكبر من الوفيات الناجمة عن سرطان عنق الرحم تحدث في البلدان المنخفضة الدخل، حيث تكاد تنعدم فرص الاستفادة من خدمات تحرّي ذلك السرطان وعلاجه.
العنف: العنف الممارس ضد المرأة من الظواهر المنتشرة على نطاق واسع في كل ربوع العالم. والملاحظ أنّ معدلات اعتلال الصحة النفسية وحالات الحمل غير المرغوب فيه وحالات الإجهاض المتعمّد والتلقائي المُسجّلة بين النساء اللائي تعرّضن للإيذاء الجسدي أو الجنسي أكبر من تلك المُسجّلة بين غيرهن من النساء. والجدير بالذكر أنّ شريك المرأة الذي يعاشرها هو الذي يمارس ضدّها معظم العنف الذي تتعرّض له. كما يتزايد اللجوء، في كثير من النزاعات، إلى العنف الجنسي كإحدى التكتيكات الحربية.
الاكتئاب والانتحار: النساء أكثر عرضة من الرجال للاكتئاب والقلق. وهناك نحو 76 مليوناً من النساء في سنّ البالغية ممّن يعانين، في جميع أنحاء العالم، من نوبة اكتئاب كبيرة كل عام. وتشير التقديرات إلى أن الاضطرابات النفسية التي تعقب الولادة، بما في ذلك الاكتئاب، تلمّ بنحو 13% من النساء في غضون السنة التي تعقب الوضع. ويأتي الانتحار في المرتبة السابعة ضمن أهمّ أسباب وفاة النساء من الفئة العمرية 20-59 سنة في كل أرجاء العالم.
مرض الرئة الانسدادي المزمن: تعاطي التبغ وحرق الوقود الصلب لأغراض التدفئة والطهي داخل المباني من عوامل الاختطار الرئيسية التي تؤدي إلى إصابة النساء بمرض الرئة الانسدادي المزمن. والمعروف أنّ النساء يتولين إعداد القسط الكبير من غذاء الأسرة، وعليه فإنّهنّ يتحمّلن عبء مرض الرئة الانسدادي المزمن الناجم عن التعرّض للدخان داخل المباني بنسبة تفوق ما يتعرّض له الرجال بنحو 50%.
النساء المسنات (60 سنة فما فوق)

تمثّل النساء نسبة متنامية من مجموع المسنين، لأنّهن يعمّرن أكثر من الرجال. ففي عام 2007، كان النساء يشكّلن 55% من المسنين البالغين من العمر 60 سنة فما فوق في جميع أنحاء العالم، علماً بأنّ تلك النسبة ترتفع إلى 58% لدى البالغين من العمر 70 سنة فما فوق. وتتسبّب الأمراض المزمنة- الأمراض القلبية الوعائية ومرض الرئة الانسدادي المزمن بالدرجة الأولى- في وقوع 45% من وفيات النساء من الفئة العمرية 60 سنة-فما فوق في جميع أرجاء العالم. كما تحدث 15% من وفيات تلك الفئة بسبب السرطان، ولاسيما سرطانات الثدي والرئة والقولون. وتحدث كثير من المشكلات الصحية التي تواجهها النساء المسنات نتيجة عوامل الاختطار التي تنشأ في مرحلة المراهقة ومرحلة البالغية، مثل التدخين وأنماط الحياة التي يطبعها الخمول والنُظم الغذائية غير الصحية. ومن المشكلات الصحية الموهنة الأخرى التي تواجهها النساء المسنات ضعف البصر (بما في ذلك الكاتاراكت) وفقدان السمع والتهاب المفاصل والاكتئاب والخرف.
الأمراض القلبية الوعائية: النوبات القلبية والسكتات الدماغية: تأتي الأمراض القلبية الوعائية (النوبات القلبية/مرض القلب التاجي والسكتة الدماغية أساساً)، التي غالباً ما يعتبرها الناس من المشاكل التي تصيب "الذكور" فقط، في مقدمة الأمراض التي تفتك بالنساء في جميع أنحاء العالم. وتظهر لدى النساء أعراض تختلف عما يظهر لدى الرجال، ممّا يؤدي إلى سوء تشخيص أمراض القلب لديهن. كما أنّ أمراض القلب تظهر لدى النساء في سنّ متقدمة مقارنة بالرجال. والمُلاحظ أنّ 10% من الأمراض القلبية الوعائية التي تصيب النساء مردّها التبغ.
سرطانات الثدي والرئة والقولون: تندرج سرطانات الثدي والرئة والقولون ضمن الأسباب الرئيسية العشرة لوفاة النساء المسنات في جميع أنحاء العالم. والملاحظ أنّ البلدان المرتفعة الدخل تشهد وقوع سرطان الثدي (الحالات الجديدة) بمعدلات أعلى مقارنة بالبلدان المتوسطة الدخل والبلدان المنخفضة الدخل، ولكنّ معدلات الوفيات ذات الصلة تظلّ متطابقة. وسبب ذلك التطابق هو توافر علاج أفضل في البلدان المرتفعة الدخل. ويُلاحظ أيضاً، فيما يخص سرطاني الرئة والقولون، أنّ البلدان المرتفعة الدخل تشهد، حالياً، وقوع الحالات والوفيات بمعدلات أعلى. والجدير بالذكر أنّ التبغ يقف وراء حدوث 71% من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة في جميع أنحاء العالم
 
e3.gif
 
الوسوم
المرأه صحة
عودة
أعلى